الطيب صالح والاستاذ العظيم ؟ كتبه ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2022, 03:00 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب صالح والاستاذ العظيم ؟ كتبه ثروت قاسم

    02:00 PM September, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر






    [email protected]

    + ويسألونك عن الطيب صالح ؟
    لعله من نافلة القول ان نؤكد إن الطيب صالح أعظم روائي سوداني انجبته البطن السودانية على مر العصور ، ومنذ ان بدأ الانسان السوداني الكتابة في مملكة كوش الف وسبعين سنة قبل ميلاد يسوع ... وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين .
    بل الطيب صالح من اعظم الروائيين العالمين ... بل من اعظم مائة منهم .
    لا نتكلم من فراغ ولا نلقي القول على عواهنه ، بل نتوكأ على آيات صلدة .
    مثالاً وتدليلاً وليس حصراً ، نذكر بان المنتدى النرويجي للكتاب عقد مؤتمراً عالمياً في معهد نوبل في اوسلو ، دعى له الطيب صالح ، لتكريم المنتدى لفريدة الطيب صالح « موسم الهجرة إلى الشمال»، بين مائة رواية أدبية كان لها، فيما قالت الدعوة، أثر على التاريخ الثقافي للعالم ، ومنذ ان عرف الانسان الكتابة .
    من الروايات المائة الأعظم التي رافقت موسم الهجرة الى الشمال كاعظم ما كتب الانسان ، نذكر :
    الكوميديا الالهية ( دانتي ) ، هاملت ( شكسبير) ، الالياذه (هومير)، فاوست ( جوته ) ، دون كيخوته ( ميخيل سرفانتس ) ، الحرب والسلام ( ليو تولستوي)، الأعمال المختارة ( انطون شيخوف) ، القلعة والمحاكمة (فرانز كافكا)، الترقبات العظيمة (تشارلس ديكنز)، مائة عام من العزلة والحب في زمن الكوليرا (جبرائيل غارسيا ماركيز).
    تلك صحبة للطيب صالح مع شكسبير وتشارلس ديكنز وليو تولستوي وانطون شيخوف ، تزهي «الموسم»، كما يزهي الطل الورود ... اوكما قال بحق منصور خالد .
    وكفى بنا حاسبين .
    لا ينكر اسهام الطيب صالح الباذخ في الحقل الأدبي وعالم الرواية إلا جاهل أو مغلاط.
    ولا نزيد .
    نعم ... الطيب صالح مفكر مدقق عميق التفكير . ثم إنه، رغم انغماسه في الفكر، أبى أن يرتهن نفسه لاي ايديلوجية ، دينية او سياسية ، ورفض ان يحبس عقله في قماقم اي ايدولوجية... فهو كطائر الكناري حر طليق يرفرف من غصن إلى غصن .
    وكما قال احدهم هذا شأن كل من كان بصرُه حديداً.
    لهذا ظل الطيب صالح في مسيرته الفكرية يُحكِّم عقله أبداً فيما يكتب، وما يقول . بل كان يتنسم معارج الكمال في أحكامه ، ولا يرتضي لنفسه إماماً سوى العقل والحق ... فالوزن يومئذ الحق .
    ولكن الكمال فقط وحصرياً لسبحانه وتعالى ، كما قالت الآية 11 في سورة الشورى :
    ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .
    وفي هذا السياق ، نذكر بالآية الاولى والاية الثانية في سورة عبس:
    عَبَسَ وَتَوَلّى .. أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى...
    وبالتالي تحفظنا على موقفين سلبيين من مواقف الطيب صالح الكثيرة والباذخة .
    الموقف الاول :
    + تحفظنا على صمت الطيب صالح المريب بعد إغتيال الاستاذ العظيم .
    في هذا السياق ، برر احدهم صمت الطيب صالح ب ( ضوابط جهات عمله) ، اي إن الطيب صالح خاف على فقدانه لوظيفته ومصدر رزقه ، الداعم وقتها لنظام السفاح نميري ، لو تحفظ على إغتيال الاستاذ العظيم ، او كما قال احدهم . في هذه الحالة فقد إحتفظ الطيب صالح بوظيفته ومصدر رزقه ، وفقد نفسه ، وخسر ضميره ، وصار كالشيطان الاخرس الصامت عن قول الحق .
    يتميز الطيب صالح بمعرفة عميقة للمجتمع السوداني ... مقاصده ومعانيه وقيمه ومرجعياته ... كما يظهر من رواياته التي تعكس ، كمرآة مجلوة ، هذا المجتمع . وبالتالي كنا نتوقع ان يساهم في تغيير مجتمعه للاحسن ، وبلورته ليقف مع الحق وضد الباطل ، الذي كان دوماً زهوقاً .
    نعم ... كنا نتوقع ان لا يصمت الطيب صالح بعد جريمة إغتيال الاستاذ العظيم ، وأن يعبر عن رائه المساند للحق وللفضيلة وللحرية ولحقوق الانسان . كنا نتوقع ان يؤثر الطيب صالح في مجرى الاحداث وتطور الافكار بإدانة جريمة الاغتيال ، لانه من المبدعين الذين يبدعون الفكر ويزودون عن الحق .
    في هذا السياق ، نذكر بثلاثة مقولات لمارتن لوثر كينغ :
    واحد :
    قال :
    سيكتب التاريخ أن أكبر مأساة في فترة التغير الاجتماعي هذه لم تكن الضجة القاسية للناس السيئين، ولكن الصمت المروع للناس الطيبين.
    نعم ... كان صمت الطيب صالح المروع بعد إغتيال الاستاذ العظيم اشد وطأة على النفس من الضجة القاسية التي افتعلها السفاح نميري وقضاته المسيسين وغيرهم من التافهين ضد فكر الاستاذ العظيم النير .
    إتنين :
    قال :
    عندما تتخذ القرار الصحيح ، لا تبالي لقلبك ، تألم يوم ، شهر ، بقرار عقلي صحيح ، أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك.
    عندما يتآمر الشياطين ، يجب أن يخطط الخيريين.
    نعم ... نزعم ان الطيب صالح قد تألم بعد قراره الخاطئ بالصمت بعد إغتيال الاستاذ العظيم .
    تلاتة :
    قال :
    المقياس النهائي للرجل ليس حيث يقف في لحظات من الراحة ، ولكن أين يقف في أوقات الصراع والجدل.
    حياتنا تنتهي في اليوم الذي نعجز فيه عن التصريح بالاشياء التي تهمنا.
    نعم ... صمت الطيب صالح في اوقات الصراع والجدل بعد إغتيال الاستاذ العظيم ، وتمنعه عن التصريح بالاشياء التي تهمه ، سلباً او إيجاباً ، كان ذلك تاييداً لاغتيال الاستاذ العظيم او رفضاً لهكذا إغتيال ... هذا الصمت المريب يصرخ بصوت عال مجلجل مديناً للطيب صالح .
    لعلك تذكر يا حبيب مقولة الرئيس الامريكي السابق توماس جيفرسون ؟
    قال :
    All tyranny needs to gain a foothold is for people of good conscience to remain silent.
    وترجمة هذه المقولة بعربي جوبا :
    كل متطلبات الطغاة في الحصول على موطئ قدم تتحقق إذا إعتصم الناس ذوي الضمير اليقظ بإلتزام الصمت.
    نعم ... إذا سكت الاخيار كالطيب صالح عن الجهر بالحق ، توهم الأشرار كالسفاح نميري انهم على حق ، واستمروا في طغيانهم مسنودين بصمت الخيريين كالطيب صالح .
    نعم ونعم ... أخطأ الطيب صالح بصمته المريب بعد إغتيال الاستاذ العظيم .
    نقطة على السطر .
    صفحة جديدة .
    الموقف الثاني :
    + تحفظنا على موقف الطيب صالح من صنع الله ابراهيم .
    لمن لا يعرفه ، صنع الله ابراهيم ( 1937 ) مفكر وكاتب مصري ، تتميز رواياته الأدبية بصلتها الوثيقة التشابك مع تاريخ مصر السياسي ، مما جعله يمضي اكثر من 5 سنوات في سجون عبدالناصر .
    يعد صنع الله إبراهيم أحد أكبر الروائيين المصريين الذين يتمكنون من السرد والحكي اللذيذ ، وترغمك اي رواية من رواياته على اكمالها في جلسة واحدة لطلاوتها وحلاوتها وصدقها .
    في عام 2003 ، كون نظام مبارك لجنة ادبية برئاسة الطيب صالح لإختيار الفائز بجائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي ، والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مصر .
    اختارت لجنة الطيب صالح المفكر صنع الله ابراهيم للفوز بالجائزة .
    استمع يا حبيب لصنع الله ابراهيم يحكي عن خلفيات وملابسات فوزه بهذه الجائزة ، ومقدارها مائة الف جنيه مصري :
    قال :
    لقد تخيلوا أنهم من السهل أن يكسبوني ، لقد تخيلوا هذا .
    أعلموني أن الجائزة من نصيبي . فكرت كثيرا كيف أرفض؟ وقلت لو رفضتها من دون أن يحدث ذلك أمام الناس ، سيقولون أن صنع الله نصاب ، ويريد أن يجعل من نفسه بطلًا؟ أما إذا رفضتها في صمت، فسيكتمون الخبر ، ولن يعرف أحد شيئًا. ولم يكن مطروحًا أمامي أن أقبلها وأتبرع بها، لأن هذا لن يحقق النتيجة التي أريدها ...وهي تعرية نظام مبارك الظالم .
    لذا قررت رفض الجائزة ، وإعلان هذا أمام الناس.
    وهذا ما حدث عند اعلان الطيب صالح للفائز بالجائزة ... صنع الله ابراهيم ... وحضور صنع الله ابر اهيم للمنصة ، ورفضه استلام الجائزة ... وسط دهشة الجميع وفيهم الطيب صالح .
    برر صنع الله ابراهيم رفضه للجائزة لانها من نظام قمعي يتحالف مع اسرائيل والصهاينة ضد الفلسطينيين ، من نظام ينسق مع اسرائيل لقتل المصريين في سيناء ، من نظام يمنع الحرية والديمقراطية عن شعبه ويشيع الظلم والقمع والاستبداد والفساد .
    وبُهت الذي كفر .
    بعدها هاجم الطيب صالح المناضل صنع الله ابراهيم ، ودافع عن نظام مبارك الاستبدادي الفاسد ، الذي خلعه الشعب المصري في ثورة يناير 2011 ... حوالي 8 سنوات قصار بعد الحدث .
    نتحفظ على موقف الطيب صالح ، الداعم للنظام المصري المستبد الفاسد ، وهجومه على البطل الوطني صنع الله ابراهيم .
    تجد صورة صنع الله ابراهيم ادناه :




    خاتمة :
    استمتع يا حبيب بالروك في الفيديو على الرابط ادناه :



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 03 2022
  • مجموعة دعم الأحفاد ببريطانيا:الحفل الخيري الكبير لصالح منح الطالبات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 03 2022
  • امطار غزيرة بالخرطوم
  • إتكاءة: إطلالة على سيرورة الإنسان الفلسفية والفكرية
  • هل صراع النيل الأزرق يهدف إلى إلحاق الإقليم بإثيوبيا بعد فصله عن السودان؟
  • مؤسف ما يحدث في مصر لكبارنا ونساءنا من ضياع . منقول
  • بلصورة الحظ يبتسم لراعي غنم بعثوره على كنز من الدهب التقيل
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت الموافق 3/9/2022
  • قيادي بالعدل والمساواة: إعفاء سيارة أواب من الجمارك “لا يعني أن القيامة تقوم“
  • صوتو جواي رنة . الفنانة الفلتة فهيمة عبدالله تبدع حد الإبداع ما يقيف
  • الفنان محمد ادم (ود القاش)
  • إعلان حالة الطواري بولاية النيل الأزرق بعد تجدد القتال بين المواطنين من قبيلة الهوسا و الهمج

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 03 2022
  • نزيف الشهداء .. و التطبيع مع الموت كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • نيرونات السودان ! كتبه زهير السراج
  • السيول .. شبابنا بخير كتبه عواطف عبداللطيف
  • القَلِب إِن وِسِخ ما بنضفوا الصابون ! كتبه ياسر الفادني
  • لا تندهش أنا اعلم الغيب ايضا كتبه محجوب الخليفة
  • كررى ذاكرة بلا تاريخ !!ذاكرة المقال كتبه الأمين مصطفى
  • العينُ تناطحُ المخرزَ والمعدةُ تنتصرُ على السجانِ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سرطان شهوة الفساد! كتبه بثينة تروس
  • الحلم الأمريكي و الديمقراطية في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نقابة الصحفيين.. انتحال الإرادة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • أراكَ عَصِي الباب شيمتك القفلُ ! كتبه ياسر الفادني
  • خسارة قرايتي كتبه أمل أحمد تبيدي
  • كيف نجح المدفع الرشاش مكسيم في إستعمار السودان 58 سنة وإستعمار عشرات الدول الأخرى ؟
  • الجنائية الدولية وعدم الأفلات من العقاب من هنا تبدأ هزيمة الانقلاب كتبه شريف يس
  • عيب يا دكتور خليل ابراهيم كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • مواجهة الاستيطان ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de