أشعر بحرج شديد ، والله العظيم ، أن أتردى إلى درك (الغرق في شبر موية) وأن أنحط بمقالاتي إلى قضايا شخصية لا تليق بي، ولكن ماذا أفعل وقد حُملت على ذلك حملاً من أصحاب الاهتمامات الصغيرة وغرقى أشبار (الموية). أقول إن مزمل لم يجب عن السؤال : لماذا الحملة المسعورة التي امتدت لعدة سنوات على مأمون حميدة بكل سيرته الباذخة وعطائه الكبير بالرغم من أن بلادنا تضج بالفاسدين والعاطلين عن المواهب من الذين أرهقوا البلاد والعباد في حروب ودماء ودموع، وماذا يفيد مزمل من معركته المستمرة مع حميدة غير التشفي والثأر منه بالرغم من أنه لم يقتل أو يؤذي مزمل أو أيّاً من أقاربه ؟. مزمل يقول إنني أدافع عن بروف مأمون حميدة لأنه شريكي في مطبعة (الانتباهة) التي يعلم أنها انتزعت مني منذ سنوات ولا تزال تقبع في سلحفائية التقاضي أمام المحاكم ثم أنه يعلم أن (الانتباهة) لم تكن صحيفتي في يوم من الأيام إنما هي صحيفة منبر السلام العادل الذي أنشأها وسجلت باسمي لدى مسجل الشركات لأنني رئيس المنبر ولكني اتبعت ذلك - إثباتاً لحق المنبر -بالتنازل عن الأسهم المسجلة باسمي لمالكها الحقيقي (المنبر) عن طريق المحامي مأمون محمد عباس الذي يمكن لمزمل ولغيره أن يستوثق منه ويسأله هل حقاً تجمعني شراكة شخصية بمأمون حميدة وهل هناك تنازل عن الأسهم للمنبر ؟ فضلاً عن ذلك فإنه - كما ذكرت آنفاً - لم تعد لي أدنى علاقة بالانتباهة بعد أن صُودرت مني ومن المنبر، فمن تراه يقنع مزمل حتى يكف عن ترديد تلك الفرية التي لم يجد غيرها ليقدح في مصداقيتي؟. علاوة على ذلك فإنه يمكن الاستيثاق من أسماء قيادة (الانتباهة) الإدارية والتحريرية المنشورة في صدر الصفحة الأولى فهل يحق لمزمل بعد هذا التوضيح أن يتعلل بحجة (الانتباهة) ويتحدث عن وجود شراكة بيني وبين حميدة ؟. صدقوني أنه لن يقتنع وسيظل يلوك هذه الكذبة انتصاراً لنفسه الأمارة على غرار ما ظل يفعل في حربه المسعورة على حميدة والتي ما فتئ يردد حججها الداحضة ويكررها مرات ومرات لا يقلع عنها حتى ولو رأى عوارها بعينيه. أقول ذلك لأن مزمل علم الحقيقة من خلال توضيح نشرته في قروب واتساب يجمعنا وبالرغم من ذلك يصر على ترديد أحاديث الأفك فهل تراه يبحث عن الحقيقة أم أنها معركة في غير معترك؟. أشعر بالحزن ، والله العظيم ، عندما أخوض معركة مع طرف آخر أعلم يقينا أنه يجادل بالباطل ليدحض به الحق ذلك أنه لا يطلب الحق إنما يطلب الانتصار لنفسه بأي ثمن على طريقة بعض مشجعي كرة القدم. مزمل يقول إنني رددت ، في مقال قديم ، سبب حملته المضرية على حميدة إلى أن ابنه لم يقبل في جامعة البروف بالرغم من أنّي قلت كما يشهد على ذلك مزمل أنّي (أشك كثيراً أن يكون ذلك مبعث غضب مزمل وعدائه لمأمون)، لكن الرجل للأسف الشديد عبر عن غضبه في قروب واتساب وكتب ما يلي :(ابني الغر القاصر لا دخل له بالقضية وقد تعمدوا الزج به في القضية ورموه بما ليس فيه واتهموه بضعف التحصيل الأكاديمي وتخلف الجينات الوراثية سعياً للانتقام من والده بلا ذنب جناه). إذن فإن مزمل هاج وماج وانتفض غضباً لأن د.حافظ حميدة تبادل معه الهجوم الكاسح عبر صحيفة (التغيير) وربما تجاوز حافظ في بعض مقالاته ولا أدري رد مزمل الذي لا أظنه قد قصر في سباب حافظ.. الحمد لله أن مزمل كشف شيئاً مما أوغر صدره وجعله يخوض معركته الكبرى للنيل من حميدة. أزيدكم كيل بعير فأقول إن مشكلة القبول في جامعة حميدة كانت تخص ابن أخت مزمل وليس ابنه وليت مزمل ينشر ما جرى من معارك بينه وبين د.حافظ حول قبول ابن أخته. الحمد لله أن مزمل كشف أن حافظ تجنى عليه من خلال تناول ابنه أو ابن اخته وفضح سبب غضبته المضرية التي جعلته يحيل صحيفته إلى ميدان معركة للنيل من مأمون حميدة انتقاما لابنه (الغر القاصر) الذي (ظلم) من شقيق مأمون حميدة. تخيلوا شبر الموية الذي غرق فيه مزمل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة