نحاس فزعك ضرب يا وطن ، لعلع رطن ارعد هدر ، ارعب صداه صواب المرتجفة الخايفة العملاء المتواطئين مع فلول الانقاذ و سوءتهم لجنة أمن البشير الحاقدة اليائسة ، و ساد فضاء سمائنا و جوم و صمت استبق العاصفة و ظن المرائين الواهمون الحالمون بأنهم قد اجتازوا المرحلة بتسلقهم على أكتاف ثلة منا ضلوا جادة الطريق و فارقوا الرفيق و الصديق ، وباعوا شرف النضال بوعود زائفة و دراهم مغشوشة واهية ، و ياليتهم تريثوا قليلا فقد كان بالإمكان نجاتهم من الرادفة و لكن يا حسرة على من لا يقتاتون إلا على الموائد الجائفة . و لم يمضي زمن حتى جاءهم الرد فقد وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة ، ورجت الأرض رجا تحت أقدام الجموع الغاضبة الهادرة و ارعدت السماء زائرا بهتافات شبابنا أسود العرين الضارية و زغاريد الكنداكات و هتافهن يشق عنان السماء الداكنة بدخان نيران متاريس الثوار من لجان المقاومة الباسلة فى كل أرجاء البلاد ، رفضا عنيفا لماقامت به لجنة أمن البشير مع الجنجويد المرتزقة المغتصبين القتلة ، باعلانهم تنفيذ المرحلة الأخيرة من انقلابهم الزاحف منذ الحادى عشر من أبريل عام ٢٠١٩ م ، و أصتف كل الوطن فى خندق واحد ، يهتف مرددا لا للطغاة لا لحكم العسكر ، إلا نفر قليل نشاز ، ارتضوا حياة العبودية والذلة و المسكنة .و نقول لهم ولى بعض المممسكين للعصا من المنتصف ، ما زال هنالك أمامهم فرصة للتحاق بركب الوطن فقد تنادى كل أبنائه و بناته شيبة و شبابا من كل فج عميق تلبية لنداء فزع الوطن و من لم يلتحق بنفير فزع الوطن فى هذا الظرف الحساس من عمر الوطن الذى اصبح الوضع فيه بأن يكون او لا يكون لنا وطن ، فلا مكان له معنا عندما نسترجعة من مختطفية من مافية و عصابة الكيزان و المتآمرين معهم من الداخل و الخارج ، وإلى المتراخئين المخذليين نقول لهم فلتعلموا جيدا أننا لا ينتابنا أى تردد او شك بأننا سنسترد هذا الوطن مهما عظم الثمن و دونه الأرواح فداءا كما ترون وتشاهدون ما يقوم به شبابنا من الجنسين على أرض الواقع فى شوارعه ومن على المتاريس من دون كلل او ملل ، فهؤلاء أحفاد تهراقا بعانخى على عبداللطيف والماظ ، ورثوا هذا الشجاعة من اجدادهم منذ رماة الحدق ، كررى ، معركة الفاشر و منواشي ، فسيخيب امل الخونة العملاء و سنسقط حكم العسكر و الحالمين بالعودة من الانقاذيين ولن نسمح أن تكون بلادنا حديقة خلفية الطامعين من دول الجوار و امراء خليج السجم و سنقطع دابر كل من توسوس له نفسة بالنيل من أرض البطولات ، أرض النيل و الغابة و الصحراء ارض التارخ العريق الضارب فى جذور القدم ارض الأصول والقيم ، وسترفرف رايات التحرير فى ربوعك يا وطن الصمود و يعم الفرح جميع شعوبك قريبا يا وطن الأجداد و المآسر الجسورة يطيب فى سبيلك بذل النفوس و النفيس فداءا لك يا وطن فقد رضعنا حبك من ثديي أمهاتنا فى مهدنا و سيظل باقيا الى يوم الأزلء . النصر دوما حليف الشعوب و سننتصر. نعم العصيان المدنى والإضراب الشامل .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة