|
Re: الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
بكينا عن المفاسد في السودان حتى جفت وكفت المحاجر عن الدموع ، وأحلام الشعب السوداني اليوم تتمثل في صور المشانق في الشوارع العامة ، وفي مقدمة المشنوقين وزير العدل !! .. ومن قسوة المرارة فإن النفوس السودانية قد كلت وملت من مظاهر الفساد في البلاد ،، والشعب السوداني لا يريد الحديث عن الفساد !! .. ولكن يريد الحديث عن المشانق في الميادين العامة .. تلك المشانق التي تتدلى منها أجساد الحثالة من المفسدين ،، وهي أحلام الشعب السوداني الذي يئس من حالات الفساد الراهنة ،، فكم يطيب للشعب السوداني أن يرقص طرباَ وهو يركض شوقاَ لمشاهدة أجساد الخونة والمفسدين ،، يسمع عن مجموعة من المفسدين المشنوقين في ميادين الخرطوم فيركض إلى هنالك ،، ثم يسمع عن مجموعة أخرى من المشنوقين في ميادين أم درمان ثم يركض إلى هنالك .. ثم يسمع عن مجموعة من المشنوقين في ميادين الخرطوم بحري فيركض شوقا إلى هنالك !! .. ثم يسمع عن مجموعات من المشنوقين المفسدين في ميادين المدن السودانية فيرقص الشعب السوداني فرحا وطرباَ .. ونسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك الصمت على المفاسد في السودان بمثابة السكون التي تعقبه العواصف الهوجاء .
| |
|
|
|
|