@هذه القصة تكشف لكم الانحطاط والقذارة والفساد والسرقة المباحة والمستباحة لحقوق الناس من قبل بعض المسئولين من النافذين من جهاز(السلب والنهب الوطنى) المسمى زورا وبهتانا الأمن والمخابرات الوطنى والذى يقع تحت رعاية زعيم التنظيم العصابى عمر البشير وهذه قصة سنفرد لها عدة مقالات فى مقبل الأيام ان شاء الله. هذه الرسالة من المواطن محمد المجتبيء جبره الذى دفعه حرصه على الوطن والمواطن وحقوقه
مارسلاند المسلوبه:ـ لقد ظلت مؤسسات القطاع الخاص السوداني الناجحه في هذا العهد الاغبر تعاني كثيرا نتيجة لتقلب السياسيات الاقتصاديه الفاشلة والغير متزنه التي انتهجها النظام من قدومه حيث أفل نجم العديد من المؤسسات والشركات التي كانت تشكل دعامه اساسيه للاقتصاد الوطني ونموذجا حيا للدور الإستراتيجي الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في دفع عجلة التنميه الاقتصاديه والاجتماعية علي حدا سواء. ان شركة مارسلاند للطيران(احدي مجموعة مارسلاند العالميه للاستثمار )تعتبر واحده من انجح شركات شركات القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي الذي يعتبر بمثابة شريان حياه لقطاع النقل والذي يشكل أهم مقومات البنيه التحتيه للمنظومه الاقتصاديه المتداخلة الأدوار. ان الخلفيه التاريخيه لشركة مارسلاند للطيران والتي أسسها الكابتن الرشيد اورتشي بعرقه وجهده وفكره وعلاقاته الممتده علي مدي أكثر من عشرون عاما من العطاء المتواصل لعبت دورا مؤثرا في دعم الاقتصاد الوطني وذلك عبر رحلاتها الماكوكيه لكافة أرجاء السودان سيما المناطق المشتعله بالحروب والشدة جنوب السودان ودارفور غير أبيه بحجم المخاطر في هذه المناطق والظروف التي يحيط بها وذلك من منطلق إيمان راسخ رسالتها الساميه وأهدافها الوطنيه الخ اليه لإيصال الغذاء والكساء والدواء لأهلنا في هذه المناطق الغير آمنه وقد استطاعت الشركه بحنكتها الاداريه واحترافيتها التشغيلية العاليه ان توجد لها موطئ قدم ضمن منظومة شركات الطيران العالمية وقد كللت هذه النجاحات المتوالية بحصولها علي رخصة المقاصه العالميه التي تمنحها الIATA الشيء الذي جعلها مطمع من قبل العديد من الجهات المتنفذه في الدوله. ان الاتفاق المشووءم الذي تم توقيعه مع الفريق أمن ح ص ع وهو أحد قيادات جهاز الأمن والمخابرات الوطني كان يقضي بتشغيل طائره نقل بضائع يمتلكها الفريق ح ص ع تحت مظلة شركة مارسلاند أسما وشعارا نسبة لعدم حصول المذكور علي رخصة إدارة وتشغيل شركة طيران وقد تم بالفعل تشغيل الطائره ضمن منظومة أسطول شركة مارسلاند وبفضل الكفاءة التشغيليه الإحترافية العاليه واسلوب الاداره المتطور فقد حققت الطائره نجاحا منقطع النظير ومن ثم بدأت تظهر علي السطح بوادر خلافات ونزاعات بين مارسلاند ومالك الطائره حيث ظهر التسلط السلطوي من قبل الفريق ح ص ع وأقام دعوه قضائية في المحكمه التجاريه مطالبا بايلولة شركة مارسلاند بكافة ممتلكاتها لصالح شركة ليت التي ظهرت في الصوره بدون سابق علاقه وهي شركه مملوكة للفريق ح ص ع واخرين وفي ذات السياق قام الكابتن الرشيد اورتشي مالك شركة مارسلاند بإعلان تصفية الشركه لدي المحكمه التجاريه والتي قامت بدورها بالاستعانة بمكتب تصفية شركات متخصص للقيام بإجراءات التصفيه وتقديم تقرير شامل وبالفعل تم تقديم التقرير والذي بموجبه اتخذت المحكمه التجاريه حكمها لصالح شركة مارسلاند للإستثمار العالميه المالكه لشركة مارسلاند للطيران و بناءا عليه تم شطب الدعوه المقدمه من شركة ليت ثم تواصل السيناريو المحزن والغريب باستئناف الحكم لدي المحكمه الدستوريه وتم التداول في القضيه الي ان صدر الحكم لصالح شركة ليت دون الاحتكام الي سند قانوني وبينه واضحه تثبت احقيتها في ملكية شركة ليت لشركة مارسلاند للطيران. هنالك العديد من الاسئله التي تدور في فلك هذه القضيه التي توضح جليا بان هنالك مشكلة وخللا واضحا في ميزان العداله في السودان. فهل يا تري قامت المحكمه الدستوريه بمراجعة حيثيات قرار محكمة الموضوع؟ هل تمتلك المحكمه الدستوريه المستندات القانونيه لإصدار الحكم النهائي في القضيه لصالح شركة ليت التي لم تكن أصلا طرفا أساسيا في الاتفاق الذي تم توقيعه؟ هل استعانت بالمستندات القانونيه من شهادة تسجيل ورخصة شركة الطيران والملف الضريبي والعقودات السابقه التي وقعتها مارسلاند للطيران مع جهات اخري خلال فترة عملها والتي تثبت ملكية شركة مارسلاند العالميه للاستثمار لشركة مارسلاند للطيران؟ وماهي المرجعيات القانونيه التي تم الاستناد عليها في إصدار الحكم؟ هل تمتلك شركة ليت المدعين اي مستند سواء كان عقد بيع او عقد تنازل لصالحها؟ ان امر هذه القضيه لهو جلل بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني ومداخلات حيت أضحت حقوق و مكتسبات المواطنين مستباحه لكل من يتبوا منصبا او يدين بالولاء للسلطه والذين يسيطرون علي زمام الامور في هذا البلد. ان جوهر هذه القضيه واضح وضوح الشمس بملكية شركة مارسلاند العالميه للاستثمار لشركة مارسلاند للطيران. انها دعوه لاحقاق الحق و ارجاعه لصاحبه الذي تكبد الكثير من المشاق عبر رحلة كفاح وعصاميه طويله في سبيل تأسيس هذا الصرح الشامخ الذي يعتبر منارة لاستثمارات القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي وقلعة تميز للاستثمارات الناجحه للمواطن السوداني المتشبع بروح الانتماء الراسخ لحضرة الوطن الغالي العزيز. انها دعوه لإعادة النظر في حكم هذه القضيه من أجل تمكين مباديء العداله وخرجوا من غياهب الظلم الذي ساد في هذا . الوطن الذي أوصله الي حالة الانهيار ومرحلة اللا دوله عبد الغفار المهدى [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة