سلطت الصحف الأمريكية الضوء على مأساة فتاة عشرينية كانت تستعد بسعادة غامرة لمغادرة مدينة جدة والانتقال إلى ولاية فيرجينيا لإتمام زواجها من خطيبها.+ "http://al3aby4yy.com/" انتهت سعادة “دعاء عبد الرحيم” (26 عامًا) إلى مأساة بمكوثها داخل إحدى القاعات الصغيرة في مطار جدة الدولي لمدة 3 أيام دون أن تتمكن من تحديد البلد الذي يمكن أن يستقبلها هي وعريسها. وذكرت صحيفة “هافنجتون بوست”، الخميس (9 فبراير 2017)، أن دعاء استعدت لمغادرة المملكة مع عريسها (فيصل رضوان) الحاصل على الجنسية الأمريكية، يوم الإثنين (30 يناير 2017)، وسط فرحة جميع أفراد أسرتها، إلا أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن مواطني 7 دول مسلمة، منعها من دخول الولايات المتحدة. سلطات مطار جدة الدولي منعت دعاء من استقلال طائرتها المتوجهة إلى ولاية فيرجينيا بسبب جواز سفرها السوداني، ما اضطرها وخطيبها للإقامة في إحدى قاعات استقبال الركاب في المطار. وباتت المواطنة السودانية غير قادرة على السفر إلى الولايات المتحدة بسبب قرار ترامب، أو العودة للعيش مع أهلها في جدة، بسبب انتهاء إقامتها بالمملكة. وبحسب صحيفة عاجل بعد مباحثات عدة، تمكنت من السفر مع خطيبها إلى السودان؛ حيث يمكنها العيش مع جدتها أو شقيقها؛ لكن عريسها (فيصل) لن يتمكن من المكث معها طويلا؛ لأنه دخل الأراضي السودانية بتأشيرة سائح أمريكي. وبعد إصدار قاض اتحادي حكما بإبطال قرار ترامب ظنت دعاء أنها وجدت حلا؛ لكنها وجدت نفسها أمام مشكلة أخرى، وهي أن التأشيرة التي حصلت عليها لتتمكن من الدخول إلى الولايات المتحدة انتهت، ومن المفترض أن تقوم بتجديدها. حاولت العروس السودانية إقناع المسؤولين في السفارة الأمريكية بالخرطوم بتمديد تاريخ انتهاء التأشيرة؛ لكنهم رفضوا ذلك تماما، خاصة بعدما رأوا رسوم الحناء على يدها، ما يعني أنها تزوجت بالفعل ولم يعد باستطاعتها الحصول على تأشيرة “خطيبة” بعدما باتت زوجة المواطن الأمريكي “فيصل”. واضطرت دعاء لعمل حفل صغير في السودان لأهلها المقيمين في المملكة؛ لأنهم لن يتمكنوا من حضور زفافها بالولايات المتحدة، وهو ما كانت تخطط له مع زوجها، وعبرت عن حزنها الشديد قائلة، “أشعر أن القدر يحول بيني وبين الانتقال إلى الولايات المتحدة؛ لكني مازلت آمل أن يجعل الله لي من أمري فرجا” . مزمز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة