بالطبع عندما يتولي مسؤول أو سفير كالسفير الأمريكي جون جودفري لا بد من أن يتعرف علي ما يجري في أرض الواقع خاصة في دولة كبيرة مثل السودان تتباين فيها الأفكار السياسية و يسوده حراك ثوري يقوده الشباب و لجان المقاومة أكثر من ثلاثة سنوات مضت فبعد يوم وأحد من إعتماد السفير الأمريكي جون جودفري تحدث عن دعم بلاده ( أمريكا ) الي التحول الإنتقال الي الحكم المدني في السودان ؟! فكان لا بد أن يتحرك ولكن من أين يبدأ فكانت بدايته لقائه لحان المقاومة في جميع أنحاء السودان؟! السؤال المطروح هل كل لجان المقاومة علي قلب رجل وأحد أم سيتم إختراقها كما حدث للكتل السياسية و القوي الثورية و الحركات المسلحة السودانية ؟! لقد ذكر السفير الأمريكي بالخرطوم جون جودفري في تغريدة له بأن هناك لقاءات تمت بينه و بين لجان المقاومة من كافة أنحاء السودان للاستماع إلى حركتهم الشعبية التي يقودها الشباب بهدف الوصول الي الحكم المدني في السودان ( تسمية لجان المقاومة بالحركة الشعبية) تعبير جيد جدا لان الدول الغربية دائما ما تنظر للحركات الشعبية التي تناضل من أجل الإستقلال و الحرية بانه عمل مشروع أظن من هنا كان تحرك السفير الأمريكي جون جودفري للاستماع إلى الشباب ( الجيل الراكب رأسه) و كما هو الحال في كل بلاد العالم دائما الشباب هم نواة الثورة و التغيير و لكن من الذي يضع لهم خطط العمل الميداني حتي يتم تحقق حلم هؤلاء الشباب ؟! هم القادة السياسيين في الدولة مع المشوارات و قبول الرأي و الرأي الأخر من الدول الشقيقة و الصديقة أظن في الوقت الراهن هي خطوة إيجابية قام بها السفير الأمريكي للأستماع الي الشباب السوداني الثائر لمعرفة كيف يكفر و هي الرؤية المستقبلية لهؤلاء الشباب ربما يستطيع تقديم حلول كما تتحرك مجموعة من الدول الأخري و المنظمات لتوفيق أوضاعة السودانيين مع وجود الكثير من المبادارات الوظنية؟! ويظل السؤال قائمة لماذا تفشل كل المبادارات أو يتم رفضها من قبل بعض القوي السياسية السودانية؟ أظن بسبب الأقصي السياسية و الاجتماعي و القبلي و الطائفي و العنصرية و عدم قبول الأخر الذي قد يشكل خطرا لوجود الأول علي سدة الحكم في السودان الي هنا ننتظر اللقاءات القادمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة