يمر السودان بمنعطف قاسي للغاية ، وهو امتحان كبير ليس للنظام أو المعارضة ، وانما لكل الشعب السوداني الذي يستحق افضل مما مضى او ما هو حاضر الآن ، وربما في المستقبل القريب..! السياسات الإقتصادية التي اعلنتها الحكومة ليست هي المخيفة في جوهرها ، وانما المخيف هو ماذا بعد هذه السياسات؟..ماذا يحدث حينما ينضب المال الذي تسعى الحكومة لتوفيره بمثل فرض هذه السياسات القاسية؟..
الحكومة اصبحت عاجزة تماما ، وفقدت الكثير الكثير من الأصدقاء ، ببساطة ان اليد التي تعطي ستفتر وتتعب وتقف ذات يوم ، والآن نحن نرى ذلك..! وليس في نية الحكومة العمل الجاد لخلق اقتصاد منتج يوفر المال وفرص العمل والرفاه للشعب السوداني وكل توفير مالي ومدخرات توجهه لمصارف مثل الأمن والحرب.
وحتى لو ضحت الحكومة بالقبض على مسئول او اثنين او ثلاثة ومحاكمتهم، وحتى لو تراجعت الحكومة واعلنت انها لازالت تدعم العلاج والدواء في السودان ، فكل هذه حلول مؤقتة ومسكنات ، وبعد اشهر قليلة ، ستكون الحكومة امام الأمر الواقع: انهيار تام للإقتصاد السوداني..! وحتى لو تمكنت الحكومة من توفير مال بصورة مؤقتة ، فان هذا المال سيهدر مثل ما اهدرت اموال طائلة دخلت البلد من قبل..!
كبر
11-28-2016, 06:57 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
في الجانب الآخر ، المعارضة السودانية منقسمة على ذاتها ، ولم تستطع التوحد على برنامج وطني يخدم مصالح البلد.. كل اقسام المعارضة المدنية في الخليج ، اوربا ، استراليا ، نورث امريكا ، وغيرها من بقاع العالم ، كلها منقسمة على ذاتها وكل فصيل يدس الخناجر ويتربص بالفصيل الآخر..
ونفس الأمر ينطبق على المعارضة المسلحة ، الجبهة الثورية ، التي كان الشعب يعول عليها كمظلة لتوحيد الحركات المسلحة ، منقسمة على بعضها البعض ، والكل يتربص بالآخر ، في نفس الوقت يتربص بالشعب السوداني للإنقضاض عليه..!
اضافة لكل ذلك فهناك حركات كثيرة خارج مظلة الجبهة الثورية وتحمل سلاحها وتتربص بتحين الفرص للإنقضاض..!
كبر
11-28-2016, 06:58 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
القوى الدولية ، هي الأخر تتربص بالسودان: امريكا تعمل على ان صراعها مع الصين يجب تصفيته عبر وفي ارض السودان ، وبالتالى لابد من الأ يستقر السودان تماما ، فليكن في هذه الحال ، الى ان يتم البصم على كل المصالح الأمريكية.. امريكا ترى أن السودان يلعب دورا كبيرا في عدم استقرار دويلة الجنوب ، وستفعل اقصى ما في وسعها الأ يستقر السودان..!
كبر
11-28-2016, 07:02 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
العاطفية والإنفعال هي التي تسود الآن في اوساط الغالبية من السودانيين والسودانيات ، والكل يظن ان الحال قد ضاق كثيرا ، وليس في ذلك شك..الحال ضاق للغاية ، والعصيان المدني لن يحل المشكلة..صحيح ان هذا الحديث قاسي وقد يظنه البعض نوع من التخذيل..! ولا نطالب الناس ان تلتفت لمثل هذا الحديث ، ولكنا لازلنا نرجو ان تحتكم الناس للحكمة ، والحكمة ليست البصم على بقاء النظام ، وانما معرفة الواقع السوداني الذي نتحرك فيه..! البعض لا يريد أن يسمع تشبيه حال السودان ، بحال دول مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق..وكان الأفضل لمن يرفضون مثل هذا التشبيه ان يسألوا من يقول به ماذا يعني بالضبط؟.. السودان ليس هو الخرطوم ، او المدن الكبيرة ..! قلت بحديث اني لا اريد ان ارى السودان في حال الدول المذكورة ، ولازلت اؤمن بهذا القول ، وحجتي في هذا القول اني ارى السودان ، واقعا ، بصورة تختلف عن رؤية الآخرين التي تنادي بدفن الروؤس في الرمال ومحاولة تناسي الواقع الحقيقي من اجل انتصار عابر يتمثل في اسقاط النظام ومحاكمة اهله في الشوارع..! المحاكمات والإنتقام لن تحل مشكلة الإقتصاد السوداني ، وهذا لا يمنع ان تفعل الناس باهل النظام كما تشاء ان استطاعت اليهم سبيلا..!
السودان ملئ بالسلاح ، والسلاح لم يعد فقط في ايدى الحكومة أو المعارضة ، السلاح موجود في ايادي اخرى ، ايادي لا تعرف العصيان المدني أو اجراءات التقشف او الدولة..هذا واقع علينا ان نضعه في الإعتبار..! مثل تلك الأيادي ، لا تحمل السلاح من اجل قضايا التنمية المتوازنة اودولة الديموقراطية المؤسسات والقانون و الحقوق ، مثل تلك الأيادي لها نظام قيمها الخاص الذي لا يعترف حتى بالواقع السوداني في المدن والعواصم السودانية..فهو سلاح موجود ولا احد يعرف الى اين سيتجه عند المنعطفات والمطبات..!
كبر
11-28-2016, 07:07 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
بالطبع نحن لا نسعى لتخويف الناس ونكتفي فقط بمجرد تذكيرهم بالواقع الذي يتحركون فيه ثم نربع ايدينا ونرى البلد تنهار..فلابد من حل..!
الحل بسيط للغاية ، ويحتاج ارادة كبيرة ، مع الوضع في الإعتبار ان هناك قوى في الحكومة واخرى في المعارضة لا ترغب في الحل ، وانما تعقيد الأمور اكثر واكثر وهي تنتظر انهيار السودان ، لتقول لأسيادها: لقد اكتملت المهمة ، مهمة تفتيت السودان ومحوه من الوجود..!
اول نقطة في الحل: وقف الحرب ، صحيح الكل يستخدم هذا الإكليشيه للمزايدة السياسية التكتكية ولكن لا احد يرغب في وقف الحرب.. ولكن ماذا يعني وقف الحرب؟ اول اثار وقف الحرب السودانية ، ان الميزانية التي تخصص للحرب والأمن ، ستكون رصيد اكبر مما توفره سياسيات الإصلاح التي اعلنتها الحكومة مؤخرا..! ثاني اثار وقف الحرب ، يعني استقرار السودان ، وبالتالي فتح فرص الإستثمار الأجنبي ، وبالتالي محاولة بناء اقتصاد منتج وليس اقتصاد مجتر ، وبالطبع الإقتصاد القوي يعني الرفاهية والإستقرار والأمن.. ثالث اثار وقف الحرب السودانية ، ان القوات الدولية المنتشرة في السودان ، سيكون لا مبرر هناك لوجودها وبالتالي خروجها من البلد..
ثاني نقطة في الحل: اقصى ما نادت به المعارضة ، هو وجود حكومة انتقالية ، تعقبها انتخابات حرة ونزيهة تمهد للتحول الديموقراطي ، والمعارضة اقترحت اكثر من مرة بانها لا تمانع بان يكون عمر البشير في قيادة تلك الحكومة الإنتقالية.. وهو الإتجاه الذي ذهبت اليه القوى السياسية التي اجتمعت في الحوار الوطني ، مع تواطؤ غريب من بعض المعارضة تمثل في مقاطعتها لذلك الحوار..! مخرجات الحوار الوطني تمثل بلاتفورم جيد الى حد ما ويصلح لأن يكون اساس لمستقبل استقرار السودان. فحتى ولو سقط النظام ، فان القضايا التي نوقشت في الحوار الوطني ستظل حاضرة وموجودة وتحتاج ان توضع في الإعتبار..
كبر
11-28-2016, 07:12 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
او ان يكون حل مغاير وبديل لما ذكر اعلاه وهو خيار الإستمرار في العصيان المدني..!
في اقصى تجلياته سيكون تصعيده لحد الصدام المباشر مع النظام ، الذي يفرض على المعارضة التوحد لإنجاز مهمة واحدة فقط هي اسقاط النظام..وبعد سقوط النظام سوف تتفرغ تلك القوى لخوض معارك ضد بعضها البعض تماما مثلما حدث في انتفاضة ابريل وقبلها اكتوبر ، فقط هناك عامل جديد سيدخل اللعبة في هذه المرة وهو انتشار السلاح خارج مؤسسات الدولة ، والمعارضة السياسية في السودان لا تستطيع ان تجمع هذا السلاح وتحيده ، وفي نفس الوقت بعض الحركات المسلحة لا تقتنع بالقوى السياسية حتى تطلب منها ضمانات..!!
اخر ملاحظة ، واتمنى صادقا الأ تصدق: الآن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)..في حالة تراجع في العراق ، وقريبا في سوريا ، فأين سيذهب؟..وأي الثروات التي سيسعي للسيطرة عليها؟.. الثروة الوحيدة الجاهزة للإستغلال في السودان ، وهي ثروة لازالت سائبة لا يهتم بها اهل السودان كثيرا ، هي ثروة مياه النيل ، والسيطرة عليها ليست فقط لتركيع السودان ، وانما لتركيع مصر (التي تجاوزت الإنهيار ببونط واحد فقط)..! البعض في النظام يتربص باستغلال الفرصة تحت محاربة العلمانية والدفاع عن الدولة الإسلامية ، وعبر هذا الباب سيتم ادخال تنظيم داعش الى السودان ، وعلي اهل السودان الإستعداد لمثل هذا الأمر..!
مفتاح الحل في يد الجميع: شعب وحكومة ومعارضة مدنية ومسلحة..وهذه هي الفرصة الأخيرة..فهل نعقل ولو لمرة واحدة فقط ؟..
التحية للشعب السودان الصابر ، وهو يستحق الإستقرار والرفاه والعدل وصيانة الحقوق والتراب والأرواح..
محمد النور كبر
11-28-2016, 08:21 AM
عمار قسم الله
عمار قسم الله
تاريخ التسجيل: 12-21-2015
مجموع المشاركات: 1022
أخ كبر.....لك الود والتحية ..... لن يستجيب لك (الانفعالي المتحمس) الذي رفع شعار (عليّ وعلي أعدائي) .... يرفضون صوت العقل ويحسبونه تخاذلا...بل ومماهاة للنظام ... كل طموحاتهم هو (دك الحكم القائم) ولو علي رؤوس النساء والأطفال -- ولو أصبح السودان خراب ودمار.....لا يهم .... أخ كبر ....مثل هذه الأصوات لايمكن أن تكون (معارضة فاعلة أو صادقة)....من يسعي بميكافيلية فاضحة لتحقيق أهدافه ...لا يختلف عن النظام الذي يريد اٍزالته في شيْ - هم سواء في النهج وطريقة التفكير... *** عندما بدأ التحريض للمظاهرات ...قلنا لاتتظاهروا بل ألجألوا للعصيان المدني -- اعتبروها تخاذل .. واعتبرونا فزّاعات.... بل وأمنجية نظام !!!!! ببساطة نصبوا أنفسهم قيميين علي البلد وأوصياء علي الشعب !!! وكأننا جئنا من كوكب آخر وليس لنا حق الحديث واٍبداء الرأي !!! ...أليس هذا دليل قوي علي أننا ((لمّا نومن بالديمقراطية)) بعد .... وأننا ندير قضايانا المصيرية بالعاطفة والاٍنفعال وردود الأفعال ...... *** أتفق معك ..... معك في عدم المصادمة ....لما لها من سلبيات .... ولكن لا أري فائدة في ((مناصحة)) النظام ....فقد أثبت أكثر من مرة اٍنه لا يفعل الا مايري هو ولا يعتبر ولايكترث للرأي الآخر ... ولكن (العصيان المدني) رسالة قوية ومرعبة - علي الأقل ستجبره في الوقت الراهن بتعديل الكثير من الملفات العاجلة --- وستتيح الفرصة لبروز تيار قوي (بالجيش) للاٍستيلاء علي السلطة ..... وستظل مسألة -- ثم ماذا باقية .. ولكن اٍنتقال السلطة للجيش يحقق هدفين في غاية الأهمية 1- يتم تداول السلطة دون تعرض البلاد لتدخلات الحركات المسلحة والمتربصة . 2- يكون قد تم القضاء علي النظام الحالي . *** ومن المؤكد أن الشارع سيهداء في انتظار مخرجات (الحكام الجدد) .... وسيبقي سؤال ((كيف ومن يحكم السودان !!!)) يبحث عن اٍجابة ولك التحية
11-28-2016, 11:12 AM
doma
doma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970
شكرا الابن العزيز كبر كتابه متعوب عليها وفيها الكثير من الحقائق المريره علينا وهي نتاج وجود هذا النظام الطفيلي لزمن طوويل جدا وللاسف منذ الوهله الاولي كان همهم جمع الثروه في اياديهم وايادي تابعيهم مع فشله التام في القيام بواجباته كدوله عليها رعايه مصالح جميع مواطنيها والعمل علي التنميه المتوازنه و رد الحقوق لاهلها بل عمل علي استعداء القبائل ضد بعضها البعض وبقصر نظر لا مثيل له لجا لسياسات القتل والحرق ووهضم الحقوق بالقوه ونشر منطقه الهمجي القوي ياكل الضعيف فنهج الناس نهجهم . ضعف المعارضه ساعد في بقائهم اكثر من العمر الافتراضي لهم كما اشرت والنظام يلفظ انفاسه الاخيره و لاحس ولا خبر من المعارضه. مشكلتنا يا ابني كبيره وعويصه لان الحكم عندنا ليس تكليفا لخدمه الشعب بل منافع شخصيه والكل يعمل بهذا المفهوم
11-28-2016, 11:17 AM
doma
doma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970
الأخ العزيز محمد النور كبير لك التحايا وأنت تسرد حقائقا ووقائعاً وواقعاً يغيب عن زهن كثير من الناس لا بل عن زهن خاصتهم الذين همهم الأول والأخير هو التغيير ولكن ذلك التغيير سوف لا ولن يتم إلا إذا غير الناس ما بأنفسهم ذاتها إلى الأحسن زلوها وحيدوها وأمروها أن لا تفعل شيئاً ضد الله ولا يرضيه ولا يرضى رسوله والناس لا بل ضد أنفسهم ذاتها وأن يترفعوا عن البغض والكراهية الجاهله وأن يقوموا فقط بما يريده الله وأن ينتهوا عن ما نهاهم عنه وهذا ليس وقفاَ لطرفٍ من الأطراف بل لكل الأطراف فعلى الحكومة أولاَ حفظ الأمن وبثه فى نفوس الناس وعليها العدالة فعلاً وأن تبين للناس وعليها مساواتها لأهل السودان فى التنميه ودعم وتطوير إقتصاديات أريافه وأصقاعه وأقاليمه المختلفه حتى ينهض إنسانها ليجد كل الخدمات اللازمه متوفرة له فى الصحة والتعليم والأمن والخدمات والتسويق الذى يوفر له عائداَ مجزياَ لما أنتجه أياَ كان وقفل باب المنافسه لأى منتوج محلى بمنتوج ياتى من الخارج بتكلفة إنتاج أقل وبدون تطابقه مع المواصفات المطلوبه ومثال لذلك ما ينتج بمصر وسوريا وإثيوبيا وكل الأماكن التى تأتى منها بضائعاً تزحم أسواق السودان بأسعار أقل تؤثر على المنتوج المحلى لا بل على الحكومه أن تنهض داعمة للتنميه الواجبه زراعية كانت أو صناعية أو رعوية أو حرفيه وأن توفر مدخلات التعليم العام من قبل الأساس حتى المرحله الثانويه مجاناً لكل الناس حتى يعود للتعليم العام مجده كما كان سابقاً وأن تراجع سياسة التوسع فى التعليم العالى وتركز على التعليم المهنى والفنى الذى يخرج العماله الماهره المدربه وذلك بتوفير المعاهد الفنيه مثل المعهد الفنى سابقا وأن تراجع المناهج لتطابق مع مناهج الدول المتقدمه حتى يتساوى التعليم بالتعليم المتقدم فى الكون كله ليكون أساساً لنهضة لا تبدأ من الصفر ولكن لكى تنطلق مثل مثيلاتها فى العوالم الأولى وليس ذلك على الله بعزيز وأن تؤسس جيشاً وطنياَ مهنياَ مدرباُ تدريباَ عالى لحماية الوطن وموارده وإنسانه وثرواته وأن يرهب كل الأطماع الخارجيه وأن تسرح كل الحركات المسلحه وأن يعاد تدريبها وإعادة دمج البعض منها فى الجيش والشرطه بأفرعها المختلفه وأن تؤهل ما تبقى فى أن يجد عملاً كريماَ يقتات منه وأن تبتر الفساد والإفساد وتحاكم المفسدين بأشد العوقبات بما يتماشى وحجم الضرر الذى نتج عنهم وأن لا تتعدى الحكومة على حرمات الناس وأن تساوى بينهم فى التوظيف والتدريب والتأهيلل وأن لا تضيق عليهم فى حق التعبير وإبداء الآراء الموضوعيه وإن خالفت لسياساتها وأن تراعى فوارق الثقافات المختلفه وأن تقوم برصدها جميعاُ ووضعها فى المناهج لكى يعرف المجتمع بعضه بعضا ويرضى ببعضه بعضاَ دون تمييزٍ أو تخيير وأن تطلق كل الحريات وفقا للدستور وأن تشدد الرقابه والمراجعه والتدقيق فى المواصفات للمنتوج المحلى والمستجلب من الخارج حتى لا يستثمر ضعاف النفوس فى النافد والضار وغير المفيد كما تعج الأسواق ببضائع لا قيمة لها تأتى من الصين ومن غيرها لا فائدة فيها أبداُ بل فيها من الضرر بالإقتصاد ما فيها. وهنالك واجب على المعارضات مسلحة وغير مسلحه أولها مراعاة حرمة الوطن وحرمة ممتلكاته وممتلكات أفراده فى أى مكان فيه وأن تستخدم الوسائل السلميه الجائزه فى التعبير عن التغيير لسياسات الدوله دون عنف أو مواجهات وأن تلتزم بالموضوعيه وتطالب بكل مطالبها بمنتهى التحضر والتمدن وبالطرق السلمية النافذه وأن تٌبقى وتراعى أهمية كل ما هو عام أى ملكاَ للدوله بأن لا تتعدى عليه ولا تعمل على تدميره لأنه ملك لنا جميعا ولا تنصاع لرغائب من يودون للوطن الضرر لكى ينهار ويستنزفون موارده فلا أحدٌ فى هذا الكون يقدم لك خدمة إلا وأن يضمن ريع عائدها أضعافاً أضعاف وأن الأوطان لا تنهزم إلا بخلاف أهلها وإشتعال المكر بينهم فدعونا أن نعمل من أجل الوطن وأن نتفق على على بناء مجدٍ له لا أن تناوشه كما الضباع لفرائسها من كل من مكان وكلٌ منا يضمر للآخر سوءَ وكيدا فبذلك السلوك لا يمكن لنا أن نخرج من ما نحن فيه بل سننتقل من سوء إلى إلى ما هو أسوأ منه وأصعب شئ فى الكون أن تبنى دولة مسؤولة رائده وأسهل شئ فيه أن تدمر دولة قائمة شديدة الأركان والأمثلة كثيرة وافره فتلك العراق وهنالك سوريا وهنا الصومال ويجاوره اليمن وجنوبناالحبيب ينزف من الخلاف و الإختلاف بين بنيه فهلا علينا أن نرعوى ونراعى حرمات الوطن وقداسته وحرمات إنسانه النبيل الذى هو فى زمة أهل الوعى منا فنحن لسنا ضد التغيير السلمى الموضوعى المتفق عليه بين كل الأطراف ولكننا ضد التغيير الكيدى الذى يتزعمه البعض لاغياً لغيره وحاجراً عليهم أحقيتهم فيه ذلك لعمرى ليس بتغيير ولكنه نزعٌ للتجبر آخر والله من وراء المقصد ألا هل بلغت فاللهم أشهد.
منصور المفتاح
11-29-2016, 00:27 AM
د.محمد بابكر
د.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614
الآن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)..في حالة تراجع في العراق ، وقريبا في سوريا ، فأين سيذهب؟..وأي الثروات التي سيسعي للسيطرة عليها؟.. الثروة الوحيدة الجاهزة للإستغلال في السودان ، وهي ثروة لازالت سائبة لا يهتم بها اهل السودان كثيرا ، هي ثروة مياه النيل ، والسيطرة عليها ليست فقط لتركيع السودان ، وانما لتركيع مصر (التي تجاوزت الإنهيار ببونط واحد فقط)..!
الاخ Kabar حياك الله هامش المناورة بالنسبة للنظام صار ضيقا للغاية و هم الان بلا عقل و بعد ايام ستستولى عليهم حالة من الذعر ستجعلهم لا يحسنون التصرف و ستزداد حماقاتهم و سيكون خيارهم هو خيار نيرون و هو امر لا يجدون حرجا فى التبشير به . هذا الخيار سيضعهم فى مواجهة كامل الشعب و قواته المسلحة و يومها سيعرفون حجمهم الحقيقى و هو بالقطع ليس مما يؤهلهم لهزيمة إرادة أمة كاملة. الكلام عن توفر السلاح و انتشاره ربما كان مخيفا لاناس يعيشون الأمن و الاستقرار و حيازة الدنيا لكننا فى سودان اليوم لا نأمن على ارواحنا و اعراضنا تحت حكم أبناء الليل هؤلاء هذا طبعا لما يعرفه القاصى و الدانى من إشعالهم للاطراف ، بلغة اخرى فان حالنا ليس بافضل من تلك الدول التى يستخدمها البعض كفزاعة . كلفة بقاء هذا النظام اكثر بكثير من زواله اما قولك بان السودان ربما مثل المسرح القادم لعصابات الدولة الاسلامية فاسمح لى ان اختلف معك فان أبناء الليل من رجالات الانقاذ لو اختاروا الاستعانة بها فستكون هذه اكبر حماقاتهم فيومها لن يكونوا فى مواجهة شعب السودان فحسب بل كامل الإقليم لكن هذه الفرضية لا تجد ما يسندها لان ما عرف بالدولة الاسلامية لن تجد ما تنهبه من مصارف و لا حقول تنهب زيتها و هى من الجبن بحيث تخوض معركة مع المخابرات العامة المصرية على اقل تقدير .. شعبنا يا استاذ يسطر اعظم صفحات تاريخه و علينا ان نقف الى جانبه و ان نترك الرهان على ان فى وسعنا التوصل الى حل مع هؤلاء الاوغاد ففى موروثنا ألشعبى معروف ان (المكتوله ما بتسمع الصايحه).... و دمتم.
11-29-2016, 01:13 AM
Mohamed Suleiman
Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
كل طموحاتهم هو (دك الحكم القائم) ولو علي رؤوس النساء والأطفال
كنتو وين عندما كان النظام يدك قرانا علي رؤوس النساء و الأطفال؟؟!!
كبر ... كالعادة تمسك العصا من النص ...
أما المفتاح .. و ناس كندا ..... أنتم أسوا من البشير في حساباته و توقيت أفعاله ....
....
الآن سنري جحافل الحكماء ... يدلون بدرر حِكم لقمان
معروف أن مسار النظام Trajectory و خاصة في الحرب البشعة اللتي شنها في دارفور و جبال النوبة و جبال النوبة ... سيقود السودان الي هذه النقطة المفصلية من تاريخ الازمة السودانية. كيف عاب عنكم ذلك يا حكماء الزمان؟؟
العصيان كان مصيره أن يحدث ... حتمي by default (بقاء الناس في بيوتهم لأن تكاليف الحياة مع الفشل المزري للبشير ستتصاعد حيث تتلاشي المواهي و أي عائد آخر).
لأنه ببساطة .... البشير حيجيب دخل قومي من وين؟؟ هذا الفاشل .. البشير ... يشن الحروب في نفس المناطق اللتي تزخر بالموارد البشرية و الطبيعية للسودان ... مناطق عماد السودان الإقتصادي.
لكن العصيان المدني الآن أسلم الطرق لإجبار الحكومة لتسليم السلطة للشعب (لا من أجل الغلاء و السقوف المتدنية اللتي ستمنح البشير و نظامه وقتاً إضافياً )
لا أعتقد السودان سيكون مصيره مصير سوريا و ليبيا و العراق و اليمن ..... لكن إن عَقٌل السودانيين ... سيظل موحداً مع منح الأقاليم (خاصة مناطق الحرب) حكما ذاتياً و سلطات إقليمية أوسع في التصرف في مواردها ... و إلا خيار البلقنة هو أقرب من خيار سوريا و أخواتها ..
المستغرب له أنك يا كبر قانوني ... كيف تربط العدالة و المحاكمات بالإنتقام؟؟
يجب محاكمة كل من أجرم بحق هذا الشعب ... خاصة شعوب مناطق الحرب ...
لأنه سوف لن يكون هناك سلام بلا عدالة .
11-29-2016, 06:53 AM
munswor almophtah
munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
هم من صنعوا كل هذا وأكثر يا صديقي وعلى استعداد تام لصنع أكثر وأكثر مما يفرق لا يجمع أنهم يا صديقي يعيشون على التحايل والنزاع لا يهمهم من أمر بلادهم شيئا ولن يهمهم أبداً أبداً فما العمل: ليذهبوا إلى غير رجعة فقد استنفدوا كامل ما يمكن منحه لهم وعاثوا وأفسدوا إلى الحد الذي لم يعد يطاق والشعب السوداني وإن تأخر وإن تقاعس وإن تعب وإن تهاوى سينهض ويضع حداً لكل هذه الأخطاء المتراكمة وسيلتف بإذن الله حول بعضه بعضاً ((لكن إن عَقٌل السودانيين ... سيظل موحداً مع منح الأقاليم (خاصة مناطق الحرب) حكما ذاتياً و سلطات إقليمية أوسع في التصرف في مواردها )) - محمد سليمان
التحايا والاحترام
11-29-2016, 08:08 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
عمار..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور والمفاكرة هنا.. اهلنا قالوا (الجعـّاره مو لــبّانه) ، وهذا دأب من يملأ الدنيا الآن زعيقا ويطالب الناس بالسكوت لأن الثورة نضجت وان النظام قاب قوسين او ادنى من السقوط..وهم نفسهم من يقسموك صكوك الوطنية والشرف الوطني ، وحينما تغيب الشمس يذهبون يخادعون النظام (ونسة وضحك لمن يقسموا الليل) فلا تحزن يا صديقي وقل الحقيقة كما تراها ، والبلد لا حقت ابو النظام ولا حقت ابو الناس البتفتكر انها بتعارض النظام.. كل القوى السياسية المعارضة (سواءا مدنية او مسلحة) لديها تفاهمات مع النظام ، وحينما واتتهم الفرصة الصغيرة عبر الحوار الوطني ، هربوا من مسئوليتهم تجاه السودان ومسئولتهم تجاه حفظ ما تبقى من البلد ، واخذوا يلاون ويفرضون الشروط التعجيزية..! هذا التحرك التلقائي (الذي بدأ من مواطنين ومواطنات عزل في تجربة العصيان المدني) هو تحرك يخيف المعارضين اكثر مما يخيف الحكومة ، واثبت مزعمنا حينما كنا نقول للنخبة السودانية عليها ان تفهم أي شعب تريد ان تحكم..المعارضة الآن اكثر رعبا ، وحتى هذه الخطوة البسيطة جعلت المعارضة عارية تماما ، لأنها انخلعت فاخذت تهضرب بحكاية اسقاط النظام..وهي تعرف جيدا ان النظام انهار قبل سنة ولا احد تقدم الى وسط الحلبة ليلتفط امر قيادة البلد..! اتفق معك ان النظام لا يقبل المناصحة ، ولغاية يوم 26 نوفمبر 2016 ، كان يحلم بانه يملك القوة الكافية لإستمراره ، ولكن حينما يخلد اهله الى مخادعهم في اخر الليل يعرفون أن خيارات البقاء صارت قليلة للغاية..يعني باختصار منتظرين من يدق سدروا ويتصدى للمسئولية..وكما ترى المعارضة تقدم خطوة وتتراجع عشرة لأنها ببساطة مرعوبة من واقع البلد..! انا لا اثق في الجيش ، وبعد التجارب المريرة التي مر بها السودان مع مؤسسة الجيش ، فيجب الا يكون الجيش هو المعول عليه ، ويجب ان يعول الشعب السوداني على نفسه وان تكون الأدوار بالتساوي ، وهذا امر يمكن ان ينجز حينما نصل لقناعة ان البلد فوق التنظيمات والمؤسسات والأفراد..! وما اراه ، هو انتشار السلاح في البلد ، وسلاح ليس قاصر على الحكومة او المعارضة المسلحة او مناطق النزاع في السودان ، يعني يا صديقي نحن نرقد على بحيرة بارود..! ونسأل الله ان تكون العواقب سليمة.. كبر
11-29-2016, 08:11 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
العزيزة دوما..حبابك يا صديقتي ولينا طولة.. اتفق معاك في كل المظالم والأفعال القبيحة التي قلت بها عن النظام..وهذا هو دأبنا من اول يوليو 1989 وحتى اللحظة نشكي ونشكي..والآن حانت لحظة الفعل..! تجربة العصيان البسيطة التي مرت بها دولة السودان في خلال السبعين ساعة الماضية هي رسالة قوية للنظام (وهو بالمناسبة يا صديقتي ليس مؤتمر وطني فقط وانما هناك احزاب اخرى تشارك فيه وقوى سياسية كانت ذات يوم تحمل السلاح) ورسالة للمعارضة ، وصدقيني يا دوما بالواقع السوداني الشايفة ، المعارضة الرسمية اكثر حرصا على بقاء النظام من اهل النظام نفسه ، لأنها معارضة تعلم جيدا لو مسكوها السودان ده ما بتقدر تعمل فيهو حاجة ، ببساطة لأن فاقد الشئ لا يعطيه..! الفيديو المرفق فوق ، مناسبة عرس في قرية نائية يا صديقتي ، في عشرة دقايق بتشوفي اكثر من اربعين بندقية (اشكال وانواع) ، والرصاص الذي تم ضربه في هذا العرس يكفي لإحتلال مدينة صغيرة في السودان ، خليك من قرية ، الأطفال الصغار هم من يجري لجمع الفارغ ، البنيات بيغنن وبيضربن الدلوكة وبيزغردن ، وكل ده انطفى تحت هدير الرصاص المنطلق ، ناس بترفع البندقية بيد واحد وبتضرب ليها اكثر من اربعين طلقة في اقل من عشرة ثواني..!! ياتري في كم قرية مثل هذه القرية في السودان؟..بصورة ادق كيف تبدو خارطة انتشار السلاح في السودان؟..واين سيتوجه هذا الرصاص في الشهور القادمة من عمر السودان؟ هذا هو الخطر الذي نريد الناس ان تنتبه له ، ليس تخويفا لها من النظام ، وانما لتعرف جيدا في أي واقع تتحرك.. كتر خيرك كبر
11-29-2016, 08:12 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
منصور..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. الغالبية هنا في حالة يأس تام تريد ان تدفق مويتها على رهاب السراب..والوطن يا صاحب خارج اجندة من يرفعون عقائرهم بحثا عن تحقيق الإنتصارات الذاتية الضيقة..! ورغم ذلك ، ندعو العقلاء للتصدي لمثل هذه المحنة ، والعنف عمره لم يبني دولة ووطن ..! جيد ان تظهر تجربة العصيان المدني البسيطة في السودان ، لأنها درس للنظام ودرس اكبر لمن يعارض النظام ، والمعارضة هي اكثر من حس بفداحة الرعب.. لأنها الان عرفت أي شعب تريد ان تحكم..! صحيح المعارضة حاولت ان تقفز في المركب للقيادة ، ولكن فاتها انو الشعب السوداني عارف مبدأ بسيط (اكتر من ريس ح يغرقوا المركب) وللأسف الشديد المعارضة ما قادرة تتفق على ريس..! في اكتوبر وابريل ، كان السلاح بعيد في الجنوب ، واليوم السلاح اقرب الينا من حبل الوريد ..البلد مليانة سلاح ، ولا احد يعرف الى سيتجه الرصاص العشوائي القادم.. الإصلاحات الحالية لن تخلق اقتصاد منتج ، وانما الإقتصاد المنتج يخلقه وقف الحرب..وهذه هي مهمة الشعب السوداني ، وقف الحرب ، والذي سيفضي الى الإستقرار ، والتداول السلمي للسلطة وبناء دولة المؤسسات والقانون..! مافيش حركة مسلحة واحدة اعلنت وقدمت ضمانات بانها ستضع سلاحها جانبا.. يعني الناس مع العصيان واياديها على الزناد ، وقلتها مرارا وتكرارا ، بعض الحركة المسلحة في لحظة الخنقة هي اول من يدافع عن النظام..! نتمنى من الجميع ان نكون سودانيين بحق وحقيقة ولو مرة واحدة..مرة واحدة تكفي..! ودمت.. كبر
11-29-2016, 08:16 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50065
محمد بابكر..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور هنا..والتعقيب.. مع احترامي التام لوجهة نظرك ، ولكن يا صديقي القوى المعارضة هي التي تجري وراء خيار نيرون..! وعنا نكون موضوعيين ونملك الحقائق للأجيال..الحركة الشعبية قادت حرب ضد نظام جعفر نميري وضد نظام الديموقراطية الثالثة وضد النظام الحالي..وانفصلت بدولتها وانت ادرى بما يحدث هناك.. هذا قبل الدول التي تظن ان ذكرها مجرد فزاعة ترفع في وجه الناس لتخويفهم.. اليوم في السودان 115 حركة مسلحة فاعلة ، وسلاح منتشر في ايادي لا يعلم عنها الكثيرون ، وقرابة الأربعين الف جندي اجنبي تدنس ابواتهم التراب السوداني..هذا واقع يا صديقي وليس خيال مآتة نهش به الطير والجراد.. حروب الأطراف ، اشتعلت وسوف تشتعل اكثر ، وهي ليست مسئولية النظام وحده وانما الأطراف الأخرى لها دورها في تدمير السودان وترويعه..فيعني يا صديقي انت تستبدل عصابات ارتزاق بعصابات ارتزاق اخرى..! نعم يا صاحب الشعب السوداني واعي وذكي ، ولكن بعض الوقائع تحتاج التوقف والتدبر يا محمد يا صديقي ، حكاية انو داعش ما ح تجي السودان محتاجة تبصر كبير ، لأن السودان نفسه الذي تظن انه سيقف في وجه داعش هو من كانت تتدرب في اراضيه (في ركن من كردفان ، جبل الدائر) جماعات الأفغان العرب والقاعدة ، والشعب السوداني دي بطينة ودي بعجينة.. السودان واسع شديد يا محمد ، وهو ليس الخرطوم أو المدن الكبيرة..! هذه ليست فزاعات وانم وقائع يحتاج ان يضعها في الإعتبار كل من يريد ان يورد السودان الى موارد هلاك..! السودان اليوم ، ومؤكد ستضيفني لقائمة النظام ، افضل من سوريا والصومال والعراق واليمن وليبيا ..افضل بي كتير..وان كنا نريد ان ننتصر لذواتنا ونفش غبائننا ، ومالو..المانع شنو..! اخير نقرا الواقع بهدوء وموضوعية..! طيلة الثمانية وعشرين سنة الماضية ، النظام اتغير عشرات المرات ، والمعارضة لم تتغير البتة.. !! الشعب السوداني يا صديقي ليس ناس المدن والعواصم ، هناك ملايين اخرى ابعد من حسابات..فما سقط من حساباتك هو ما يهمنا.. ودمت.. كبر
11-29-2016, 08:35 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
محمد سليمان..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا.. يا زول هوي بطل الدغمسة.. ابدا يا صاحب ، كبر ماسك العصاية من طرفها وبيلبع في الناس اللسع مصره تدفن روؤسها في الرمال وتتماهي للوهم والأحلام الفارغة.. هل تنكر ان البلد مليانة سلاح ؟..
مناطق الثروات يا محمد ، اشتعلت فيها الحروب ، ليس بامر البشير وحده ، وانما بامر القوى الدولية التي خلقت لها الفموية مخلب حايم في افريقيا كلها خليك من السودان..! وليه ما يكون السودان زي الدول المذكورة؟..الحركات المسلحة لا احد يفرض عليها ان تضع سلاحها ، وليس لها الضمير الوطني الذي يجعلها تترك سلاحها ارضا ، وناس حميدتي بنفس القدر..! امبارح ، العصيان المدني في الخرتوم ما تم تسع ساعات ، خرج علينا صديقنا الهادي بيحرش ياسر عرمان انو البلد محتاج (القائد الملهم ، واشار نحو ياسر عرمان) ، اخونا منان قال تفعيل منبر الهامش لأنو هو المفروض يمسك البلد ، ناس حزب الأمة تووشك خشوا شمال انو النساء ح تعتصم لغاية سقوط النظام ( فقام الصادق المهدي جهز بدلة رئيس الوزراء)..منفستو المعتصمات تسعين في المية منو موجود في الوثيقة الوطنية بتاعة الحوار الوطني..!! وانت هنا تنادي بحكم ذاتي لدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ..ومالو المافي شنو يا محمد سليمان؟.. نادوكم للحوار الوطني ، قمتوا زغتوا ، والناس مشت واتحاورت وثبتت حق الحكم الفيدرالي وحق الأقاليم في التحكم في ثراوتها عبر استقلال نسبي عن حكومة المركز (الحكومة الفيدرالية)..يعني ما جبت حاجة من عندك..!! الأقاليم في السودان كانت محكومة بولاة يتم اختيارهم بانتخابات حرة مباشرة ، وقامت القبائل اصطفت ، كل قبيلة دايرة ابنائها يحكموا..! واهو مافي مشكلة يا صديقي ، انتو ناس دارفور لو اتوحدتوا السودان ده ح يتوحد في عشرة دقايق (مع انو غالبية اقاليم السودان ما عندها مشكلة فيمن يحكم)..ناس دارفور يا محمد سليمان هم من فرضوا الردة والقبائلية..وعادي ممكن تاخدوا حكم ذاتي زي الترتيب..وح تسوطوا الإقليم زي سواطتكم بتاعة الطلطاشر سنة الفاتت..!
قبل شوية كنت بتابع ردود افعال اهل كوبا في وفاة فيدل كاسترو..اكثر موقف ادهشني واستغرقني بالتأمل ، ان هناك مجموعة من النساء ، كانت تسير مظاهرات بصورة دورية ومستمرة في كوبا احتجاجا عن قتل ابائهن وازواجهن او وضعهم في السجون ، هذه المجموعة اعلنت بانها لن تظاهر ايام الحداد على كوبا..! طبعا لو كانوا مثل منطقك ، مفروض يزغردوا ويمرقوا مسيرات الفرح الهادرة ، ولكن لم يفعلوا؟.. تفتكر ليه يا محمد؟.. هذا هو الفرق بين الوطنية والإنتقام ..! مافي مشكلة تب يا صديقي ، اهو السكة قدامك: انصب مشانقك في الشوارع والأشجار والجبال والعمارات ، والصحراء..اضبحهم من الأضان للأضان..فهل هذا سيحل مشاكل السودان؟.. العدالة ليست قطع رقاب وسجن المجرمين ، والسوداني يا صديقي هو الكائن الوحيد الما بتركب في راسو حكاية العدالة التي تفكر فيها ، لأنو الموضوع عندو بيكون حكاية مراجلة ساكت ، وهنا تحدث الحماقات..!! خلينا في الأهم : البلد مليانة سلاح يا محمد ، ولو هذا الكلام غير واقعي ، فارجو ان اسمع افادتك..! وده الفرق البينا وبينك: نحن بنفكر فيما بعد البشير ، وانت لسع واقف في حتة البشير؟.. خليك مستقبلي شوية يا صديقي.. بس اوعى بعدين ، بعد ذهاب البشير ، تجي جاري تتراجاني انو اشوف ليكم استراتيجية لجمع السلاح الحايم في البلد..!! واسعة شديد مش؟.. بسيطة ، السلاح قام بتوزيعه فرد ، البيمنع شنو يجي فرد احرف منو ويجمع السلاح؟.. الغابئن يا صاحب ما بتبني بلد.. كبر
11-30-2016, 05:17 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
بله..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور والمفاكرة هنا.. صحيح نظام الحركة الإسلامية فعل في السودان كل الموبقات ، ولكن يا صديقي ليس هو وحده وانما البقية مشاركة في ذلك ، الشعب الذي سمح لمثل هذا النظام الصعود على اكتافه عليه ان يتحمل مسئوليته بمواجهة النفس ونقدها تفاديا لتكرار الأخطاء وهذا امر اراه بعيدا للغاية..! مسألة الوحدة ، الشعب متوحد ويعرف كيف يحمي الوحدة ، ولكن النخبة التي تتقدمه هي المتفرقة على نفسها ، ودونك حال المعارضة (سواءا سلمية ام عسكرية) متناحرة في نفسها وليس لديها برنامج لتسيير البلد لمدة عشر سنين ، خليك من قرن..هذا واقع يا صديقي.. النظام سيذهب ، وسوف نعيد تكرار نفس الأخطاء لأننا لا نملك بصيرة مستقبلية.. الكلام الذي اقتبسته من صديقنا محمد سليمان ، هو ما ظللنا نردده خلال الخمس سنوات الماضية ، وتم تضمينه في الوثيقة الوطنية السودانية ، فلماذا حينما يقول به البعض يطلعوا خونة ومارقين ، وحينما يقول به ادعياء النضال يصير حجة باهرة تستحق الإستشهاد بها؟.. نحن لا ننسى يا صديقي ، وراجع شوف محمد سليمان حينما بدأت حركات دارفور كانت مطالبهم شنو بالضبط ، واخذت تتغير وتتغير..ببساطة لأنهم لا يملكون رؤية لتسيير اقليم دارفور ناهيك من السودان كلو..! كلام محبط مش؟.. فنلحدد ميدان المعركة: الشعب السوداني يا صديقي يخوض معركة على جبهتين: الأولى ضد ناظم باطش ، والثانية ضد معارضة مفرزعة ومقسمة وغير مسئولة بالمرة .. وسوف يكسب المعارك كلها وسيكون له مكان بين الأمم ان شاء اهله.. ودمت.. كبر
11-30-2016, 05:19 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
ياسر الشريف..حبابك يا صديقي والتحية عبرك لأستاذنا دكتور عمر القراي.. وكتر خيرك على اشراكنا في هذا الحوار ، وهو مهم للغاية ، لكن يا اخوي اليومين ديل النخبة السودانية لا تريد ان تسمع كلام العقل ، وانما تبحث بيأس لسماع ما يطربها ويمشي مع مزاجها (الثوري العائر)..!! المسائل الفكرية لا اريد التطرق لها ، ولا فرق عندي بين كل قوى الإسلام سواء كانت معتدلة او متطرفة ، لأن مرجعيتها واحدة وهي المرجعية الأسلامية.. الحديث في معظمه ، كالعادة ، يقدم للمستمع الأسباب التي تجعل الإطاحة بالنظام مسألة ضرورية .. يعني الدكتور يتحدث عن الأمس واليوم ، اما باكر (ما بعد الإطاحة) فلا رؤية استراتيجية ولا برنامج تفصيلي ولا ادوات ..صحيح الكل ينادي بالحكم الديموقراطي ، لكن لا احد يفكر بمن ينفذ الديموقراطية في السودان ، وفي اللحظات الأخيرة ستطب علينا القوى السياسية بوجوهها البشعة الكالحة وتعيد نفس تجربة اكتوبر وابريل ..! بالطبع النقاط التي تهمني للغاية ، وهي الحديث عن الفوضى (المحتملة)..ولك ان ترى يا صديقي ، حينما نقول بذلك نشتم ونسب ونوصم باننا باشبوزك نظام الإبادة وغيره من الأوصاف الإنفعالية ، وحينما يقول به دكتور القراي فهو مقبول أو تتجاهله الناس ولا تسبه..فهو محظوظ يا صاحبي..ولا نحسده على ذلك.. اضحكتني فكرة أن دكتور القراي يستبعد أن تأتي داعش الى السودان (لأنو لونهم فاتح وعادي ممكن نفرزهم عن السودانيين..!!) ، وكدت ان اقول له ، مثلما قلت لأستاذنا فضيلي في أي عصر يعيش الدكتور؟.. الأفغان العرب كان يتجولون في كردفان ، وهم مختلف الجنسيات ، والشعب السوداني لم يتوقف في ذلك..والإيرانيين كانوا مشاركين في معارك جبال النوبة ابان الحرب الأولى (معارك تولشي وغيرها) وايضا الشعب السوداني لم يتوقف في ذلك كثيرا.. اليوم ، وسوف يندهش الدكتور لغرابة الفكرة ، الخرطوم مليئة بما يسمى باللاجئين السوريين.. وبالطبع لن يستطيع الدكتور ان يجزم لنا انهم جميعا فعلا بعثيين او مواطنين مساكين ساكت..! يعني يا دكتور القراي مقدمة جيوش داعش قاعدة عندك في الخرطوم ، والشعب السوداني يقتسم معهم اللقمة والدواء والمسكن (النظام يا صاحب ذكي للغاية وما عندو حاجة مجانية: يعني فكرة الظروف الإنسانية يعرف يستغلها كيف)..!! اتفق معك في فكرة حال المعارضة سواءا كانت مسلحة او مدنية ، وان كانت هذه المعارضة طيلة السبع وعشرين سنة الماضية لم تتفق وتنجح في صنع القدوة والقيادة السياسية الرشيدة التي يمكن ان يثق فيها المواطن العادي ، فهل يمكن ان تفعل كل ذلك في الثلاث اشهر القادمة؟..هنا نحتاج معجزة..! المعادلة قاسية يا اصدقاء: بين الفوضى والحفاظ على وطن ، وكله بايدينا..فقط ان نكون اكثر شجاعة ونحتمل النتائج..! الغريبة يا دكتور القراي : النظام سقط من قبل سنتين..والله صحي..! ودمت.. كبر
11-30-2016, 07:12 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50065
سلامات يا كبر وتحية لكل المتداخلين ومرحب بالأخت دوما
Quote: ((ثاني نقطة في الحل:
اقصى ما نادت به المعارضة ، هو وجود حكومة انتقالية ، تعقبها انتخابات حرة ونزيهة تمهد للتحول الديموقراطي ، والمعارضة اقترحت اكثر من مرة بانها لا تمانع بان يكون عمر البشير في قيادة تلك الحكومة الإنتقالية..))
بقاء البشير يعني استمرار حالة الفوضى والفساد.
ياسر
11-30-2016, 08:17 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
منصور..حبابك يا صديقي كتر خيرك على هذا الخيط..ولقد قرأته في البدء حينما شاركت به في بوستي.. الكلام ده منفستو يا منصور ، كلام بيجرس الحكومة (يعني بما فيها حكومة ما بعد العصيان المدني) عشان كده المناتلين بتهربوا من مسئوليتهم السياسية تجاه السودان..يعني باقي ليك يا منصور المعارضة الحايمة دي (مسلحة ، سياسية سلمية ، منظمات مجتمع مدني ، افراد) بتقدر توفر مجانية علاج وتعليم وامن واستقرار وديموقراطية ودولة مؤسسات؟..بالطبع لأ..لذلك تجد سلوكهم انهم اكبر طابور خامس للحكومة (بتاعة عمر البشير) فلا يريدون ان يقرأ الشعب الأفكار التي تساعد في استقرار البلد ومستقبلها..!! والتهرب هنا هذه الجقلبة الما جايبة حقها..! النقطة الثانية: ما يجب ان يستوعبه جميع اهل السودا : أن بعض الجهات التي تلصق في الشعب السودان مثل القراد وتفرض نفسها بانها هي الكل في الكل ، هذه جهات حاقدة ، وطيلة الستين سنة من عمر الدولة السودانية لم تقدم مشروع راسخ ولم تقدم افكار خلاقة ، وانما انفقت عمرها في التأمر على السودان (وهي نفسها الجهات التي علمت الجبهة الإسلامية خصلة الإنقلابات العسكرية السيئة) مثل هذه الجهات عجزت أن تكون قدوة ، وصارت في حالة هذيان لا تنجز ولا تسمح للأخرين الإنجاز.. وهؤلاء هم الخطر الحقيقي على السودان ، دعموا الحركة الشعبية ، وحينما انفصل الجنوب ، انتهت مهمتهم هناك تركوا الجنوب يقاتل بعضه البعض ..لأن مهمتهم هي تجهيز مسرح الفوضي ، والآن يتفرغون لمهمة تدمير السودان..هؤلاء لا يعرفون الديموقراطية والإنسانية وبناء الأوطان ، ولا يقبلون الهزيمة والإقتناع بانهم اصبحوا تاريخ تجاوزه واقع السودان ، لذلك لم يتبقى لهم الإ الإستهزاء والسخرية من جهود الأخرين ، ببساطة لأنهم لا يستطيعون ان ينجزون ولا يقبلون ان تأتي الأفكار النيرة من اناس خارج حظيرتهم..! هؤلاء يا صاحب لا يعرفون السودان بحق وحقيقة ، لذلك صاروا مثل الدبيبة ام راسا مقطوع تبث سمومها في كل الإتجاهات بمظنة قتل اكبر عدد من الضحايا ، وهيهات..! اكتب يا صاحب ما تراه ولا تخشى في حق الوطن تهاويم اللؤم المجانية ، فهي لن تقتل احد ولن تقعد الناس من الإستمرار في المسيرة..! ودمت كبر
11-30-2016, 08:20 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
ياسر الشريف..حبابك يا صديقي والتحية عبرك لأستاذنا دكتور عمر القراي.. وكتر خيرك على اشراكنا في هذا الحوار ، وهو مهم للغاية ، لكن يا اخوي اليومين ديل النخبة السودانية لا تريد ان تسمع كلام العقل ، وانما تبحث بيأس لسماع ما يطربها ويمشي مع مزاجها (الثوري العائر)..!! المسائل الفكرية لا اريد التطرق لها ، ولا فرق عندي بين كل قوى الإسلام سواء كانت معتدلة او متطرفة ، لأن مرجعيتها واحدة وهي المرجعية الأسلامية.. الحديث في معظمه ، كالعادة ، يقدم للمستمع الأسباب التي تجعل الإطاحة بالنظام مسألة ضرورية .. يعني الدكتور يتحدث عن الأمس واليوم ، اما باكر (ما بعد الإطاحة) فلا رؤية استراتيجية ولا برنامج تفصيلي ولا ادوات ..صحيح الكل ينادي بالحكم الديموقراطي ، لكن لا احد يفكر بمن ينفذ الديموقراطية في السودان ، وفي اللحظات الأخيرة ستطب علينا القوى السياسية بوجوهها البشعة الكالحة وتعيد نفس تجربة اكتوبر وابريل ..! بالطبع النقاط التي تهمني للغاية ، وهي الحديث عن الفوضى (المحتملة)..ولك ان ترى يا صديقي ، حينما نقول بذلك نشتم ونسب ونوصم باننا باشبوزك نظام الإبادة وغيره من الأوصاف الإنفعالية ، وحينما يقول به دكتور القراي فهو مقبول أو تتجاهله الناس ولا تسبه..فهو محظوظ يا صاحبي..ولا نحسده على ذلك.. اضحكتني فكرة أن دكتور القراي يستبعد أن تأتي داعش الى السودان (لأنو لونهم فاتح وعادي ممكن نفرزهم عن السودانيين..!!) ، وكدت ان اقول له ، مثلما قلت لأستاذنا فضيلي في أي عصر يعيش الدكتور؟.. الأفغان العرب كان يتجولون في كردفان ، وهم مختلف الجنسيات ، والشعب السوداني لم يتوقف في ذلك..والإيرانيين كانوا مشاركين في معارك جبال النوبة ابان الحرب الأولى (معارك تولشي وغيرها) وايضا الشعب السوداني لم يتوقف في ذلك كثيرا.. اليوم ، وسوف يندهش الدكتور لغرابة الفكرة ، الخرطوم مليئة بما يسمى باللاجئين السوريين.. وبالطبع لن يستطيع الدكتور ان يجزم لنا انهم جميعا فعلا بعثيين او مواطنين مساكين ساكت..! يعني يا دكتور القراي مقدمة جيوش داعش قاعدة عندك في الخرطوم ، والشعب السوداني يقتسم معهم اللقمة والدواء والمسكن (النظام يا صاحب ذكي للغاية وما عندو حاجة مجانية: يعني فكرة الظروف الإنسانية يعرف يستغلها كيف)..!! اتفق معك في فكرة حال المعارضة سواءا كانت مسلحة او مدنية ، وان كانت هذه المعارضة طيلة السبع وعشرين سنة الماضية لم تتفق وتنجح في صنع القدوة والقيادة السياسية الرشيدة التي يمكن ان يثق فيها المواطن العادي ، فهل يمكن ان تفعل كل ذلك في الثلاث اشهر القادمة؟..هنا نحتاج معجزة..! المعادلة قاسية يا اصدقاء: بين الفوضى والحفاظ على وطن ، وكله بايدينا..فقط ان نكون اكثر شجاعة ونحتمل النتائج..! الغريبة يا دكتور القراي : النظام سقط من قبل سنتين..والله صحي..! ودمت.. كبر منصور..حبابك يا صديقي كتر خيرك على هذا الخيط..ولقد قرأته في البدء حينما شاركت به في بوستي.. الكلام ده منفستو يا منصور ، كلام بيجرس الحكومة (يعني بما فيها حكومة ما بعد العصيان المدني) عشان كده المناتلين بتهربوا من مسئوليتهم السياسية تجاه السودان..يعني باقي ليك يا منصور المعارضة الحايمة دي (مسلحة ، سياسية سلمية ، منظمات مجتمع مدني ، افراد) بتقدر توفر مجانية علاج وتعليم وامن واستقرار وديموقراطية ودولة مؤسسات؟..بالطبع لأ..لذلك تجد سلوكهم انهم اكبر طابور خامس للحكومة (بتاعة عمر البشير) فلا يريدون ان يقرأ الشعب الأفكار التي تساعد في استقرار البلد ومستقبلها..!! والتهرب هنا هذه الجقلبة الما جايبة حقها..! النقطة الثانية: ما يجب ان يستوعبه جميع اهل السودا : أن بعض الجهات التي تلصق في الشعب السودان مثل القراد وتفرض نفسها بانها هي الكل في الكل ، هذه جهات حاقدة ، وطيلة الستين سنة من عمر الدولة السودانية لم تقدم مشروع راسخ ولم تقدم افكار خلاقة ، وانما انفقت عمرها في التأمر على السودان (وهي نفسها الجهات التي علمت الجبهة الإسلامية خصلة الإنقلابات العسكرية السيئة) مثل هذه الجهات عجزت أن تكون قدوة ، وصارت في حالة هذيان لا تنجز ولا تسمح للأخرين الإنجاز.. وهؤلاء هم الخطر الحقيقي على السودان ، دعموا الحركة الشعبية ، وحينما انفصل الجنوب ، انتهت مهمتهم هناك تركوا الجنوب يقاتل بعضه البعض ..لأن مهمتهم هي تجهيز مسرح الفوضي ، والآن يتفرغون لمهمة تدمير السودان..هؤلاء لا يعرفون الديموقراطية والإنسانية وبناء الأوطان ، ولا يقبلون الهزيمة والإقتناع بانهم اصبحوا تاريخ تجاوزه واقع السودان ، لذلك لم يتبقى لهم الإ الإستهزاء والسخرية من جهود الأخرين ، ببساطة لأنهم لا يستطيعون ان ينجزون ولا يقبلون ان تأتي الأفكار النيرة من اناس خارج حظيرتهم..! هؤلاء يا صاحب لا يعرفون السودان بحق وحقيقة ، لذلك صاروا مثل الدبيبة ام راسا مقطوع تبث سمومها في كل الإتجاهات بمظنة قتل اكبر عدد من الضحايا ، وهيهات..! اكتب يا صاحب ما تراه ولا تخشى في حق الوطن تهاويم اللؤم المجانية ، فهي لن تقتل احد ولن تقعد الناس من الإستمرار في المسيرة..! ودمت كبر ياسر..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. كتر خيرك على منحنا فرصة لكتابة الخواطر التالية.. المعارضة متساكنة مع النظام منذ 2005 ، ورفضت خوض انتخابات 2010 (فياترى ماذا حققت بالمقاطعة) ، ثم قاطعت انتخابات 2015 ، ثم رفضت الجلوس في الحوار الوطني ، لكنها قبلت بالمفاوضات من خارج السودان بضمانات اجنبية ، ثم كانت فكرة الهبوط الناعم (وهي فكرة فرضتها وتحاول فرضها جهات دولية ، وتعني بما تعني ان تكون الحركة الإسلامية جزء من مستقبل السودان) .. كل القوى السياسية التقليدية ، لديها دورها التي تعمل من خلالها في العاصمة ، بعضهم يعقد مؤتمراته العامة تحت حماية النظام ، وبعضهم لديه دور مفتوحة للإعتصامات والإضراب عن الطعام .. هذه هي القوى التي تناور منذ عشرات السنين بمسألة ضرورة اسقاط النظام.. فلماذا اطالة الطريق؟.. نعم النظام فاسد للغاية ، وتلكؤ المعارضة يزيده فساد، ببساطة لأن المعارضة طيلة هذه السنوات لا تعرف ما تريد وليس لها الرؤية لتحقيق ما تريد..! العصيان المدني ، والمظاهرات ، وتصعيد المقاومة ، وغيرها من بروباقندا ، هو نوع من المناورة..! الفساد في السودان موجود ، وعبود حينما استلم السلطة كان بدعوى محاربة الفساد ، وجعفر نميري حينما استلم السلطة كان بدعوى محاربة الفساد ، وعمر البشير حينما استلم السلطة بدعوى محاربة الفساد ، فالفساد موجود في الطبعة السودانية ، ببساطة لأن كل هذه الأنظمة كانت بايادي سودانية خالصة ، فهل نتوقع أن يأتي انبياء؟..نعم قد ، بشرط يكون من خارج السودان..! الأن السودان ، وبكل هذه المآسي لم يصل مرحلة الفوضى ، والنظام برغم التكالب الدولي والداخلي عليه ، لازال يحافظ على قطعة اسمها السودان ، صحيح تنازل عن الجنوب لأن المعارضة التي كانت تدعم الحركة الشعبية هي التي كانت تصر على تقرير مصير الجنوب ، والمعارضة اليوم اضعف بكثير ، يعني حتى لوخلقت العصيان المدني او اسقاط النظام فهي ليست بالقوة التي ستقف امام فصل المناطق الثلاث ودارفور وشرق السودان..وصدقني ستدفع النظام لفعل ذلك لتعود تجتر الأحزان والمواجع..!! كلة الأسئلة المثارة حول القضايا السودانية ، منذ الإستقلال وحتى اللحظة مثل قضايا الحكم ، توزيع الثروة ، الهوية ، الإصلاح الإقتصادي ، الإصلاح الإداري ، السلام ، الديموقراطية ، دولة المؤسسات ، تم نقاشها في مؤتمر الحوار الوطني ، وخلاصتها الوثيقة الوطنية التي صدرت.. والرافضون ، يعلمون جيدا أن هذا اساس جيد ويصلح نقطة انطلاق ولكنهم رفضوا ومانعوا من باب المكاواة والإستهبال لأن هذا الأمر جاء من النظام او النظام شارك فيه بصورة او باخرى ، والممانعون يعلمون جيدا ان بعد اسقاطهم للنظام سيحتاجون لمناقشة هذه القضايا والحقائق بصورة جذرية.. شفت كيف المعارضة تزيد من عذابات الشعوب السودانية؟.. المعارضة الآن تتهرب بحجة غريبة بانها تريد حكومة انتقالية يوكل لها امر اصلاح خراب الستين سنة الماضية: تنجز دستور ، تصلح اقتصاد ، توفر امن ، توفر خدمات (تعليم ، صحة ، طرق) ، تنهي الحرب وتصنع سلام ، ثم بعد ذلك تأتي المعارضة في زفة لتخوض انتخابات..!! مثل هذه الحكومة الإنتقالية تعني ان تستمر على الأقل خمسين سنة..لأن هذه المهام ليست انتقالية.. شفت تهرب المعارضة كيف؟.. الفوضى الآن ومستقلبيا هي مسئولية هذه المعارضة المتهربة من واجباتها الوطنية ، المعارضة التي لا ترى في السودان الإ كرسي السلطة الذي يجلس عليه عمر البشير الآن..معارضة تفرح ان يدنس التراب السوداني باحذية الجنود الأجانبي ، وتصر بكرم فياض ان يستمر تواجد هؤلاء الجنود بتفويض من المؤسسات الدولية ، وتصر ان ترى البلد مخنوقة ومحاصرة ، وهي تعلم تماما بانه في حالة ان تؤول الأمور اليها ليس لديها ما تقدمه غير تجربة صومال وتجربة دويلة جنوب السودان ، واهلنا قالوا اخوك كن زينوهو بل راسك..ولانحن لا بنبل راسنا ولا بنتنظر من يريد ان يتعلم فينا الحلاقة..كفاية مهازل..! الشعب السوداني الصابر في الأرياف والقرى والمدن النائية ، عرف الكثير الكثير ، وصدقني المعارضة الحالمة سينتهى بها الأمر تحكم جمهورية العاصمة المثلثة فقط ، وحتى هذا لن تنجح فيها..! الوقت وقت عمل: وقف الحرب مسئولية المعارضة والنظام ، والنظام قدم تنازلات كثيرة ولم تقف الحرب ، والمعارضة لم تقدم أي تنازل وانما تنفذ اجندة الغير بكل غباء لتستمر الحرب..!! طرد الجنود الدولية من الأراضي السودانية ..اليوم قبل الغد.. احدهم قبل ايام تذكر مأثورة عن نابليون ، بانه حينما فتح منطقة جاءه احد العملاء من اهل المنطقة ليصافحه: فعرض عنه نابليون ، وقال له: لن اصافح من خان وطنه..!! نفس الأمر ينطبق على المعارضة السودانية التي تبحث ضمانات دولية لإستقرار السودان وفي سبيل ذلك تقدم الخدمات بما يسوى ولا يسوى..!! وحتى نكون اكثر وضوحا: الضائقة الإقتصادية الآن سببها شح المدخرات والسيولة..فلو المعارضة صادقة في وطنيتها ، حل هذه المشكلة هي حدوث سلام في السودان ، ومجرد حدوث السلام ستتغير المعطيات في كسر من الثانية ، والدليل تجربة نيفاشا التي صعدت بسعر الجنيه السودان من قاع القاع ليكون ندا للدولار ، ولو استمرت خمسة سنة اخرى ، لكن الجنيه السوداني يساوي اربعة دولارت بتاعة بداية السبعينات..!! نحن من خرب وطننا يا صديقي ، ونصر على الخراب بصورة تحير اهل الضمير الحي..!! اقولها لك بكل صدق ، ومن بيت الكلاوي: عمر البشير ليس احرص الناس للبقاء في السلطة ، وهو يعرف انه سيمضي في يوما ما ، ولكن البلد هي التي ستبقى ..!! الرجل يبحث عن ايادي امينة يسلمها البلد ، ونحن نبتر كل الأيادي الأمينة ، فقط ليكون هو في السلطة حتى نجد مبرر لشتمه وتدمير البلد..!! كتر خيرك كبر
11-30-2016, 08:40 AM
عماد الشبلي
عماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645
عماد..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور والمناغمة هنا.. كولمبيا انهت حرب الخمسين سنة بالحوار ، وحينما رجعت حكومتها تستفى الشعب في امر الإتفاق الذي توصلت له مع حركة فارك ، قام برلمان الشعب برفض الإتفاق وقال للحكومة هذا الإتفاق مرفوض تماما ، مما اجبر الحكومة للعودة للمفاوضات في كوبا والتوصل لإتفاق جديد يقبله الشعب الكولمبي وقد صارت ارادة الشعب..! اثيوبيا دخلتها الحركات الثورية ، واسقطت نظام نظام منقستو لتتحول الى ديكتاتورية..! نظام حسين حبري في تشاد سقط بفعل ثورة قادها ادريس دبي ، ليتحول الى ديكتاتور..!! الحركة الشعبية في السودان ، اصرت على فصل الجنوب ، لتتحول الى ابشع ديكتاتورية في وجه الأرض ، ترتكب جرائم الإبادة العرقية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإغتصاب.. والأعجب والأنكي هناك بعض السودانيين يريد ان يفرض نفس النموذج على السودان..! الحوار مهم للغاية ، والممانعيين للحوار الوطني في السودان ، ووثيقته الوطنية يعرفون جيدا ان مثل هذا الكلام يسحب البساط من تحت ارجلهم ويعريهم امام الملأ..لذلك لا خيار لهم سوى خيار البحث عن الخراب..!! جيد ان يرفض النظام السوداني لأي مفاوضات خارج السودان ، فتقوم المعارضة بافتعال تصعيد المقاومة وهي تعلم انها لن تنال ما تريد في السودان..! وغدا سيعودون..للتفاوض.. ولو تفاوضت الحكومة معهم خارج السودان ، سوف نسقطها في رمشة عين..!! ولو نجحوا في اسقاط الحكومة بعصيان مدني او بمظاهرات او عسكريا ، بعد شهر سيسقطهم الشعب ، لأن الشعب وعى كثيرا وكثيرا..!! حوار في داخل السودان اهلا وسهلا.. حوار خارج السودان فهو احتقار لشعوب السودان ، لأن المعارضة لا تثق في شعوب السودان مثلما ثقتها في القوى الدولية ، وهذا وضع لن يمر في السودان باخوي واخوك..!! كتر خيرك يا صاحب.. ودمت.. كبر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة