|
Re: ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر سات� (Re: مفيد الوحش)
|
الطيب مصطفى بتاع الصيحة هو برضو ممن عناهم صلاح عووضة في مقاله هنا. الطيب مصطفى كتب ثلاثة مقالات عنوانها مصر يا عدو بلادي.
حلايب (الحب والظروف)!! April 23, 2017 (صلاح عووضة) بالمنطق حلايب (الحب والظروف)!! صلاح الدين عووضة *رجعت العلاقات إلى طبيعتها مع مصر.. *وبقي الذين (شالوا وش القباحة)- نيابة عن حكومتنا- في حيرة من أمرهم.. *والصحافيون منهم على وجه التحديد.. *فكل الذين جهروا بما همست به الحكومة باتوا في قوائم مصر السوداء.. *لن يدخلوا مصر- من الآن فصاعداً-آمنين.. *ولن يتسنى لهم طلب العلاج هناك كحال الألوف من السودانيين.. *ولن تشفع لهم في ذلك حكومتهم التي أعجبتها مواقفهم.. *أعجبتها إبان نشوب الأزمة (المفتعلة).. *ولا تعجبها الآن بعد الاتفاق على وقف التراشق الإعلامي.. *وبالفعل بدأ البعض يشتكي- منذ الآن- من عراقيل السفر.. *قالوا إن القنصلية المصرية- بالخرطوم- اعتذرت عن منحهم تأشيرات الدخول.. *فقد ظنوا أن ابتسامات (غندور/ سامح) ستنعكس عليهم.. *سوف تبتسم لهم سلطات مصرية عند منحهم إذن الدخول و(معاه بوسة).. *ولا أدري سبب (تعجل) بعض هؤلاء في السفر لمصر.. *فهم (مستعجلون) جداً ولما يجف بعد مداد ما كتبوه في حقها من غليظ القول.. *وهي غلظة تبدو على (حقيقتها) عند تجريدها من ثياب الحجج.. *فلا حلايب هي الحجة، ولا الحريات الأربع، ولا (الكاتشب) الملوث.. *وإنما السبب الحقيقي-المستتر- هو مرسي و(إخوانه).. *فهم (مش هاين عليهم)- إلى الآن- زوال حكم (المرشد) في مصر بهذه السرعة.. *وجراء ذلك انقلبوا- في غمضة عين- ديمقراطيين حتى النخاع.. *وتباكوا على ديمقراطية مجهضة هناك وقد كانوا فرحوا لزوال (أخت) لها هنا.. *وشجبوا انقلاب السيسي هناك وقد كانوا أيدوا (أخاً) له هنا.. *ويبدون- من ثم- غير صادقين مع أقلامهم، وضمائرهم، والناس، وإله الناس.. *ونحن انتقدنا مصر- مثلهم-عقب تطاول سفهاء إعلامها علينا.. *ولكنا صوبنا نحو أهداف (ظاهرة) نعلم أنها ستزول بزوال مسبباتها، فنسكت.. *فما من شيء يدعونا لمواصلة التصويب نحو أهداف (مخفية).. *وقلنا أن أزمة حلايب لا حل لها سوى في إطار (التعايش) مع أمر واقع.. *أمر صنعه المستعمر، ثم تركه إلى (الحب والظروف).. *فإن غلب عامل (الحب) فستصير حلايب منطقة (تعايش) ترمز لوحدة المصير.. *وهذا هو الحل الذي تشير إليه كل المؤشرات الآن.. *وإن كره الذين كرهوا انقلاب السيسي- بافتراض أنه كذلك- وأحبوا انقلاب الإنقاذ.. *وإلى ذلك الحين عليهم (التعايش) مع حكاية القوائم السوداء.. *وصديقي (الأخ) النجومي بشرى- زميل الماجستير- كان يعاني عند سفرنا لمصر.. *يعاني جواً وبراً وبحراً، وقد كان اسمه في هذه القوائم.. *ففي كل مرة يجد من يصيح في وجهه (النقومي؟ والله لو جيت من تحت الأرض).. *ثم يكون الختام (سماحاً) في غالب الأحيان.. *والآن- وبعد ابتسامات (سامح)- نرجو من مصر قليلاً من (التسامح).. *وعلى مخابراتها التحلي ببعض (الزهايمر!!!). (نقلا عن الصيحة).
| |
|
|
|
|