ليس السِّلاحَ وَحَدِه يقتل الشعب السُّودانِى ..!! بقلم كامل كاريزما

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 08:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2016, 03:24 PM

كامل كاريزما
<aكامل كاريزما
تاريخ التسجيل: 11-19-2015
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس السِّلاحَ وَحَدِه يقتل الشعب السُّودانِى ..!! بقلم كامل كاريزما

    03:24 PM July, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    كامل كاريزما-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في عهد القائد النازِي أدولف هتلر أفضل مأثِرة ومُنجز عظيم له جاء على لِسانه حين قال :"كان بإمكاني أنَّ أقتل جميع يهود العالم ولكّن تركت بعضا" مِنهم لكي يعرف العالم لماذا أقتلهم" .. وفي عهد القائد الفاشِي عمر البشير أكبر إنجازاته His Achievements :"أنه لمَّ يقتل كُل الشعب السُّودانِى بالسِلاح والتَرَسانة ولكّن ترك بعضا منهم لِكي يموتون بالجُوع والمَرض والفقر والتنكيل"!! .

    الأيام تُمر و الحال لا يتغير بشيء و مُعأناة اليوم السَابِق تُصبح على مُعأناة جديدة و سُوء أكبر من الذي سبقه من مُعأناة إقتصادية و سياسية و إجتماعية و ثقافية فحلُول الأمس مِنْ مشكلات لا تتوقف عند حلِها فالشعب بعد الأمس أصبح يُحتاج للعديد من الحلُول لِمشكلات مولودة والتي تتعقد بمُرور الزمن فبعد سرّد بعض الكلمات التي لا نعتقد بأنها تكفِى لِشرح الحياة السودانية التي تُعانى مِنْ المُشكلات تواجهها يومياً سواء من الداخل السُّودانِى أو خارجها .

    الضغوط التي تمارسها حكومة المُؤتمر الوطنى على الشعب السودانى من أجل تحقيق أهدافها وسياساتها وما تُنتهجها من أساليب قمعية للمُواطنين السودانيين و طردهم و تهجيرهم و تشردهم من مناطقهم كمّا هو الحال في دارفور و جنوب كردفان و جبال النُوبة و النيل الأزرق و الأنقسنا وكجبار ومحس والسكوت، أو من ضغوط إقتصادية في المُدن التي شلت حركة المدنية بمختلف مجالاتها الخدماتية للشعب السُّودانِى أو سواء" بتوجيه الإستفزاز إعلامياً أو فعلياً للشعب السودانى بمحاولات مُستمرة لإرتفاع الأسعار أو أساليب القمّع المُختلفة والإنتِهاكات الجسِّيمة ضد الأبرياء العزَّل تحت صمت دُّولي وأقليمِي فهذه المعأناة تتطرق لِسُؤال وهو إلى متى هذه المُعأناة؟ التي تُمارس ضد شعب أعزّل؟ .

    فالمُؤتمر الوطنى بِضُغوطه المُتواصِلة بطرقه الغير مُباشرة جَعّل البعضٌ السُّودانِي من تدّمِير نفسيته المعيشية التي لمَّ يُعد يُستطع تأمين ما تحتاجه أسرته للبقاء على قيدَّ الحياة من متطلبات أساسية وضرورية - فأصبح الشعب السودانى بدلاً من أنَّ يفكر بِبناء مُستقبل أفضل لجِيل سودانى قادم وقادر على تنمية الكيانات الأساسيَّة والضُروريَّة له أصبح يُفكر بِمَا أستمد المُشكلة التي ستحل عليه غداً غير الراهنة التي يعيشها !! .

    هِجرة العقول السودانية هو حال ليس بِجديد ولكن مع تزايد المُعأناة تتزايد بشكل طرَّدِي زيادة هِجرة العُقول إلى الخارج بدعوى أنها تُكفل له مستقبل وَاعِد و وجود إمكانيات تساعده للوصول إلى ما يحلم إليه والتي أستنتج بالتالي لا توجد في وطنه"المكلومGrieving" ولا تملك هذه الإمكانيات التي تساعد على كسب عقل سودانى يساعد بتنمية وطنه، بدلاً من تنمية وطن مساعد لطغاة في مُمَارسة إجراءاتهم ضدّ الشعب السوداني فكنا نسمع ونرى بأن طلاب العِلّمْ هُمْ فقط الذين يهاجرون للخارج في الفترات الماضية من الزمان - ولكن الحاصل الآن هو اُسرة بكاملها تُهاجِر إلى الخارج كأسرة لآجئة تنطبق عليه كل أنواع اللجوء مُعاني داخلياً بوطنه ولمّ يستطع البقاء فيه لكن هذه الأسرة لا تُعد كإحصائية كبيرة ولكن لنقل القليل .

    لكن العدُّوى لا تبقى في مكانها فالإقتناع يثبت بكثرة الضغوط والمُعأناة الإقتصادية والسياسية التي تُمارس بشكل يومي على الشعب السُّودانِى فهذه عوامل نفسية مُمَارسة من قِبل حكومة المُؤتمر الوطنى للضغط سواء بتشريد المُواطن أو الهروب ويبقى الحال كمّا هو عليه أو أسُّوء منه ! .

    حقاً شعباً مُناضل فمنذ ولادته وهو كحاله فالذي يختلف هو زمن الحكومات وكيفية أساليبها المُستخدمة ضدّ هذا الشعب فخِسر وضحى الكثير من أبناءه من أجل الصمود والبقاء وعدم التخلِي عن حقوقه في وجوه مُغتصبها بغير حق .

    فـ ها هو شعب ولا زال يُكافح ويُقاوِم ويُحارب حتى هذه الأوقات بوجه هذا النظام الجائر لعدم التخلي عن واجباته وحقوقه أشتق أحق الشعوب بها وعدم الرضوخ والإستسلام لحكومة غاشمة لا تسعى سِوى الى طرّد المُواطن من بلده للإستيلاء على موارده وتحقيق وعد مزعوم في دينهم الكيزانية تحت تكبير وتحليل .

    لكن الجيد هنا هو أنَّ نظام المؤتمر الوطنى ليس القوي على الإطلاق بعد كل هذا التقهر فبالرغم من ذلك شعب السودانى هو الأقوى أرادة وتحدى وصمود وثبات لقيمه الأساسية التي لمَّ يهزم بالقيام بالعديد من المحاولات المُستمرة للإستسلام.

    لكن للجواب على السُّؤال الذي يتحدث إلى متى هذه المُعأناة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية بِكافة صورها التي تُمارس على الشعب السُّودانِى بشكل مُتواصل من منذو أبد الزمان والتي أدت لتردى الأوضاع السودانى الداخلية؟ ذلك الجواب يكمن في الحُكم السُّودانِى فتعدد حُكامها أدي لإنقسام أهداف وتحليل دراسة الحلُول للأوضاع السودانية وإمكانية إنهاءها أصبح ضعيف ومحدود وعدم القدرة على وحدة القرار السياسي بشأن ما يواجه الشعب السودانى من الأطراف المُساندة والمُنحازة للأنظِمة الديكتاتورية والتي تجعل من الضغوط الإقتصادية والمساعدات المقدمة إلى الشعب السوداني أمر معقد الشأن .

    فضرورة الوحدة الوطنية أمر واجب حدوثه فعلياً لا قولياً لكي تستطيع مواجهة العوامل الضاغطة على شعب محاصر إقتصادياً وإمكانيه وجود الحلول لكسرها وفك أجزاء من هذا الحصار الإقتصادي من أجل إرجاع حالة التوازن والإستقرار للشعب السوداني وأوضاعة الإقتصادية والإجتماعية بإحتياجاته ومتطلباته الأساسية .

    المصلحة العليا هي الأعلى فوق جميع الخلافات التي تعكس بالسلب لا بالايجاب على السوداني و توجهاته السياسية الداخلية و الخارجية و على عدم توفر الإمكانيات والقدرات بالشكل المطلوب والوقت المناسب لمولود أيا من الأزمات سواء اقتصادية أو سياسية من قِبل المُؤتمر الوطنى وعدم توفر الحلُول والبدائل الموحدة سُودانياً لها فالإنقسام وسط المجتمع السودانى وإستمراره يسمح للمُؤتمر الوطنى القيام بالعديد من الخروقات الغير مشروعة يومياً ضد الشعب السودانى وقِيمه الأساسية .

    فكفى حقاً إستهتاراً بالشعب السودانى وقدرة ما يمكن أنَّ يفعله من كثرة تولد الضغط الذي بدوره يولد إنفجاراً هو سلبياً بالحتم بآثاره التخريبية للكيانات الأساسية للشعب السودانى لكنه قد يغير الأوضاع الراهنة التي يعيشها والتي لم يستطع ممثلها السودانى إيجاد الحلول للتخلص من معأناة مستمرة غير منتهية جعلت من الشعب كتلة نارية تنتظر الإنفجار .

    فأن لمَّ نستطع هزم المُؤتمر الوطنى فلنبدأ بهزم أنفسنا المريضة بحكم السيطرة والنفوذ وترك المصالح الخاصة !! .

    أذن بدأنا مقالنا بصورة مبسطة جداً لوضع السوداني الراهن ومُعأناة إقتصادية يعيشها ينتظر حلُول لها وتطرقنا لسؤال متعجب وهو إلى متى تلك المعأناة ستبقى تحل على هذا الشعب لما بدورها السِلبى التي يتولد لدى شعور المُواطن السودانى صحياً ونفسياً بتردي أوضاعه وصعوبة معيشته وبقاءه و تأمين إحتياجاته الضرورية.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • مفوض العون الإنساني: نأمل أن يلتزم المانحين بتقديم دعم سخي لتمويل خطة الإستجابة الانسانية
  • الممثل المقيم للأمم المتحدة تدعو الحكومة والحركات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
  • مفوض العون الإنساني: خطة الإستجابة الإنسانية لهذا العام جاءت منسجمة لحد كبير مع خطط وإستراتيجية الح
  • الصحة العالمية:اوضاع الاطفال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق مقلقة
  • السطو على خزانة الشرطة القضائية
  • مفوض العون الانساني:الاوضاع الانسانية مستقرة
  • تنفيذا لتوصيات اجتماع وزراء الإعلام العرب الخرطوم تعقد ورشة الخطاب الديني واثره في مكافحة الارهاب
  • الامم المتحدة (952)تكلفة الخطة الانسانية للعام الحالي ن
  • مكاوي محمد عوض: طائرات جديدة لـ سودانير و 9 بواخر من الصين
  • ياسر عرمان: عثمان دقنة يلتقى بعلي عبداللطيف ونيسلون مانديلا
  • حسبو محمد عبد الرحمن يرأس إجتماعا حول تطورات الوضع فى الجنوب وأوضاع السودانيين هناك
  • فصل الشفيع خضر من الحزب الشيوعي السوداني
  • كندا تدعو المعارضة السودانية لتوقيع (خارطة الطريق)
  • الجثث تغطي شوارع جوبا والطرفان يعلنان الهدنة
  • ثلاثة آلاف سوداني يرغبون في الإجلاء الفوري من جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحرب بجنوب السودان


اراء و مقالات

  • اغتيال شخصية ...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شجرة الأحداث وفروعها بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عقدتنا النفسية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدقير وأوهام الوحدة الملغومة 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • جمهورية اليسع عثمان القاسم وفضاء الإستثمار بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مقتطف من رواية فتي وأختان 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الي قادة دولة جنوب السودان احتكموا لصوت العقل لوقف الحرب بقلم محمد نور عودو
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....7 بقلم محمد الحنفي

    المنبر العام

  • فصل الشفيع خضر ملائم لمعايير ديمقراطية الشيوعيين
  • صحيفة المجهر على صفحتها الأولى البشير يطلق اول تغريدة عبر حسابه بتويتر والفيسبوك فى سبتمبر
  • ***** أكــــذوبـة يـوســف عبدالمنان عن الشاعر علي عبدالقيوم (له الرحمة) *****
  • ليكم وحشة شديدة
  • السوداني لا يصلُح بائعا !
  • هُو نُانْ فَاطْنِي قَاعْ تَسَوِّي الغَلَطْ؟؟!!!
  • الكوز الذي حصل على اللجوء في هولندا بحنك انه ملحد
  • مقال لعوض محمد الحسن أحزان جنوبية في ذكرى أخي جوزيف ماثوبير قويلي، وألإستفتاء وما تلاه من إنفصال،
  • ولي ولي العهد السعودي غداً في الخرطوم
  • يا حكومة إعادة توطيـن بدون الخليـج بالسودان يآخ ..
  • مرحب باللاجئين من دولة جنوب السودان
  • ترحيب بعضو جديد .... عثمان مكي الفحيل
  • مباااااااشر من امارة الامير توفيق عيسى مكى(صور)
  • ملابسات تصفيــــــــــــــــة الدكتور عوض دكام!!
  • الي الشامت في شآن الجنوب؛ لا تبتسم فانت اصلع في صالون للحلاقة
  • الحوثيون يعلنون “قتل ضابط سوداني
  • حمل كتاب سفر الخروج للكاتب د.احمد عثمان عمر من هنا
  • أين وصل ياسر عرمان فى تدمير جبال النوبة والاستهتار بأهلها ؟
  • القرضاوي يهاجم آل سعود ويصفهم بالبغاث والطغاة والمتعاونين مع اليهود (صور)
  • يا هؤلاء:التغيير قادم إلى شمال السودان من صهيون الجوار.التتار على الأبواب!
  • يا هؤلاء لا تحلموا وتغرقوا في الأمنيات بشأن التغييرات الجارية في جنوب السودان!
  • سيدي الرئيس 10سنوات اخرى قادمات في الحكم وعافيين منك لله والرسول....
  • د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية


    Latest News

  • UN RC/HC speech for the local launch of the 2016 HRP
  • Al Bashir case: ICC Pre-Trial Chamber II finds non-compliance of Uganda and Djibouti; refers matte
  • Statement by Adama Dieng, United Nations Special Adviser on the Prevention of Genocide on the situa
  • Priests sentenced after clash with Khartoum police
  • Transcript of UN Secretary-General's press encounter on South Sudan
  • Assistant of the President Informed on Implementation of Projects by East Sudan Development Fund
  • Sudanese suffer from siege on western Nuba Mountains
  • Minister of Information: Sudan will Launch Campaign to Denude Corruption of ICC Leaders
  • Water supply issues, hiked food prices in Khartoum
  • Hassabo informed on arrangements for Sudan WTO access
  • Sudanese in Juba want evacuation after battle subdued
  • Reform Movement Expresses deep concern over Developments in State of South Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de