|
هل العصيان المدني سيهز الحكومة بقلم عمر عثمان – إلى حين
|
05:50 PM November, 28 2016 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
هل العصيان سيهز الحكومة أو ستتأثر و تعي مطالب المواطنين ,, هناك مشكله و اختناق متراكم عبر الزمن ,, و المشكلة ليست بسطية ,, و تونس اشتعلت بعد صفعة على وجه مواطن بسيط من مسئولة صغيرة فى البلدية ,, فالرئيس المخلوع مبارك ظل يردد له المقربين ده أعمال شغب و شوية عيال ,, بينما القزافى همس في أذنه المقربون أنهم جرزان و فئران يسهل صيدها ,, و إن الأمور تبدأ بسيطة و من ثم تشتعل و إن النار من مستصغر الشرر ,, المهم كيفية المعاملة مع الأزمة و التعلم من التاريخ ,, و أن للسلطة سكرة و غفلة ,, و بلادنا ألان في مفترق الطرق حروب داخلية و أطماع خارجية حتى من اقرب دول مجاورة نزاعات على الحدود ,,
الاعتقال و الترهيب و التخويف و الصرف على محاربة ضيق المواطنين يأخذ الكثير و لا يحل أصل القضية ,, و سواء بقت الحكومة او ذهبت هناك إشكالية ستظل قائمه ,, فلماذا تعاند الحكومة ؟
يمكن للحكومة استعمال القوة و يمكن أن تقوم بالعدل و الود ,, صحيح انك لا تستطيع أرضاء جميع الناس ,, لكن هناك حد معقول تحفظ بها كرامة المواطن ,, المواطن أقصي أحلامه اقل مستوى من العيش الكريم علاج و صحة ,, و تنازل عنها حتى وصل الى اقل درجة في رمقه الأخير ,, و لقد استطاعت و نجحت الإنقاذ سابقا في كسب كثير من المواطنين و الشعب صبر صير أيوب ,, ألا يستحق ان تسمع مطالبه ,, و تجاوب ولو مرة واحدة ,,
بضع سنوات من الاستقرار الاقتصادي و سنوات عجاف قبلها و بعدها و بالرغم من ذلك فى حالة الاستقرار لم يرتفع المواطن العادي إلى درجة الاكتفاء ,, تردى الحال فى غضون سنوات بعد انفصال الجنوب و تدهور مريع فى الاقتصاد و حياة الناس ,, و صرف بزخى و سخي و ما زالت الحكومة تتدين و تطالب بالودائع و تصرف بأكثر من الأول و تطالب المواطنين و تدخل يدها في جيب المواطن لمقابلة نفقاتها المتفاقمة و المتزايدة ,,
بلغ الاحتقان درجة عالية ,, و يبدو أن الحكومة غير منزعجة من هذا الأمر فتتعامل بفتور و برود مع المشكلة القائمة ألان ,, *و على العموم لا تلتقي المصلحة الخاصة و المصلحة العامة ,, و أكثر المسئولين لديهم استثمارات ,, في الوقت ذاته كثير من أبناء الشعب ينوم على لحم بطنه,, و بالرغم من ذلك كثير من المسئولين يتحدثون بامتنان على المواطن ,, و لغة متعالية لن تحل بها قضية بل تفاقمها ,,
أذا ضاع أو تاه منك الطريق ارجع من بداية الطريق ,, و امسك الطريق من بدايته ,, كذلك أذا صعب عليك حل مسألة ,, ارجع لبدايتها و فكر في الحلول الممكنة و الخطط البديلة ,, و نحن ليس لدينا سوى النصيحة و المناصحة ,
,,
الإنقاذ تدخل على 28 سنه و كل وعود المسئولين التي لا تعدو ان تكون مجرد ونسه ,, تراكم هذا الانتظار بأن الفرج قريب و تلك العهود المضللة و الحنث ,, افقد ثقة المواطن في المسئولين و الحكومة ,,
المغالطات بأننا فعلنا و التشبث بالكراسي و التبريرات و عدم الاعتراف بالأزمة لن يزيد الأمر إلا تعقيدا ,, مشاركة الأحزاب لن تحل مشكله معظمهم أفراد يمثلون أنفسهم و يدخلون في موجة تصفيق مع الحكومة و مجرد كومبارس ,,
الاقتصاد ألان يمر بأصعب و اعثر حالته ,, و يبدو ان خزينة الدولة خاوية ,, و الحكومة ليس لديها أي حلول ,, إلا هذه الحلول الموجعة المؤلمة على ظهر المواطن ,,
في رأيي ما زال الأمر بيد الحكومة الآن خطاب جاد يناقش و يعترف بأصل الأزمة و الاعتذار عن الخطأ ,, لغة ود و شكر لهذا الشعب الطيب بعيدة عن لغة العجرفة و الغرور ,, و حزمة اجرات تبدأ الحكومة بنفسها ,, قليل من التنازل و التواضع تقلل عدد الدستوريين و مخصصاتهم ,, مشاورة المهنيين و الخبراء و مشاركتهم فى أدارة ألدوله بعيدا عن صخب السياسيين و ضوضائهم ,,
التيار
[email protected] أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 نوفمبر 2016
اخبار و بيانات
- تنسيقية العمل المعارض ـ كارديف: بيان حول العصيان المدني ودعم إسقاط النظام
- بيان من إعلام حزب العموم السوداني حول العصيان المدني
- كرد فعل للاحتجاجات الشعبية: جهاز الأمن يُصادر أعداد صحيفتي (الأيام) و(الجريدة)
- قيادي بحزب المؤتمر الوطني: لا قرار بمعاقبة المشاركين في العصيان
- كوشيب يخرج عن صمته: الجنائية وهم
- الخرطوم تحت العصيان!! الخرطوم: شوارع شبه خالية وارتباكٌ في المدارس
- اتفاقية سودانية صينية لـ «تحلية» مياه البحر الأحمر
- قال إنها يمكن أن تتطور إلى سرطان خبير: 75% من السودانيين مصابون بجرثومة المعدة
- التحالف العربي والشبكة العربية دعم العصيان واجب وطني
اراء و مقالات
استعصامٌ مدنيٌّ وليس عصيانا بقلم الريح عبد القادر محمد عثمانلا بديل للثورة سوى إستمرار إستعبادنا وتدمير وطننا بقلم أحمد الملكعندما يفقد المواطن الثقة بقلم عمر الشريفعلينا جميعا فى اى مكان فى السودان ومن أجل#العصيان بقلم عبد الغفار المهدىالعصيان المدني.. رأس مارد أطل.. و على نافع أن يلحس كوعه !! بقلم عثمان محمد حسنالعصيان المدني .. وفتاوي الإخوان !! بقلم بثينة تروسسلاح العصيان وحسابات النظام والكتلة الخبيثة بقلم حسن احمد الحسنعلى مين يا حسين!! بقلم كمال الهِديلأن الموت لا يعرف غيرنا أيها العرب بقلم الطالب: مصطفى العادلالتمرين الاول بقلم فيصل محمد صالحالشباب.. حالة انتباه..!! بقلم عثمان ميرغنيقلـنا بقلم أسحاق احمد فضل اللهالآن أو الرحيل!! بقلم صلاح الدين عووضةلماذا فشل نداء العصيان المدني؟ بقلم الطيب مصطفىالعصيان المدني.. والإضراب السياسي، هو طريق الخلاص بقلم الطيب الزين قصيدة بعنوان اللبد وشارك في العصيان بقلم حيدر الشيخ هلالالحديث عن وحدة المعارضةا بقلم بدوى تاجوخلوهو معاكم امانه ما يشرد منكم بقلم سعيد شاهين الى قادة الخليج العربى , قفوا مع شعب السودان فى المحنةا أصلوا.......للايام القادمة1 بقلم بدوى تاالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولاجئ أوربا بقلم د. محمود أبكر دقدقألف مبروك النجاح .. !! بقلم هيثم الفضلالشعب...يريد...أسقاط النظام - 3 بقلم نور تاورقريبا.. سيتم إلغاء مجانية الأوكسجين ! بقلم محمد بوبكرتنازلنا أكثر مما ينبغي بقلم مصطفى العادلعن السابع: فتح غير فتح ! بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطينيالمرجع الصرخي .. يا دولة دواعش سيكون عليكم يوم الناقور عسيراً بقلم احمد الخالدي
المنبر العام
هام جدا : جواز الخروج على الحاكم الظالم .. هل هو واجب شرعي ؟!الجضاضة الكبيرة تركت المنبر و صارت ترسل صغارها للنشرمحاكم دبي تُكرِّم عدداً من القضاة السودانيينمحاكم دبي تُكرم عدداً من القضاة السودانيين36 ألف معاق بالجزيرة يحتاجون لأطراف صناعيةالبرلمانيون الشباب يطالبون الأفارقة بالانسحاب من الجنائيةقارن مصداقية البي بي سي مع تدليس الطيب مصطفيلماذا فشل نداء العصيان المدني؟الاستثمارات الصينية بالسودان تصل 15 مليار دولارلن يفعلها السيد التعيس عمر البشير يا أحمد موسي! البشير داء لا دواء !دولة الامارات تحتجز البشير حتي ينجلي الموقفرسالة رئيس حركة العدل والمساواة إلى الشعب السوداني في عزّ عصيانه المدني الأغر.حسين خوجلي عندو حساب معانا هنا؟ياللاي تعالو نغني ليها شكرا بكري ابوبكر سيحفظ لك التأريخ هذا الموقف الناصععلي اليمين نموت سوا .....الكائنُ العفويُّ يُخيِّطُ قلبَ الوطنحادث لطائرة تابعة للحركة الشعبية قادمة من الصومال (صورة)في خطوة تصعيدية, ليبدأ الشعب في إشهار سلاح المقاطعة الاجتماعية للكيزانالمبعوث الأمريكي: يجب أن لا يكون السلام في السودان رهينة لرفض عبد الواحدالعصيان بعيون اخري : تعبيرات العرب واندهاشهم عن شعب عظيم يحكمه سواقط مجتمعهل يعملها السيد الرئيس؟اليوم الثاني حسب مشاهداتيهل نجح الاعتصام ؟اضحك واعتصم : واحد بسأل قال انا طلعت اشتريت رصيد والله ما قاصد. عصياني انقطع ولا اواصل عادي ؟كلمة "عصيان " قاصرة عن وصف ما جرىاقتراح بمقاطعة شركات الاتصالاتلابد لابد من إنشاء قناة سودانية حرة تعبر عن ضمير الشرفاءود الباوقه يا زول سيدك الرشاد فارقه عشيه وضحويهاليوم الثاني للعصيان : صور الشوارع تتحدث عن عظمة الشعب السوداني ( صور بالكوم )هل يستطيع كيزان المنبر التأمين على الدعاء التالى شوفوا زى دا: محمد نافع: العصيان ولد فيسبوكيا وعاش فيسبوكيا وفرفر فيسبوكيا ومات فيسبوكيا الكذب كذب اياً كان مصدره.....► منقول ◄ حكم.... حتى ندى القلعة تنادى بتحريم الخروج على الحاكمالكوامِر المقرَّشة جابوها . والله صحي ...حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم لا في اعتصام ولا حاجة ... دي وهمة من ناس المعارضة حراك دبلوماسى بمصر لتفعيل اتفاقيات تعاون بين السودان ومصرصباح الثورة والعصيان.. لا لفزاعة الفوضى... رشا عوضبيان هام من يفكر للمعارضة! تطبيق اسعار الدواء القديمة اعتباراً من اليومهرطقات الناشط الامريكي " ريفـــز " بشأن السودانصورة مهينة جدا لبشة..الشاب الذي تم اعتقاله بالامس - يخرج مجداا ويقوم بالتصوير - فيديوما يحدث في المنبر عيب وفضيحة وتشويه لتاريخك يابكري!!!!جمهوريات السودان المائة وعشرة..!!احد كلاب الامن يهدد ويتوعد - فيديو حــتــمــشـــــو وين سيدي الرئيس بيعتكم في اعناقنا الى ان نلقى الله .....لماذا اربك الاعتصام النظامعطل أيقونة بوست إهداء لبروفسير / عز الدين محمد عثمان في ذمة الله عضو المنبر الدكتور الطيب عبد الرحيم خلف اللهالثنــــــائي الذي قصـــــــم ظـــهر الانقاذ .. سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا يقول فقه الثورات !مظاهرات كادقلىاليوم الثاني للعصيان المدنيالبديل القادم فى إعتقادى هو إحياء منبر قوى الهامش السودانيمليون سلام يا شعبنا ...المواطنين الشرفاء إحذروا هذه الدعوة، فإنما هي إستدرآج...عيناك ضوء المصابيح - شعرالعصيان المدني في يومه الثاني 28 / 11 / 2016 الحكومة: نثق في الشعب الذي يدرك مصلحة وطنه ...؟! العقيد صباحي: ينسلخ، ويكشف دور منظمات واغتصاب فتيات ينجبن في الخامسة عشرة...؟!
|
|
 
|
|
|
|