الفاشر: سعدية آدم أعلن سفير الاتحاد الأوربي لدى الخرطوم جان ميشيل تحسن ملموس في الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور، وأكد أن الاتحاد لديه التزامات عديدة في الإقليم أهمها مشروع السلام والاستقرار وقضايا التنمية. وجدد ميشيل في اجتماع وفد سفراء دول الاتحاد الأوربي مع حكومة ولاية شمال دارفور بالفاشر أمس التزام الاتحاد بتكملة تنفيذ بالمشاريع التي بدأت في عهد السلطة الإقليمة التي إنتهت ولايتها مؤخراً، ومن ضمن تلك البرامج مشروع مياه وادي الكوع مؤكدا تخصيص ميزانية له تبلغ مليار ونصف المليار دولار. وأشار إلى أن الصراع في دارفور في السابق يرجع لقلة مصادر المياه وحيازة الأرض، وقال إن المشروع هذا يساهم في التقليل من حدة التنازع علي المرعي والمياه في عدد من المناطق بدارفور، وشدد علي أن الإقليم بعد الحرب في حوجة لمثل هذه المشاريع لإعادة ما دمرته الحرب واستقرار النازحين. وخلال الاجتماع استعرض السفير جان ميشيل الهدف من زيارة الوفد الدبلوماسي الأوربي لدارفور وقال إنها تأتي في إطار الوقوف على المشاريع التي يُنفذها الاتحاد في الإقليم بجانب الإضطلاع علي حقيقة الوضع الانساني والأمني على الأرض. وأشاد ميشيل بدور المجتمع المدني في الإقليم في إطار الحوار الدارفوري الدارفوري ودعا لدعمه بصورة كبيرة من حكومة الولاية والاتحادية. ومن جانبه أكد الوالي بالانابة محمد بريمه حسب النبي على دور الاتحاد الأوربي في شمال دارفور وما ينفذه من مشاريع في الاطار الانساني والامني وأكد استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وعدم وجود حركات مسلحة في اراضيها عدا بعض الجيوب الصغيرة. وشدد على أن ما يقلق الولاية حاليا مشكلة الإتجار بالبشر والتهريب وقال إن الميزانية التي توجه لها كان يمكن أن يُستفاد منها في دعم مشاريع التنمية. وفي تصريح لـ "الصيحة" قال السفير الفرنسي جان أوبير إن الزيارة تأتي في إطار الوقوف على عدد من المشاريع التي ينفذها الاتحاد من أجل السلام والاستقرار في دارفور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة