تهافت الملاحدة (7 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 01:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2017, 02:34 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تهافت الملاحدة (7 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي

    02:34 PM March, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    من كان يصدّق أن من بين شباب وفتيات هذا المجتمع المسلم يخرج بعض الشّذّاذ فيعلنون أنهم (ملحدون) !! وأنهم (لا دينيّون) ؟!! ومن كان يتوقع أن هؤلاء الشذاذ يجاهرون بذلك فيفتحون مواقع تواصل باسم (سودانيون لا دينيون) ؟!

    فإنّ موجة إلحادية مدمّرة قد غزت بعض الناس من الذين لم يكن لهم من التحصين العلمي أو الديني ما يواجهون به الشبهات أو الشهوات، وبات الإلحاد خطراً جاثماً في مجتمعنا، فاحتاج إلى التصدّي له، ومن باب الإسهام في هذه القضية رأيت أن ألخّص بحثاً قيّماً أعده زميل الدراسة فضيلة الأستاذ الدكتور صالح عبد العزيز سندي أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية والمدرس بالمسجد النبوي ورئيس مركز (يقين) لمواجهة الإلحاد بعنوان : (الإلحاد وسائله وخطره وسبل مواجهته) ، فإنه بحث قيم وفيه تعريف موجز بالإلحاد وأسبابه وسبل مواجهته، وبعد عرض ما يتيسّر من هذا البحث للتعريف بالجوانب النظرية ألقي الضوء على جوانب مهمة من واقع بعض من وقعوا فرائس للإلحاد في بلادنا، حتى تتحقّق التوعية الواجبة في هذا الجانب الخطير ببيان وسائله وسبل مواجهته، وفي هذه الحلقة أكمل ما بدأته في الحلقة الماضية في سبل مواجهة الإلحاد, وكانت الحلقة الماضية في بيان سبل الوقاية، وهذه الحلقة في بيان سبل المواجهة :
    أما سبيل المواجهة لهذا الفكر الهدام فهو العلاج؛ علاج من وقع – بالفعل - في حمأة الإلحاد، وهو في الغالب أحد رجلين:
    مسلمٌ عرضت له شبهة إلحادية فوقع في شك، غير أنه لا يدعو إليه، ولا يسخر من الشريعة.
    وعلاج هذا بالمناصحة الإيمانية والعقلية، وأن يُسعى حثيثًا في اجتثات هذا الفكر من نفسه بأسلوب هادئ حكيم، وهذا ما ينبغي أن يتصدى له داعية على علم، عنده باع في هذا الأمر، لا جاهلٌ يزيد الطين بلة.
    ولا بد أن يستشعر هذا الداعية جانب الرحمة والشفقة بهذا المنصوح الذي احتالته الشياطين.
    والآخر: متمرد يدعو إلى الإلحاد، ويقيم عليه الأدلة، ويسخر من الشريعة وأهلها؛ فهذا يجب أن يرد عليه ولا يجوز السكوت على باطله.
    هذا من حيث التأصيل العام، أما عند التفصيل فثمة ضوابط لا بد من مراعاتها:
    أولًا: الرد على هؤلاء الملاحدة ونقض شبهاتهم لا بد أن تحكمه الحكمة ومراعاة المصلحة، وهذا موضوع يجب أن يوزن بميزان الذهب؛ لأن الموضوع في غاية الخطر، فتارة تكون الحكمة في الإعراض عن الشبهة وإماتتها وإخمال ذكر قائلها والبعد عن تنبيه الجاهل عليها، وتارة تكون الحكمة في التصدي والرد.
    ثانيًا: يجب أن يكون الرد -إن تحتّم- محكمًا قويًّا، وإلا فإن الرد الضعيف في مادته أو الضعيف في أسلوبه يضر أكثر مما ينفع، وما أحسن ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم، لم يكن أعطى الإسلام حقه، ولا وفَّى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين).
    ثالثًا: أن تبنى الردود على الملاحدة على قواعد أهل السنة؛ فإنه بالتتبع: وُجد أن كثيرًا من تلك الردود لما بُنيت على قواعد كلامية وعلى أصول بدعية؛ كانت ضعيفة من جهة، وضرَّت المسلمين في عقيدتهم من جهة أخرى.
    رابعًا: إن احتيج إلى مناظرة الملحد؛ فينبغي أن تكون المناظرة فردية شخصية لا عامة علنية ما أمكن ذلك، وذلك درءًا للمفسدة التي يخشى حصولها.
    خامسًا: من المهم في مناظرة الملحد أن يُمسَك بزمام المناظرة، وأن يكون المناظِر المسلم السائلَ لا المسؤول، فإن هذا بالتجربة أنفع في تحقيق المصلحة.
    سادسًا: ينبغي ألا يتصدى لمناظرة الملاحدة إلا من أعد العدة، وأخذ للأمر أهبته، وتفطن إلى مداخل الملاحدة ومغالطاتهم التي قد يباغتون بها مناظريهم.
    وفي الختام هذه مقترحات أضعها بين يدي أهل العلم والفضل.
    أولًا: أن تتبنى مؤسسة علمية موثوقة إقامة مؤتمر عن الإلحاد المعاصر ومواجهته، والجواب عن شبهات الملاحدة بصورة علمية حكيمة رصينة.
    ثانيًا: أن تقوم دراسات ميدانية ترصد حجم تأثير الإلحاد على الشباب وشبهاته المريّشة تجاههم -فإن هذا شبه مفقود في مجتمعنا أو في المجتمعات الإسلامية- مع اقتراح سبل المواجهة.
    ثالثًا: دعوة طلاب الدراسات العليا في أقسام العقيدة والدعوة والثقافة والتربية إلى مواجهة هذا الفكر الهدام من خلال أطروحات علمية دقيقة.
    رابعًا: دعوة المعتنين بالشبكة من طلبة العلم والدعاة أن يتصدوا لهؤلاء الملاحدة وشبهاتهم بكل وسيلة.
    خامسًا: أن تتبنى أقسام العقيدة في الجامعات وضع البرامج والمناهج العلمية التي تؤهِّل طلاب العلم لمقارعة هذا الفكر، فإن هذا الجانب ـ من وجهة نظر شخصية ـ لا يزال يحتاج إلى عناية وتأهيل أكثر.
    سادسًا: تدريس الشباب ـ داخل المناهج التعليمية أو خارجها ـ كتابًا يطرح هذا الموضوع بأسلوب علمي حكيم، وأقترح كتابًا للشيخ عبد الرحمن ابن سعدي اسمه: الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين، وميزة هذا الكتاب أنه لا يطرح الشبهات، لكن من يقرؤه فإنه يستعلي بإيمانه ويكون في مأمن -بتوفيق الله- من الوقوع في أُتُون الإلحاد.
    وبهذا أصل إلى النهاية في ما أردت عرضه من هذا البحث القيّم وقد تضمّن الموضوعات الرئيسة المهمة في الجانب النظري في موضوع الدعوات الإلحادية ومرتكزاتها ووسائلها وخطرها وسبل مواجهتها، وسأنتقل في حلقاتٍ تاليةٍ إن شاء الله إلى عرض شيء من مجتمعنا بعرض بعض النماذج لشذّاذ وقعوا فرائس في شباك الملحدين ليعتبر بما وصلوا إليه الكثيرون، والله المسؤول أن يحفظ شبابنا وفتياتنا من هذا الإلحاد السرطان المدمّر لمن تمكّن منه ..
    وإلى اللقاء في الحلقة التالية بمشيئة الله تعالى.






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • وزير المعادن: قادرون على توفير الحماية لشركات التعدين
  • مصرع اثنين من أساتذة جامعة السودان في حادث بغرب كردفان
  • جوبا تطالب المعارضة بالإفراج عن المختطفين الأجانب
  • الدستورية تنهي مأساة شُرطي اُعتقل (8) سنوات بكوبر
  • أصحاب العمل اعتبر إلغاء مادة يبقى لحين السداد كارثة فتوى بعدم الصلاة على المدين المعسر وعدم دفنه في
  • نقيب المحامين السودانيين: نقابة المحامين رأس الرمح في بسط العدالة و تحقيق إصلاح الدولة
  • انحطاط اللغة في الفضائيات إعلامية مشهورة: حتى القرآن فيه كلمات ليست عربية
  • لإنتاجها من مواد ملوثة وقف استيراد المربات والصلصة والكاتشب من مصر
  • تفاصيل تمليك مشروع السليت الزراعي لشركة دُون مُقابل
  • الشعبي يتوقع تسوية بشأن التعديلات الدستورية بلال:الوطني سيحصل على 15 وزارة ونصف مقاعد البرلمان


اراء و مقالات

  • وهم القوة.. وقوة الوهم.. بقلم عثمان ميرغني
  • عرمان اعرض عن هذا..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • و... مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • كيكة السلطة وصحن بلال!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الفرعون الساذج بقلم كمال الهِدي
  • عيد المساخر اليهودي ويوم التهكم الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفشل السياسي والاقتصادي في السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سِجال الفساد و الفقر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الأسرى في موازنات الصراع بين الحركات المسلحة و الإنقاذ

    المنبر العام

  • توفيت اليوم والدة الآخ العزيز عارف ناشد .. لها الرحمة والمغفرة .
  • الأصدقاء الجميلين والصديقات الجميلات.....أهل قلبي و آهٍليهِ
  • me toooo ;)
  • هل صحيح بأن قطر مسكت إدارة آثار السودان
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • الجمعة 17 مارس لمة بورداب الرياض
  • مفاجأة علمية تقلب الموازين .. الملائكة والمصريين هم أول من بنى الكعبة بأوامر إلهية
  • يابورداب الرياض امانة عليكم اقرو الكلام ده
  • اسقى الشمس شاى الصباح
  • أهالي محلية دلقو المحس يواصلوا اعتصامهم لليوم العاشر وتجاهل تام من الدولة
  • ملتقي مريخاب الرياض يكرمون العجب
  • شعب تافه كان عايش في جالوص وبولع بالحطب (فيديو خطير)
  • معقووووووووووووووووووووول
  • مجلس شوري قبيلة الرواقة بكادقلي يستنكر إعتداء الحركة الشعبية - قطاع الشمال
  • الخرائط الذهنية
  • بخصوص تآمر القاهرة وكمبالا ضد سد النهضة ( ما خفى أعظم )
  • دراسة مصرية: الملك "طهرقا" أكبر مناور عسكري في التاريخ أنقذ مدن يهودا من حصار "الآشوري سيناخريب"
  • السودان وترامب واللوتري ونتيجة مايو 2017م.. هل في مهب الريح ؟
  • السي آي إيه تقرأ النظرية الفرنسية: حول العمل الفكري لتقويض اليسار الثقافي
  • ماذا بقيَ من الماركسية في القرن الواحد و عشرين؟ماتت و اندثرت أم تعود من جديد؟
  • اجتماع ثلاثى فى الخرطوم لبحث عودة مصر لمبادرة حوض النيل
  • مصر تحاكم عيسى حياتو.. هذه هي الاتهامات الموجهة له وبهذا رد الاتحاد الإفريقي
  • صلاح جادات أين أنت أخي الكريم
  • الاخباري ليوم 14مارس#
  • ادعم مشروع تدريب وتأهيل المكفوفين فى السودان بالتصويت على هذا الفيديو
  • ود المدير: ناس الارصاد الجوي بيهددونا بثلوج شمال كندا..
  • من جيبو ما من جيبي والله
  • سرقة ثلاثة كيلو ذهب من بيت والي النيل الابيض السابق
  • وزير الزراعة المصرى صادراتنا تخضع لتحاليل دقيقه وتصدر لاوربا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de