حتمية التنازلات المؤلمة بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2017, 03:31 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتمية التنازلات المؤلمة بقلم سميح خلف

    02:31 PM March, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مرحلة التنازلات المؤلمة وهي التي ترى فيها الادارة الامريكية ضرورة حتمية يجب ان يلتزم بها طرفي الصراع الفلسطيني والاسرائيلي في مفاوضات مباشرة لم تعلن الادارة الامريكية والرئيس ترامب عن محددات لها او وعاء زمني لها ، لكن قد ناخذ تصريحات ترامب اثناء حملة الانتخابات الرئاسية وما بعد تنصيبه بساعات على رئاسة الولايات المتحدة الامريكية استرشادا بين الهبوط ولالانخفاض والتذبذب والتشدد والغلو في دعم اسرائيل وخاصة في قضية القدس ونقل السفارة والاستيطان وتراجعات زمنية حول تلك القضيتين وربما يرتبط ذلك بافق وترتيب الحل ومفاوضات قد تؤدي الى ذلك بين الطرفين تكون في محصلتها نقل السفارة وربط المستوطنات الكبرى رسميا بتل ابيب ومناطق امنية مهمة في الغور وهذا ما يسعى له قادة اسرائيل والرئيس ترامب ، وقيام اسرائل بالاعلان الرسمي عن يهوديتها ، تنازلات مؤلمة للفلسطينيين في ظل شروط الرئيس عباس ومحدداته الثلاث السياسية للبدء في مفاوضات جديدة تقوم على وقف الاستيطان والافراج عن بعض الاسرى وترسيم الحدود وبسقف زمني ، قد تقبل السلطة بأي صيغ دبلوماسية والتفافية عن جوهر المشكلة والمطالب الوطنية للشعب الفلسطيني فهي بحاجة للخروج من مأزقها الوجودي الذي يتسع يوما بعد يوم سواء من جانب عدة اجراءات مالية اتخذتها الدول المانحة وحذت حذوها امريكا ايضا وامتناع اسرائيل بايصال اموال الضرائب لخزينتها ، ونضوب التمويل العربي لها لانشغالات داخلية تخصها ، اما الخطر الاكثر تأثيرا على السلطة وتخبط اجهزتها الامنية واتباعها سلوك انظمة استبدادية في القمع واوضاع شعبية ملتهبة على المستوى الداخلي في المخيمات الفلسطينية وادارة ظهرها للقوى الوطنية وملاحقة نشطائها بما فيه ما تتهم فيه السلطة بالتنسيق الامني الذي ذهب من سلوكياته عدة ضحايا ، ضغط شعبي يتزايد يهدد وجود السلطة بانتفاضة شعبية تعتبر كارثة على السلطة والاحتلال ، ولذلك وعبر الوسيط والتنسيق مع الجانب الاردني تفهمت ادارة ترامب بوجوب سرعة التحرك واتصال ترامب بعباس للتأكيد وتثبيت شرعيته وبأنه شريك في عملية السلام وارسال مبعوثه لعملية السلام جيسون غرينبيلات للاستماع للقيادة الاسرائيلية وقيادات المعارضة من جانب والاستماع للجانب الفلسطيني ودراسة موقف الطرفين وفي ظل توقعات لاجتماع ثلاثي بين عباس ونتنياهو وترامب في البيت الابيض الامريكي .



    ترى الادارة الامريكية الوصول الى نقاط ومواقف ارتكازية تعمل عليها الادارة الامريكية وفي ظل منهجيتين سياسيتين مختلفتين للسلطة احدهما تقول التجاوب مع الطرح الامريكي واستئناف المفاوضات المباشرة والاخرى تقول اي مفاوضات يجب ان تكون بمظلة دولية وشرعية دولية وقرارات الشرعية الدولية ولكن في الاغلب وما صرح به محمود عباس بانه على استعداد للبدء في المفاوضات المباشرة في اطار محدداته الثلاث، اما الجانب الاسرائيلي فهو كوكتيل من الاطروحات بين اليمين واليسار واليمين المتشدد الذي يدعو لضم الضفة والمنطقة C والعامل مع الضفة برؤية الحل الاقتصادي الامني ويبقى الوضع كما هو عليه كاطروحات ليبرمان والوزير بنيت اما اليسار فيعتبر هرتسوك الذي سيجتمع معه المبعوث الامريكي بان حل الدولتين في اطار سياسي وامني محدد هو مصلحة اسرائيلية متهما اليمين بالعمل على دولة ثنائية القومية وهي نهاية للحركة الصهيونية .



    الجانب الفلسطيني دائما مطلوب منه تنازلات مؤلمة منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي بالنقاط العشر والحل المرحلي وصولا لاعلان الاستقلال وتتويجا باوسلو وملحقاتها وقبول القرارين 242 و 338 ولكن ما هو مطلوب من الفلسطينيين الان على واقع المستوطنات يتجاوز ذلك وخاصة في قضية اللاجئين وحدود الدولة وطبيعتها ، ويتمحور الحديث علانية حول الضفة ومستقبلها وسرا حول غزة وطبيعة مستقبلها القادم في ظل انقسام وعدة قرارات واجراءات تنكرية لغزة اتخذها عباس وردود فعل حمساوية لاتقبلبان يصيبها الفشل في ادارة غزة وما تتعرض له من حصار .



    رمال نمتحركة تعصف بالجانب الفلسطيني بين ضغط شعبي ومؤتمرات هنا وهناك ولقوى مختلفة تستشعر خطرا واقع او سيقع على اصول القضية الفلسطينية والوحدة الجغرافية بين ما تبقى من ارض الوطن في الضفة وغزة .

    عدة سيناريوهات مطروحة قد تلخبط كثير من الاوراق بين دويلة في غزة ودويلة في الضفة بكونفدرالية تثبت المؤسسات السيادية في كلا من غزة والضفة وباختلاف توجهاتها والتزاماتها تجاه الاحتلال ومواقفها وبحل اقليمي عبرت امريكا واسرائيل عن الحاجه الملحه له لمواجهة ايران وتشكيل حلف اسرائيلي عربي وفي تجاوز للحالة الوطنية الفلسطينية وبحلول مفروضة ..... ولكن يبدو ان عباس قد ادار ظهره لطرف اقليمي مهم ولاعب مهم في المنطقة تمثله مصر وثقلها والتجأ للخيار الاردني وموقعه من ادارة ترامب وهو يعكس التصور الاساسي لطبيعة الحل السياسي في الضفة فقط وهو ايضا ما استشعر به المصريون وحرصهم على امنهم القومي باتخاذ عدة خطوات مهمة تجاه غزة وحماس والقائد الوطني محمد دحلان وفي رؤية سياسيةعبرت عنها حماس ودحلان بقبول حال الدولتين على اراضي 67م والمقاومة بكافة اشكالها وهي على تناقض بما يطرحه عباس والياته وتصوراته للحصول على الدولة .



    تغييب الجانب المصري من المشهد ليس في صالح الفلسطينيين ايضا ، وتبقى الحالة مفتوحة لتنازلات مؤلمة اضافية



    سميح خلف


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • وزير المعادن: قادرون على توفير الحماية لشركات التعدين
  • مصرع اثنين من أساتذة جامعة السودان في حادث بغرب كردفان
  • جوبا تطالب المعارضة بالإفراج عن المختطفين الأجانب
  • الدستورية تنهي مأساة شُرطي اُعتقل (8) سنوات بكوبر
  • أصحاب العمل اعتبر إلغاء مادة يبقى لحين السداد كارثة فتوى بعدم الصلاة على المدين المعسر وعدم دفنه في
  • نقيب المحامين السودانيين: نقابة المحامين رأس الرمح في بسط العدالة و تحقيق إصلاح الدولة
  • انحطاط اللغة في الفضائيات إعلامية مشهورة: حتى القرآن فيه كلمات ليست عربية
  • لإنتاجها من مواد ملوثة وقف استيراد المربات والصلصة والكاتشب من مصر
  • تفاصيل تمليك مشروع السليت الزراعي لشركة دُون مُقابل
  • الشعبي يتوقع تسوية بشأن التعديلات الدستورية بلال:الوطني سيحصل على 15 وزارة ونصف مقاعد البرلمان


اراء و مقالات

  • وهم القوة.. وقوة الوهم.. بقلم عثمان ميرغني
  • عرمان اعرض عن هذا..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • و... مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • كيكة السلطة وصحن بلال!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الفرعون الساذج بقلم كمال الهِدي
  • عيد المساخر اليهودي ويوم التهكم الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفشل السياسي والاقتصادي في السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سِجال الفساد و الفقر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الأسرى في موازنات الصراع بين الحركات المسلحة و الإنقاذ

    المنبر العام

  • توفيت اليوم والدة الآخ العزيز عارف ناشد .. لها الرحمة والمغفرة .
  • الأصدقاء الجميلين والصديقات الجميلات.....أهل قلبي و آهٍليهِ
  • me toooo ;)
  • هل صحيح بأن قطر مسكت إدارة آثار السودان
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • الجمعة 17 مارس لمة بورداب الرياض
  • مفاجأة علمية تقلب الموازين .. الملائكة والمصريين هم أول من بنى الكعبة بأوامر إلهية
  • يابورداب الرياض امانة عليكم اقرو الكلام ده
  • اسقى الشمس شاى الصباح
  • أهالي محلية دلقو المحس يواصلوا اعتصامهم لليوم العاشر وتجاهل تام من الدولة
  • ملتقي مريخاب الرياض يكرمون العجب
  • شعب تافه كان عايش في جالوص وبولع بالحطب (فيديو خطير)
  • معقووووووووووووووووووووول
  • مجلس شوري قبيلة الرواقة بكادقلي يستنكر إعتداء الحركة الشعبية - قطاع الشمال
  • الخرائط الذهنية
  • بخصوص تآمر القاهرة وكمبالا ضد سد النهضة ( ما خفى أعظم )
  • دراسة مصرية: الملك "طهرقا" أكبر مناور عسكري في التاريخ أنقذ مدن يهودا من حصار "الآشوري سيناخريب"
  • السودان وترامب واللوتري ونتيجة مايو 2017م.. هل في مهب الريح ؟
  • السي آي إيه تقرأ النظرية الفرنسية: حول العمل الفكري لتقويض اليسار الثقافي
  • ماذا بقيَ من الماركسية في القرن الواحد و عشرين؟ماتت و اندثرت أم تعود من جديد؟
  • اجتماع ثلاثى فى الخرطوم لبحث عودة مصر لمبادرة حوض النيل
  • مصر تحاكم عيسى حياتو.. هذه هي الاتهامات الموجهة له وبهذا رد الاتحاد الإفريقي
  • صلاح جادات أين أنت أخي الكريم
  • الاخباري ليوم 14مارس#
  • ادعم مشروع تدريب وتأهيل المكفوفين فى السودان بالتصويت على هذا الفيديو
  • ود المدير: ناس الارصاد الجوي بيهددونا بثلوج شمال كندا..
  • من جيبو ما من جيبي والله
  • سرقة ثلاثة كيلو ذهب من بيت والي النيل الابيض السابق
  • وزير الزراعة المصرى صادراتنا تخضع لتحاليل دقيقه وتصدر لاوربا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de