|
Re: عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسب� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عنوان الخبر: زوجة رئيس فرنسا المحتمل (ماكرون )لديها 7 أحفاد وابن يكبره بعامين: كانت معلمة الأدب الإنجليزي محط إعجابه عندما كان تلميذا لها و حدث الإعجاب من جانبه من أول نظرة. الآن عمره 39 وعمرها 64 عاماً، وهي جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون الذي كان تلميذها في صف بمدرسة اشتغلت فيها معلمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسب� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عشق المراهق ماكرون، وبالكاد عمره 15 سنة، معلمته من أول نظرة، ووقع بحبها ولهاناً، هكذا بلا مقدمات، وبمعرفة من ابنتها الثانية، وكانت زميلته في الصف.
ويبدو أن شعلة العشق لا زالت مشتعلة الى الآن، فكثيرا ما يعانقها ماكرون ويشبك يده بيدها ومع أن عمرها كان 40 تقريباً ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن #بريجيت_ترونيو انجذبت أيضاً إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" من الوارد بمواقع إعلامية فرنسية عدة راجعتها، ومنها تحقيق في مجلة Paris Match الشهيرة، أتت فيه بابريل 2016 على العشق الذي احتدم لهيبه بينهما، إلى درجة أصبحا مرتبطين رسمياً بعد 3 أعوام: هو بعمر 18 وهي 43 سنة. وأصبح جداً لمن ليسوا أحفاده ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما "أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة" بحسب الوارد في كتاب Emmanuel Macron: A Perfect Young Man الخاص بسيرة المحتمل فوزه بالرئاسة الفرنسية، لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين "وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته" وفقاً للكتاب أيضاً.
على غلاف مجلة باري ماتش العام الماضي، ماركون وزوجته مع أبنائها الثلاثة وبعض أحفادها إلا أن ماكرون وبريجيت "المعتادة على ارتداء الأحدث في عالم الموضة" بقيا معاً بعد تخرجه، ثم فاجأت هي الجميع وطلقت زوجها André Auzière الأب منها لأبنائها الثلاثة: المهندس سباستيان، البالغ 41 سنة، وطبيبة الأمراض القلبية لورانس (40) إضافة لمن عمرها 33 عاماً، وهي المحامية Tiphaine الأم لابنين، والمشرفة على الحملة الانتخابية لماكرون الذي اتفق ووالدتها حين الزواج بها بعد 20 شهراً من طلاقها، أن لا يسعيا إلى إنجاب أبناء، فاكتفت بأبنائها من الزوج الأول، وهو أصبح جداً لمن ليسوا أحفاده. من المعلومات عن بريجيت أيضاً، ما ورد في أبريل العام الماضي بمجلة l'express الفرنسية، من أن عائلتها من أثرياء الشمال الفرنسي، ومعروفة بحقل صناعة الشوكولا والحلويات، ومنها ما هو على اسم زوجها إلى حد لفظي ما، أي Macaron المتنوعة الألوان، حيث يتولى ابن عم لها حالياً أعمال الأسرة بعد وفاة الأبوين. كلمات دالّة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسب� (Re: sadig mirghani)
|
الأخ الأمين شكرا على الفيديو و عارفك راجل ذواق و صائد للأخبار و المعلومات المفيدة .. الأخ الصادق: (واقفة ذي السنبك )دي ضحكتني ضحكة طويلة بعدين المعلومات بتاعة أجوع و أحوج دي من وين جبتها؟ سبحان الله .........لله في خلقه شؤون كما كان يقول أحمد زكي ( مجلة العربي) طبعا السؤال ما السبب الذي يجعله حتى الآن يجد فيها كل ما يحتاج إليه حسب (وجهة نظرنا و تفكيرنا )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسب� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أعتقد أنه من الأصوب استعراض بعض وجهات النظر و الاراء التي تبحث في الزيجات التي تكون الزوجة أكبر من الزوجة بأكثر من 10 سنوات أو أكثر..خاصة أنه في مجتمعاتنا الشرقية تعبر مثل هذه الزيجات زيجات شاذة و تكون عرضة للتعليق و الانتقاد. هذه عينات تم استطلاعها في موقع تمثل بعض الحالات التي تكون فيها الزوجة أكبرسناً من الزوجة: ميادة: تزوجت رجلاً يصغرني بستة أعوام هرباً من العنوسة ميادة عبد السلام (مهندسة، 34 عاماً) تعترف بأنه رغم مرور أربعة أعوام على زواجها من شاب يصغرها بست سنوات، لم يستطع المجتمع أو عائلة الزوج تقبّل فارق العمر بينهما بسهولة. تحكي ميادة قصتها قائلةً: «زوجي قريبي من الدرجة الثالثة تقريباً، لم تكن تجمعنا فرص كثيرة للقاء، ومع تعدد مناسبات الزواج التقينا في أكثر من عرس، ولمع الإعجاب في عينيه فبدأ زيارتنا في المنزل بشكل منتظم فتقاربنا أكثر. لا أستطيع القول إننا عشنا قصة حب كبيرة أو حتى صغيرة، لكن حصل بيننا تفاهم ومودة اعتقدت أنهما كافيان لبدء حياة زوجية ناجحة عندما طلب مني الزواج».
وتضيف: «فكرت بعملية أكثر حينها، كنت على أعتاب الثلاثين، وهو سن العنوسة في مصر حسب أعراف المجتمع، فقررت الموافقة على الفور. رأيت أنني جميلة وشكلنا متقارب في العمر، ورأيت أيضاً أنه مناسب لي، خاصة أنه مهندس مثلي، لكنه في بداية الطريق وسيكون له شأن جيد في الحياة بسبب طموحه. ما لم أضعه في حسباني هو تدخلات أمه المستمرة في حياتنا، وتذكيرها لي من وقت إلى آخر بأنني أكبره في السن وأنه انتشلني من العنوسة».
بخلاف كلام حماتها، الغمز واللمز اللذان تشاهدهما ميادة من أقاربها في التجمعات العائلية، جعلاها تراجع تفكيرها، هل أخطأت عندما وافقت على الزواج من شاب يصغرها بست سنوات؟ تقول: «ما أصبح ينغص عليَّ حياتي فعلياً أن التقدم في العمر بدأ يظهر عليَّ، في حين أن زوجي ما زال شاباً في العشرينات، خاصة أنني امرأة عاملة وأمٌّ لطفلة عمرها عامان، وبناء عليه لا بد أن ينتهي كل خروج لنا بخناقة كبيرة بسبب غيرتي عليه، خاصة أن فتيات العشرينات يحاصرنه بعيونهنّ، ناهيك بالخريجات الجديدات في العمل ومحاولاتهنّ المستميتة للتقرب إليه». في النهاية تعترف ميادة بأنها بعد أربع سنوات زواج أصبحت أقل ثقةً بنفسها وبحب زوجها لها، والسبب الوحيد أنها أكبر منه في العمر.
مروة: رفضت عريساً أصغر مني بشهور بسبب تجارب صديقاتي مروة بيومي (منسقة أفراح، 30 عاماً) تراجعت عن فكرة الزواج بعريس أصغر منها بعامين، رغم خلوه من أي عيوب حسب وجهة نظرها، بسبب تجارب صديقاتها، وتقول: «من خلال عملي تعرفت على شقيق إحدى العرائس التي كنت أنسق لها زفافها، وتقدم إليَّ، ورغم توافر كل مواصفات فتى أحلامي فيه لم أتردد في الرفض بسبب معايشتي لمعاناة صديقاتي، فإحداهن تزوجت شاباً أصغر منها بأربعة أعوام هرباً من مشاكل أسرتها، لعلها تجد في منزلها الجديد الراحة، إلا أنها فوجئت بقيود أكبر ومشاكل لا حصر لها، يأتي في مقدمها مسؤوليتها الاقتصادية».
وتوضح: «أرى أن زوجها أقدم على الزواج منها لأنها أوفر حظاً في العمل وراتبها أعلى منه، وبالتالي تحملت جزءاً كبيراً من المسؤولية الاقتصادية. ورغم أن صديقتي تعيش أجمل لحظاتها كأم لتوأمين، فإنها دائماً ما تشكو لي شعورها بأنها أمٌّ لثلاثة أطفال أولهم زوجها، فهي تشعر بفارق كبير في التفكير بينهما، ولا ترى مطلقاً أنه قائد العلاقة، وكثيراً ما ألمح الندم في عينيها وأحياناً تصرح به».
مروة لديها صديقة أخرى متزوجة من شاب يصغرها بعامين بعد قصة حب أسطورية: «رغم الحب الكبير بينهما، أشعر بأن فارق السن أصاب صديقتي بعقدة نفسية، خاصة أنها لم تحتفظ بخصوصيتها ولم تخفه عن المحيطين بها، وبسبب نظرات الآخرين تحاول دائماً إظهار أنها الأجمل والأصغر منه، حتى ولو تصرفت بطريقة مبالغ فيها، ناهيك بمحاصرته لها بتحكمات فجة، وكأنه يريد أن يثبت لها أنه الأكبر أو قائد العلاقة». وتتابع: «لذا رفضت الزواج من العريس الأصغر مني بعامين، ورفضت الزواج من آخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسب� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الدكتورة نجاة إبراهيم: علاقة بثلاثة أبعاد
للإطلاع على البعد النفسي لهذه الظاهرة الإجتماعية، سألت «لها» المتخصصة في العلاج النفسي الدكتورة نجاة إبراهيم عن أسباب توجه المرأة والرجل إلى هذا النوع من الزيجات. واعتبرت إبراهيم أن هذه الحالة لها ثلاثة أبعاد: البعد العاطفي، البعد الإجتماعي والإقتصادي والبعد النفسي.
- ما هو البعد العاطفي؟ إذا كانت النية صافية عند الشخصين وهناك فارق يتراوح بين 5 و10 سنوات بينهما، قد تنجذب المرأة عاطفياً من دون قصد إلى شخص يصغرها بالعمر ولكن يتمتع بنضجٍ ووعي أكبر من عمره، ويبادلها أيضاً الإنجذاب نفسه عندها تكون العلاقة صافية إلا أن هذه الحالات نادرة ولكنها تحصل.
- هل تدوم هذه العلاقات؟ نعم، فالشاب الذي يتزوج بإمرأة تكبره سناً يعني أنه وجد لديها عاطفياً الأشياء التي يبحث عنها في المرأة. وعندما نتحدث عن سن معينة ووضع إقتصادي وثقافي معين، نضع قواعد. ولكن أحياناً كثيرة لا ينطبق على الفرد كل ما هو سائد، أي لا نستطيع أن نطبّق كل البشر على قواعد معينة. والمرأة بعدما وصلت إلى مستوى علمي متقدم وقدرة على إثبات نفسها والإهتمام بذاتها، لم تعد سنوات العمر تشكل عائقاً أو مشكلة بين الشريكين.
- ماذا عن الإنجاب؟ اختصار دور المرأة بالإنجاب والبعد الجنسي غير مقبول، إذا أرادت المرأة الإنجاب فلديها فترة طويلة لذلك لأنها تستطيع أن تنجب لغاية الخامسة والأربعين. على الصعيد العاطفي والعقلاني قد يجد الرجل في المرأة التي اختارها وتكبره سناً المتطلبات التي يريدها من التناغم العقلي والفكري والعاطفي، ويشعر معها بالإرتياح كشريكة. في هذه الحالة فرق العمر ليس خطأً.
البعدان الإقتصادي والإجتماعي
عندما تكون المرأة عاملة ومصدر إنتاج وإستقرار وإستقلالية، يجري تعارف ما بين المرأة والرجل الذي بدوره يلغي مشكلة فارق العمر، على أساس أن هذه العلاقة ستؤمن له أموراً معينة لا يستطيع أن يؤمنها إذا كان يريد أن يعتمد على نفسه فقط أو على شريكة أصغر منه سناً، وبالتالي ستكون الأخيرة بمستوى إقتصادي أقل منه بكثير.
- هل يصبح في هذه الحالة زواج «مصلحة»؟ ليس بتعبير «المصلحة» بل الفائدة، فمن زاوية نفسية وإجتماعية هناك فائدة للطرفين، وإلا لماذا سأعيش مع شخص ما في ظل عدم وجود إستفادة عاطفية أو نفسية وليس فقط مادية؟! الشخص في هذه الحالة يعرف ماذا يريد ويعيش شراكة مع الآخر.
- متى تضعف هذه العلاقة؟ عندما يصلب عود الرجل إقتصادياً ويتحسن وضعه المادي وخصوصاً في ظل غياب الوعي عند المرأة التي تحاول فرض سيطرتها على زوجها لأنها هي من يملك المال وبالتالي من يملك المال يملك السلطة، عندها يذهب الرجل للبحث عن إمرأة أخرى.
- ماذا عن البعد النفسي؟ يعود اختيار الرجل امرأة تكبره سناً في أغلب الأحيان إلى تاريخه وعلاقته بأمه ومحاولة البحث عن علاقة أمومة، وهذا أمرٌ خطير لأن علاقة الزواج ليست علاقة أمومة. ويقع الشاب هنا فريسة واقعين: إما إرتباطه القوي بأمه ويسعى بالتالي لتكرار صورة الأم في الزوجة، واختياره هنا لا يقتصر على العمر إنما يمتد إلى علاقته الحميمة بزوجته، فتكون محدودة، بسبب الإحتفاظ بصورة الأم في اللاوعي لديه. أما الواقع الثاني فهو إحتمال فقدانه لأمه بسبب الوفاة أو الطلاق أو لسوء معاملتها له، وفي هذه الحالة يحاول التعويض عن الأم بالزوجة.
- في البعد النفسي عند المرأة، لماذا تختار الرجل الذي يصغرها سناً؟ هناك بعدان لإختيار المرأة رجلاً يصغرها سناً. أولاً: يمكن أن يكون لدى المرأة رغبات لا يستطيع الرجل الأكبر منها أن يلبيها، فالرجل يصل إلى سن اليأس كالمرأة مع أنه يستطيع أن ينجب، فاللياقة لديه تتدهور كما تتدهور اللياقة عند المرأة مع فارق أننا نضع للمرأة سناً معينة على أساس أنها لم تعد قادرة على الإنجاب. ثانياً: يمكن أن يكون قد فاتها قطار الزواج، أو لديها رغبة في الإحتضان والأمومة. لكل حالة خصوصياتها، ولا نستطيع أن نعمّم، فالظاهرة تتكرر ولها أسباب عديدة. فإذا كان هذا النوع من الزيجات هدفه سد نقص ما فهو مفهوم خاطئ لأن الزواج ليس لتعبئة النقص، بل للتكامل والتناغم والعيش معاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|