22 يوليو 1971 في الخاطر (1-3): رسالة ل. م. الحزب الشيوعي لأسر شهداء بيت الضيافة بقلم عبد الله علي إ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2016, 09:57 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
22 يوليو 1971 في الخاطر (1-3): رسالة ل. م. الحزب الشيوعي لأسر شهداء بيت الضيافة بقلم عبد الله علي إ

    10:57 PM July, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تطل في 22 يوليو القادم في فجرنا ذكري يوم ظالم وأياماَ ظلماء. لم نفقد فيه نحن الشيوعيين وحلفائهم في الجبهات الديمقراطية والنقابية والمهنية منذ خمس وأربعين عاماً أنبل قادتنا ورفاقنا وأصدقائنا فحسب بل أوحشونا وقد ركبتهم تهمة ارتكاب احدة من أبشع المذابح في تاريخ العنف السياسي السوداني في بيت الضيافة. ومع ما قاله عني الرفيق الحبيب المرحوم جيلي عبد الرحمن في قصيدة شرفني بها:
    لم ترهقك طيوف الموتى
    وكذب الشاعر. لقد انغرس موت رفاقي وشبح إدانتهم بتلك المذبحة في روحي كالنصل وفي فؤادي كالصدأ. ولم أكف منذ ذلك اليوم وتلك الأيام التمس من الدولة وقوى شعبنا الحية أن تتواثق على تحقيق شامل نطوي به صفحة ذلك اليوم وتلك الأيام لنا أو علينا. ولزمت خندق رفاقي القتلى الموزورين لا نبيعهم برَخَصة التغاضي أو اعتذاراً بشاغل سياسي ضاغط.
    واترسم في هذا الشاغل قبالة الذكرى الخامسة والأربعين العزيمة الغراء التي بدأ بها الحزب الشيوعي معالجة محنتنا والدم يشخب لم يجف بعد. فاختططنا يومها خطتين. أولهما المطالبة بالتحقيق في وقائع بيت الضيافة ومأساته. اما الخطة الأخرى فقد نادينا بالكشف عن القبور المجهولة لرفاقنا. وهما أرقان لم يهدأ لهم لطم ولم تغمض لهما عين: كطير السقد. ففي الخطة الأولى بعثت اللجنة المركزية للحزب في نوفمبر 1971 برسالة إلى أسر شهداء بيت الضيافة في الشأن. فقالت لهم إنها ربما لن تُصَدق براءة الحزب من تلك المأساة. وعليه طلبت منهم التحقق لأنفسهم منها على ضوء حيثيات ما تزال صالحة للأخذ بها بعد مرور خمس وأربعين عاماً على المذبحة. أما مطلب كشف المرقد الخير لرفاقنا فقد صدر في رسالة من سكرتارية اتحاد الشباب السوداني في 1975 إلى سائر شباب السودان للتناصر حول إنسانية رد الجثث إلى أهلها ودينها.
    أنشر هنا كلمة اللجنة المركزية لأسر الشهداء. وانشر بعدها نداء اتحاد الشباب للكشف عن مثوى رفاقنا. ثم أختم ذلك بعريضة حول الأرشيف والحيثيات والعناصر التي بوسعنا توظيفها لغاية التحقيق حول براءة حزبنا من مجزرة بيت الضيافة أو سواه.


    رسالة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي إلى أسر شهداء بيت الضيافة (نوفمبر 1971)


    أسرة . . .
    تحية طيبة

    نبعث إليك بعزائنا في فقيدكم ونرجو الله أن يلهمكم الصبر.
    الآن، وبعد أن انقشعت سحابة الكذب والتضليل، وبعد أن استغلت السلطة حادث بيت الضيافة أبشع استغلال، لدعم سلطانها دون مراعاة لحرمة الموتى، نود أن نؤكد لكن أن الحزب الشيوعي لا علاقة له بهذا الحادث لا من قريب ولا من بعيد، لا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
    ومما توفر من حقائق ومعلومات نؤكد لكم أن المجرمين الحقيقيين الذين اقترفوا هذه المجزرة البشعة ما زالوا طلقاء. تعرفهم السلطة وتتستر عليهم لأنهم سندها الأساسي في القوات المسلحة في الوقت الراهن. وأن حرس البيت (الضيافة) من ضباط وجنود وصف ضباط لم يطلقوا النار على المعتقلين. ولم تثبت المحكمة عليهم هذه التهم، ولم تصدر عليهم حكماً بالإعدام.
    المسئولون من مذبحة بيت الضيافة هم مجموعة الدبابات الأولى التي حركها قادة انقلاب 22 يوليو. وقامت بقصف القيادة العامة مقر هاشم العطا ورفاقه، وقصف القصر الجمهوري وقصف بيت الضيافة. كان قادة الانقلاب يريدون القضاء على قادة 19 يوليو وعلى نميري ومؤيديه ليصلوا للسلطة. ومن حقكم بالطبع أن لا تأخذوا ما نقول على أنه الحقيقة. ولهذا نأمل أن تبحثوا بما لديكم من وسائل عن الحقائق التالية:
    1-بيت الضيافة لم يكن محروساً بمدافع أو أسلحة ثقيلة. لماذا قذفت الدبابات المهاجمة بقذائف مدافعها الكبيرة مما ترك آثاره على النوافذ وجدران المنزل (بيت الضيافة) وعلى جسم (الشهداء) أنفسهم.
    2-لماذا استمر قصف البيت بعد أن أبيدت كل قوة الحرس أو ألقت أسلحتها؟
    3-لماذا استخدمت مجموعة صف الضباط المهاجمين مدافعها الخفيفة لفتح الأبواب المغلقة وبررت ذلك فيما بعد أنها كانت تظن أن بعض أفراد الحرس احتموا بتلك الغرف.
    4-ماهي نتيجة التشريح الطبي (كلمة غير مقروءة) الجثث لإثبات ما إذا كان سبب الموت طلقات رصاص من مسدس أو قذائف مدفعية؟
    5-ما هي أقوال (كلمة غير واضحة) والجندي الذين أعدموا. وهل ثبت في المحكمة التهم الموجهة ضدهم. ومن هم الشهود. وهل تكونت لجنة تحقيق للنظر في الأمر؟ ولماذا نجا بعض الضباط بالذات. وما هي علاقتهم بانقلاب 22 يوليو؟
    6-لماذا أحضروا جثث بعض القتلى من خارج البيت (الضيافة) وأضافوها لجثث المعتقلين فيما بعد؟
    7 – ما قصدنا بكل هذا أن ننكأ جرحكم أو نبعث في نفوسكم ذكرى أليمة. بل قصدنا إجلاء الحقائق وفضح المتآمرين الذين أبادوا المعتقلين كخطوة تسهل عليهم الوصول للسلطة، ثم تسترت عليهم سلطة النميري بعد أن عاد للسلطة على جماجم القتلى وبحور الدماء.

    اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
    نوفمبر 1971
    (من كتاب ع الماجد بوب، 19 يوليو: إضاءات ووثائق، صفحة 196)



     

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن: عدد المسجلين في السجل المدني بلغ ( 25،461،940 ) مواطنا
  • تعويض (300) من متضرري إزالة الأسواق المؤقتة بالخرطوم
  • الركاب السودانيون على متن الخطوط الإريترية يشكون معاناتهم
  • الإتحاد الأوروبي يحوّل شرق السودان إلى مستودع للآجئين بقلم إدريس حامد أوهاج
  • السودان وأمريكا يبحثان إعادة الاستقرار في الجنوب الخرطوم تستعد لتدفقات الجنوبيين الفارين من معارك ج
  • حسبو محمد عبد الرحمن يراس الاجتماع الخاص بمشروع مطار الخرطوم الدولي الجديد
  • مُعتمد الخرطوم يبدأ الإزالة و اليسع عثمان القاسم يتحَدّى!!
  • السودان يجدد حرصه على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع أثيوبيا
  • مليشيا حكومية تنهب (8) مليارات من بنك في جوبا وتهرب إلى رومبيك
  • نداء دولي لجمع (952) مليون دولار للسودان
  • تنسيق جزائري سوداني لمنع عضوية إسرائيل بـ الاتحاد الأفريقي
  • رئاسة السجادة القادرية بالسودان مناشدة لحفظ النفس وايقاف الاقتتال
  • الحزب الشيوعى بجنوب السودان : حكومة خلاص وطنى للخروج من الأزمة الراهنة


اراء و مقالات

  • احزان السودانيين ,ألشمالى ,والجنوبى,بين ألمسخطة وألمساخر ألمفجعة بقلم بدوى تاجو
  • للصبر حدود، كما للحياء خدود بقلم مصطفى منيغ
  • الإتحاد الأوروبي يحوّل شرق السودان إلى مستودع للآجئين بقلم إدريس حامد أوهاج
  • قانون بالإكراه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا الصمت على اتهامات رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كيف يفكر الرئيس البشير؟ المقال الثاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ليس السِّلاحَ وَحَدِه يقتل الشعب السُّودانِى ..!! بقلم كامل كاريزما
  • الممالك الاسلامية في السودان قبل مملكة سنار بقلم د. أحمد الياس حسين
  • قال:- الجنجويد يحمون الحدود.. قلنا:- أين الحارس مالنا و دمنا؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • هل رعاة البقر ، وحلفاؤهم جادون في محاربة الإرهاب المزعوم ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • متغير داعش والمشارب الفكرية وذوبان الجليد بقلم سميح خلف
  • الحزب الشيوعى السودانى والعقل الجمعى بقلم سعيد شاهين
  • اغتيال شخصية ...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شجرة الأحداث وفروعها بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عقدتنا النفسية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدقير وأوهام الوحدة الملغومة 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • جمهورية اليسع عثمان القاسم وفضاء الإستثمار بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مقتطف من رواية فتي وأختان 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الي قادة دولة جنوب السودان احتكموا لصوت العقل لوقف الحرب بقلم محمد نور عودو
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....7 بقلم محمد الحنفي

    المنبر العام

  • جنوب السودان: مقتل صحفي إذاعي من النوير على أيدي جنود (سلفاكير)
  • فريده واسمهان والهروب من الفضيله
  • لمن الشكوى ؟ والشكوى لغير الله مذلة !!!!
  • حكومة شباب المستقبل
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يوليو 2016
  • هل يحق للسكان الوافدين من الجزيرة العربية التدخل في قضايا السودان الداخلية؟
  • سفير جنوب السودان بنيروبي يتهم السكرتير الصحفي لرياك مشار بالتسبب في تفجر الاوضاع في جوبا.
  • الفنان علي السقيد ....ابداع (فيديو)
  • الغنا احساس يا حنين مثالاً
  • جلطات المتشوعيين.والشايعين والضائعين فى اللجنه المركزيه والمكتب السياسى فى الحرس القديم.هى النهايه
  • الرئيس البشير المسؤول الاول في فصل جنوب السودان
  • نتنياهو يعبر الأجواء السودانية في جولته الإفريقية !!
  • الحرس القديم يصدر فرمان استالينى بفصل دمتور الشفيع خضر اعظم مفكر سياسى منذ عبد الخالق محجوب...
  • إحالة حكومتي أوغندا وجيبوتي لمجلس الأمن بسبب البشير.... إلى رواندا بالسبت
  • لاتعليق!!! هاااااااااام لقادة نظام اللصوص الفجرة (صور)
  • ياخسااارة!!!صداقتى معاك..فى النهاية تتطلع نيجيرى .يابكـــور(صور)
  • يجب ان تقف الحرب فى السودان و فورا ... !!
  • رياك مشار يعلن عن انسحابه من جوبا.
  • تسونامي فصل الشفيع :حظر تجول وطلب الحماية وفصل اخرين
  • صحيفة المجهر على صفحتها الأولى البشير يطلق اول تغريدة عبر حسابه بتويتر والفيسبوك فى سبتمبر
  • ***** أكــــذوبـة يـوســف عبدالمنان عن الشاعر علي عبدالقيوم (له الرحمة) *****
  • ليكم وحشة شديدة
  • السوداني لا يصلُح بائعا !
  • هُو نُانْ فَاطْنِي قَاعْ تَسَوِّي الغَلَطْ؟؟!!!
  • الكوز الذي حصل على اللجوء في هولندا بحنك انه ملحد
  • مقال لعوض محمد الحسن أحزان جنوبية في ذكرى أخي جوزيف ماثوبير قويلي، وألإستفتاء وما تلاه من إنفصال،
  • ولي ولي العهد السعودي غداً في الخرطوم
  • يا حكومة إعادة توطيـن بدون الخليـج بالسودان يآخ ..
  • مرحب باللاجئين من دولة جنوب السودان
  • ترحيب بعضو جديد .... عثمان مكي الفحيل
  • مباااااااشر من امارة الامير توفيق عيسى مكى(صور)
  • ملابسات تصفيــــــــــــــــة الدكتور عوض دكام!!
  • الي الشامت في شآن الجنوب؛ لا تبتسم فانت اصلع في صالون للحلاقة
  • الحوثيون يعلنون “قتل ضابط سوداني
  • حمل كتاب سفر الخروج للكاتب د.احمد عثمان عمر من هنا
  • أين وصل ياسر عرمان فى تدمير جبال النوبة والاستهتار بأهلها ؟
  • القرضاوي يهاجم آل سعود ويصفهم بالبغاث والطغاة والمتعاونين مع اليهود (صور)
  • يا هؤلاء:التغيير قادم إلى شمال السودان من صهيون الجوار.التتار على الأبواب!
  • يا هؤلاء لا تحلموا وتغرقوا في الأمنيات بشأن التغييرات الجارية في جنوب السودان!
  • سيدي الرئيس 10سنوات اخرى قادمات في الحكم وعافيين منك لله والرسول....
  • د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية

    Latest News

  • UN seeks to raise $952n in aid for Sudan
  • South Sudan: Renewed clashes put civilians at risk, underline need for arms embargo
  • South Sudan's vice president leaves Juba, not seeking war: spokesman
  • Justice and Liberation Party Briefs Mahmud on its European Tour
  • Dozens of demonstrators still detained in Sudan's Gedaref
  • Hassabo Receives New Ambassadors to France, India, Angola, Mozambique and Saudi Arabia
  • Abdel Wahid rebels reject Sudan peace process
  • Moroccan Prime Minister Receives Ahmed Saad Omer
  • Protest against water issue blocks road in Khartoum
  • National Group for Human Rights Participates in AU Summit in Kigali























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de