باريس ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) بدءا ذى بدء نهنئ كل المعتصمين فى العصيان المدنى فى السودان ونقول لهم برافو عفارم عليكم أيدكم الله بنصره وتوفيقه وحفظكم من غلواء الفراعنة المتجبرين المتغطرسين المتكبرين الفاسدين المستبدين ووقاكم وحماكم من هجومهم العنيف المخيف وبطشهم وعدوانه فهم اليوم فى أسوأ حالاتهم النفسيه والمعنويه كما شخصها أحد الزملاء الشرفاء وهو الكاتب الكبير الأستاذ / عثمان محمد حسن فى مقاله المنشور والذى ختمه بعبارة قوموا إلى عصيانكم . أكيد كل المواطنين الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السودانى يشاركون فى هذا العصيان المدنى إلا هؤلاء الأرزقجيه الذين ولدوا فى ظل نظام البشير وأبائهم وأهلهم من الإنقاذيين المتأسلمين وهؤلاء المنتفعين منتشرين فى أجهزة الأمن والشرطة والدفاع الشعبى والجمارك أكلوا أموال السحت وبنوا العمارات وركبوا السيارات الفارهات وتزوجوا الحسناوات هؤلاء سوف يقاتلون بضراوة من أجل بقاء نظام الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطنى حرصا على مصالحهم وخوفا من السجون والمعتقلات إذا جاءت ساعة الحساب أما الصنف الثانى من أبناء الإنقاذ الذين ولدوا وتربوا فى ظل نظام البشير وأهلهم معارضين مناضلين هؤلاء سيكون أول المعتصمين لأنهم حوربوا فى أكل عيشهم وحرموا من الوظائف ومن الدراسات العليا وعانوا من البطالة والعطالة لا لشئ إلا لأنهم شرفاء أعزاء رفضوا العمل فى جهاز الأمن والإستخبارات وغيره الإغراءات. الذين رفضوا العصيان المدنى أيضا هم الأمنجيه أعداء الشعب السودانى وأعداء الله الجواسيس الذين يستبيحون الدماء ويقتلون الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء هؤلاء الوصوليين الإنتهازيين قاتلهم الله أنى يؤفكون . ثم هؤلاء المتسلقين أصحاب الأموال الطفيلية الأثرياء الجدد الذين أثروا فى نظام الإنقاذ وصاروا من المليارات ومن أصحاب النفوذ حارقو البخور وماسحوا الجوخ وضاربو الدف والطبول المزمراتيه المطبلاتيه المنافقون الكذابون اللصوص الذين مصوا دم الشعب السودانى وإستنزفوه طبيعى أن يعضوا على نظام الإنقاذ { بيدينهم وكرعينهم } وكانوا بالأمس معدمين فقراء محرومين ممرمطين فى الطين جاءت الإنقاذ غنوا وشبعوا وطاروا السماء وصاروا من الأثرياء هل من المعقول يعودوا مرة أخرى للبهدلة والمرمطة والجوع والحرمان ولأيام زمان ؟ طبعا من المستحيل هؤلاء مستعدين يدافعوا عن نظام الإنقاذ حتى الموت وهم معرفون بأسمائهم لأن الناس الذين كانوا أثرياء قبل الأنقاذ معروفون وهم قلة بعدد أصابع اليد الواحدة وعندما تجئ ساعة الحساب سوف يسترد الشعب كل أمواله المسروقة والفيلل والعمارات وناطحات السحاب قريبا يوم الحساب إن شاء الله مع هؤلاء الذين يتهمون المعارضين بالخارج بأنهم عملاء دقستوا يا سفهاء أنتم العملاء يامن تحلبون وترضعون من بقرة الإنقاذ كل صبح ومساء وتهتفون كذبا ونفاقا وتملقا [ هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه ] . صبرا أيها الشعب السودانى يوم الحساب آتى لا محاله إن يكن الليل بظلامه قد طالا فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالا قريبا كل دور إذا ما تم ينقلب { كل شئ يفوت الحد ينقلب للضد } . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) الأحد 28 / 11 / 2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة