نشرت صحيفة Huffington post theمقالا للناشط " أريك ريفز " حاول من خلاله تقديم قراءة لما ستؤول اليه سياسة الرئيس الامريكي " ترامب " تجاه السودان ، وقال انه كان يحاول ومنذ اسبوع الحصول على معلومات بشأن معنى فوز " ترامب " بالرئاسة بشكل عام تجاه السودان ولإقليم دارفور بشكل خاص ، مضيفاً بقوله – ان ما يقلقني هو سهولة تسويق المجتمع الاستخباري الامريكي لفكرة تقوية العلاقات مع بعض الدول بشأن مكافحة الارهاب للإدارة الامريكية القادمة ، وتشمل الدول المراد تقوية العلاقات معها في مجال مكافحة الارهاب من قبل الحكومة الرسودانية . وعبر " ريفز " عن استيائه من عدم ذكر السودان بصورة سلبية او ايجابية خلال الحملات الانتخابية لهيلاري كلينتون ودونالد ترامب ، كما هاجم وسائل الاعلام الامريكية والاوربية التي قال انها لم تورد تعليق " وليد فارس " الذي دعى فيه الى عدم رفع العقوبات الامريكية عن السودان ، وقال انها لم تهتم به على الاطلاق . وبرر " ريفز " استيائه بأن عمدة نيويورك السابق " رودي غالياني " سيصبح المستشار الاول لترامب عن مكافحة الارهاب ، وانه وبالنظر لطبيعته الشرسة – حسب تعبيره – فانه سيتعاون مع مجتمع الاستخبارات في التعاون والتنسيق مع الحكومة السودانية في مجال مكافحة الارهاب ، بغض النظر عن معاملة الحكومة السودانية لمواطنيها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق . وعرف الناشط الامريكي " ريفز " بمواقفه السالبة واستهدافه للسودان ، لذلك يرى بأن الادارة الامريكية الجديدة ستتجه الى تقوية علاقاتها بالسودان وتعزيز التعاون في مجال الارهاب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة