|
الى جلابى بن الاحرار المسمى محمد وقيع الله (Re: محمد وقيع الله)
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذا الرد كتبته الى الاخ جلابى بن الاحرار اتخذ ذلك الجلابى هذا الاسم فى رده على على الاستاذ عبد المنعم و لما كنتم ترمون من مشكاة واحدة و اظنكم شخص واحد و اجندة واحدة رايت من المناسب هذا الرد جلابى نعم اما بن الاحرار فلتتابع معى الحقائق التالية لا يكون الانسان حرا اذا لم تكن امه حرة و نساءه احرار العرب تعرف المراة الحرة بالقول الذى صار مثلا تموت الحرة و لا تاكل بثدييها و كما عند الشدائد يعرف الرجال , كذلك تعرف المرأة الحرة عند الظروف المعيشية الصعبة كالتى يعيشها السودان اليوم هذه الظروف جعلت نسبة معتبرة منهن تنجرف للر زيلة و الانحراف الخلقى تحت وطأة الفقر و الحاجة و يشهد بذلك فتيات الاتوتسوب و فتيات شارع النيل و يشهد بذلك حال داخليات الطالبات و شهد بذلك ماجداتنا و هن يتدافعن على فنادق قوات اليوناميد فى الخرطوم و يتدافعن الان على ثكناتهم فى دارفور و يشهد على ذلك براعم المايقوما و يشهد بذلك سفيرات النوايا الحسنة السودانيات فى فنادق و منتجعات دبى و يشهد بذلك سفيرات النوايا الحسنة السودانيات فى مصر و يؤذينى انهن يبعننا رخيصا و هناك طائفة من المتزوجات الثريات يمتثلن الاية الكريمة و من كان منكم غنيا فليستعفف من اى قبيلة انت ايها الجلابى و ليس لك تمثيل فى الحالات المذكورة قل لى انا من قبيلة السوربون السودانية و لا يشملنى الحالات المذكورة و اظنك تتفق معى الان صفة الاحرار هذه ليست مجانية و لا بالتمنى او الادعاء لم يتبق لك الا صفة الجلابى النخاس تاجر الرقيق التى تفتخر بها و اليك هذه سلاطين باشا بعد تعيينه من غوردون باشا مفتشا للحسابات تقدم باستقالته بعد زيارة واحدة الى بلدة معينة فى السودان لا اذكر البلدة فليس غرضى التشهير و لو شئت ارسلها لك فى ايميل المهم وجد تجارة رائجة تقوم على الدعارة يتولاها كبار تجار الرقيق تدر عليهم مبالغ طائلة و لما لم يجد بندا فى الضرائب للتعامل مع هذه الاموال الطائلة القذرة تقدم باستقالته و طلب باعفائه بعد ان يئس من الاصلاح اذا فانت لست جلابى ابن الاحرار بل جلابى ابن القواد او القوادين و هذا ما لزم توضيحه وهند بنت عتبة و هى تبايع نبينا صلى الله عليه و سلم و لما طلب منها مبايعته على عدم الزنا ردت او تزن الحرة يا رسول الله و انما طلب منها ذلك امتثالا لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ سكت نيبنا و لم يعقب ما يعنى اقراره ان الحرة لا تزنى و ازيدك من الشعر بيت يا الجلابى بن الاحرار شيوع الزواج العرفى فى المجتمع السودانى الامثلة التى ذكرتها تحولت الى ظاهرة فى المجتمع السودانى لا ينكرها الا مكابر لم اسمى جهة و لم اسمى قبيلة و انما تحديتك و قلت من اى قبيلة انت ايها الجلابى و ليس لك تمثيل فى الحالات المذكورة قل لى انا من قبيلة السوربون السودانية و لا يشملنى الحالات المذكورة و اظنك تتفق معى الان صفة الاحرار هذه ليست مجانية و لا بالتمنى او الادعاء الم تلاحظ يا ايها الجلابى عدم لجوئى الى الاساءة فى كل ماكتبت هى امثلة لمشاكل يعانى منها مجتمعنا و يسعى العقلاء من السودانيين البحث عن حلول لها اما الشتم و الردح فمما تجيده الساقطات من النساء
| |
|
|
|
|