هل رواتب المستشارين و المساعدين حرام .. بعد حديث على عثمان طه ؟؟ بقلم حمد مدنى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2016, 07:14 PM

حمد مدنى
<aحمد مدنى
تاريخ التسجيل: 12-04-2014
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل رواتب المستشارين و المساعدين حرام .. بعد حديث على عثمان طه ؟؟ بقلم حمد مدنى

    06:14 PM Jan, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    حمد مدنى-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    يعانى السودان ..( و الله يعين هذا الوطن من كثرة ما يعانى ).. يعانى فى الادارة العامة للدولة من كثرة من يسمون بالمستشارين و الدستوريين و المساعدين الذين يتقاضون رواتب مرتفعة جدا و امتيازات لا توجد حتى فى دول الخليج البتروليه.. و اغلبهم هؤلاء لا يعملون .. و بالعودة الى تصريحات السيد على عثمان طه النائب الاول السابق لرئيس الجمهورية الى الصحفى فى جريدة اخر لحظة الاستاذ اسامة عبدالماجد حيث اكد انه اكتشف بعد ربع قرن الزمان فى منصب الرجل الثانى حقائق جديدة عن حياة الناس و معاش الناس حيث قال : ( بعد الخروج من المنصب سترى بزاوية جديدة . و هذا مؤكد و تكتشف معلومات جديدة و حتى الحقائق التى كنا تراها من خلال الموقع التنفيذى سترى جذورها فى الواقع ) و اضاف طه ( ان هذه الاكتشافات اضافت لى الكثير فى مدى الحاجة الى اصلاح و ان يكون شعار اصلاح حقيقيا ) .. لن نعلق على ترهات السيد طه فقد اشبعت نقدا و تمحيصا فى الصحف الورقية و الالكترونية و لن نطالبه بالاعتذار للشعب السودانى و مسؤليته عن كل الاخطاء التى حدثت .. ؟؟ .. لكن سننظر فى الجانب الاخر من الصورة و نتسال عن تلك الجيوش الجرارة من المستشارين و المساعدين و عن دورهم و مسؤليتهم فى تقديم ما راه الان فى الواقع و هل كان طه زوجا مخدوعا من مستشاريه حيث كانوا يقدمون له صورة وردية عن احوال الناس و عن معاش الناس و عن رضى الناس عن الوضع و يستمتع هؤلاء المستشارين بامتيازات المنصب .. و السيد على عثمان هنا يذكرنا بمقولة الرئيس التونسى المعزول زين العابدين بن على : ( الان فهمتكم ) ..؟؟ السيد رئيس الجمهورية فى احدى المرات انتقد المستشارين فى الولايات و ذكر انهم لا عمل لهم .. كما ذكر ان الراتب الذى يتقاضاه المستشار الواحد يمكن ان يعين به 40 طبيبا فى الولاية نفسها .. ؟؟ و ذلك فى بلد يعانى ضائقة مالية ..؟؟ و نسى السيد الرئيس مستشاريه و مساعديه برغم علمه بانهم لا يستشارون و لا يساعدون و لو نقلوا له فقط 10% مما يعانى منه الشعب السودانى من فقر و
    مرض و احباط و مما يحدث من فساد و نهب لاموال الدولة و بيع لممتلكات الشعب السودانى لما وصل الحال الى ما هو عليه .. ؟؟ لكنهم جماعة كلوا تمام يا ريس .. و الشعب سعيد بيك و بيدعوا ليك يا ريس .. و الشعب بيفديك بالارواح و المهج يا ريس .. ؟؟ او مثل ذاك الذى قال ان الذى يعطى صوته للرئيس و مرشحى المؤتمر الوطنى سيدخل الجنة ..؟؟ و نسى هؤلاء و اولئك ان السيد الرئيس يتخذ القرارات فى الهواء الطلق و بدون مشاورة احد او مساعدة.. ؟؟
    و كما هو معلوم ان من واجبات ولى الامر سواء كان رئيسا او واليا لولاية القيام على شئون الرعية بما يصلحهم فى معاشهم و معادهم .. و ليس من السهل على ولى الامر ان يقوم وحده بكل ذلك كاملا وذلك لتنوع ظروف الحياة فى شتى مناحيها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية مما يستدعى عليه ان يستشير اهل الخبرة و العلم كل فى مجال اختصاصه .. فقد يبرع انسان فى مجال و لا يبرع فى غيره لذلك لا بد من وجود فئة من اصحاب الاختصاص لاعانة صاحب القرار على اتخاذ القرار المناسب .. فقد حث الاسلام على الاستشارة حيث قال الله تعالى لنبيه ( ص ) : ( والذين استجابوا لربهم و اقاموا الصلاة و امرهم شورى بينهم و مما رزقناهم ينفقون ) الشورى اية 38.. دلت تلك الايات على وجوب الشورى و الترغيب فيها و امر بها وجعلها من صفات عباده المؤمنين .. فقد قال الامام الرازى ان ظاهر الامر للوجوب .. و قال الطاهر بن عاشور : ان المشورة المامور بها هنا هى المشاورة فى شؤون الامة و مصالحها ..فاذا كان الله تعالى امر نبيه و هو المعصوم و اكمل خلق الله و مؤيد بالوحى من الله تعالى فما الظن بغيره .. ؟؟ قال العلماءان الله امر نبيه بالشورى ليقتدى به غيره فتصير الشورى
    سنة فى الامة فالحكمة من تعيين المستشارين هو تقليب اوجه الراى و اختيار احسن الحلول و ايسرها و ذلك للقيام بالامر على افضل وجه استنادا الى قوله عليه افضل الصلاة واتم التسليم : ( ما تشاور قوم قط الا هدوا لارشد امرهم ) .. اضافة الى تحقيق مصلحة الامة السودانية من خلال اتخاذ القرار الصائب الذى يرونه و من ثم العمل به تحقيقا لمصلحة ذلك المواطن المسكين و المضروب على راسه من التخبط فى اتخاذ القرارات والتراجع عنها بعد فترة مما يوحى بعدم وجود مستشارين حول ذلك المسؤل .. بالرغم من انهم موجودون فعليا فى كل مرافق الدولة من رئاسة و مجلس وزراء وو زارات ما انزل الله بها من سلطان ( فعدد الوزارات و وزارات الدولة يقارب ال 70 و هو اكبر عدد وزارات فى العالم اجمع ..؟؟ ) و يصرفون رواتبا غير معلنة بالاضافة ان لهم امتيازات و لعائلاتهم تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة و التى تعانى ما تعانى من عجز فى كل شئ ..؟؟ و برغم عدم استشارة اولئك المستشارين و عدم الاخذ برايهم لم نسمع ان احدهم قدم استقالته احتجاجا على عدم استشارته ولا نقول على عدم العمل بمشورته التى قدمها .. ؟؟ و لا نتوقع من مستشارى السيد طه موقفا ذلك بعد
    حديثه ذلك ..؟؟ هنالك سؤالان مطروحان السؤال الاول : هو ما هى الشروط التى ينبغى توفرها فى من يتم تعيينه مستشارا فى اى من المرافق الجكومية؟؟
    اولا : من ضمن الشروط الشعور بعظم الامانة التى القيت على عاتقه .. و انها يوم القيامة سنكون حسرة عليه و ندامة .. و انه مسؤل امام الله تعالى عما يقدمه من نصح للمسؤل .. و انها تكليف و ليست تشريف .. و الا يالو جهدا فى تقديم النصح لولى الامر المسؤل عنه و مهما كلفه ذلك النصح و المشورة و ابداء الراى من مشاكل مع ذلك المسؤل فهو مؤتمن على ذلك فقد قال الحبيب عليه افضل الصلاة و اتم التسليم : (المستشار مؤتمن ) رواه ابو داؤد و الترمذى .
    ثانيا :ان يكون لديه العلم و المعرفة فيما يستشار فيه حيث يجب على المستشار ان يكون عالما فيما يستشار فيه من الامر.
    ثالثا: الا يكون صاحب هوى او بدعة.. او يريد ان يحقق مصلحة لحزبه او جماعة ما .. او منفعة له من وراء استشارته ..
    رابعا :ان يتوفر فبه الخلق الحسن و الامانة و الالتزام الايمانى و ان يكون عالما باحكام الحلال و الحرام حتى لا يخطئ فيعكس
    السؤال الثانى : و هو الاهم ماذا اذا لم تراعى هذه الشروط عند تعيين المستشارين و كان التعيين لمجرد تطييب خاطر لصلة قرابة
    او مجاملة حزبية كما هو الان يحدث فى اجهزة الدولة السودانية حيث المستشارين لا يشاورون و المساعدون لا يساعدون بل و لا تطلب مساعدتهم بالمرة .. فمثلا تعيين مساعدين للرئيس احدهما ابن الصادق المهدى و الاخر ابن محمد عثمان الميرغنى .. قيل ان الاول و هو عبدالرحمن الصادق المهدى جئ به لاستثمار علاقته باخوتنا السابقين فى الجنوب من اجل تحسينها بحكم انهم كان يعملان معا ايام المعارضة الخارجية ضد نظام الانقاذ الا اننا لم نرى شيئا من ذلك بل ان العكس قد حدث ان ساءت العلاقات بين البلدين اكثر مما كانت قبل ان ياتى و لم نر ذلك المساعد يقوم بجولات مكوكية بين العاصمتين استثمارا لعلاقته لاصلاح الوضع المتازم بين البلدين بل قام بذلك الاتحاد الافريقى .. ؟؟ للاسف لم نراه الا يقص شريطا تقليديا .. او مشاركا فى مباراة بولو او فى مضمار سباق الخيل ليقوم بتقديم الجوائز للفائزين .. او يقوم بالهز حين يحضر حفلا لتكريم احد الفنانين .. او احتفالات زين عالم جميل .. ؟؟. و الاخر و هو ابن الميرغنى و الذى لم نره الا مرة او مرتين فى التلفاز حين اتى لزيارة وطنه ( السودان و قد قيل ذلك ) بعد غيبة طويلة .. و يبدو انه قد اصابه الملل من هذه الشغلانية المملة فطلب اعفائه منها فتم استبداله باخيه و الذى نشك ان يكون احسن حالا منه فقد صرح اخيرا بعد ثلاثة اشهر من تقلده منصب مساعد رئيس الجمهورية : بانه له 90 يوما منذ ان تم تعيينه مساعدا للرئيس و الى الان لم يكلف باية مهمة .. و مع ذلك و الوضع الطبيعى فى هذه الحالة ان يتقدم بالاعتذار عن هذا المنصب الديكورى و يبدو انه راضيا بذلك ما دام يستمتع بامتيازات هذا المنصب .. ؟؟ فهل هذا يدخل فى باب الحرام و الحلال يا هيئة علماء السودان حيث انهم ياخذون اجرا و يتمتعون بامتيازات المنصب مع انهم لا يساعدون و لا يستشارون فى شئ ..؟؟ و انما جئ بهم ترضية لابائهم من الطائفتين و نسى هؤلاء قول المصطفى ( ص ) : ( من اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل ) و نسى ولاة الامر الذين قاموا بتعيينهم قوله تعالى ( ان خير من استاجرت القوى الامين )..اى صاحب الخبرة ..؟؟
    كثير من المستشارين يعملون فى رئاسة الدولة و المؤسسات و السفارات السودانية بالخارج و جئ بهم لترضيات حزبية و سياسية و هم رضوا بذلك و كثير منهم لا تنطبق عليع شروط المستشار و ياخذون اجرا على ذلك و امتيازات كبيرة فى بلد فقير و لا يؤدون عملا يستحقون عليه ما ياخذون و نسوا ان من اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل .. ؟؟ و يحرم على المسلم ان ياخذ اجرا على عمل لم يعمله .. ؟؟ لان الواجب على من عين مستشارا ان يؤدى عمله بامانة و احسان ان لا تاخذه فى الله لومة لائم .. فلا يسكت عن حق و لا يدع باطلا و ليرفع المستشار شعارا فى عمله و هو قوله ( ص ) : ( ان الله تبارك و تعالى يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه ) رواه البيهقى .. او فليرفض هكذا عمل يحاسب عليه يوم القيامة .. يوم الحسرة و الندامة يوم لا ينفع منصب و لا جاه و لا مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .. سليم من الغش .. سليم من اكل مال الناس بالباطل .. سليم من خيانة الامانة .. ؟؟
    حمد مدنى
    [email protected]



    أحدث المقالات
  • أرفق بنفسك قليلا يا دكتور محمد وقيع الله بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسين
  • التطبيع مع الشيطان(الحرب خدعة) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • Dal Dam Dammu . دال دام دامو بقلم أمين محمد إبراهيم
  • التعريب .. خطوتان للأمام بقلم د. أحمد الخميسي
  • اخطر الجواسيس....!!!!! بقلم سميح خلف
  • تاااني يا ود تور الدبة؟! بقلم كمال الهِدي
  • هل سيفعلها الصادق المهدي !؟.. بقلم جمال السراج
  • جااكُم البيطلِّق أمّكُمْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • ما يحدث غداً بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • سعودي يسخر منا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • 18يناير 2016 مواجهة العنف بالعنفوان .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في الرد علي صديق غاضب بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حسين شريف بقلم عائشة حسين شريف
  • دارفور: بعد مائة عام داخل الدولة " السودانية" ... ماذا يحاك لها ؟ بقلم احمد حسين ادم
  • شهادتي للتاريخ (14)- هل بوسع سد النهضة تنظيم انسياب النيل الأزرق؟ بقلم بروفيسور محمد الرشيد قريش


  • مطالبات بالتحقيق في(تلف) ستة الف طن من الذرة
  • د. تيتاوي يصف اللوائح المفسرة للقوانين بالمعقدة والمقعدة للاداء الصحفي في السودان
  • الأعلان عن أصدار تقرير: السعى نحو شفافية أعلى فى قطاع صناعة النفط فى السودان
  • يوناميد تبدأ التحقيق حول أحداث الجنينة
  • العدل والمساواه :أستفتاء دارفور لا يمهد لإنفصال دارفور
  • حشود عسكرية وانتشار مسلحين بأبوكرشولا
  • اعتقال(3) من أعضاء الشيوعي السودانى بكسلا
  • إسدال الستار على أكبر قضية فساد شهدها السودان
  • البعثة الاوربية قلقة من تعليق عمل منظمة إغاثة دولية
  • تواصل مظاهرات الحامداب
  • (50) اختصاصي تخدير فقط يعملون بمستشفيات السودان بعد تزايد الهجرة للخارج
  • مواطنو الجزيرة أبا: أراضينا ليست للبيع
  • عقوبات تصل إلى خمس سنوات لإثارة الشغب
  • قيادة جديدة للصيادلة الشيوعيون
  • تعديلات في القانون الجنائي بتشديد العقوبات في التهريب والشغب
  • حملات إزالة بأم درمان
  • دشنوا وحدتهم عبر مؤتمر صحفي بـ (سونا...) القصة الكاملة لوحدة الإخوان المسلمين في السودان
  • د. الطيب مختار: إجازة قانون مكافحة الفساد. . إنجاز للأمة السودانية
  • إيطاليا تساهم في عمل الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في السّودان
  • تأجيل محاكمة طلاب البجا الي الشهر القادم
  • إبراهيم محمود: جهات مموّلة تروج إشاعات بنهاية الإنقاذ
  • المياه تحاصر قريتي شربوب وكونازبرم
  • المدير العام لجهاز الأمن و المخابرات يحذِّر المنظمات الأجنبية من التدخل باستفتاء دارفور
  • منظمة حقوقية تندد بأوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير في السودان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de