سلام يا ..وطن* لم يكن اخي / محمد بدوي صادق تنقصه الجسارة ، وهو يواجه قادة الحركة الإسلامية بالفساد ، فى عقر دارهم فاختلط حابل القوم بنابلهم ، فالأستاذ / الزبير احمد الحسن ينكر معرفته بالرجل غير انه اقر بانه سمع بالامر من الصحف فقام باستفسار الامين العام للحركة الاسلامية بولاية الخرطوم عبد القادر محمد زين الذي اخبره بوجود خلافات ادارية سابقة ما بين ملاك الارض وجهة ترغب في تشييد المسجد، مؤكدا انهم شكلوا لجنة لتسوية القضية، بينما يوجهه الاستاذ / مهدى ابراهيم باللجوء للقضاء. ولكن الأمين العام الذى اقسم بانه لم ير محمد بدوي فى حياته لم يتدخل لحل النزاع بينما انكر توجيهه بنزع الارض لصالح احمد الفشاشوية وليس المسجد؟! بكل اسف ، والواضح ان هنالك قضية حقيقية لمحمد بدوي الذى غادر الحركة الإسلامية منذ سنوات عديدة على اعتبار انها لاتمثل الاسلام ومضى للدعوة على طريقته والفضيحة الكبرى هو توجيه امانة الاعلام بحل القضية بالإقصاء وتوجيه افراد التأمين لإخراج الرجل ، وصمت الرجال ازاء التصرف ، فهل يفلح هؤلاء القوم؟!وعموماً محمد بدوي قد أوصل قضيته وبكل رجولة..*ومن عجائب القول ماقاله الأمين العام للحركة الإسلامية ، عن الانتقادات التي توجه للحركة لعدم تسجيلها حتى الآن، وذكر: (الوضع القانوني للحركة هو أنها من صنعت الإنقاذ التي جاءت بانقلاب عسكري، وتلته تعددية سياسية ثم الحوار الوطني)، وأردف: (نحنا راعين الإنقاذ ولا نحتاج لورقة تقنن وضعنا، ويمكن أن نغير اسمها ونوسع نظامه.ونوه الزبير إلى أن الحركة تلجأ لإنشاء منظمات في مجال الإغاثة والدعوة وأضاف: (لو دايرين حنسجلها في وزارة الرعاية الاجتماعية، أو كهيئة كبرى أو حتى في محلية بري أو كحزب سياسي)، وأضاف: (ما عندنا مشكلة، في ناس دايرين يكسروها، وآخرون يبحثون عن شهادة بحث للحركة)*من أجمل ماذكره السيد الزبيرهو توكيده على نهج الفوضى فكون الحركة الإسلامية أتت بالانقاذ فهل معنى هذا أنها تنتهك كل القوانين التي وضعتها الإنقاذ نفسها؟ والرجل يحدثنا كأن السودان هو الحواشة التي تمتلكها هذه الحركة! والحديث عن تعددية سياسية وحوار وطني يبقى حديثا ممجوجا ولاقيمة له لأنه وليد إنقلاب عسكري أنكر في بدايته حتى إنتمائه للحركة الإسلامية في أكبر أكذوبة سياسية عرفها تاريخنا المعاصر. أنتم راعين الأنقاذ هذا شأنكم أما تلزموننا بالتسجيل ولاتسجلون أنتم فهذه هي الفوضى، والتمييز الذي مارسته هذه الجماعة بين السودانيين لازال راسخا في ذهنية شيخ الزبير وهو يقر بأنهم (أحرار) في التسجيل أوعدمه، ان من خلو الحنكة أن يقول السيد الزبير أنهم لم يسجلوالأنهم راعين الإنقاذ ، لكنه نسي ان الانقاذ ليست بقرة فرزيان انما نظام اغتصب الدولة السودانية فكنا نرجو ان يحدثنا عن ان الذى يرعى الانقاذ هو المؤسسات والقوانين والحريات العامة وليس (الجعانين والمزعمطين ) الذين حدثنا عنهم السيد امين عام الحركة الإسلامية.. وسلام يااااااوطنسلام يا(طالب مولانا /حيدر احمد دفع الله الاجهزة الاعلامية بلعب دور فى محاربة الفساد) جميل يامولانا هذا الطلب وستزدحم المحاكم بالصحفيين ..لكن مامشكلة ، المشكلة اننا نؤمن بان مكافحة الفساد كتنظيف السلم من أعلى لأسفل ..هل هذاصحيح يامولانا ..وسلام ياالجريدة الخميس 10/12/2015أحدث المقالات
• أهلنا الحلفاويين لديهم نظرات بعيدة وفراسة للأمور بطريقة فائقة . • ولديهم المقدرة في تجسيد الواقع في غالب كوميدي مريح ومضحك للغاية . • وهم لا يبالون بالملامة حين يرمون الكلمات والنكات جزافاَ بل يتعمدون التجريح المبطن . • وقد اختلفوا مع حكومة ( الإنقاذ ) في الأيام الأولى من حياة الإنقاذ حيث متطلبات الحياة والمعيشة . • وحيث مشاكل الزراعة التي تطلب التمويل وتطلب الطاقة من الجازولين وقطع الغيار . • ثم المعارضة الشديدة لسياسة الجبايات التي انتهجتها حكومة الإنقاذ . • فتلك زكاة المحصول عند الحصاد . وتلك ضريبة الإنتاج ، وتلك ضريبة الترحيل ، وتلك ضريبة التخطي من ولاية لولاية ، وتلك مستحقات اللجان الشعبية وهلم جر ) . • وعندها قال الحلفاويون تلك المقولة الشهيرة : مصيبتنا مع الإنقاذ كبيرة . • حيث المحصول الذي يفقد العائد : ( ثلثه للطير وثلثه للبشير والزبير وثلثه لفعل الخير !! ) . • وهم الذين قالوا عن ( الإنقاذ ) : ( عجيب أمر هؤلاء القوم بعضهم يمسك بقرون البقرة الحلوبة بقوة والآخرون يحلبون الضروع حتى النخاع ) ..• ووزراء ( الإنقاذ ) يعرفون جيداَ نكات الحلفاويين ومدلولاتها ولذلك يتعمدون في إثارة تلك النوازع . • قال أحد الوزراء مخاطباَ أبناء حلفا وهو يريد بذلك نيل رضاهم : ( من هنا من حلفا حيث الباب الذي دخل به الإسلام للسودان ) . • فرد عليه أحد أبناء حلفا هامساَ : ( ويبدو أن الإسلام سوف يخرج من نفس الباب بسببكم !! ) . • فضحك الحاضرون الذين شرحوا الأمر للوزير الذي ضحك بدوره . • وفي منطقة أخرى في حلفا خاطب الوزير الجمع ووعدهم بمساهمة الحكومة بعدد 120 عمودا للكهرباء , • وعندها تحدث أحد الحلفاويين المسنين بالرطانة هامسا َ: ( كذاب ،، لو جاب ليكم عمود واحد تعالوا أحشروه في ........ !!! ) ،، فضحك الحاضرون الذين كانوا يجلسون بالجوار . • ثم أصر الوزير على ترجمة تلك النكتة ولما ترجموا له ضحك وقال : ( لم أشاهد في حياتي أناساَ بتلك الجرأة ) . • وللحلفاويين الكثير والكثير من النكات العميقة التي تتعلق بالأحداث اليومية لحياة الإنسان السوداني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة