*بيان مشترك من حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة أحمد إبراهيم ( كازيسكي ) وحركة/ جيش تحرير السودان بقيادة د. الريح محمود جمعة بشأن الراهن السياسي.*
كلنا نشهد أوضاع البلاد وهي تحتضر ، انهيار في المؤسسات وإنعدام للخدمات وسخط شعبي وضيق في المعيشة وجبايات تزيد بلا خطة إقتصادية ولا إنتاج ولم يتبقى لنا إلا أسم لدولة بلا حكومة ولا قانون وشعب مقهور سادته عملاء اتفقوا سرا على استرخاص روح المواطن ونهب موارده نهارا .
منذ انقلاب الإسلاميين العسكر والحركات المسلحة لاتفاق جوبا في 25 أكتوبر على ثورة ديسمبر الشعبية السلمية تحقق للمؤتمر الوطني هدف العودة لقيادة الخدمة المدنية والقضاء والسلك الدبلوماسي فأعيدت لهم أموالهم التي نهبوها واطلقت يد الحركات والمليشيات لتعبث بالأمن في دارفور قتلا ونهبا واستيطانا لم تسلم منها مقار اليوناميد ومنظمة برنامج الغذاء العالمية وإنعدام للأمن في العاصمة ومدن السودان الأخرى .
ومن محاسن الانقلاب واتفاق جوبا كشف للشعب السوداني حقيقة ( هؤلاء ) وطريقتهم في حكم البلاد من أنعدام للأمن وبيدهم سلطة الأمن وإنهيار إقتصادي وهم سلطة المال لذا وجب علينا أن نحي شهداء الثورة والرحمة لشهداء كرينك والجنينة وفي كل انحاء دارفور وضحايا الانفلات الأمني المصطنع في العاصمة ومدن السودان الأخرى وعليه ندعو كل الشعب السوداني في مدنه وريفه أن يحافظوا ويدعموا حراك الشارع السلمي لانه الضامن الوحيد لتحقيق شعارات الثورة وأن يجعلوا أساس الحل في الفترة الإنتقالية المحاور التالية:-
أولاً : إحترام حقوق الإنسان وحرمة الدماء والمال العام وتعظيمها في ثقافة حكام السودان وعقول الساسة والمعارضين .
ثانياً : رد حقوق الشعب ومحاسبة القتلة والمفسدين بالعدالة الدولية والوطنية .
ثالثاً : التوافق على مبدأ حيادية مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية عن الايدولوجية والحزبية والقبلية والجهوية .
رابعاً: التأكيد على فشل اتفاق جوبا الكارثى وعدم إستفادة المواطن منه في شئ بل أعطى السارق والقاتل حصانة وسار الاتفاق فتنة عابرة للولايات ومهدد للوحدة الوطنية.
خامساً : دعوة الآلية الثلاثية لحوار لأطراف السودان وتلتها رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين إلا أننا قد أكدنا سابقاً أن هذا الحوار لا يمكن أن ينجح فى ظل استخدام حكومة الانقلاب العنف واستخدام الذخيرة الحية للمطالبين بالديمقراطية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة فى البلاد.
سادساً : نجدد مطالبتنا بإجراء تحقيق دولى شفاف وكامل في مجازر دارفور المختلفة منها مجزرة كرينك البشعة ، اكبر جريمة فى التاريخ الحديث بالسودان والتى يتحمله البرهان وحمدتى ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
سابعاً : ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي خطوة فورية لارسال قوة حماية دولية تحت البند السابع لحماية المدنيين من الانتهاكات الجسيمة المستمرة فى المنطقة.
حركة/ جيش تحرير السودان قيادة : الدكتور الريح محمود جمعة .
حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة أحمد إبراهيم ( كازيسكي ) .
5 يونيو ٢٠٢٢م باريس
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 05 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة