رصد : صلاح سليمان جاموس [email protected] حدثت ردود افعال كثيرة ومتباينة من خلال تعليقات المتابعين لزيارة زعيم المحاميد المطلوب للمحكمة الجنائية موسي هلال لولاية نهر النيل علي رأس وفد يضم بعض المنضويين لحكومة الخرطوم قريبا أمثال بخيت دبجو و ود أبوك وغيرهم من كردفان ودارفور .. إلا أن الحدث الابرز الذي كان له صدي واسع وسط قيادات حكومة الخرطوم وأجهزتها الامنية الي جانب شعورهم بتململ بعض الكيانات من سياسات المركز ، كان الحدث الابرز هو لقاء زعيم المحاميد بـ مصلح نصار الرشيدي أحد أبرز قيادات قبيلة الرشايدة والذي يُحظي بتقدير كل أبناء القبيلة كونه ما يزال ينافح عن حقوق أهله الذين تعتبرهم الفئة الحاكمة خميرة عكننة مثلهم مثل وفد موسي هلال والآخرين الذين مازالوا يحملون السلاح في وجه المركز. بالرغم من أن زيارة هلال ومن معه كانت ذات لاغراض إجتماعية لزيارة شيخ الطريقة القادرية الشيخ الجعلي بكدباس إلا أن بعض التعليقات كانت شاذة وتحمل بين طياتها رائحة الجهوية منها علي سبيل المثال تعليق كتبة صاحبة تحت إسم زووووول مغبووون بموقع النيلين الالكتروني علي الانترنت تعليقا علي خبر بعنوان: موسى هلال يظهر في شمال السودان مصطحبا قيادات أهلية من دارفور وكردفان . حيث كتب المذكور ( خلي موسي هلال ولا سجم ده يبتعد من الشمالية ونهر النيل وما يجيب لينا الجهوية والقبلية في المنطقة دي…هو شخص مسموم وين ما مشي ما بيجيب الا الخراب والدمار…من الجزيرة لحدي حدود مصر الناس كلها عايشة في امن وامان وما عندهم حركات الجنوب ودارفور دي…خليهو يمشي محل ما جاء) إنتهي .!!! هذا التعليق يقول به بعض من قيادات المؤتمر الوطني ويجاهر به البعض أحيانا علي استحياء. أحد المقربين من القيادي البارز بقبيلة الرشايدة الاستاذ مصلح نصار ذكر لي أن بعض عناصر الامن باتت تضايق مصلح بصورة واضحة تتمثل في متابعة تحركاتة بغرض إسكاته ولا نعلم ما يدبره له أمن النظام الذي لا يريد وحدة للسودان، حيث قال : اليوم تحرك ضابط من جهاز الأمن يستغل سياره 2009 مظللة من مبنى الأمن السياسي في بحري الي سوق الكدرو ليتحقق من وجود مصلح نصار والتحري مع احد الموجودين في نظام دردشه من هو مصلح نصار؟ واين هو اليوم؟ ومتي ياتي وووو؟ ودا كلو بسبب كيف يكرم السيد الزعيم القبلي شيخ عشيرة المحاميد موسى هلال ووفده الكريم الذي يضم كل الوان الطيف العرقي والأهلي، والذي ازعج صاحب تصريحات لحس الكوع والذي يري في نفسه سيدا للكل .. إنتهي . من جهة أخري يتحدث البعض أن زيارة هلال لأرض نهر النيل هو من أشهر أفعال الصراع الخفي الذي يدور من زمن بين مجموعة نافع ومجموعة علي عثمان ومجموعة الرئيس التي مازالت هي الاقوي بين رصيفتيها كونها تضم مجموعة قائد الجنجويد حميدتي الذي تمرّد علي موسي هلال الذي أوجده علي الساحة .. في بعض لقاءات موسي هلال بنهر النيل أوضح لاصدقائه المقربين قيادات العشائر التي زارها خطورة الوضع في السودان وضرورة توحد الجميع وبادله الرأي بالوحدة كل من قابلهم .. إلا ان ما لم يخرج للإعلام ما خص به هلال البعض بأن هناك توقع بصدام مسلّح بين أجنحة المتنفذين من قيادات المؤتمر الوطني .. ومازالت ردود أفعال لقاء هلال ب نصار تتوالي وتكشف وتفضح سياسات أجنحة المركز الذين وإن إختلفوا فما يزال يوحدهم الخوف علي مصالحهم. . نتابع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة