عدوٌ واعي وقيادةٌ جاهلةٌ وشعبٌ مضطهدٌ وأمةٌ مظلومةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2017, 04:13 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1201

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عدوٌ واعي وقيادةٌ جاهلةٌ وشعبٌ مضطهدٌ وأمةٌ مظلومةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    03:13 AM August, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تشهد الساحة الفلسطينية اليوم أعمق انقساماتها السياسية، وتعيش أخطر مراحلها الوطنية، وتواجه أشد الصعاب وأسوأ التحديات في تاريخها بما يهدد وجودها ومستقبلها وهويتها وانتماءها، وتتعرض لأزماتٍ كبيرة داخلية وخارجية، في المحيط والإقليم وعلى المستوى الدولي القريب والبعيد، ممن يتآمرون عليها ويحاولون الفتك بها وتصفيتها، واستغلال الظروف الراهنة للقضاء عليها وخلق حلولٍ نهائيةٍ لها، بما يتناسب مع مصالح العدو ويتفق مع أهدافه، ولا يتعارض مع أحلامه وطموحاته، وهذا هو غاية ما كان يحلم به ويتمناه، فالمرحلة مناسبة والظروف مواتية والخيارات محدودة، والمعارضة ضعيفة والقدرة على الرفض معدومة، والأنصار يقلون والموالون ينفضون، والحلفاء ينعدمون والأشقاء يتخلون، والأعداء يزيدون والخصوم يتفقون، والمجتمع الدولي بات يتخلى عن الفلسطينيين وقضيتهم ويصنفهم إرهابيين، ويتهمهم بالعنف ويتخلى عنهم ويحرض عليهم.

    الفلسطينيون جميعاً، قيادةً وشعباً، نخباً وعامة، في الداخل والخارج، صغيرهم وكبيرهم، وعالمهم وجاهلهم، ومقاتلهم ومرابطهم، ومدنيهم وعسكريهم، نساؤهم قبل رجالهم، يدركون هذا الواقع، ويعرفون هذه الحقائق، ويلمسون الظروف التي تمر بها قضيتهم، ويستشعرون الخطر ويتحدثون عنه، ولا يحتاجون لمن ينبههم أو يحذرهم، ولا إلى من يوجههم ويرشدهم، فهم أدرى الناس بقضيتهم الشائكة، وأعلمهم بواقعها المرير وظروفها الصعبة، وهم يرون استعداد العدو وجاهزيته، وقوته وقدرته، وتفوقه وتميزه، وتأهبه وتحفزه، وانتهازيته وخسته، ورغم ذلك نرى القيادة الفلسطينية وقوى الثورة والمقاومة تغمض عينيها وتتعامى، وتتجاهل عدوها وتنشغل عنه بنفسها، وتتحالف مع الخصوم لتضعف بعضها، وقد باتت نهباً لمراكز القوى السياسية، وسوقاً للتنافسات الحزبية، ومعتركاً للحروب البينية، تتجاذبها الدول وتمنيها الحكومات وتعدها كاذبةً بحلولٍ ترضيها، وتسوياتٍ تناسبها.

    لعل المرحلة التي نعيش هي الأكثر سوءاً في تاريخ القضية الفلسطينية، لأنها تقوم على الاحتراب الداخلي والانقسام الوطني، وتتكئ على الفساد والتآمر والخيانة والارتباط، وتفرط في الحقوق ولا تحافظ على الثوابت، ولا تقدس الدماء ولا تحترم تضحيات الشهداء، ولا تراعي قيماً وطنية ولا مصالح شعبية، حيث لا تحالفاتٍ فلسطينية صادقة، ولا تنسيق بينها جاد، ولا مصالح وطنية تجمعها، ولا عدو مشترك يوحدها، ولا مستقبل مجهولٍ يخوفها، ولا هدف مشروعٍ يقرب بينها وينسق جهودها.

    الحقيقة المحزنة الأيمة أنهم محاصرون ومعتقلون، وجائعون ومحتاجون، ومنقسمون ومنشقون، ومشتتون وممزقون، ومتنازعون ومتقاتلون، يُطردون من بيوتهم وتصادر أرضهم، ويحرمون من حقوقهم ويضيق عليهم في عيشهم، ويفقدون يوماً بعد آخر حجتهم في وطنهم، وشرعيتهم في بلادهم، فهم لا يستحقون بانقسامهم وطناً، ولا يستأهلون باختلافهم قدساً، ولا يليق بمثلهم الأقصى والمسرى.

    بينما سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تدرك الواقع الفلسطيني، وتعرف المحيط الإقليمي والسياسات الدولية، وتعرف نقاط القوة والضعف عندها ولدى خصومها، فإنها تتمكن في كل يومٍ أكثر فأكثر، فتبني الجديد من المستوطنات، وتصادر المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتقتل على الشبهة، وتمارس الإعدامات الميدانية دون سبب، وتغرق سجونها ومعتقلاتها بآلاف الفلسطينيين من كل الفئات العمرية والجنسية، وتهود القدس وتغير معالمها العربية والإسلامية، وتخطط للسيطرة على المسجد الأقصى أو تقسيمه مكانياً وزمانياً، وتفرض حصارها على قطاع غزة وتجتاح وقتما تشاء مدن وبلدات الضفة الغربية، وتفرض على الأرض وقائع جديدة يصعب تغييرها أو يستحيل إنكارها، وهي تشعر بطمأنينةٍ وراحةٍ كبيرة، فالفلسطينيون عنها مشغولون، وبهمومهم ومشاكلهم الداخلية منهمكون، ودول العالم تسكت عنهم ولا تعارض سياستهم، ولا تقوى على منعهم أو فرض عقوباتٍ عليهم، فهناك ما يشغلها عنهم ويقلق أمنها أكثر منهم.

    إنه الشعب الفلسطيني الطيب المسكين، الذي يدفع الثمن ويؤدي الضريبة، ويتصدر للعدو وينوب عن الأمة، فهو وحده الذي يكتوي بنار الانقسام، ويشكو من غول الحصار، ويعيش ظلمة الانقطاع، ويعاني من نقص الدواء وقلة الطعام والغذاء، ويتألم من الجوع والعجز والفقر والفاقة والبطالة وقلة فرص العمل، وانعدام المستقبل وفقدان الأمل، في الوقت الذي لا يتأخر فيه عن التضحية والفداء، والمقاومة والجهاد، إذ يهب عند كل انتفاضة، ويلبي كل دعوة، ويشترك في أي ثورة، ويمتشق سلاحه ويواجه عدوه، وينطلق في الأرض ولا يتثاقل إليها، فلا يخاف من قتلٍ ولا يخشى الأسر، ولا يجبن عن المواجهة ولا يهرب من اللقاء، بل يتحدى ويستبسل، ويتقدم ولا يتقهقر، لكنه وحده من يصمد ويثبت، ويكابر ويعاند، ويعطي ويقدم ويضحي، ويصر على استلال القوة وصناعة النصر.

    لو أن هذه القيادة أخلصت وصدقت، وتجردت وزهدت، وتواضعت واعترفت، وكانت واضحةً شفافةً، صريحةً جريئةً، وأحسنت الاستفادة من شعبها العظيم، واستغلت قدراته الجبارة، ومضت وإياه في مسارٍ واحدٍ، واضحٍ وصادقٍ وصريحٍ، بما ينسجم معه ويتوافق مع أحلامه، فإنها كانت ستكون إلى النصر أقرب، وبه أجدر وأحق، ولكنها فضلت عليه مصالحها، وقدمت عليه منافعها، وغدرت به وكذبت عليه، واستغلت صدقه وتاجرت بصبره، وفرطت بحقوقه وباعت قضيته، وقطعت عنه يدها وإلى عدوها مدتها وبسطتها، فقامت على خدمته وسهرت على راحته، وسخرت قدراتها لمساعدته، وعملت أجيرةً عنده لتحرسه وتقوم على أمنه.

    لا تعلم هذه القيادة غير الرشيدة، التي فقدت رشدها وحادت عن دربها، وتنكبت طريقها وضلت عن حقها، واستبدلت النجوم بالكيزان، والذهب بالحصى، واللؤلؤ والمرجان بالحطب والعيدان، أن الله قد حباها شعباً عظيماً وأمةً مكابرة، وشباناً مضحين ورجالاً جسورين، وأمهاتٍ صابراتٍ وأخواتٍ مقاتلاتٍ، وإرادةً عنيدةً لا تعرف الهزيمة ولا تقبل بأقل من النصر، وتعرف كيف تصبر وتصمد، وكيف تضمد جراحها وتعض على أوجاعها، وكيف ترغم العدو وتعجزه، وتربكه وتضعفه، فهذا شعبٌ عظيمٌ قد ضرب للعالمين أمثلةً في المقاومة وعلمها دروساً في الانتفاضة، وخلد لها قصصاً من البطولة، وأدخل إلى قواميسها الثورية مفرداتٍ جديدة ومعاني عظيمة ومفاهيم سامية، فحق لهذا الشعب الأبي أن يحيا عزيزاً وأن يعيش كريماً، وأن تكون قيادته منه وتعبر عنه، تخدمه ولا تستغله، وتصدقه ولا تكذبه، وتسبقه ولا تخذله، فهذا الشعب هو الباقي، وتلك القيادة هي الفانية.

    بيروت في 20/8/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ


اراء و مقالات

  • يوميات أحمد و حاج أحمد !! بقلم زهير السراج
  • تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
  • سودان العجزة والمسنّين بقلم شهاب طه
  • فاطمة أحمد إبراهيم لكل السودانيين بقلم مصعب المشرّف
  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (2 من 2) بقلم الدكتور
  • لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للعيش بقلم عباس خضر
  • الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • برافو وزير الصحة السعودي الطبيب السوداني بين أهله ضرب من الحطب بقلم كنان محمد الحسين
  • ثم ماذا بعد فاطمة عليها رحمة الله ؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( يا ريت ) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسافة بين روسيا وليبيا أصبحت صفراً...د.عز الدين حسين أبو صفية
  • لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ بقلم صلاح شعيب
  • ورحلت فاطمة رمزية المثل والقيم والصمود بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • العرب ابناء اسماعيل من ابراهيم و هاجر اصولهم اقرب للاثيوبيين من اليمنيين بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • شجرة ألابنوس الفطنة العصية! شعر نعيم حافظ
  • ملاحظات علي محاضرة أصول الثقافة السودانية للبروفيسور عبد الله الطيب بتاريخ 12 يناير1991م

    المنبر العام

  • استفسار ..
  • الموت ما فيهو شماتة
  • تنويه بمؤلف أول دستور سوداني و ديوانه الشعري الأول: " سحر الأسطورة "، توجد صور - و ربما فيديو- لاح
  • أول سوداني يفوز بجائزة أفضل اجنبي يتحدث اللغة الصينية بطلاقة - صباحات سودانية - video
  • أسماء و دلالات : من أين جاءت تسمية بعض أحياء العاصمة المثلثة ؟؟
  • الولد بتاع الدرداقة الحمل الصبية الصينية في امدرمان عمرو 16 سنة
  • فلسفة الهوية
  • المسكوت عنه في حياة الراحلة فاطمة أحمد ابراهيم (أم أحمد)
  • قانون السياقه الجديد في العاصمه 😒
  • عنف جنسي وأعمال حرق وخطف بجنوب السودان
  • هل يسقط "السودان الجديد" في مستنقع العنصرية؟- بقلم: محجوب محمد صالح
  • تأجل تأبين الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم الذي كان مقررا له مساء أمس الأربعاء بمنزل الأسرة بالعباسية إ
  • موسى هلال يهاجم البشير وحميدتي
  • حركة موقعة على السلام تعلن التمرد ضد الحكومة السودانية
  • (يوناميد) تسلم موقعا بدارفور قرب حدود ليبيا لحكومة السودان
  • مناوي يرحب بموقف هلال الرافض لدمج قواته في الدعم السريع ويعلن دعمه لـ”سافنا”
  • شكوى فاطمة ضد أبو القاسم
  • أيكة ، استراحة منى عمسيب..او ذات طاقية صفراء..!!
  • ايثوبيا ترغب في مرور ٥٠٪‏ من صادراتها ووارداتها عبر ميناء بورسودان هل اعددنا العدة!
  • عبدالمنعم الفكى وباقى الفرقة الموسيقية عيب عليكم يهشكم ابوسن
  • السلفيون سيرثون بلاد السودان
  • عقرت النساء ان يلدن مثل فاطنة
  • وفاة رفعت السعيد
  • مشهد مثير من مقتل منفذ هجوم برشلونة
  • غرائِزُ الزُّجاجِ
  • عقلانية (مفقودة) في الفكر المعارض !!
  • المبدع طارق الامين يجاري حاج الماحي - يارحمن أرحم بي جودك ( التمساح )
  • تأملات في خطوط الطول.. وقصة " حول العالم في ثمانين يوما "
  • مقتل شخصين وإصابة 6 بعملية طعن في فنلندا
  • خريطة الطريق للخروج من ازمة السودان
  • زواج المذيعة سلمى سيد بدون حضور بشة
  • عن فاطمة احمد ابراهيم كتبوا
  • فَاطِمَة: فِي تَلْويحَةِ الوَدَاعِ الأَبَدِيِّ بقلم/ كمال الجزولي


    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de