عقدت أمانة الشئون السياسية اجتماعا دوريا بتاريخ 31 ديسمبر 2015 حيث تناول الاجتماع القضايا التالية تقرير حول حملة مناهضة استفتاء دارفور تقرير حول احتفال مكاتب الحركة باعياد الشهداء زيارة نائب رئيس النظام السوداني لدارفور دراسة خطاب وزير مالية النظام حول الموازنة العامة تطورات ملف السلام وحوار المؤتمر الوطني ابتدر الاجتماع مداولاته بالاستماع لتقرير حول حملة مناهضة استفتاء دارفور حيث تم تثمين الجهود المبذولة و الاستجابة الكبيرة التي ابدتها القوي السياسية وتم التأكيد علي ضرورة تشكيل هياكل قومية علي مستوي الدول الكبري تشارك فيها كافة منظومات المعارضة السودانية مع تكثيف الخطاب الاعلامي الرافض للاستفتاء استمع المجتمعون الي تقارير موجزة عن احتفالات الحركة باعياد الشهيد والتي تم احياءها بواسطة عدد من مكاتب الحركة بالخارج في بريطانيا والمانيا ومصر وكذلك النازحين في المعسكرات المختلفة والجنود في الاراضي المحررة وتمت الاشادة بالمشاركة الرفيعة للقوي السياسية والمدنية وننتهز هذه السانحة ونناشد القوي السودانية جمعاء لتوحيد الاحتفاء بذكري الشهداء وندعو الي تحديد اسبوع واحد خلال العام تخصصه المعارضة لاحياء ذكري شهداء الثورة السودانية الزيارة التي قام بها مسئول ملف الجنجويد المدعو حسبو محمد عبدالرحمن برفقة زبانية النظام لمناطق شمال دارفور بغرض الوقوف علي عمليات تسليح المليشيات الحكومية تؤكد ان المؤتمر الوطني لم يستوعب الدروس بعد ولا زال ماضيا في ذات الدرب الذي افضي برئيسه الي محكمة الجنايات الدولية تبادل المجتمعون وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن علي خلفية موازنة العام 2016 التي تقدم بها وزير مالية النظام وخلاصة النقاشات في هذا الاطار كالاتي:- أولا:-الموازنة المالية المشار اليها عبارة عن تصورات وهمية وارقام حسابية تجافي الحقائق وتغالط الواقع وحسنتها الوحيدة انها تقف علي دليل علي فشل استراتيجيات النظام الاقتصادية طيلة فترة ربع قرن من حكم الانقاذ ثانيا:-الحلول الترقيعية وسياسة رزق اليوم باليوم وتركيز الصرف علي الجهاز التنفيذي المترهل وعلي الاجهزة الامنية القمعية بالاضافة الي فساد كامل المنظومة الحاكمة الي جانب العزلة الاقتصادية المفروضة علي النظام جراء سياساته الخارجية الخرقاء وبسبب سجله الاسود في مجال انتهاكات الحريات هذه العوامل مجتمعة تدفع بالاقتصاد السوداني نحو الهاوية. ثالثا:-خطل السياسة الاقتصادية للنظام يكشفها التدمير المتعمد للمشاريع القومية ما تسبب في تدهور ديناميكية الانتاج فلجأ النظام الي فرض الجبايات علي الغلابة والبسطاء لصالح مراتع الفساد في معادلة مختلة زادت من إفقار الوطن و المواطن رابعا:- تعافي الاقتصاد السوداني مرهون باصلاح نظام الحكم وحدوث ثورة تصحيحية في المنظومة العدلية ومحاربة الفساد المستشري ووقف الصرف العبثي ولن يتأتي ذلك الي بالوصول الي سلام شامل وديمقراطية راشدة تمديد جلسات الحوار الوطني لاجل غير محتوم تكتيك فطير اتبعه المؤتمر الوطني للتغطية علي نتيجة حواره المزعوم وللهروب من الاجابة علي السؤال المهم الي ماذا انتهي الحوار لتأتي الاجابة الحوار لا زال مستمرا وتعليقا حول ما رشح عن عزم بعض القوي السياسية الالتحاق بمائدة الحوار نود ان نؤكد أن المعالجات الجزئية ستعمق الازمة السودانية وستطيل معاناة شعبنا الصابر المصادم وخارطة الطريق التي توافقت حولها قوي نداء السودان في باريس تمثل المدخل السليم للسلام المستديم والحل العادل الذي لا يستثني احد ولن ينقص من مضمونها تخاذل من اعياهم درب النضال ومن يرتضي الذهاب في إطار صفقة خاسرة فليذهب وسنبقي اكثر عزما وايمانا بحتمية التغيير التحية لطلابنا الاماجد في نضالهم الصادق ضد الجبروت ولوقفتهم الباسلة في وجه ما يحيكه اذناب الطاغوت من مؤامرات ودسائس محمد زكريا فرج الله أمانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة 31ديسمبر2015
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة