|
ماذا يريدون عيال جون قرنق من جبال النوبة وانسانها بقلم بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين- لندن
|
03:33 PM July, 14 2016 سودانيز اون لاين سليم عبد الرحمن دكين- مكتبتى رابط مختصر
عاش شعب جبال النوبة عبر تاريخيه الطويل فى سلم مع نفسه ومع الاعراق الاخرى التى هاجرت الى جبال النوبة من كل فج عميق فى مرحلة من مراحل التاريخ وعاشت جنبا الى جنب معه. شعب جبال النوبة معروف بانه شعب كريم شهم ومسالم بعيداً عن العنصرية والجهوية والافق القبلى الضيق. لم يسبق فى تااريخيه الطويل ان تطاحنت قبائله فيما بينها, ولكن بالاحرى قاد شعب جبال النوبة معارك ضارية ضد الاتراك وضد الاستعمار الانكليز ايضا, الذى اراد ان يفرض عليه دولته الجديدة بعد هزيمة الدولة المهدية. ولكم ان تذكروا ايضا, لو لا شعب جبال النوبة لما قامت قائمة للمهدية البت.اقول للحقيقة وللتاريخ. شعب جبال النوبة لم بفقد هويته ولا قيمه ولا ثقافته ذات الخصوصية, بل حافظت عليه الاجيال جيلا بعد جيل. حتى طرقت الحركة الشعبية المشؤومة فى التسعنيات من القرن الماضى ابوابه وقلبت جبال النوبة راسا على عقب تترنح تحت حروب لم تكن حروب شعبها. فرضت عليه حروب دون مبرر واقعدت انسان جبال النوبة قسراً, عالمين بان الحروب ستحطم جبال النوبة وانسانها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا. اتفاقية نيفاشا بكينيا عام 2005لم تاتى بالحل الناجع للاشكالية السودانية. لان قضايا شعب جبال النوبة ذات التعقيد التاريخى منذ الحقبة الاستعمارية لم تحل’ ولكن بالاحرى زادت من اذلال وتحطيم جبال النوبة وانسانها. التجارب اثبتت ان الحروب الاهلية السودانية منذ الحرب الاهلية الاولى ومروراً بالحرب الاهلية الثانية والثالثة لم تسئاصل جذور الاشكالية السودانية, بل تزاد وتيرتها ولا تنخفض, بل تزاد معها ضحاياها بمئات الالالف شعب جبال النوبة اكبر ضحية. عيال جون قرنق عبد العزيز الحلو و ياسر عرمان ووليد حامد اشعلوا الحرب فى جبال النوبة فى الثلاثون من يونيو عام 2011 بمساعدة اولياء امورهم او اسيادهم قادة دولة الجنوب السودانى تحت زرائع لامبرراً لها على الاطلاق ضد انسان جبال النوبة البرئ. انها للحالة تغريبة للشعب جبال النوبة عن بكرة ابيه. عيال جون قرنق اسراء للدولة جنوب السودان التى جعلت منهم لوردات الحرب فى السودان الشمالى وبالاخص جبال النوبة تحت اسم تحرير السودان وتاراً التغيير الديمقراطى وانقاذ المهمشين وسلسلة من الشعارات الرنانة المضللة. هولاء العيال لايمكنهم ان ينكروا بانهم ليسوا من صنعة دولة الجنوب, لانهم يعملون للمصلحة قادة الجنوب لا ادنى شك فى ذلك. حلم السودان الجديد الذى لايزال يراودهم فى ان يعبثوا بحياة شعب جبال النوبة فى ابادة اطفاله واعاقة التنمية والتعليم الصحة والحياة الطبيعية للشعب جبال النوبة, هم ومعهم اولياء امورهم قادة دولة الجنوب الذين سعوا لايزالوا يسعون للهدم البنيان الاجتماعى والثقافى القوى الراسخ للشعب جبال النوبة بحرب الوكالة المفروضة عليه. انه لأحتقار وتبخيسا وانتقاصا للشعب جبال النوبة. عيال جون قرنق عبد العزيز وياسر عرمان جربوا الحرب لم يسحقوا ولم سقطوا النظام الحاكم فى الخرطوم انما لجوا الى اجترار المواقف والمتاجرة بقضية شعب جبال النوبة فى الاروقة الدولية على حساب انسان جبال النوبة الممكون والمنكوب. لقد جلسوا مع النظام الحاكم فى طاولة المفاوضات فى نيفاشا اذلال صاغرين وذيولهم بين ارجلهم. فلماذا حملوا السلاح للمرة الثانية واشعلوا الحرب فى جبال النوبة. فمهما كان ذلك الاختلاف الذين وقع بينهم وبين النظام الحاكم عقائدى او فكرى فهذه مشكلتهم وليست مشكلة شعب جبال النوبة, وليس بالضرورة حمل السلاح للمرة الثانية كان من الممكن معارضتة النظام الحاكم دون حمل السلاح. ولكنهم فضلوا ان يحملوا السلاح لانهم ليسوا الخاسرون وليسوا ذويهم او قبائلهم ايضا, انما شعب جبال النوبة واطفاله هم الخاسرون للمرة الثانية. ننوه بان عهد الاستكراد والسيطرة والهيمنة تحت ما يسمى بالتفوق النوعى قد مات نناشد ضمير ابناء النوبة الاحرار ان ينهضوا وينتفضوا فى وجه بربرية وهمجية عيال جون قرنق واعوانهم قادة دولة الجنوب الذين يسعون للقضاء على شعب جبال النوبة وليس تحرير السودان بنائه كما يزعمون. اين الاستثمار فى التعليم من اجل مستقبل جبال النوبة. عيال قرنق قتلوا المعرفة والسلام والامن. فلماذا رفضوا عيال جون قرنق الحوار الوطنى الدستورى. فانه من حق شعب جبال النوبة المشاركة بنفسه بكامل ارادته من اجل مستقبل الاجيال دون وصاية من احد. لانه لابديل للحوار الوطنى كخيار استراتيجى. ان الحروب واتفاقيتها لم تحل الاشكالية السودانية المزمنة, ها هو التاريخ يثبت ذلك من خلال الاتفاقيات التى ابرمت فى السابق كاتقاقية اديس ابا ابا عام 1972 بين الرئيس الراحل جعفر النميرى وزعيم المتمردين جوزيف لاقو, الاتقاقية الثانية فى نيفاشا عام 2005 بين الرئيس عمر حسن البشير رأس النظام الحاكم الان وزعيم المتمردين الراحل جون قرنق لم تاتى بالحل الجذرى للقضية السودانية هى ايضا. انما بقيت الاشكالية لاتزال باقية رغم انفصال الجنوب. فلذا نريد جمع شمل ابناء النوبة داخل الحركة الشعبية وخارجها فى المشاركة فى تفعيل قضية جبال النوبة من منطلق رؤية سياسية واحدة تمهيداً للتفاوض بطريقة جدية بدلاً عن الالتفاف حول عيال جون قرنق سماسرة وتجار الحرب الذين الحقوا الدمار والخراب بجبال النوبة. اصبحت الحرب تهدد بقاء شعب جبال النوبة فى الوجود. لواردت الحرب عيال قرنق يريدون طمس هوية شعب جبال النوبة بتذويب قضيته ومطالبه. فلذا نريد تكثيف الوع وتعبئة انباء النوبة لمواجهة تجار الحرب واعوانهم وكل الدوائر اللصيقة بهم بتوحيد الخطاب السياسى الاعلامى والمشاركة فى الحوار الوطنى الدستورى من اجل تمزيق اوراق المتامرين الذين يريدون ابعاد انباء النوبة من الحوار الوطنى من اجل أهدافهم وغاياتهم. شعب جبال النوبة له قضية لايمكن اختزالها او تهميشها ايضا. البندقية لم تحل الاشكالية السودانية الا الحوار الوطنى الدستورى هو منبر التفاوض المفتوح الجاد والجدى بارادة سياسية مربوطة بخطاب سياسى من كل الاعراق السودانية مصحوبة برؤية سياسية واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء. فلذا اكرر نريد من ابناء النوبة وبالاخص منسوبى الحركة الشعبية بان يضعوا قضية جبال النوبة نصب اعينهم ويضعوا لها قدراً كبير من الاهتمام ويجعلوها من اولوياتهم القصوى ايضا. نريد من ابناء النوبة اينما كانوا داخل الحركة الشعبية او خارجها ان يقولوا بملئ افواهم للعيا ل جون قرنق اخرجوا من جبال النوبة ماذا تريدون من جبال النوبة وانسانها. لان عيال قرنق لا رؤية لهم فى حل الاشكالية السودانية ناهيك عن قضية شعب جبال النوبة ذات التعقيد التاريخى منذ الحقبة الاستعمارية. هنا السؤال الذى يطرح نفسه هل لدى انباء النوبة رؤية سياسية حقيقة لحل قضيتهم بعيد عن عيال جون قرنق المتسلقين. سنرى ما ستاتى به الايام. حتى لقاء اخر اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 07/02/2016
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يوليو 2016
اخبار و بيانات
- وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن: عدد المسجلين في السجل المدني بلغ ( 25،461،940 ) مواطنا
- تعويض (300) من متضرري إزالة الأسواق المؤقتة بالخرطوم
- الركاب السودانيون على متن الخطوط الإريترية يشكون معاناتهم
- الإتحاد الأوروبي يحوّل شرق السودان إلى مستودع للآجئين بقلم إدريس حامد أوهاج
- السودان وأمريكا يبحثان إعادة الاستقرار في الجنوب الخرطوم تستعد لتدفقات الجنوبيين الفارين من معارك ج
- حسبو محمد عبد الرحمن يراس الاجتماع الخاص بمشروع مطار الخرطوم الدولي الجديد
- مُعتمد الخرطوم يبدأ الإزالة و اليسع عثمان القاسم يتحَدّى!!
- السودان يجدد حرصه على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع أثيوبيا
- مليشيا حكومية تنهب (8) مليارات من بنك في جوبا وتهرب إلى رومبيك
- نداء دولي لجمع (952) مليون دولار للسودان
- تنسيق جزائري سوداني لمنع عضوية إسرائيل بـ الاتحاد الأفريقي
- رئاسة السجادة القادرية بالسودان مناشدة لحفظ النفس وايقاف الاقتتال
- الحزب الشيوعى بجنوب السودان : حكومة خلاص وطنى للخروج من الأزمة الراهنة
اراء و مقالات
لا تلقوا بأنفسكم في التهلكة السياسية..!!بقلم عبد الباقى الظافر(الحوص) بقلم أسحاق احمد فضل اللهوالدم أيضاً أحمر!! بقلم صلاح الدين عووضةالدقير وأوهام الوحدة الملغومة(2-2) بقلم الطيب مصطفىللصبر حدود، كما للحياء خدود بقلم: مصطفى منيغاللهم أجعلنا من المتفيّسين المليّكين بقلم: د. محمد بدوي مصطفىليست بعيدة عن سياسة التعنت والكيد بقلم نورالدين مدنيالقتلى الإسرائيليون حقوقٌ وامتيازات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي22 يوليو 1971 في الخاطر (1-3): رسالة ل. م. الحزب الشيوعي لأسر شهداء بيت الضيافة بقلم عبد الله علي إ
المنبر العام
مطعم المحيط ..." العودة إلى اليرموك " .. عثمان حسين و صلاح أحمد إبراهيم .. تسجيل نادرزلزال الترابي.. محجوب عروةالترابي وكارلوس والمحبوب عبد السلام.. عادل البازحسين خوجلي عن محاولة اغتيال مبارك!!! الحزب الشيوعي هل يعيش أزمة: في انتظار مشاركات و نقاش جاد؟أحمد ربشه --- حيث ينتمى الجمالإغتيال مبارك .. أم منهج الإغتيال؟! زهير السراجصور بشعه من مظاهرات بلد الحرياتيا تيريزا ماي -- المهمة جد صعبةلماذا يلتحقن بداعش عن طريق تركيا ؟؟عاجل..مطلوب عدد واحد خيمة لاسرة جنوبية نازحةفي ذمة الله والد زميل المنبر عبد الحي على موسىفلنطالب باستفتاء جديد لاعادة جنوب السودان للوطن الامالجيش اﻻوغندي يدخل جنوب السودانذهب مع الريح!!!!!!!جنوب السودان: أجبرنا مشار على مغادرة جوبا.. ونرفض قرار دول «الإيقاد»صلاح قوش الشفيع خضر كان علي تواصل مع الحزب الحاكم والشعبي الفنان طه سليمان في حفلات ضخمة في باريس وهولندا والمانيا في أغسطس القادمإعتقال التوم في روسيا بتهمة الإحتيال- سودان ماستر تكنولوجيعودة الجنوب،ناس الترجمة واللغة الانجليزية: حبة مساعدةمعا من اجل مجانية التعليمما يجري في جوبا تداعيات الماضي وقتامة المستقبلأي اعضاء المنبر تمنيت أن تقابل ؟ - بوست ونسة - اصحاب السجاجيد و العمائم يتفضّلون !انا لله وانا اليه راجعون..وداعا صديقى كمال الزبير ..ابن تنقاسى.شـــــــــارع اليســع.وما ادراك مااليسع الكوز المتسع...قصــة مولمة!!!رسالة للامين العام للامم المتحدة نطالب بحكم فدرالي تمهيد للانفصال وتكوين دولة شمال السوداننعم هناك تنظيم داعش بالسودان لا يمكن للطلاب الذهاب لهذا التنظيم دون منظم بالسودان هل.المخابرات ا سعاااااااااااااااااااجل جمارك مطار الخرطوم شوفو الكيزان اليوم عاملين ورشة عمل في شنو : كيزان المنبر اختشو (صور)وفضيحة دبلوماسية اخري : القبض علي شقيق البشير في روسيا ( صور) كيس على تاج الدين بتاع اللجوء السياسى .(هنا)جوبا: اتصالات لتشكيل قوة أفريقية تدعم (الأممية) لفرض الأمن بالجنوب...؟!
Latest News
UN seeks to raise $952n in aid for SudanSouth Sudan: Renewed clashes put civilians at risk, underline need for arms embargoSouth Sudan's vice president leaves Juba, not seeking war: spokesmanJustice and Liberation Party Briefs Mahmud on its European TourDozens of demonstrators still detained in Sudan's GedarefHassabo Receives New Ambassadors to France, India, Angola, Mozambique and Saudi ArabiaAbdel Wahid rebels reject Sudan peace processMoroccan Prime Minister Receives Ahmed Saad OmerProtest against water issue blocks road in KhartoumNational Group for Human Rights Participates in AU Summit in Kigali
|
|
|
|
|
|