من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي بقلم محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2016, 04:14 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي بقلم محمد وقيع الله

    03:14 PM Jan, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد وقيع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    عندما ذكرتُ تأييد الجمهوريين لجرائم نميري السياسية، وسكوتهم عن نقد محاكمه الاستثنائية العسكرية الإيجازية التي افتقرت إلى أبسط مفاهيم العدالة الطبيعية والشرعية، وجزَّت أعناق الكثيرين بغير وجه حق، ومنهم أعناق الرفاق الشيوعيين، قال (البروفيسور) الكويتب أحمد مصطفى الحسين، الذي لم يحسن بعد فن الكتابة بلغته الأصلية، وهو يرد علي:" ثم نأتى لكذب الكاتب وإفتيئاته (يقصد افتئاته!) ... على الأستاذ محمود وقوله عنه بأنه لم يحتج على مقتل خصومه السياسيين على مدى عقد من الزمان متحالفا مع نظام البطش المايوى".
    وجاء في خلاصة رد الكويتب:" أولا لم يكن الجمهوريين (مفروض تقول الجمهوريون لأن الفاعل مرفوع يا بروفيسور!) متحالفين (خبر كان جبتو صحيح في الحالة دي!) مع النظام المايوى، كما زعم الكاتب الكذوب، لأنهم لم يستوزروا فيه، ولم يكونوا من متلقى عطاياه وفتات مؤائده (يقصد موائده!)، بل إن نميرى طلب أن يعين جمهوريين فى حكومته فرفض الأستاذ محمود أمبررا (يقصد مبررا!) ذلك بأننا لسنا طلاب سلطة، ولأننا لا نستطيع أن نبرر كل أفعال النظام".
    ولا أدري من هو الكاذب الكذوب الذي يختلق الكذب، أأنا أم هذا الكويتب الذي صاغ من عنده هذا الكلام ونسبه إلى محمود، مع أنه لم يؤثر عنه من قبل، ولم يعلنه الحزب الجمهوري على الملأ في الوقت المطلوب.
    أي في الوقت الذي كان ينبغي أن تعلن فيه المواقف.
    حيث لم يتفوه به أحد من الجمهوريين فيما سلف من أيام الدهر.
    كما لم يتفوه أي واحد منهم بكلمة نقد واحدة، ولو لطيفة ناعمة، في وجه طغاة مايو طوال أربعة عشر عاما عاشروهم فيها!
    وهذا مع ملاحظة ناحية سلبية أخرى في كلام الكويتب الذي يدمن البهتان ويعشق الاختلاق، فإني لم أقل إن أتباع الحزب الجمهوري قد استوزِروا في حكومات العهد المايوي.
    ولا قلت إنهم تلقوا من ذلك العهد عطايا ولا هدايا.
    ولا قلت إنهم أكلوا من فتات موائده (أو مؤائده!) السخية!
    وليس شرطا أن تستوزَر في مايو وتأكل من فتات موائدها حتى تعتبر متحالفا معها.
    وإنما يكفي أن تؤازرها وتؤازرك فتعتبر متحالفا معها حلفا انتهازيا لا مبدئيا.
    وهكذا كان تحالف الجمهوريين مع حكومة مايو.
    وقد تحدث عن هذا الحلف حديثا أحد أقطاب ذلك العهد، وهو مدير مكتب جعفر نميري الأستاذ عبدالمطلب بابكر الذي صرح لصحيفة (الوطن) بتاريخ 6 يناير 2014م:" أن زعيم الجمهوريين الأستاذ محمود محمد طه كان يؤيد مايو منذ انطلاقتها، لأنها أفسحت له حرية الحركة والحديث والدعوة، باعتباره إضافة للفكر الإسلامي الصوفي".
    فهذا هو عين التأييد المصلحي المتبادل، حيث يؤيد كل فريق الآخر لغرض يضمره.
    وهو ما يؤكد ويفسر قولي إن الجمهوريين أيدوا مايو في كل ما أتت من شرور، لاسيما في أيامها الأولى، ورحبوا بضرب الأنصار، وابتهجوا بقتل الآلاف منهم في ود نوباوي والجزيرة أبا، بدعوى أنه ضربٌ لجذور الطائفية التي كادت أن تأتي بالدستور الإسلامي وتطبقه في البلاد.
    ويلاحظ أيضا في رد (البروفيسور) أنه لم ينف قولي بأن شيخه محمود محمد طه ما احتج يوما على مقتل خصومه السياسيين على مدى عقد ونيف من الزمان.
    واكتفى بوصف قولي هذا بأنه مجرد كذب وافتئات (أو إفتيئات!).
    بالطبع فإن وصفه لكلامي كذلك لا يعني أنه بالفعل كذلك.
    وإنما كان من الواجب عليه أن يقدم دليلا قويا يدحضه.
    وفي هذا الحال فقد كان متوجبا عليه أن يأتينا بتصريح لمحمود محمد طه شخصيا، أو لأي شخص آخر من قادة حزبه، أو أعضائه العاديين، احتج به على البطش والقتل المايوي في حينه.
    وهذا ما عجز عنه عجزا كليا.
    غير أني لم أعجز عن تقديم الأدلة القوية المباينة التي تؤكد ترحيب الجمهوريين بالمذابح التي اجترحتها مايو.
    ولحسن الحظ فإن ترحيب الجمهوريين بضرب الأنصار، وضرب الشيوعيين من بعد، موثق بحذافيره كلها في صحائف التاريخ السوداني الحديث.
    وقد وثقوه هم بأنفسهم في كتابهم الذي أصدروه بعنوان (لماذا نؤيد ثورة مايو؟).
    وهو كتاب حافل بالكثير من الأدلة الواقعية والظرفية لمساندتهم الانتهازية لحكومة مايو وتأييدهم لبطشها بخصومها.
    وقد وثقت تصريحاتهم الكثيرة بهذا الصدد الصحف اليومية التي صدرت في تلك الفترة.
    ووثقه لسوء حظهم حليفهم وحبيبهم الصحفي المايوي عبد الله جلاب.
    والمؤسف أن جلابا، الذي يدعي اليوم الدفاع عن حقوق الإنسان وما إلى ذلك، لم يستنكر على محمود يومها ما قاله له بخصوص ضرب الأنصار بسلاحي المدفعية والطيران.
    ولم يسعفه ذكاؤه ولا أعانته شجاعته على أن يُتبع ما سمعه من جواب الزعيم الجمهوري في هذا الموضوع سؤالا استيضاحيا عن سر التناقض بين دعوته إلى السلام المطلق إلى الحد الذي دعاه لرفض مبدأ الجهاد في الإسلام، ثم ترحيبه في الوقت نفسه باستخدام العنف (الثوري!) لسحق الأنصار الأطهار.
    لقد قال محمود مجيبا جلاب:" إن النظام الحاضر يجد تبريره الكافي في أنه منذ البداية سار في اتجاه تصفية الطائفية بصورة لم يسبق لها مثيل في العهود السابقة، ولا يمكن لهذا الشعب أن يدخل عهد كرامته ومن ثم ديمقراطيته إلا إذا تخلص من النفوذ الطائفي.
    وليست الطائفية تنظيما فحسب وإنما عقيدة.
    ولا تحارب العقيدة بالسلاح وإن حورب التنظيم بالسلاح.
    وإنما يجب أن يسير مع السلاح الذي أضعف التنظيم الطائفي نشر الوعي بالدعوة إلي الإسلام الصحيح المفهوم فهما متجددا ومتواكبا مع بشرية اليوم.
    وما يجب عمله اليوم هو استيقان الوضع القائم من إنه مرحلي يعد الشعب لأن ينهض نهضته المرتقبة التي تجعله أهلا للدستور الإسلامي الصحيح الذي يقوم علي بعث آيات الأصول ونسخ آيات الفروع ".
    وفي تحليل هذا النص نلاحظ أن محمودا يؤمئ إلى أن أحد أفضل إنجازات حكومة مايو وأكبر إيجابياتها تمثلت في ضربها للطائفية بقوة السلاح.
    واعتبر عدوان المايويين الآثمين على الجزيرة أبا مبررا كافيا لاستمرار نظامهم الانقلابي الدكتاتوري ومسوغا لتأييد حزبه له.
    وقد مازَ زعيم الجمهوريين في كلامه بين الطائفية عقيدة والطائفية تنظيما.
    وبينا رحب بضرب الضباط المايويين الهمجيين للتنظيم الطائفي الأنصاري بقوة السلاح، فقد أخذ يعد نفسه لمجابهة العقيدة الطائفية الأنصارية و(ضربها) بما يبشر به من رسالة ثانية مزعومة لدين الإسلام.
    فالنظام المايوي في نظره نظام طليعي (أو نظام مرحلي كما قال!) يمهد الأرض السودانية ويحرثها حتى يرثها الحزب الجمهوري فيزرع فيها أفكاره ويبعث فيها آيات الأصول المكية وينسخ بها آيات الفروع المدنية.
    كما ينسخ السابق اللاحق في فهم هذا الدجال الختَّال.
    وهكذا كان يعدُّ اللاعب المحتال محمود محمد طه نفسه وريثا للحقبة المايوية.
    وما درى أنه سيصبح أحد أبرز ضحاياها.
    وكأنه ما فقه حكمة ولا حكما من قول الله تعالى: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ).
    وذلك بالرغم من أن سورة (فاطر) التي تنتمي إليها هذه الآية الكريمة تنتمي إلى القرآن المكي الذي يعترف به محمود ويعتقد أنه نسخ القرآن المدني!
    وبالرغم من صغر حجم الحزب الجمهوري آنذاك ( وحتى الآن!) وبالرغم من ضآلة أثره في الحياة الفكرية والسياسية، إلا أن صاحبه ظل يوهم أتباعه الحمقى بأن أمرهم إلى علو مستمر، وأنهم سيرثون الأرض السودانية بعد فترة مايو.
    ولهذا زج بهم في تيار تأييدها والهتاف لها أربعة عشر عاما حسوما.
    وإن أراد القارئ دليلا يدعم ما استنتجتُه من تاريخ الحزب في تلك الحقبة الكالحة، فليقرأ ما أدلى به الكويتب الجمهوري (البروفيسور) أحمد مصطفى الحسين من اعتراف صريح يسجَّل عليه وعلى حزبه.
    فهو القائل:" أما تأيدنا (يقصد تأييدنا!) لمايو فى فترة ما قبل هوسها، وهو تأييد لا نخفيه ولا نخجل منه، فقد كان قائما على مبدأ لأنها جاءت حين جاءت فى وقت كانت فيه الطائفية والسلفية الجاهلة، تتأهب للوثوب على السلطة على أجنحة دستور إسلامى مزيف".
    ومعنى قوله هذا أن الحزب الجمهوري إذا لم يتفق مع الأغلبية الحزبية الحاكمة في شأن معين من شؤون الحكم فإنه يجوز له مبدئيا أن يرحب ويشجع ويؤيد أي انقلاب عسكري يطيح بها.
    هذا مع أن الحقيقة التاريخية التي لا مراء فيها تقرر أن الوضع الحزبي الذي تعهد بمناقشة موضوع الدستور الإسلامي كان وضعا شرعيا ديمقراطيا منتخبا.
    وقد بقيت مواد الدستور رهن النقاش الحر الخلافي الطابع في الجمعية التأسيسية.
    ولم يتم إقرارها بشكل نهائي، ولم تكن ثمة نية متجهة إلى فرضها فرضا على الناس كما يهوش هذا الكويتب.
    ولم تكن الأحزاب الطائفية تتأهب للوثوب على السلطة على أجنحة هذا الدستور كما زعم.
    بل كانت أصلا في الحكم وبأغلبية ائتلافية مريحة جدا.
    ولم يأت الوثوب إلى السلطة إلا من ناحية خور عمر، وهي الوثبة الانقلابية التي نفذها الضباط القوميون المايويون، يساندهم الشيوعيون، ويتعلق بأذيالهم الجمهوريون.
    ولكراهية الجمهوريين للإسلام، ولحكمه، وللدستور الإسلامي، فقد نصبوا من أنفسهم أبواقا للدفاع عن النصابين المايويين الذين نصبوا على الشعب وسرقوا الحكم.
    وقبل أن أختم هذا القول فلأدعون القارئ المنصف الكريم لينظر بعين التفحص والتعجب من تهجم هذا (البروفيسور) الجمهوري على من خرجوا على حكومة مايو الدكتاتورية، وإدانته الصارخة لهم، وكأنه هو قاضيهم الذي حكم بإعدامهم.
    فهو القائل:" أما الذين زعمتَ أن النميرى حصدهم ولم يحتج الأستاذ محمود على قتلهم، فلم يأتوا يحملون أغصان الزيتون ودعوات الحوار، وإنما جاءوا يحملون بنادقا (أول مرة أشوف بنادقا بالتنوين!) لمنازلة نظام عسكرى واجههم بسلاحهم".
    ولنفرض أنهم كانوا يحملون بالفعل بنادق، فهل كان جائزا في شرع هذا الجمهوري وعرفه أن يستخدم الضباط المايويون ضدهم سلاح الطيران بشكل عشوائي يستهدف المدنيين العزل أكثر مما يستهدف المسلحين بالبنادق اليدوية والحراب؟!
    أظن أن جوابه سيكون بالإيجاب.
    بما أنه أقرَّ الفعل ولم ينكره.
    بل استبشر به وأيده وابتهج له.
    وظنه ممهدا لعهد يستولون فيه بفكرهم الظلامي على البلاد.






    أحدث المقالات
  • أرفق بنفسك قليلا يا دكتور محمد وقيع الله بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسين
  • التطبيع مع الشيطان(الحرب خدعة) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • Dal Dam Dammu . دال دام دامو بقلم أمين محمد إبراهيم
  • التعريب .. خطوتان للأمام بقلم د. أحمد الخميسي
  • اخطر الجواسيس....!!!!! بقلم سميح خلف
  • تاااني يا ود تور الدبة؟! بقلم كمال الهِدي
  • هل سيفعلها الصادق المهدي !؟.. بقلم جمال السراج
  • جااكُم البيطلِّق أمّكُمْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • ما يحدث غداً بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • سعودي يسخر منا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • 18يناير 2016 مواجهة العنف بالعنفوان .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في الرد علي صديق غاضب بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حسين شريف بقلم عائشة حسين شريف
  • دارفور: بعد مائة عام داخل الدولة " السودانية" ... ماذا يحاك لها ؟ بقلم احمد حسين ادم
  • شهادتي للتاريخ (14)- هل بوسع سد النهضة تنظيم انسياب النيل الأزرق؟ بقلم بروفيسور محمد الرشيد قريش























                  

01-21-2016, 05:35 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي ب (Re: محمد وقيع الله)

    الدكتور وقيع الله ارجو ان تكتب لنا مقالا مشابها لموقفك انت شحصيامن قصف الدارفوريين الان وفصف اهلنا فى جبالل النوبة بالطائرات بواسطة نظام الانقاذ الذي تؤيده انت شخصيا وهم تفس الانصار الأبرياء الذين قصفتهم مايو بالطائرات ولم يشارك الجمهوريون فى قصفهم وقد شارك تنظيمك الذى تنتمى اليه بقتل الجنوبيين باسم الجهاد ولم نسمع لك صوتا فى الادانة. ام ان القتل حينما تقومون به انتم يكون حلالا وحرام على غيركم ويستحق الادانة. الفكرة الجمهورية فكرة مسالمة قولا وفعلا ومتناسقة دائما مع توجهها السلمى ولم ترفع سلاحا فى وجه احد. اراك مستنكرا لنا القول بمرحلية الجهاد ولم نسمع لك انت شخصيا دورا فيه

    (عدل بواسطة د.أحمد الحسين on 01-21-2016, 05:38 PM)

                  

01-21-2016, 05:35 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي ب (Re: محمد وقيع الله)
                  

01-21-2016, 07:11 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي ب (Re: د.أحمد الحسين)
                  

01-21-2016, 10:52 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي ب (Re: عوض محمد احمد)

    لو ان الجمهورين ( علي فكرة لا تهمني الجمهورين او الجمهوريون) قد ايدو نميري الذي فعل بلانصار وحلفاءهم الاسلامين وقتل الامام الهادي ومحمد صالح عمر ، اذن لماذا تتحالفون معه انتم لا سيما وانكم اصحاب مبادي وخصومة وثار ؟ هل اعتذر نميري عن قتل الانصار وحلفاءهم الاسلامين ؟ ارجو ان تعطينا درسا يبن لنا لماذا تحالف معه الاسلامين لا حقا وحتي سقوطه ؟
    اضم صوتي للمطالبة بصوتك كصحفي ومثقف لما يحدث الان بدارفور والنيل الازرق والانتنوف يحصد الابرياء والحكومة تمنع عنهم الدواء والاغاثة ؟
                  

01-22-2016, 00:13 AM

التقي عبد الدائم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي ب (Re: ibrahim alnimma)

    لم اتعجب حينما نظرت في كتابات أحد الصًخابون الذين أثاروا في زماننا هذه الضجة والهلوسة الدينية وما صاحبها من إنتهاكات لحرمة النفس البشيرة من خلال ممارستهم لإبشع أنواع الجرائم الإنسانية تحت إسم راية الإسلام الذي لم يدفععوا أى خطوة إلي الأمام لكي يظهر بصورته السلمية بل إنما تقهقروا وعملوا علي إبتكار أساليب جديدة لتعزيب الناس ونهب ممتلكاتهم متكئين علي علي نظريات وفتاوى متغخرةكأفهامهم والكل يعلم أن أمثال الدكتور محمد وقيع الله لا يكفون عن البحث عن وسائل جديدة لمحاربة الجمهوريين وكما أن الجمهوريونيعرفون جيدا أن سيلا من الإتهامات ستنصب عليهم بسبب تأييدهم لحكومة مايو ويدركون أيضا أن كلاب الجماعات الإسلامية سيرفعون عقيرتهم بانباح فما يمارسه الدكتور محمد وقيع الله من أساليب التعابير اللاذعة الدارجة الممعنة في الركاكة والتى لا تنطوي علي زرة معني كما أنها تفتغر إلي أبسط أساليب التهذيب العلمى إن المحرفيين أمثال الدكتور وقيع الله يعتبرون بمثابةت تعابير جوفاء وقفزات فوق الحقيقة فلو كان صادقا لتنكر لرهطه الذين قتلوا ومازالوا يقتلون ويقتصبون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de