*اللقاء الذى تم بين السيد / رئيس الجمهورية ، والأمين العام للمؤتمر الشعبي ، والذى خرج به علينا الدكتور / على الحاج محمد تحت مسمى التعاون والتنسيق بين كل قوى الحوار الوطنى دعماً للوفاق السياسي ، واطلق الحاج رصاصة الرحمة على مخرجات الحوار الوطنى بمافيها وثيقة الحريات ، وبالتالي غادر محطة الحوار وركل الحاضنة الوطنية المسماة مخرجات الحوار وتعلّق باستار منجزات الرئيس فى إعادة العلاقات العربية والاسلامية والافريقية أي انه أصبح سنداً للحاضنة الدولية ، ومتمنياً ان تستكمل برفع اسم السودان من قائمة الارهاب ، وكنا نتوقع ان الدكتور بعد هذه الاقامة الطويلة فى اوربا اصبح على علم بان رفع اسم السودان من قائمة الارهاب يعتمد على إلغاء الكونغرس الامريكي لقانون سلام السودان 2005 ، وقانون سلام دارفور 2007.
*غير ان الوقائع تؤكد على ان الكونغرس فى جلسة استماع شارك فيها كل الاعداء التقليديين وغيرهم ، لضرورة استمرار العقوبات على السودان ،وهذه الجلسة بكل أسف شارك فيها سودانيين من ذوي الجنسيات المزدوجة والذين لاتطالهم معاناة ومكابدة السودانيين جراء الحظر الاميركي الذى أهلك الحرث والنسل والارواح فى بلادنا ، ولم يدركوا او قل يتغافلون عن ان هذه العقوبات تؤثر على اهل السودان وليس على النظام الحاكم ، وكل هذا الإنبطاح لم يجعل الحكومة الامريكية تتكرم على السودان بتسمية سفير فى الخرطوم مما يشير الى ان كل التنازلات التى تقدمها الحكومة منذ فصل الجنوب لاتعدو عن كونها طريقة الحب من طرف واحد ، بل ان برندر قاست رجل الموساد الاول فى قيادة اللوبي الصهيوني داخل الكونغرس اعلن ان المحاور الخمسة للتقييم ينقصها حقوق الانسان واشياء اخرى .
*وأمين عام الشعبي يستعرض عضلاته الشعبية امام الرئيس بانه سيعمل على تطوير العمل الشعبي ، وهل يري الدكتور على الحاج ان هذا المد الشعبي قد كونه فى فترة اقامته بالمانيا؟ وهو الذى قد باع شركاؤه فى الحوار وتخلى عن تسويق وثيقة الحوار مستعيضاً عنها بتسويق وثيقة الحريات التى اعدها المرحوم الترابي ، وهذه ايضاً تخلى عنها ولم يرد لها ذكر فى اجتماعه بالامس مع السيد الرئيس ولم يتم تناولها فى التصريح الصحفي ، فهل سقطت سهوا أم أنها أسقطت مع سبق الاصرار؟! يحدث هذا فى بلادنا التى تعانى ارتفاع الاسعار بجنون ، وارتفاع الدولار والقطوعات المبرمجة للكهرباء ، وشح المياه فى العديد من احياء العاصمة ، وتسليع الخدمات الصحية ، ورهن التعليم للقادرين فقط..بينما انتم منشغلون بالمحاصصة وعدد الوزارات ونهب المناصب، والشعبي : يؤكد ان العود وطني!!وسلام ياااااااااوطن.
سلام يا
الحديث عن حل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية ، نخشى ان تكون هذه بداية شغل الشعبي او الاستعاضة عنهما بالمؤتمر الشعبي .. وياخبر بفلوس بكرة ببلاش..وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة