اورد موقع " أوبيونوين " المتخصص في السياسة الخارجية مقالاً للصحفي " استيفن كينزر "
بعنوان : ( تكلفة التعصب التبشيري قصير النظر في السودان )
حيث هاجم الكاتب بصورة واضحة الادارة الامريكية لإستماعها لأراء مجموعة ممثلي السينما الامريكية
والمسيحيين الاصوليين الذين صوروا ان الحرب بين شمال وجنوب السودان عبارة عن حرب بين الاسلام والمسيحية
Quote: قبل خمسة سنوات مدفوعا من قبل التحالف القديم لنجوم السينما و المسيحيين المحاقظين قابلات الامم المتحدة استقبلن ولادة الامة الافريقيا الجديدة جنوب السودان .حضر كبار القادة الامريكيين مراسم الاستقلال المتألق . كان من المفترض أن ذلك التحرير أو مشروع حقوق الانسان أو العودة الى التقوى . فقط عدد قليل من المحللين قد رأى مثل هذا التدخل الاحمق الغير مدروس .هذا المكان يمكن ان يندثر فى اللهب غدا الجنرال سكوت جريشن المبعوث العسكرى للامم المتحدة . حزر من اقتراب الاستقلال . احتمالات الفشل كبيرة .
اعلان
فى نقطة لمدة خمسة سنوات هذا الفشل يحوق يتا .عشرات الالاف من مواطنى جنوب السودان قد قتلوا فى الاقتتال الداخلى .مئات الالوف قد اجبروا على الفرار من منازلهم . الاقتصاد تحطم . التضخم المالى هو الاسوأ فى العالم . العساكر نهبوا للتعويض لعدم حصولهم على رواتبهم .على الاقل بليون دولار فقدت من البنك المركزى .الادمان و حملات الاغتصاب قد حولت اغلب البلد الى منطقة رعب .احيانا الامم المتحدة تلقى ببلد داخل اليم يسبب غزو او قصف .فى جنوب السودان نفذنا ذلك يطريقة مختلقة . مدفوعا بجرعة زائدة من الحماس التبشيرى و كان يعنى ذلك للامريكيين انهم يريدون انقاذ المظلومين و تسليمهم الخرية . الجهل بالشروط غلى الارض المخلوطة بالشيرى ممكن ان يكون تفاؤل لخلق كارثة انسانية . معانة جنوب السودان هى نتيجة قرارات قاسية وحشية صادرة من امراء الحرب المحليين. لكنهم كانوا محرضين من التدخل الامريكى . هذا التدخل المضلل يظهر الضرر الذى يمكننا القيام به حتى دون اطلاق رصاصة واحدة .السودان حكم لمدة ربع قرن من قبل دكتاتور افريقى من طراز قديم عمر البشير . اخضع تحت سيطرته باجتياح دورى فى الولايات الجنوبية . هذا قدلا يجذ ب اهتمام اكثر من عنف احر فى افريقيا الا اذا كان ذلك لوجود المبشرين الامريكين فى الجنوب.قد رفعوا ناقوس الخطر . اطار الصراع قمع للمسيحيين السود من قبل العرب المسلمين من الشمال. بقيادة الفدائيين ضد المسلمين. (2) ريف فرانكلين جراهام نشطوا شبكات المسيحية المؤسسة فى الامم المتحدة و بداو فى تحريك ولايات جنوب السودان و قلبها الى امة مسيحية جديدة . نشطاء حقوق الانسان انضموا للمسالة .و كذلك فعلت كتلة تجمع النواب السود فى الكونغرس . مفتاح التعيين فكر كان الممثل جورج كلونى .تولى موضوع الانفصال .شهادة فى جلسة استماع و اعطى فكرة حاسمة ذات مصداقية . اضافة قوة النجم كلونى عين بن افلليك .انجلينا جولى.و مات دامون . هذه ليست تشكيلة معروفة للشريحة الاستراتيجية بالفكر بل مبهر على الرغم من ذلك. الامريكيين خاضوا حرب اهلية لمنع انفصال جنوبنا و لكن فى السودان شجعنا الانفصال .
سنوات الضغط ادت ادت الى ان ادارة اوباما تعزز استفتاء فى ولايات الجنوب لانتاج تصويت الاستقلال الموالى تحت وطئة ضغوط ثقيلة من واشنطن الرئيس البشير وافق على تقسيم بلاده كلونى رد بجملة ناجحة ان يكون تقديم لائحة اتهام المجكمة الجنائية الدولية البشير مجرم حرب .البشير بكل تاكيد مؤهل . و لكن هكذا يفعل الارهابيين لوردات الحروب كلونى و اصدقاؤه المشاهير سلطاتهم . اعلان نعتقد ان الحياة ستتطور تحت نظام جديد يطلب غض النظر(5) عن اى حقيقة اساسية على الارض . قطعة من افريقيا الان اسمها جنوب السودان تمزقه العداوات القبلية . شعبها من بين افقر الشعوب على الارض. ثلاثة ارباعهم اميين . يوجد شارع واحد معبد فقط فى كل البلد التى بمساحة تكساس . اسلوب الديمقراطية الشرقية غير معروف .مجموعة من الامريكيين عازمون و يتخيلون ان بامكانهم تحويل ذلك الى جمهورية منتعشة باحضار قواد من مجموعتين عرقيتين اساسيتين ووضعهم سويا . الاثنين معروفين جيدا بالعنف و الفساد . و ليس من المستغرب فقد تجاهلوا مناشدات بعيدة من واشنطن. شكرا ان اعطيتونا بلد قالوا لنا و الان سوف نمضى قدما فى حربنا . السياسة الخارجية تعتبر ان تكون على شكل بعيون واضحة معروفة لاهتمامات الامن القومى . تقسيم السودان لا يخدم اى مصلحة للولايات المتحدة . المتدخلين قادوا شىء اخر .شعور زائف للمثالية الاخلاقية . كانوا على حق للغضب من تجاوزات الرئيس السودانى عمر البشير و مخطئين انهم يستطيعوا جلب السلام و الحرية لارض جغرافيا شياسيا و ثقافيا بعيدة المسافة من الامم المتحدة. الدافع المنصوص عليه فى العالم لتامين المعاناة غير منسوجة بعمق داخل النفسية الوطنية ز جهلنا للبلدان الاخرى يتغلب عليها لدينا ثقة بالنفس لا حدود لها . كثير من الامريكيين الذين روجوا لانفصال جنوب السودان حقا اعتقدوا انهم سيجعلون جزء من افريقيا مكان جيد . الان العنف و الرعب و صل درجات بعيدة ما وراء ما صدت لهم فى المقام الاول. من قبل تحطمها فى بلد بخصوص مغرقتهم حول اى هم جديد مؤلم . التدخلى انتهى بتكثيف معاناة الانسان بدلا من التخفيف عنه. فى السودان قيادة سيئة تفعل اشياء سيئة . كانت كافية لارسال امريكيين الى عمل ملموس مثلما حددث فى العراق و ليبيا . فى كل حالة كانت النتيجة واحدة اكتشفنا بصدمة اننا لا نستطيع اعادة تشكيل امم او مناطق بعيدة عن شواطئنا . درس جنوب السودان التحطيم داخل بلدان اخرى يقود(6) كثيرا من الاحيان الى ماساة حتى لو فعلنا ذلك بسياسة بدلا عن البنادق ستيفن كينزر زميل قديم فى مؤسسة واتسن للشئون الدولية و العامة فى جامعة براون تابعوه فى تويتر Twitter@stephenkinze
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة