*السيد رئيس الوزراء والنائب الاول لرئيس الجمهورية عندما طرح برنامج اصلاح الدولة كان ذلك اعلاناً صارخاً بان في هذه الدولة فساد يقتضي تهيئة الوضع للاصلاح وهذا النهج الذي جاء متأخراً لربع قرن نقبله من باب أن تأتى متاخرًا خيرٌ من ان لا تأتي ، وكنا علي يقين ان دولة الفساد اكبر واعمق من نهج الاصلاح وهذا ما جعل مسيرة الاصلاح كأنها سيرٌ على الاشواك في وقت صار فيه الفساد مرتبط بالفهلوة ، والمنطق التبريري وتشابك المصالح حتي اختلط حابل ونابل بلادنا بالمفاهيم التي تقلل من قدر مكافحة الفساد في زمن سيادة دولة الفساد وكما رددنا دائما أن مكافحة الفساد كنظافة السلم تبدأ من اعلى الي اسفل والاخبار تورد بأن هنالك لصا سطاً علي منزل وال سابق وسرق ثلاثة كيلو من الذهب والتعبيرالصحيح لدي الدقة خاطئ في توصيفه فمن هو اللص ؟! وهذا المسكين الذي اعتلى سور المنزل واخذ الذهب الذي جُمع بكل وسيلة لاتُسمي في قاموس اللغة سرقة صريحة،من اين لهذا الوالي ان يكنز ثلاثة كيلو ذهب ان لم يكن سرقة من قوت شعب افقره الساسة واللصوص.
*جملة ايرادات الذهب حتى العام 2016 اكثر من مائة مليار جنيه
هذا الخبر الذي اوردته احدي الصحف يجعل من الحديث عن عائدات الذهب مجرد طق حنك فاخبار وزارة التعدين وتصريحات وزيرها الذي طالب با عدامه ان كان من كان من الكاذبين ، وكذب الكاروري وتحرى الكذب بشكل مفضوح في كل ما قاله عن شركه سيبرين( الروسية) وعن ذهبها الذى ستستخرجه والتواريخ التي حددتها وفي النهايه كان من الكاذبين وكانت الشركة نفسها اكبر اكذوبة وحتي الان لم نرمقصلة لجزّ عنقه كما طلب اذا اتضح انه خدع الرئيس ، فهو قد خدع الرئيس وشعبه ولم يقم السيد رئيس الجمهورية باعدام الكاروري فنأمل ان يقوم السيد رئيس الوزراء في باكورة اعماله بتحقيق رغبة وزير التعدين فيما اتضح من افعاله ، او على الأقل اعفاؤه وتغريبه عن مشهدنا التنفيذي وان لانراه وزيراً مرة اخرى، كما نأمل فحص الوجوه القادمة بمعايير مكافحة الفساد ، فمن يفسد فى ايجار طبلية فى سوق فانه يحمل جرثومة كل المفاسد .
*ان يسرق من منزل والي سابق ثلاثة كيلو ذهب وان تحمل الاخبار أن ايرادات الذهب لعام 2016 مائة مليار جنيه سودانى ، هذا وحده كاف لنقيم على اقتصادنا مأتماً وعويلا ، لكنا سنقوم بفرضية واحدة لماذا لاتقوم الجكومة القادمة بالقبض على كل الولاة والوزراء السابقين والحاليين والبحث عن ثرواتهم ليكتشف شعبنا كم كيلو ذهب من موارد السودان مخبأة فى بيوت الساسة اللصوص ، ولسيادة النائب ماهو موقف اقرارات الذمة الموقعة من الدستوريين قياساً بهذا الواقع، ومانرصده ان كثيرا من الدستوريين دخلوا الوزارة حفاة عراة ونجدهم الان من ملاك القصور والاراضي العامرة والبور ؟!وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
شمس العزيزين الأستاذ/ احمد رمرم المحامى ، والدكتورة سبنا عبدالوهاب ، أشرقت بقدوم الجميل (يوسف)نرسل لهما التهاني بمقدمه الميمون وسط فرحة الاهل بكوستى والمحس والخرطوم ، والأساتذة بدرالدين محمد احمد وعاطف فرح وعموم الأهل داخل وخارج السودان ..اهلا بيوسف شبلا من ذاك العرين..وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة