السفير جون غودفري…صفحة جديدة مع السودان الجزء الأول كتبه السفير نصرالدين والي.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 12:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2022, 06:58 AM

نصر الدين والي
<aنصر الدين والي
تاريخ التسجيل: 07-25-2019
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السفير جون غودفري…صفحة جديدة مع السودان الجزء الأول كتبه السفير نصرالدين والي.

    05:58 AM September, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    نصر الدين والي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مدخل:



    السفير جون غودفري…صفحة جديدة مع السودان.

    ولكنها صفحة ليس كما يشتهيها الانقلابيون.

    بل ستكون صفحة من علاقات سمتها المستدامة تفعيل الموقف الثابت للولايات المتحدة في ضرورة تنحي العسكريين وتسليم الحكمة لحكومة مدنية؛ هذا هو الموقف الثابت والذي لن يقبل التغيير البتة.

    الولايات المتحدة..موقف ثابت من دعم طموحات الشعب السوداني.

    غودفري، كسفير يشغل منصب السفير "لأول مرة في حياته" سيعمل جاهداً لتحقيق ما أعلن عنه من مواقف أمام جلسة اعتماده أمام جلسة مجلس الشيوخ الأمريكي، لأنها المحك لمصداقيته، وسيركز علي تحقيق نجاح لمهمته الأولي كسفير، وسيحشد كل إرادة دبلوماسية له لبلوغ ذلك الهدف، وهو هدف تقف خلف أبتغاءه الإدارة، والكونغرس بغرفتيه، فهو إذن "سفير مسنود" ويقف فوق أرض صلبة.

    خطوة ذكية قام بها السفير غودفري في أول مهمة له، وهي انتظار تقديم أوراق إعتماده فقام بزيارة لافتة ولها رمزيتها، لأربع من أمهات الشهداء، وما كان بمقدوره القيام بهذه الزيارة قبل تقديم أوراق اعتماده.

    بيد أن البعض حاول تصوير تقديم السفير الأمريكي أوراق إعتماده للجنرال البرهان علي إعتبار إن ذلك إعتراف به، أو بالسلطة العسكرية، تقديم أوراق الاعتماد للسفراء سواء للرؤساء أو الملوك أو الأمراء، أو غير ذلك، رمزية لا غير، لمن يمثل الحكم في الدولة المضيفة.

    رؤية غودفري لمهمته في السودان:

    ‎في تقديري الشخصي أن التوجه السياسي الأمريكي نحو السودان في عهد السفير جون غودفري سيتأسس على الاتي:
    ‎* الدفء وقوة الدفع التي دبت في أوصال العلاقات الأمريكية –السودانية بعد سقوط نظام البشير، وما حدث من تغيير جذري لما كانت عليه العلاقات الامريكية السودانية، وسيستمد فاعلية وقوة نشاطه الدبلوماسي من مسار العلاقات الثنائية بحراك دبلوماسي وسياسي وسيتأسس "تحرك السفير غودفري الدبلوماسي" علي المسار الذي استهلته مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقي مولي في علي ضوء "الاجتماع الذي جمعت فيه ممثلي المكون المدني والعسكري في الاجتماع الذي التأم بمقر إقامة السفير السعودي في الخرطوم"، وسيخضع غودفري، تحركاته الدبلوماسية لقياس وتقييم ذاتي
    “Walk the Talk”وفقا للآتي:
    ‎* وذلك:
    ‎ :بتفعيل
    ‎١- مرامي التغيير الذي حدث في السودان وإعادة أحياء تقبل السودان لدي الدوائر المختلفة والأجهزة والوكالات المختلفة المعنية باتخاذ القرار داخل الولايات المتحدة عبر أليات لتفعيل علاقة دبلوماسية طبيعية مع السودان.
    وذلك موقف سيتشارك فيه مجموعة دول الترويكا والعديد من أصدقاء السودان.

    ‎* ٢- السعي لاستدامة التأييد والدعم الذي انتهجته الولايات المتحدة نحو السودان بعد التغيير السياسي الذي حدث في السودان والدأب على تقييمه ودراسة أتساق توجهاته مع مرامي السياسة الأمريكية تجاه السودان،
    ‎ونعلم أن التحول الجذري في علاقات الولايات المتحدة نحو السودان جاء بعد قطيعة دامت ما يقارب ثلاثة عقود،

    ‎* ولعل أهم الملامح اللافتة فيما صرح به جون غودفري السفير الأمريكي الجديد لدي السودان، أنه رهن استئناف المساعدات التنموية للسودان بإنهاء الانقلاب، وبحصول عملية انتقال ديمقراطية بقيادة مدنية وموثوق بها.
    ‎* وقد شدد السفير جون غودفري المرشح آنذاك، في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للمصادقة على توليه منصب سفير الولايات المتحدة لدى السودان، علي إن بلاده ستستعمل كل الأدوات بحوزتها لدعم الشعب السوداني في سعيه إلى سودان ديمقراطي ومزدهر تُحترم فيه حقوق الإنسان.
    ‎* ولعل أبرز ما شدد عليه غودفري، رداً على سؤال للسيناتور الديمقراطي كريس كونز، "الصديق الشخصي والداعم الأول للرئيس بايدن وهو من حل محله سيناتور عن ولاية ديلاوير وهي ولاية الرئيس بايدن أيضاً"، الذي طرح قانون العقوبات الفردية في السودان، عدم استبعاده فرض عقوبات من هذا النوع، مؤكدا بأن العقوبات أداة مهمة بحوزة الولايات المتحدة للكشف عن الأسماء المتورطة، والدفع باتجاه تغيير المواقف،
    ‎* بيد أن غودفري، أستدرك كدبلوماسي متمرس، للإشارة الي أنه وقبل أن يوصي بفرض عقوبات محتملة، يريد دراسة وطأتها على تصرفات قادة الجيش وعلى مواردهم المالية، وتأثيرها على الاقتصاد السوداني، وكيف سترتبط مع استراتيجية الولايات المتحدة الدبلوماسية بشكل عام، بما فيها المسار المسهل أممياً.

    ‎* وفي سياق ذي صلة، أصدرت الولايات المتحدة في ٢٣مايو 2022 بيان حذرت فيه من اجراء أي تعاملات تجارية من قبل أمريكيين مع الجيش السوداني،
    ‎* في 12 مايو 2022 صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار غير ملزم، دعا فيه إلى فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في السودان،
    ‎* أكد السفير الأمريكي المرشح للسودان، جون غودفري، بأن هذه التدابير تظهر أن هناك جبهة موحدة في كل فروع الحكومة الأمريكية، مفادها أن على الولايات المتحدة مواصلة الضغط على الحكومة العسكرية لتسهيل العودة إلى حكومة بقيادة مدنية، وأنه في حال تمت المصادقة على منصبه، سيعمل مع الشركاء للاستمرار بحملة الضغط تلك.

    في السياق، قال الناطق بأسم الخارجية الأمريكية نيد بريس أشار إلي قضايا بالغة الأهمية، قبل أمس الخميس، الأول من سبتمبر الجاري، "بإن علاقات الولايات المتحدة مع السودان تمثل مستقبل السودان عندما ندعم رغبة الشعب السوداني في الديموقراطية"

    وتلك عبارة دبلوماسية قوية، وهي جزء مطابق للأجندة التي سبق أن أعلنها السفير جون غودفري أمام جلسة مجلس الشيوخ الأمريكي أثناء إعتماده كسفير لدي السودان، وهي بالطبع السياسة التي رسمتها إدارة الرئيس بايدن تجاه السودان؛

    وأردف برايس، مشدداً علي إن أبرز القضايا التي تمثل أولوية للولايات المتحدة في علاقتها مع السودان، حيث قال:

    ١- هناك قضايا مهمة جداً لدينا قلق وإهتمام بها على رأسها الاستيلاء العسكري على السلطة في السودان في أكتوبر وفي ملف حقوق الإنسان بالسودان العنف ضد المتظاهرين والقيود حول حرية التعبير .
    ٢- الولايات المتحدة الأمريكية لن تستأنف المساعدات حتى تشكيل حكومة مدنية تحت سيطرة المدنيين وسنعمل مع المجتمع المدني بدلاً من الحكومة ولن تستفيد الحكومة العسكرية من أية مساعدات أمريكية.
    ٣- الولايات المتحدة الأمريكية تُدين بشدة العنف ضد المتظاهرين السلميين في السودان .
    ٤- مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان سيعتمد ويستند الي التقدم نحو تشكيل حكومة مدنية لديها مصداقية وتحت قيادة المدنيين.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 03 2022
  • مجموعة دعم الأحفاد ببريطانيا:الحفل الخيري الكبير لصالح منح الطالبات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 03 2022
  • امطار غزيرة بالخرطوم
  • إتكاءة: إطلالة على سيرورة الإنسان الفلسفية والفكرية
  • هل صراع النيل الأزرق يهدف إلى إلحاق الإقليم بإثيوبيا بعد فصله عن السودان؟
  • مؤسف ما يحدث في مصر لكبارنا ونساءنا من ضياع . منقول
  • بلصورة الحظ يبتسم لراعي غنم بعثوره على كنز من الدهب التقيل
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت الموافق 3/9/2022
  • قيادي بالعدل والمساواة: إعفاء سيارة أواب من الجمارك “لا يعني أن القيامة تقوم“
  • صوتو جواي رنة . الفنانة الفلتة فهيمة عبدالله تبدع حد الإبداع ما يقيف
  • الفنان محمد ادم (ود القاش)
  • إعلان حالة الطواري بولاية النيل الأزرق بعد تجدد القتال بين المواطنين من قبيلة الهوسا و الهمج

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 03 2022
  • نزيف الشهداء .. و التطبيع مع الموت كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • نيرونات السودان ! كتبه زهير السراج
  • السيول .. شبابنا بخير كتبه عواطف عبداللطيف
  • القَلِب إِن وِسِخ ما بنضفوا الصابون ! كتبه ياسر الفادني
  • لا تندهش أنا اعلم الغيب ايضا كتبه محجوب الخليفة
  • كررى ذاكرة بلا تاريخ !!ذاكرة المقال كتبه الأمين مصطفى
  • العينُ تناطحُ المخرزَ والمعدةُ تنتصرُ على السجانِ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سرطان شهوة الفساد! كتبه بثينة تروس
  • الحلم الأمريكي و الديمقراطية في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نقابة الصحفيين.. انتحال الإرادة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • أراكَ عَصِي الباب شيمتك القفلُ ! كتبه ياسر الفادني
  • خسارة قرايتي كتبه أمل أحمد تبيدي
  • كيف نجح المدفع الرشاش مكسيم في إستعمار السودان 58 سنة وإستعمار عشرات الدول الأخرى ؟
  • الجنائية الدولية وعدم الأفلات من العقاب من هنا تبدأ هزيمة الانقلاب كتبه شريف يس
  • عيب يا دكتور خليل ابراهيم كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • مواجهة الاستيطان ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de