و من كرامات البشير أنه إذا صلى، جلس.. و إذا رقص وقف! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 02:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2016, 06:21 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و من كرامات البشير أنه إذا صلى، جلس.. و إذا رقص وقف! بقلم عثمان محمد حسن

    06:21 PM October, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تناقض الطقوس أعلاه قالته جماعة ( السائحون) دون أن تذكر اسم البشير..
    لكني أقحمته لتشابه المواقف.. و لا أطلب فتوى من علماء السلطان عليه.. و
    التناقض و غياب منطق الأشياء سادران في غيٍّ أصنج في سودان ( الانقاذ)..
    و لا يتوقف غياب منطق الأشياء عند الصلاة و الرقص فقط، بل يمتد إلى كل
    شيئ! و ليس احتفال الحكومة اليوم 18/10/16 بيوم الخدمة المدنية سوى جزء
    من التناقضات.. و كأن المرحومة ( الخدمة المدنية) لا تزال تمشي بيننا
    بصحة و عافية.. و كأنها لا تزال تستجيب لطلباتنا بأريحية كاملة كما كانت
    تفعل أيام زمان..

    و أحكي لكم حكاية ( سيد) السوداني الذي غاب عن الوعي، افتراضياً، في يوم
    30/6/1989.. و عاد إليه الوعي بعد 27 عاماً و نيف، فوجد نفسه الافتراضية
    تمشي في شوارع سودانٍ مختلف.. لم يعد كل شيئ كما عهده.. و لأول مرة يكتشف
    أن السودان كان جميلاً.. و أنه كان معتاداً على الجمال في كل شيئ لذا لم
    يعر أمر الجمال التفاتاً، و لم يعرف الحقيقة إلا بعد عودة وعيه الافتراضي
    من الغيبوبة الطويلة طول عمر نظام الانقاذ..

    خرمج نظام الانقاذ خرمجةً غيرت تضاريس السودان.. و لا يرى ( سيد) سوى
    العمارات الشاهقة و أخاديد شوارع ( المتعافي) المتهالكة امتداداً إلى
    الأحياء.. و الناس يبتسمون و لا يبتسمون.. و الدموع تكاد تسيل.. إلا أنها
    تتحجر في المآقي.. و حتى الأخلاق تضخمت سوءاً و ترهلت انحطاطاً.. و
    ارتفعت هامات الرذائل في شكل عمارات شاهقة و سيارات مظللة.. و الشعب يغني
    لوعي ( سيد) الذي عاد :- "غيب و تعال.. غيب و تعال .. غيب و
    تعااااااااال، تلقانا نحن يانا نحن.. يانا نحن.. يانا نحناااااا!" و
    كروش الساسة تتضخم مع تضخم الانحطاط الأخلاقي.. لكن هل ( نحن يانا نحن)؟

    " السياسة لعبة قذرة!"، يقول الخواجات الذين يلعبونها في ملاعبهم ضد
    بعضهم البعض لصالح الوطن وفق رؤية أحزابهم لكيفية حكم الوطن و إدارته..
    لكن ( سيد) السوداني البسيط العائد إلى وعيه الافتراضي، وجد ملاعب
    السياسة في سودان ( الانقاذ) ذات صراعات مميتة من أجل المكاسب الحزبية
    الموغلة في المكاسب الشخصية، على حساب الوطن..

    ربان سفينة ( الانقاذ) و مساعدوه لا يعترفون بالوطن و سبق أن قال الشيخ/
    علي عثمان :- " نحن أمميون- و فسروها زي ما عايزين!".. و من ثم واصلوا
    تخريب الوطن فخسروا المواطنين و لم يكسبوا الأممية..

    تهافتت جماعات سهلة الانقياد من الأحزاب و الحركات المسلحة على السياسة و
    اتخذتها مهنة تعتاش منها، و لا تمتلك من أدوات السياسة سوى كلام يتبعه
    كلام يناقض كلاماً سبق و أن تبجحوا به.. و سفينة السودان في بحر لجي
    تتقاذفها الأمواج العاتية و هوج الرياح و الرعود.. و المبادئ تموت متى
    لاحت ( بشريات) بالنجاة كذوبة من فم القبطان الذي يتنفس كذباً و غباءً..

    و المواطن تطحنه أسعار السلع و الخدمات.. و لا منطق في زيادات تطرأ على
    السلع و الخدمات يومياً.. و الزبون على خطأ دائماً أمام البائعين.. لا
    سلطة للمستهلك.. و القانون في إجازة طويلة.. طويلة.. إجازة بمرتب و
    حوافز..

    النيابة تهرب من مواقع الجريمة و تبحث عن الأبرياء لتقديمهم للمحاكمة تحت
    المادة 130، القتل العمد.. و نفس النيابة تطلق سراح مرتكبي الجرم المشهود
    و لا تهتم بشهادة الشهود و لا باعتراف المجرمين أنفسهم.. و التحلل جاهز
    لفك رقاب المجرمين و اعادة الأموال المنهوبة، و ليهنأوا بما كسبوه من
    فوائد جراء النهب..

    الرشوة مقننة في الوزارات الخدمية.. تريد شهادة بحث من وزارة الزراعة،
    مصلاً، بعد أن زار موظفوها من مهندسين و عمال الموقع المراد شهادة البحث
    له.. و قد سبق أن جهزت لهم الفطور و توليت حملهم و أدواتهم معهم على
    حافلة مستأجرة إلى الموقع.. و يطمعون في كرمك فيطلبون زيارة الموقع مرة
    أخرى و يدعون أنهم يريدون أن يتأكدوا من أن لا معتدٍ قام بالاعتداء على
    الموقع زراعةً أو بناءً.. و تبحث عن المنطق في هذا فلا تجده.. لقد هرب
    المنطق من السودان كما هرب العديد من السودانيين إلى جهات الدنيا
    الأربع..

    و تسمع بالخدمة المدنية كما " تسمع بالمعيدي خيرٌ من تراه!".. خذ نفساً
    عميقاً و تبسمل و توجه إلى أي وزارة من وزارات الترضيات أو أي مؤسسة من
    مؤسسات التمكين.. فسوف تجد ما يجعلك تحس بأنك أنت الذي تخدم موظفي تلك
    المؤسسات و الوزارات حين تتقدم بطلب خدمة ما.. لا يعمل الموظف عملاً يحلل
    له راتبه بل يعمل لأجل أن ينقص من رصيدك المالي بأكبر قدر ممكن و كأنه
    يقدم الخدمة من مؤسسة ورثها من أبيه.. يحدد لك مبلغاً ضخماً من المال
    نظير تقديم الخدمة.. و قد لا يكون بوسعك دفع المبلغ، و تبدأ المساومة و
    يبدأ المال نزولاً و حين تصلان إلى نقطة ( التوازن)، تعطيه المبلغ و يقدم
    لك الخدمة.. و تشكره أنت بدلاً من أن يشكرك هو!

    الله أكبر!

    الموظفون، المختارون بملقط التمكين، يجتمعون اجتماعاً روتينياً أثناء
    ساعات العمل.. و في اليوم التالي تمرر عليهم قائمة بأسمائهم و على يسار
    الاسم رقماً مليونياً، أكبر من راتبه، كحافز نظير ما أداه من خدمة في ذاك
    الاجتماع أثناء ساعات العمل مدفوعة الأجر..! و فوق هذا ينتظر الموظف
    حافزاً منك نظير خدمة يقدمها لك و هي خدمة يتسلم أجرها شهرياً من مال
    الدولة ذاك المال الذي هو في الأصل مالك..

    مساكين نحن السودانيين.. مساكين!

    تدخل محلاً ما.. و أنت على عجل.. و صاحب المحل مشغول بمهاتفة ما.. و لا
    يعيرك التفاتاً.. و إذا أعارك تلك التفاتة ( تكرماً)، أتت الالتفاتة في
    صيغة:- " عايز شنو؟" يقولها دون أن يتحرك فتتذكر استقبالات غير مماثلة
    في بلاد ( الكفار) حيث بمجرد دخولك محلاً تجارياً، تجد نفسك ( سيد المحل
    كله !).. فتسمع من يبادرك:- “ how can I help you, Sir؟!” أي " كيف
    تريدني أن أخدمك، سيدي؟!"..

    إن المستهلك، أي مستهلك، هو السلطان هناك في بلاد ( الكفار)، و متى اشترى
    سلعة ما أو خدمة ما أوسعه البائع شكراً و ابتسامة عريضة طالباً منه
    العودة لزيارة المحل.. أما في بلاد السودان، فالمستهلك ملطوع دائماً.. و
    إذا اشترى سلعة أو خدمة، هو الذي يشكر البائع الذي لا يرد على شكره
    أبداً..

    كثيرة هي الأشياء التي تخالف المنطق.. كثيرة جداً:- وزن السلعة المعبأة
    يكون ناقصاً.. تزوير في تاريخ صلاحية السلعة.. و تحتار في كيفية أكل
    الرغيف أبو الدقيق ... و تسلط قنوات التلفزيون عليك حمَلة شهادات
    دكتوراه، و لا واحد فيهم يستطيع الاجابة على أبسط سؤال في مجال تخصصه دون
    ( الاستعانة بصديق) من الدكاترة أسياد الاسم.. و كم من صاحب دكتوراه شرف
    أصر على وضع حرف الدال قبل اسمه .. و إن أخطأت و ناديته باسمه المجرد من
    حرف الدال، أشاح عنك بوجهه..

    هرجلة و برجلة على شاشات التلفاز و تأتأة و كسير تلج مستمر.. و قد كثرت
    ديوك العدة الإليكترونية و جدادها دون أن تؤثر في حقيقة أن رئيسها راع
    للفساد، و أنه يصلي جالساً.. و يرقص واقفاً..!

    و مع ذلك، يا ناس، هل صحيح " نحن يانا نحن"؟! لو كنا كذلك، لخرجنا إلى
    الشارع لإسقاط النظام!




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • سعاد الفاتح البدوي: «غير سعيدة بتجربتي في مجلس الولايات»
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 18 أكتوبر 2016) من صحيفة (الجريدة) والنيابة تحقق مع الصحفية (هنادي
  • أمين الشباب و الطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين الاعتداء على طلاب جامعة السلام
  • جعفر ميرغني: أزمة السودان الكبرى في المُثقفين
  • الصحة : الأطباء خالفوا القسم بتنفيذهم للإضراب
  • المعارك تلهب المدن والقرى بدولة جنوب السودان وسط صمت دولي
  • النيجر تبعد 48 سودانياً من المعدِّنين
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 أكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن استخدام الحكومة السودانية للسلاح الكيم
  • الحزب الشيوعي السوداني يحذر من فشل العروة الشتوية بسبب غياب التمويل وارتفاع التكاليف والعطش
  • حركة/جيش تحرير السودان بيان مهم حول تشكيل مكتب الحركة بالمملكة المتحدة وأيرلندا
  • محاضرة للبروف شارلي بونيه بترتيب من الجمعية النوبية السودانية في 28/10
  • الأمين العام لشبكة منظمات جبال النوبة بالمناطق المحررة غاندى خليل يتحدث بجراءة


اراء و مقالات

  • كسلا انها السجن في زمن الكوليرا بقلم حيدر الشيخ هلال
  • المعلم الشيوعي والرئيس الاسلاموي والشاعرالثوري المصري بقلم د.حافظ قاسم
  • الصانع هاتف شاطريان رحلة فريدة مع العود بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • حين سرق السيد الرئيس الجوكر! بقلم أحمد الملك
  • إلى سكان كادقلي خاصة وسكان اقليم جبال النوبة عامة لا تسمحوا بقيام مصنع الموت في موطنكم
  • الشعب يريد حوارا للمعارضة ومخرجات استراتيجية بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • تعقيب على الواثق كمير بقلم فيصل محمد صالح
  • الإمامة التطور المفهومي الدلالي والديني والتاريخي بقلم حكمت البخاتي
  • دي برضو كثيرة علينا يا فخامة المشير!! بقلم كمال الهِدي
  • كازنزاكس وظل الرغبة بقلم د.آمل الكردفاني
  • (مملكة الزوايا) بقلم الطاهر ساتي
  • الحوار السوداني و قفة الملاح بقلم عواطف عبداللطيف
  • البرلمان ومعاش الناس والمزايدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التنظيم القانوني لحرية العمل الحزبي في العراق بقلم د. علي سعد عمران
  • داعش منظومة فكرية لا منظومة عسكرية بقلم احمد الخالدي
  • مطلوب وزير زراعة أمريكي!! بقلم عثمان ميرغني
  • عاد الحسن..غاب الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اني أغرق.. أغرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عذاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غلطة الشاطر بألف يا مشار ولام أكول! بقلم الطيب مصطفى
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • اعتماد العلم على العقيدة (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود

    المنبر العام

  • عمر حسن البشير كضاب المية ياها الفيك محرية نفاق وجبن وقنطير طاقية ودا من غير طفولتك المنسية
  • يا ناس هلال مريخ الليله مافي المريخ رفض يلعب
  • تحية اجلال وتقدير واحترام للإخوين عمر دفع الله وودابو عملوا العليهم
  • الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثاء شاعرنا الجميل حرسم ( رحمه الله )
  • يا شباب أنا بسال عن صحة حديث هنا بالله الافادة وأنتم لكم الثواب
  • حليل السودان زمان زمن المهدى والبقعة أم درمان وفرحة الإنسان
  • ارتباط المنظمات الإســرائيلية بالأحزاب الشمالوإشـلامية(حزب البشـير نموذجاً)
  • مزرعة الريس .......... شوية صور
  • تقرير يرصد عدد حالات الإعتداء على الكادر الطبي في الفترة ما بين شهر أغسطس من عام 2015 و حتي الآن
  • اوعا تكبر ايها الجحش الصغير .. البلد مليان حمير
  • رحلة البحث عن الجن - الحلقة الاولي
  • الحزب الشيوعي ، بنيان قَوْمِ لن يَتَهَدم ! مقال لحسن وراق
  • طفل من كل ثلاثة يعاني من التقزم (38%) في السودان ... ما مصداقية هذه الدراسة؟
  • في فرية نوبية نائية .. الخواجة جون مساعد شارلي بونيه عالم الاثار .. وودحلتنا محمد مركب
  • السعودية : مليون سوداني يعملون في وظائف جيدة بالمملكة
  • جلسة محاكمة الصحفي التشيكي وقسيسين يواجهون اتهامات بالتجسس على حكومة السودان وتقويض النظام
  • ظهور كاتبةٍ قطرية في برنامج تلفزيوني دون حجاب يثير جدلاً
  • السبيل.. والحل .. مقال هاشم كرار . عن الحوار ..
  • رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
  • الشرطة تحاصر نادي المحس بالخرطوم
  • ارتباط المنظمات الإسرائلية بالحركات الدارفورية (حركة عبد الواحد نموذجاً)
  • وتاااااااااااااااااني جاب سيرة البحر .. استاذنا حسين خوجلي راح ليه الدرب
  • قـــفـــة مـــلااح
  • العلاقة بين السعودية والسودان ممتازة وتدل على قرب الشعبين لبعضهم البعض
  • *** هكذا تعثرون على كلمة سر "واي فاي" أي مطار ***
  • بالفيديو..مرتضى منصور يطالب باستقطاع 30% من رواتب المصريين العاملين بالخليج لصالح مصر
  • السوداني عمر فضل الله: غياب النقد المتوازن يضاعف عدد الروائيين
  • 38.2٪ من أطفال السودان مصابون بالتقزم - الحقوا الجيل القادم مؤشر خطير دا
  • وسط اهتمام اسفيري غير مسبوق.. الخرطوم تشهد زواج أسطوري..مواطن إماراتي يتزوج من سودانية
  • لأول مرة.. أكسفورد تكشف عدداً من أسئلة قبول الطلاب
  • السعوديون ومشكلة bigo live، وفضائحهم في أسيا
  • الرئيس عمر البشير لم يكذب في لقائه التلفزيوني مع حسين خوجلي !..
  • هل بالفعل هرب جمال الوالي يبتعد نهائيا من المريخ - أقرأ


    Latest News

  • Ethiopia: Draconian measures will escalate the deepening crisis
  • Statement of the President of the Assembly of States Parties on the process of withdrawal from the
  • Tea seller ban continues in Khartoum
  • Sudan Participates in 10th Meeting of Libya Neighbouring Countries
  • Sudanese MPs call on economic team to resign
  • Sudan receives an invitation to participate in the Middle East Natural and Organic Products Exhibi
  • Libya repatriates Sudanese from Tobruk
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, Octover 18, 2016
























  •                   

    10-19-2016, 09:39 AM

    مكـي عبد الرحيـم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: و من كرامات البشير أنه إذا صلى، جلس.. و إذا (Re: عثمان محمد حسن)

      • السؤال الهام هو : إلى متى والجميع يقف موقف المتفرج والمتخاذل ؟؟ .
      • فذلك الرئيس المعنى قد يتخبط شرقا أو غرباَ ،، سالبا أو موجباَ .
      • فهو صاحب حركة دءوبة ،، ( قد يصلي جالسا أو قد يرقص واقفاَ ) .
      • المهم أنه ذلك الإنسان المهيمن على الأمور رغم أنفي وأنفك .
      • وهو قبطان السفينة سواءَ هتفنا له بالترحاب أو هتفنا له بالسقوط .
      • هو يرى أن الخدمة المدنية عند أوج النجاح والخدمة الممتازة .
      • وأنت وأنا وغيرنا يرى عكس ذلك ، وتلك أحوال السودان منذ الاستقلال .
      • حيث الكل يتغني بما يراه صواباَ .
      • وإذا غربلنا تلك الرؤى نجد الكل يتحرك من نوازع الكيد والمكيدة .
      • وتلك فرية كبرى حين تقول أن السودان كان جميلاَ قبل سبعة وعشرين عاماَ .
      • وعزة الله عشنا تلك السنوات في السودان منذ يوم الاستقلال ولم نحس يوما بذلك الجمال المزعوم .
      • والسودان قبل سبعة وعشرين عاماَ هو نفس سودان الأوجاع والدموع والشقاء .
      • يصور البعض السودان قبل مجيء الإنقاذ وكأنه كانت جنة الفردوس .
      • وهنا يقول الكاتب :( أن السودان كان جميلاَ وأن الإنسان كان معتادا على الجمال في كل شيء !! ) .
      • ولو كان السودان فعلا بذلك الجمال المزعوم دون الشقاء والعذاب فلما كانت الانتفاضة ضد حكم عبود ؟؟ .
      • ولو كان السودان فعلا بذلك الجمال التأليفي فلم كانت الانتفاضة ضد حكم جعفر النميري ؟؟
      • ذلك السودان الذي بدأ يتراجع عن ركب الدول منذ اليوم الأول للاستقلال .
      • وهو ذلك السودان الذي بلغ مرحلة رجل أفريقيا المريض في ظلال حكم الأحزاب .
      • وهو ذلك السودان الذي وصل مرحلة جنازة البحر قبل يوم 30 يونيو 1989 .
      • وهنا نقول أن البعض ما زال يتخبط بالأكاذيب ليفتري على الناس زورا وبهتاناَ .
      • ولا يعني ذلك أن السودان قد تعافى كلياَ في ظلال حكومة الإنقاذ .
      • بل لحكومة الإنقاذ إيجابيات بشعر الرأس وسلبيات بأضعاف شعر الرأس .
      • والسودان في ظلال حكومة الإنقاذ شهد أكبر حالة من الفساد المالي والأخلاقي .
      • وما زال السودان يتخبط في الدماء بفعل الأبناء المتمردين والمعارضين .
      • هؤلاء الذين لا يجيدون غير الأكاذيب والافتراءات .
      • وما زال كل منافق أفاك يتغنى بليلاه ويمجد حزبه وعهده .
      • وما زال كل معارض يجتهد ليخفي عيوب الماضي البغيض .
      • ثم يجتهد ويجتهد ليختصر العيوب فقط في سنوات الإنقاذ .
      • وتلك لعبة قذرة ملت وكلت منها الناس بكثرة التجارب .
      • ولسان حال الشعب الحر اليوم يقول لعنة الله على نظام البشير القائم .
      • وكذلك لعنة الله على تلك الأحزاب السودانية المتربصة بالمرصاد .
      • وكذلك لعنة الله على كل معارض ينطلق من منطلق الأكاذيب والافتراءات .
      • وكذلك لعنة الله على كل متمرد يحمل السلاح في الماضي أو في الحاضر .
      • وقد جاء الوقت لأبناء السودان أن يهجروا سفاسف الأمور من منطلقات الاتجاهات المتباينة .
      • وأن يجتهد الجميع من أجل هذا السودان الذي ظل يعاني بعد خروج المستعمر البغيض .

      مكي عبد الرحيم
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de