نورد اليكم ما قاله القيادى فى المؤتمر الوطنى القانونى الضليع محمد الحسن الامين لمن لم يطلع عليه ويليه تعقيبنا وردنا عليه
هذا ما قاله حول الحصانه
محمد الحسن الأمين:على الصحفيين الابتعاد عن العناوين حمالة الأوجه
جريدة الصيحه الصادره فى الخرطوم
شهدت المحاكم حالة استدعاء لبعض الدستوريين للمثول أمام المحاكم والنيابات للإدلاء بشهاداتهم في بعض القضايا التي يتم النظر فيها أمام المحكمة أو قيد التحقيق، واللافت أن الذين مثلوا في غالبيتهم ممن غادروا المنصب، مما يولد تساؤلات من شاكلة متى يمثل الدستوري أمام المحكمة للإدلاء بشهادته؟ وهل هناك مادة في القانون تمنع ذلك خلال وجوده في المنصب؟ وما المحاذير التي يجب على الصحافة اتباعها في تناولها لهذه الواقعة؟
الإجابات على كل التساؤلات عاليه، يجدها قارئ (الصيحة) على لسان القانوني والمحامي محمد الحسن الأمين، فإلى نص الحوار.
حوار: الطيب محمد خير
• هل توجد مادة في القانون تمنع الدستوري من المثول أمام المحاكم للإدلاء بشهاداته؟
- لا توجد مادة في القانون تمنع الدستوري من الإدلاء بشهادته، حيث يمكن استدعاءه ليمثل أمام المحكمة ويدلي بشهادته كشاهد عادي أثناء وجوده في المنصب، ذلك ما لم يكن هذا استدراجا لاتهامه، وفي هذه الحالة يعتمد على حصانته ويعتبر هذه المسألة تعرضه للتجريم من خلال تعرضه لأسئلة تجريمية أثناء شهادته لإدخاله حيز الاتهام وهذا أمر تصده الحصانة، بمعنى أن كان المثول جزءا من مسلسل ليتم اتهامه في النهاية هنا تكون المشكلة إذ لا بدّ من أخذ إذن برفع الحصانة عنه، لكن الشهادة العادية ليست في حاجة لرفع الحصانة.
• لكن الملاحظ يتم مثول الدستوري أمام المحكمة للشهادة بعد تنحيه من المنصب؟
- هذا الاستدعاء يكون فيه ما يشبه الاتهام، بمعنى يتم استدعاؤه في البداية وفي النهاية قد يصلوا لاتهامه لأن حصانته تكون انتهت.
• أشرح لنا هذه الفقرة أكثر؟
- مثلا هناك مسألة متعلقة بمتهم يقرب لهذا الدستوري في هذه الحالة تستدعي هذا الشخص للتأكد أن كان قد قام بهذا الفعل بتوجيه من الدستوري أو هذا الدستوري مشارك في هذا الفعل، وبالتالي يدخل في دائرة الاتهام. وفي هذه الحالة دائما يكون لديك متهما أول أساسيا وبقية المتهمين تستدعيهم وتسألهم وإن تأكد لك من خلال السؤال أنهم ضالعون في الجريمة يوجه لهم اتهام، وإن كان خلاف ذلك يمكن أن تستخدم هذا المسؤول كشاهد أو تستغني عنه حسب نوع القضية، أما أن كان هذا السؤال متعلقا باتهام بالنسبة للدستوري أن توصلت من خلال إجابته أنه ضالع في الجريمة في هذه الحالة لا يمكن استجوابه وهو في المنصب إلا بعد رفع الحصانة عنه .
• متى تمتنع المحكمة عن سؤال الدستوري؟
- إن شعرت المحكمة أن سؤال هذا الدستوري ليست له علاقة بالقضية ومقصود إقحامه في القضية وشاهدته ليست مهمة في هذه الحالة يجوز للحكمة أن ترفض استدعاءه للشهادة .
• كمحامٍ، إلى ماذا تعزو تحرج الدستوريين من المثول أمام المحاكم كشهود؟
- الناس في السودان جميعهم يتحرجوا من مجرد الظهور في المحكمة باعتبار أن ذلك شبهة، وكما ذكرت آنفاً قد تكون المسألة هي شهادة في طريقها للاتهام، وقد تكون شهادة عادية مثل شخص اشترى من الدستوري عقاراً أو غيره ويريد شاهدته، لكن الاشكال أن كانت المسألة متعلقة بأدائه لواجباته أو استدعاءه لأجل استدراجه وذلك من خلال الاستجواب ليصبح في النهاية متهماً. لكن كما ذكرت الشهادة ليس فيها شئ يتحرج منه.
• كيف تنظر لتناول أجهزة الإعلام لمثول الدستوري أمام المحكمة كخبر في افتتاحياتها؟
- ذلكم استغلال، وفيه إساءة لسمعة الآخرين. مثلا أن تكتب صحيفة في افتتاحيتها استدعاء المسؤول الفلاني للمثول أمام المحكمة ويستشف من طريقة كتابة العنوان بأن هذا المسؤول هو المتهم لأن النص المكتوب يكون حمال أوجه، ويظهر استدعاؤه كأنه مرتكب الجرم، في وقت هو محض شاهد، في هذه الحالة من حق المسؤول أن يتقدم بشكوى باعتبار أن هذه الصحيفة وضعته في موضع اتهام وهو جاء للمحكمة شاهدً يفترض أن يؤدي الشهادة بحقها.
• ما المحاذير التي ترى على الصحافي أن يتبعها في هكذا قضايا؟
- على الصحفيين الابتعاد عن العناوين حمالة الأوجه والتي قد يفهم منها التجريم ضد شخص قد يكون بريئاً وذلك ركضاً وراء الإثارة وتحقيق عوائد عالية في التوزيع. فمن يطلع على العنوان قد يفهم أن هناك اتهاما لكن عندما يقرأ الخبر يجد أن هذا الشخص مثل في المحكمة مجرد شاهد كمسؤول، وهذا يمكن أن يؤسس لبينة مبدئية لإشانة السُمعة، وللمحكمة تقديراتها.
***************
تعقيبا على ما ذكره القانونى الضليع محمد الحسن الامين
بقلم سعيد ساهين اخبار المدينه تورنتو
فى دولة الاحتكام بشرع الله وتحقيق شعار هى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه لا يوجد حصانه اطلاقا ولا يوجد نص بذلك فى القران وهو الدستور الذى يحتكم به من يدعى انه يحكم بشرع الله ولا توجد فى السنه والتى تعتبر اللوائح والقوانين التى تفسر الدستور وتتوسع فى شرح مراميه
اختصارا لاى جدل لكم القدوة فى الخلفاء الاربعة وانهم فعلا ظهروا كمتهمين فى استغلال النفوذ ولم يحتموا بالحصانه بل تصدوا بشجاعه للاتهامات ونالوا البراءة مثالا عمر بن الخطاب التى كانت تهابه الشياطين وتخلى له الطريق. و فى ثلاثة مواضع الاول ضده مباشرة فى قضية فساد وقصة جلبابه وهو على المنبر تمت محاكمته والثانى استغلال ذوى القربة لمنصبه { ابل ابنه الشحمانه} والثالثه فى حقوق الانسان وقصته مع المراه فى زمن صوت المرأه ومخاطبتها للرجل عوره وعيب فى مجتمع خارج لتوه من الجاهليه التى كانت تتعير من ولادة البنت عندما قال عمر صدقت امراه واخطا عمر واخيرا قصة محاكمة على كرم الله وجهه ووقوفه امام القاضى مع خصمه اليهودى فى موضوع الدرع ، هذا خلاف جلد ابن الاكرمين وقولة عمر بن الخطاب التى تدوى فى الافاق ليوم الدين متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا فى قضية ابن الوالى اتعى ماذا تعنى هذه الغضبه العمريه انها اختصرت كل مجلدات ما درستموه فى القانون عن حقوق الانسان فى العيش الكريم مكرما دون تمييز للون او عرق او دين او مخالفه فى اتجاه سياسى
فمن اين اتيتم بهذه البدعة المسماه حصانه وانتم تنادون بتحكيم شرع الله ومن المفترض ان يكون امام ناظريكم ان هناك محكمة امام الله حيث الحصانة الوحيده هو عملك اذا اتيتم لشرع الله والذى تقولون دونه تراق كل الدماء فهى بما ذكرته ايها القانونى الضليع تعنى ان كل الدماء تسفك من اجل ان تحققوا اغراضكم الدنيويه وتعيثوا فى الارض فسادا بما تتمتعون به من حصانه اصبغتموها على انفسكم بانفسكم
اما مسالة المناداة بالدليل فافسحوا المجال امام قضاء حر نزيه لينظر فى الامر وليتحمل {كل} وزر ما اقترف ان كان المدعى الذى يفشل فى الاثبات او المدعى عليه ان فشل فى رد الادعاء
هذه هى الحصانه الحقه التى تحمى صاحبها فى الدنيا قبل الاخر احتكموا لقوانين الله واتركوا بدعكم هذه وامامكم فرعون وهتلر واستالين وشاشسكوا والقذافى وشارون ، بل الا تخجلوا وانتم ترون الرئيس الاسرائيلى يساق الى السجن لماذا لم يحتمى بحصانته؟! ولا تكونوا كالذين فى اذانهم وقر صم بكم عمى ولا تشتروا بايات الله ثمنا بخسا وماذكرته لكم عاليه سيكون حجة عليك يوم لا توجد حصانه فى محكمة العدالة الربانيه وستسال امام الله ماذا فعلت ايها القانونى الضليع فى ما ذكره لك سعيد ود اسيا اسيا التى ربته ان تكون مظلوما يا ابنى خيرا من ان تكون ظالما هذه هى طريق رضائى عليك لا تقبط حقك ان كان لك حق ولكن خيرا ان تكون مظلوما من ان تكون ظالما هكذا ربتنى اسيا ونشات ، وهى الاميه وليست بقانونيه ضليعه لكنه قانون الضمير الذى لا يحتاج الى مدارس غير مدرسة التربيه الاولى واستاذتها الام ومديرها الاب ، واحيانا لا ينجح الطالب الذى هو الابن ليس لفشل فى الاستاذ والمدير انما لعيب فى الطالب . وفلسفة هذه التربيه ان المظلوم هو المنتصر لانه فى النهاية فى حمى الله وحصانته حيث لايغفر الله للظالم الا بعد عفو المظلوم وهذه نصيحتى ابذلها لوجه الله لان الدين النصيحة ولان الرسول عليه السلام حضنا بان من راى منكم منكرا فليقومه بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان اما فى الدستور وهو كتاب الله الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
ايا ترى سامثل امام عدالتكم الشوهاء بتهمة التطاول
وهذا ما سبقكم اليه اسامه صاحب السد الشهير الذى تعالى وتكبر انه لايوجد من يحاسبهم فى الارض وان يحاسبوا امام الله، وبنى سدا اخر بينه وبين الناس من مظاليمه ، ناسيا انه بذلك مرغ اوامر الله ونواهيه فى دنياه قبل الاخرة شاطبا تماما اهم مرتكزات القران الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بل وشاطبا ان يحاكم ان زنا اوسرق بمعنى انه الغى حدود الله التى شرعها المولى لتستقيم حياة الناس ويسود العدل فكيف يعطى لنفسه الحق ويحصنها من المحاسبه وبنفس القوانين الالاهيه يلجا لها زورا وبهتانا ليقتص ممن يخالفه مالكم كيف تحكمون ومن اين اتى اسامه بان لااحد يحاسبهم غير الله ام اخذتكم العزة بالنفس وغركم بالله الغرور
فقط اذكركم بقوله تعالى فى محكم تنزيله حيث هذه الاية هى الباب الاوسع التى تاتى منه رائحة الفساد بكل انواعه الدينى والاخلاقى والانسانى والمالى ، و لتهافتكم فى الحصول عليها وتهربا اتت بدعة حصانتكم الدنيويه حيث قال الله وهى ذات معنيين وانت القانونى الضليع حيث ظاهرها المباشر هى عرض ربانى ليتاجر معه البشر لنيل حسن المئاب وقطعا من ابى سيخسر بعدم المتاجره وبالتالى فله امر سوء المئاب والعياذ بالله وهى فى اجمالها دعوة للتعفف وحفظ النفس وعدم التعدى على حقوق الاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب ) سورة آل عمران
وختاما حسبى الله ونعم الوكيل فيما تقولون وتفعلون وآخر دعوانا اللهم اهدنا لما يرضيك وترضاه وترضى به عنا واستفغر الله العظيم لى ولكم توضاوا وقوموا الى صلاتكم قانتين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه{ باحسا} الى يوم الدين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة