الخرطوم:الصيحة قالت وزارة الخارجية أمس الإثنين، إن موريتانيا تتجه لترحيل نحو 100 من المعدنين السودانيين تسللوا إلى أراضيها بطرق غير قانونية، حيث تكرر انتشار السودانيين بدول غرب أفريقيا للتنقيب عن الذهب بشكل لافت. وبحسب المتحدث باسم الخارجية السفير قريب الله خضر فإن موريتانيا تتجه لترحيل نحو 100 سوداني بينهم معدنون يعملون في التعدين الأهلي بطرق غير شرعية فضلا عن آخرين تسللوا إلى الأراضي المورتانية بدون أوراق ثبوتية. وأكد خضر في تصريحات صحفية، أمس الإثنين، أن الوزارة لا تزال في انتظار تقرير من وفد أرسلته للوقوف على أوضاع معدنين محتجزين لدى سلطات النيجر موضحا أن الوفد الذي يضم دبلوماسيا ومسؤولين من الجوازات سيكمل إجراءات المحتجزين ممن لديهم مشكلة في الأوراق الثبوتية توطئة لترحيلهم إلى السودان. وأفاد أن وزارة الخارجية ستتسلم اليوم الثلاثاء تقريرا مفصلا عن أوضاع السودانيين بالسجون الإماراتية وشدد أن مشكلة السودانيين في بعض الدول لا تشكل أزمة مع تلك البلدان التي تعامل السودانيين بصورة جيدة لسمعتهم الطيبة ـ بحسب قوله ـ. وقال المتحدث باسم الخارجية إن معظم السودانيين المحتجزين سواء في دبي أو النيجر أو موريتانيا أو مصر تتركز مشاكلهم بصورة كبيرة في الدخول بطرق غير شرعية وبلا أوراق ثبوتية أو العمل في مجال التعدين الأهلي بدون الحصول على أذونات عمل. وأبان أنه في موريتانيا مثلا لا يسمح القانون للأجانب بالعمل لافتا الى أن السفارات في تلك البلدان تنسق مع السلطات المختصة لتوفيق أوضاع أي سوداني محتجز وترحيل من ترغب تلك الدول في ترحيلهم. وبحسب مصادر"العربي الجديد"، فإن "ضغوطاً تمارس على جوبا لوقف ملاحقة مشار وقواته والجلوس في طاولة تفاوض جديدة في العاصمة أديس أبابا لإبرام ملحق لاتفاقية السلام الحالية يُفتح خلاله النقاش حول تحفظات الطرفين". كما تشمل المفاوضات، وفق المصادر، "إيجاد آلية قوية تضمن عدم تكرار ما تم أخيراً، ويمنع الانزلاق نحو الحرب". لكن جوبا، "ترفض تماماً الجلوس على طاولة حوار، وتؤكد أن مشار لا يمثل إلا نفسه وأن ما تم من تعديلات أمر في مصلحة السلام"، طبقاً للمصادر. في موازاة ذلك، أكد مصدر قريب من مشار أن الأخير، "أعطى توجيهات لقواته بعدم القيام بأيّ عمليات عسكرية قبل اجتماعات قمة (الإيغاد)، التي ستعقد الجمعة المقبل، وينتظر أن تخرج بقرارات تتصل بإقرار نشر القوة الإقليمية للفصل بين القوات المتنازعة". وبين المصدر أن "ترتيبات ستتم لاحقاً، لضم قوات المتمرد الجنوبي، بيتر قديت إلى قوات مشار". ووفق مصادر "العربي الجديد"، فإن "خلافات قوية أسهمت في إرجاء قمة رؤساء الإيغاد، من السبت إلى الجمعة، بعد أن انقسمت الدول بين مؤيد ورافض لخطوة جوبا، في ما يتصل بتعيين تعبان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفشل القمة، ويمنع الخروج بقرار موحد".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة