في حب العربية السعودية..لكن يظل الكفاح كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

في حب العربية السعودية..لكن يظل الكفاح كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن


09-05-2022, 11:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1662373007&rn=0


Post: #1
Title: في حب العربية السعودية..لكن يظل الكفاح كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
Author: د. حامد برقو عبد الرحمن
Date: 09-05-2022, 11:16 AM

10:16 AM September, 05 2022

سودانيز اون لاين
د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





(1)
قبل الإنبطاح العربي الأخير تجاه الدولة العبرية بالإتفاقيات التي سميت بالإبراهيمية ، ظناً من الكيانات العربية الموقعة في أن مجرد الإتفاق مع إسرائيل سيخلق لها قبة حديدية على غرار التي حول مفاعل ديمونة في صحراء النقب؛ قبل ان تتدارك الخطل الإستراتيجي و سطحية قرائتها للأوضاع الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط و تهرول بإرسال سفرائها الي طهران الجمهورية الإسلامية في إيران؛؛
نعم قبل ذلك بسنوات سألني أحد اصدقائي و الذي سبق ان عمل كبير مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو عن الآثار اليهودية بالمملكة العربية السعودية؛ قلت له لا علم لي ( و كنت صادقاً) لكن أردفت له بأن التعاطي مع آثار اي دولة يعد جريمة دولية ، و فوق هذا و ذاك فإنني أنظر الي أي شبر من التراب السعودي إمتداد لمكة المكرمة و المدينة المنورة ، لذا و من منطلق إيماني بحت فإن حماية العربية السعودية تمثل أولوية قصوى بالنسبة لي.
ثم تقطعت الإتصالات بيننا !!

(2)
الثورة المضادة و التي قادها بعض كيانات الخليج ضد ثورات الربيع العربي بالأسلحة البترودولارية لم تدفن أشواق الشعوب العربية نحو الحرية و المدنية- الديمقراطية فحسب ، بل أتت بحكام صوريين و أكثر دكتاتورية من شاكلة (قيس السعيد ، عبد الفتاح السيسي ، عبد ربه هادي منصور ( عقيلة صالح ،خليفة حفتر) و عبدالفتاح البرهان ليجلسوا على كراسي زعماء أقوياء رغم أنهم كانوا دكتاتوريين مثل (زين العابدين بن علي ، حسني مبارك، علي عبدالله صالح ، معمر القذافي و آخرين).
فتولدت لدي البترولاريين نشوة النصر الزائف، و لا يدرون ان ثورات الشعوب كالسيول الهادرة تبطيء بفعل المسدات هنا أو هناك لكنها ستتراكم لتجرف السدود و من يقف ورائها.
و على ثورتنا نراهن بغد أفضل للسودان و السودانيين.

(3)
خلال العقود الثلاث الماضية من عمر نظام الإنقاذ البائد تراجع إحترام أبناء و بنات عازة عند الإخوة الخليجيين و خاصة السعوديين.
دأبت العربية السعودية على إرجاع الخراف السودانية من وقت لآخر بعد وصولها الي ميناء جدة السعودي دون الإستناد على أي معايير علمية أو تحوطات وقائية متعارف عليها ، بل لأسباب سياسية بحتة إمعاناً في إضعاف إقتصادنا المعتل أصلاً و محاولة بائسة لإهانة أحفاد بعانغي .

(4)
بالأمس الأول أقدمت العربية السعودية على إرجاع الصحفي زهير عثمان دون السماح له بزيارة أهله هناك .
و الصحفي زهير عثمان كان كل ذنبه أنه نقل ما يكتب عن السعودية من أخبار إيجابية كانت أو سلبية الي موقع سودانيز اونلاين دون اي إضافة منه أو تعليق.
نحمد الله انه لم يحدث له ما حل بالمحامي المصري أحمد الجيزاوي و الذي اعتقل في ابريل 2012 فور وصوله أراضي المملكة بتهمة حيازة المخدرات ، ليحاكم بخمس سنوات في السجن مع 300 جلدة بعدما طالبت النيابة العامة هناك بإعدامه .
و المحامي المصري الجيزاوي معروف عنه دفاعه المستميت عن حقوق العمال المصريين البسطاء بالمملكة العربية السعودية.
رغم أنني أنا الآخر محروم من زيارة قبر أقرب الناس إلي نفسي ( النبي محمد صلى الله عليه و سلم) لمواقف بعضها إنسانية و أخرى وطنية ، و ليست من ضمنها شخصية على الإطلاق ؛ إلا أنني لدي ما أقوله عندما يقف الشفيع أحمد الشيخ ، مجدي محجوب ، علي فضل ،داؤود بولاد ، محمد مرسي و جمال خاشقجي و الآخرون ضد جعفر نميري ،صلاح كرار ،نافع علي نافع ،عمر البشير ،عبدالفتاح السيسي ، سعود القحطاني و الآخرين ) أمام من لا يظلم عنده أحد (جلّ شأنه) !!



د. حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 04 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 04 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى التغيير السودانية: مسودة الاعلان الدستوري

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 04 2022
  • شوفوا شركات الجيش المصرى فى السودان تعمل شنو
  • الخرطوم لا تحتاج إلي تصريف مياه الأمطار بل تحتاج إلي بلدوزر
  • الصناعات فى السودان ايام زمان (القريبة)
  • Goethe-Institut - Khartoum / Sudan معهد جوتة بالخرطوم
  • السفير الأمريكي جون بداية عمله في السودان بلقائه لجان المقاومة لمعرفة طبيعة عملها
  • دعوة ملحة لانجاز موقع الكتروني لتوثيق اجرام وفساد الكيزان!
  • أنستحق هذا التنميط الجائر بالكسل والخمول!
  • عروس تهرب خارج السودان بقروش المهر !!
  • جريمة الإبادة الجماعية في معركة كرري...
  • تماسيح البلد زدات
  • تفاصيل جديدة بشأن فشل اجتماع وساطة (الرباعية) وغوديفري يهاجم مناوي
  • π حكاية من حلتنا £
  • محمد حامد تبيدى مدير ادارة الاعلام السابق بجهاز امن البشير
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد الموافق 4/9/2022
  • المصريون بدأوا إدعاء تبعيـة بنى شنقول لمصــر! إن لم تستح فقل ما شئت (فيديـو)
  • المجرم الجنجويدي بن الكلب ده لازم اتقبض واندق واعترف واعتذر!
  • لماذا تركت لجنة التفكيك الطريق القانوني السهل لمحاكمة رموز الإنقاذ؟
  • الناطق الرسمى باسم الجيش يفشى اسرار عسكرية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 04 2022
  • كارثة اتفاق جوبا كتبه تاج السر عثمان
  • دعوها لهم فسيسقطون ..! كتبه هيثم الفضل
  • قال إشتباك بين قبيلتي الهمج والهوسا قال! وارتفاع ضحايا الاشتباك قال! كتبه عثمان محمد حسن
  • إساءة استغلال النفوذ؟؟ كتبه عثمان قسم السيد
  • ملامح من مسيرة الكاشف في الذكري ٥٣ لرحيله الجزء الثاني والأخير كتبه صلاح الباشا
  • نساء بنغلاديش ANANNA كفوء كتبه عواطف عبداللطيف
  • لقد إتفقوا......أكتبها علي الماء ! كتبه ياسر الفادني
  • الطيب صالح والاستاذ العظيم ؟ كتبه ثروت قاسم
  • ما دامت هذه هي حال مؤسسات م. ت. ف. فلماذا لا تغادرونها؟!... كتبه معتصم حمادة
  • تسليم اوراق إعتماد السفير الامريكي للبرهان لا تعني الإعتراف بالإنقلاب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • السفير جون غودفري…صفحة جديدة مع السودان الجزء الأول كتبه السفير نصرالدين والي.
  • السفير جون غودفري…صفحة جديدة مع السودان. الجزء الثاني كتبه السفير نصرالدين والي.
  • وينستون تشرشل في السودان ...! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحزب الشيوعى .. و القوميون العرب .. والإفلات من العقاب .... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • ألغام الجهل... العنف... الكراهية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • من اتى بعشره جيوش للعاصمه يااستاذ وجدى ؟!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • ماذا يستفيد الثوار من انزعاج الترويكا؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • الشجرة الطيبة الوارفة الظلال كتبه نورالدين مدني
  • كل الإتفاقات خلال الفترة الانتقالية باطلة !! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • السلام لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين كتبه سري القدوة