دخل أحد وزراء سيدنا سليمان عليه السلام مجلسه فوجد عنده ضيف وكان هذا الضيف (ملك الموت) لكنه بصورة إنسان إلا أن (ملك الموت) أخذ ينظر لوزير سيدنا سليمان بإستغراب كثيف ومحير الأمر نتج منه دخول الوزير في حالة هلع من هذا الضيف المروع.. إستأذن الوزير سيدنا سليمان بإنفرادة (برهية) ولما انفردا سأل الوزير سيدنا سليمان عن هذا الضيف ومن يكون فعرف أخيراً أنه (ملك الموت).. إرتعد الوزير ودخل في عمق الخوف والرهبة فطلب من سيدنا سليمان أن يأمر له الريح لتحمله لبلاد بعيدة وهي (أرض الهند) والسند ففعل سيدنا سليمان ما أراده الوزير.. عاد سيدنا سليمان لمجلسه وهنا سأله ملك الموت عن ماهية الرجل الذي إنفرد به ؟! فعرف أنه وزيراً عنده وعندما سأله سليمان عن سبب سؤاله قال ملك الموت : (عجيب أمر وزيرك هذا ،، فقد أمرني الله سبحانه وتعالى أن آخذ روحه بعد هوينة في بلاد الهند والسند).. المستشارة القانونية لوزارة العدل فعلت مالم يقدر عليه الرجال المستأسدين والمتنمرين على أضعف خلق الله وهن (ستات الشاي) المسكينات المشردات وأقرت المستشارة بعدم قانونية حملات الدفتردار الإنتقامية عليهن وضربهن بالسياط وبيع أدواتهن التي يتستعملهن في صنع الشاي والقهوة والحلبة والشيريا وهلم جرا من المشروبات الساخنة والباردة إضافة إلى أنبوبات الغاز والفحم لمصلحة العاملين في هذه الكشات المريبة لتوزع بعدها مناصفة بينهم، ثم لأعلى الوظائف والمراتب في المعتمدية وفي بعض الأحيان يفعلون كما يفعل أهل حي (الباطنية) الشهير في العاصمة المصرية القاهرة عندما تتعمق بسيارتك داخله فيلتف حولها المدمنون على الهيروين والحشيش كإلتفاف الجراد على الأخضر واليابس وكإلتفاف النمل على قطعة سكر وعجوة لينة متخالطة مع الشهد وعسل النحل الأصلي لتصبح سيارتك في دقائق محدودة خاوية على عروشها فتبرك على جنب الرداع لتأتي أنت وتشتري سيارتك منهم مرة أخرى ولكن على شكل قطع غيار باهظة الثمن.. جلست القرفصاء مع معظم ستات الشاي في منطقة الخرطوم والمناطق المجاورة لها وقدمت لهن إقتراحاً وافقن واتفقنا عليه جميعاً وكان الإتفاق ينص على الآتي : 1. صنع طبليات جميلة الشكل مخصصة لهن تزين المظهر العام في الولاية. 2. استخراج تراخيص سنوية من المعتمدية بأجر زهيد لكنها تدفع شهرياً. 3. استخراج كروت صحية لهن بعد الكشف الطبي عليهن. 4. لستات الشاي الحرية الكاملة في اختيار مواقعهن. 5. توفر المعتمدية الحماية الكاملة لهن ومن كل شيء يضرهن. وكنت في مقالتي السابقة على ظهر هذا المنبر الصادق الدمقراطي قد قمت بنشر الحلول عاليها وذلك عندما كنت عضو لجنة عليا للمظهر العام في عهد الوالي الحكيم محمد عثمان محمد سعيد رحمه الله وطيب ثراه ووافق عليها الوالي واعضاء اللجنة ماعدا النقيب هاشم الذي هو الآن الفريق هاشم مدير عام الشرطة.. ويتضح جلياً ونقياً أن المستشارة القانونية لوزارة العدل العطبولة الرائعة الحسناء أنها قرأت مقالتي وطالبت بتنفيذ مافيها من خلال صحيفة الإنتباهة الزقزوقية وأكدت عليها، كما اؤكد مرة أخرى أن الحملات الإنتقامية القاسية المروعة التي يقوم بها معتمد الخرطوم هي في حقيقة الأمر غير قانونية إطلاقاً وبتاتاً ومطلقاً واللتيا والتي وزخفيلم.. لذا قمت بإحباط محاولة كانت ناجحة بنسبة (9/999/99) وهي أن ستات الشاي قد عقدن العزم على تسيير مظاهرة سلمية عرمرمية وجحفلية يتجهن فيها لرئاسة الجمهورية وتقديم مذكرة إحتجاج للنائب الأول/ بكري حسن صالح بخزعبلات والي ومعتمد الخرطوم ومطالبين فيها بإعتقالهم وذلك بعد أن وجدن في شخصية النائب الأول أحلامهن وعشقهن كما أنهن والصبايا والغاداة الحسان يطالبن ويتمنين أن يكون فارس أحلامهن مثل شخصية النائب الأول معشوق الجماهير.. أخيراً وليس آخراً أشكر كثيفا و عميقاً صاحبة السعادة مستشارة وزارة العدل ووزارة العدل متمثلة في شخصها الرائع الكريم والموت الزوئام لكل من حاول المس والعبث بالمرأة السودانية الواعية الجميلة خاصة ستات الشاي اللاتي يعشقن العمل الشريف الطاهر وكما تقول العرب : (تموت الحرة ولاتأكل بثديها)،، ولكن عزيزي القارئ السؤال الذي يفرض نفسه هو : هل ستعتقل السلطات القضائية والي الخرطوم الفريق مهندس/ عبد الرحيم محمد حسين ومعتمد الخرطوم/ ابوشنب والشنب علامة الرجولة وتقديمهم لمحكمة عسكرية ناجزة وذلك بعد تقديم ستات الشاي بلاغ رسمي ضدهم بسبب ممارساتهم القمعية والإبادة الجماعية!!؟؟ الله أعلم،، فمن قال الله أعلم فقد أفتى.. أخي الرئيس/ زوجني من تراجي مصطفى في ليلة رأس السنة والناس نيام رأيت في المنام شيخ وقور جميل ينبعث من جبينه أنوار ساطعة حنونة لابساً جلباباً أبيض لم أرى مثله في هذه الدنيا الفانية ويقول لي : (يا ابن السراج.. أذهب إلى الرئيس البشير وأطلب منه أن يزوجك من تراجي مصطفى).. لأن لك فيها خيراُ كثيفاً وعمراً مديداً وصحة وعافية وبهجة ومسرة ولذة للشاربين.. لذا نرجوا صادقين أخي الرئيس أن تحقق أمنية ذلك الشيخ الحكيم وأمنيتي التي سأطالب بها حتى آخر رمق في حياتي وسأتمسك بها أكثر لأنها أميرة (الطواويس) فالطواويس جمع طاؤوس والله أعلم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة