الثورة الزراعية تعد المهنة الاساسية التي عرفتها المجتمعات البدائية ولنسبة اهميتها استمروا المجتمعات المعاصرة وأرثوا تلك الثورة الزراعية التي إمتدت مسيرتها لقرون طوال والغرض من استمرارية هذه الثورة الزراعية القضاء على الفقر والنهضة المجتمعية وتزامنت هذه الثورة مع تطور الشعوب ونتجت ما يعرف (بالثورة الصناعية) التي نتيجتها التفوق المشهود للدول التي اهتمت بها ،وان العالم بثقله تحول الى تجمعات اقتصادية (دولية،اقليمية ، محلية، افراد) وكلها افرازات عن البداية البشرية وكيفية تكوينها الاقتصادي عبر آلية الزراعة والصناعة واذدهار التكنولوجيا وان العائق الوحيد ف غياب التنمية الزراعية وانعدامها تأتي من اهمال وتجاهل مؤسسات الدولة وأخص المؤسستين (الزراعي والاقتصادي) اللذان تشكلان حجر الزاوية لنمو الاقتصاد المحلي والقومي وتقليل حدة البطالة والفقر التي تلتحمان المواطن وتصاحبه ف كل مكان وزمان.
١/ الأنسان : الكادر البشري يساهم بدوره وفقآ لمجاله وتحصصه في القيام بهذا العمل المهني والاقتصادي لتقليل العبء الجاسم على كاهل المواطن وهو يستدرك اهم الطاقات التي تحتاجها الحقول الزراعية لانجاح هذه العملية الزراعية والتفوق ف انتاجيها ولقيام بذلك لابد ان نضع اهتماما بالغا بصحة الانسان الذي يشكل من اهم مقومات هذا النشاط الزراعي ورفع وتحسين مستواء الشعب معيشيآ وعلميآ وعمليآ وادراك اساليب ووسائل الزراعة الحديثة ولابد ان يصاحب ذلك للتدريب لجميع المهندسين الزراعيين على اساليب الزراعة الحديثة والمتطورة على حسب تطور وتقدم التكنولوجي وحداثة آلياتها.
٢/ الأرض: للتربة اهمية قصوى في وجود حياه الانسان والحيوان وبقية التراكمات التي تتحملها على ظهرها وفضلا عن خصابتها للزراعة وثباتها لتشييد المصانع وتحرك الانسان والحيوان والمواد التي تحمله ف باطنها وهي المصدر الثاني التي تنبت فيها الزراعة النباتي والحيواني والمقصود بالارض هنا التربة الخصبة ولكنها معرضة للتآكل نتيجة للضغط السكاني فضلا عن صغر مساحتها وقوانين الحيازة والايجارات والملكيات الخاصة ولكن يجب توسيع دائرة الاراضي الزراعية وعدم تضييقها مع العلم ان التعدادات السكانية تتزايد نوعا ما إلا ان تزايدهم لا يمنع توسيع دائرة الاراضي الزراعية بشقيها النباتي والحيواني.
٣/ الماء:- مشكلة المياه هي مشكلة الحياه على الصعيد العالمي انساني كان او حيواني ومه تصاعد عدد السكان وثبات المواردنا المائية نجد ان مقدرتنا على التوسع الافقي في الزراعة ويجب تطبيق سياسة ترشيد المياه بالعمل التالي:-
أ/ تشجيع المواطنين داخل الأودية على استخدام الري الحديث.
ب/ وضع خرائط مفصلة للمياه الجوفية من المناطق الصحراوية والشبه الصحراوي ومدى كفاية المياه لعدد من السنوات وذلك حتى يضع المستثمر رؤيته بناءآ على حقائق واضحة وواقعية.
ج/ تخصيب المياه التي تساعد في نمو البزور الزراعية بشكل متقن وادقة.
٤/ التكنولوجيا الحديثة:
وهي وسائل الري الحديث والمتطور والهندسة الزراعية والزراعة الحيوية التي لا تستخدم كيماويات ضارة.
∆ الانتاج الحيواني:-
سردنت اعلاه عن اهمية الانتاج النباتي والاسس العلمية التي تساعد المزراعين ف الانتاج الأكبر وفي هذا الصدد نتحدث عن المعطيات التي تجعل الانتاج الحيواني للسعي في رفع الاقتصاد المحلي والقومي ، والانتاج الحيواني يلعب دورآ فاعلآ في جميع المجتمعات والدول سواء كانت نامية او متقدمة والعوامل التي يترتب للانتاج الحيواني ما يلي:_
١/ التركيز على البحيرات والنهور والخزانات والتيجان وهي افضل واسهل وسيلة لتوفير البروتين الحيواني.
٢/ الاهتمام بصناعة الدواجن كمصدر للبروتين الحيواني
٣/ الحفاظ على المراعي التي ترعى فيها المواشي التي تنتج اللحوم الحمراء.
٤/ توفير الخدمات البيطرية لتلك المواشي حفاظا على صحة المورد الحيواني بمختلف تباينهم.
٥/ تصدير لقلة الندرة ف البلاد.
∆ ان الوضع الاقتصادي المزري الذي يشهده الصعيد الاقليمي يتطلب بزل جهد اكبر من قبل المواطن لانه مصدر قوة وطاقة واستقلال تلك الطاقات البشرية في الانتاج لتقليل حدة التخشف الاقتصادي لان ٨٥٪ من الشعب الان مستهلك وغير ساعي للانتاج ودي احدى اسباب فتح الصغرات لدخول المجاعة ف البلاد كما ننوه بان للامن دور فاعل في سلك طريق التنمية والنهوض لرفع العبء الواقع على جسام الجميع .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة