تلقينا أسئلة من الصحافة ومن أعضاء وأصدقاء الحركة حول ما يسمى بالمؤتمر العام لحوار الوثبة الذي سيعقد في الخرطوم في 6 أغسطس الجاري، ونود أن نوضح الأتي : أولا: الحركة الشعبية وحلفائها في الجبهة الثورية ونداء السودان غير معنيين بحوار الوثبة، فهو مؤتمر حكومي تم بعيد عن الترتيبات المتكافئة التي بإمكانها أن تؤدي الي حل الأزمة السودانية. ثانيا: نحن معنيين بإنجاح اجتماعات أديس أبابا التي يجب أن تؤسس لحوار متكافئ يؤدي إلي سلام عادل يبدأ بوقف الحرب واجتماع تحضيري يتم فيه الإتفاق على إجراءات سليمة تضعنا في عملية سياسية شاملة عبر حوار متكافئ يخاطب الأزمة الإنسانية ويوفر الحريات ويوقف الحرب، كإجراءات مهمة لتهيئة المناخ، والإتفاق على هياكل وطريقة إدارة الحوار الوطني الذي سينتهي بدستور ديمقراطي وانتخابات ديمقراطية، وإجراءات انتقالية تنقل بلادنا من الشمولية الي الديمقراطية ومن الحرب الي السلام. ثالثا: لأول مرة سنسمع رسميا عن حوار الوثبة حينما نلتقي الطرف الحكومي في الإجتماع التحضيري وبعد ذلك علينا جميعا الانتقال إلي حوار متكافئ بين أنداد وتتوفر له الإرادة السياسية من كافة الأطراف.
حينما نلتقي بحلفاءنا في نداء السودان بأديس أبابا سنطرح ضرورة الإلتزام بجدول زمني حتى لاتكون هذه العملية مناورة لشراء الوقت من قبل النظام.
رابعا: الحركة الشعبية على إستعداد لوقف عدائيات إنساني باتفاق الطرفان على الممرات الإنسانية وآليات مراقبة وقف العدائيات ومدتها الزمنية على أن يشمل ذلك دارفور.
وفي الختام نحن غير معنيين بحوار الوثبة، لم نكن طرفا فيه ولن تكون طرفا فيه ولكننا على استعداد للمشاركة في الحوار المتكافئ مع حلفائنا، الحوار الذي سيوفر السلام والطعام والحريات لشعبنا ويبني دولة المواطنة بلا تمييز وينهي حقبة الحروب الطويلة ويحافظ على وحدة بلادنا على أسس جديدة بعيدا عن تجربة الماضي الأليمة.
مبارك أردول
المتحدث الرسمي بإسم ملف السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان الأول من أغسطس 2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة