18 يناير: في الذكرى الأربعين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه كتبه محمد محمود
|
Re: هل نحن نكيل بمكيالين و مثنى و ثلاث و رباع؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو وجهات نظرنا و إنطباعاتنا عن الآخرين. اقصد الجنسيات الاخرى. أولاً كلما كتب أحدهم من غير السودانيين كلاما طيبا عن حسن سجايانا (و هي و الحمد لله كثيرة) فإن ذلك يجعلنا نتيه عُجْبا و فخارا ( و لنا الحق بالطبع) فمن منا لا يعجبه الإطراء و كلمات الإعجاب؟ و لكن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن نكيل بمكيالين و مثنى و ثلاث و رباع؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أي لماذ يرى البعض في رد فعل مواطني الدول التي يتواجدون فيها ضد الغرباء و الأجانب و (الوافدين) و (الغرباء) بأنه ليس من حقهم ذلك؟ لماذ ننكر عليهم ذلك الحق ؟و نحن أيضا نمارسه؟ لماذا؟ و نحن لم نبلغ بعد مبلغهم من رغد العيش؟ لماذا نرى في تصرفاتهم بأنها كراهية للأجانب و عنصرية لا مبرر لها؟ لماذا ننكر عليهم(تعاليهم و عجرفتهم)؟ بينما نحن نمارسها؟ لماذا؟... هل هو (عوج رقبة الجمل) و لاّ عوج الدرب؟ و لاّ عوج الرأي؟ و لاّ(أب سنينية الذي يضحك على اب سنينتين؟.....) أليس ذلك غريباً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن نكيل بمكيالين و مثنى و ثلاث و رباع؟ (Re: sadig mirghani)
|
الأخ الصادق ما ذكرته تلخيص جامع لتاريخنا و وضعنا الراهن و ازمتنا. و لكن هل ذلك يبرر نظرتنا الدونية للأجانب دون تحديد؟ باستثناء الغربيين طبعاً. فعلا كما ذكرت هناك عقد تاريخية بين ما ذكرت من دول و جنسيات و انطباعات سالبة و معممة جداً. و هذه الانطباعات من السذاجة أنها تجعلنا ننظر لانفسنا كملائكة و للغير كشياطين. ما تنساها في كثير من الاحايين أن هؤلاء البشر لا يختلفون كبشر في بنائهم الداخلي من ناحية حب النفس و نوازع الخير و الشر و لكن تاتي الاختلافات في الدرجة بسبب اختلاف الظروف التاريخية التي تمر با تلك المجتمعات. لذلك لا دخل للجنسية أو القبيلة في أن تكون الجنسية أو القبيلة بشكل عام معيار للخير و الشر أو السمو الاخلاقي و التدني الأخلاقي و إلا كان ربك ظلام للعبيد بدمغهم منذ ولادتهم بالخير و الشر و حاشا للخالق ذلك و سبحان ربك عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
| |
|
|
|
|
|
|
|