نعشق الجزائر، ونذوب في هوى المغرب

نعشق الجزائر، ونذوب في هوى المغرب


11-07-2021, 02:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1636292313&rn=0


Post: #1
Title: نعشق الجزائر، ونذوب في هوى المغرب
Author: فايز أبو شمالة
Date: 11-07-2021, 02:38 PM

01:38 PM November, 07 2021

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




ما هذه الفوضى المنظمة التي تضرب بلاد العرب، وتعيث في مدنه خراباً، لقد اتسعت المؤامرة حتى طالت مشرق البلاد ومغربها، بشكل يؤكد أن وراء كل مصيبة عربية يد خفية، تتعمد تخريب وتدمير ما تبقى من أمة، بحيث لا تجد بلداً عربياً واحداً يتمتع بالأمن والاستقرار والازدهار، فجميع البلاد العربية على قائمة الاحتضار، بعضها يعاني الانقسام، وبعضها يخوض حروباً عدمية، وبعضها يشكو الفقر والديون الخارجية، وبعضها يعاني الانقلابات والدسائس والتحريض ضد المدنيين، والأهداف قد لا تغيب عن وعي المراقبين.

هذه الصراعات العربية البائسة ليست عفوية، إنها بفعل فاعل، يعرف ما يريد، وله أهداف بعيدة المدى، لا تخدم إلا الصهيوني الذي يوظف قدراته للتآمر على هذه الأمة، والشواهد على ذلك كثيرة، وآخرها لن تكون شركات التجسس الإسرائيلية بيجاسوس التي زرعت كافة أشكال التصنت على الهواتف والمكاتب في بلاد العرب والعجم، وتكفي الإشارة هنا إلى أن عدد الصهاينة العاملين في مجال الإلكترونيات يبلغ 350 ألف إسرائيلي، يعملون في نظام البرمجة والسرقة الالكترونية والتجسس، وهذا الرقم مرعب قياسياً إلى مجموع عدد العمال في الكيان الصهيوني، وقد تركوا الأعمال الحرفية والصناعية والزراعية للعمال العرب.

ضمن هذه الحالة من اختراق الوعي العربي، نسمع أصواتاً جزائرية تنادي بضرب المغرب، وتأديبه لقصفة مدنيين جزائريين، ونسمع أصواتاً مغربية تحرض على قتال الجزائريين، وكأن تدمير الجزائر تعمير لبلاد المغرب، وكأن تجويع المغرب إطعام للجزائر من جوعٍ، والحقيقة أن كل صوت ينادي للمواجهة والقتال بين بلدين عربيين هي أصوات غير مسؤولة، فقصف الرباط أو الدار البيضاء لن يسهم في استقرار الجزائر وانتعاش وهران، وموت المغربي حسرة ستنزرع وجعاً في قلب الجزائري، فهذا البلد واحد، واحتفظ باسمه المغرب الكبير على مر العصور، وعاش فترات طويلة تحت حكم واحد.

إن تشديد الخناق على شعب الجزائر هو خنق للمغرب، وإن تهديد أمن المغرب لهو انفراط لعقد وحدة الجزائر، فهذه البلاد واحدة موحدة، وهي أسمى من الأحزاب والتنظيمات والحركات السياسية، وهي أرفع قدراً من الحكومات والرؤساء والملوك، إنها أمة عربية إسلامية امتزج فيها دم الجزائري مع الدم المغربي في مواجهة الفرنسي والبرتغالي والاسباني كي تحفظ سماءها وأرضها خالية من الغرباء.

لا يتمنى عربي أن يسمع عن حرب بين الجزائر والمغرب، ولن تجد عربياً يؤيد هذا البلد ضد ذاك، فهذا لنا، وذاك لنا، ونحن مع الجميع في ساحة التفاهم والحوار والتوافق مهما طال الزمان، فمصير البلاد العربية نهضة لا تفرق بين مغربي وعراقي، ولا بين بين جزائري وخليجي أو سوداني، فهذه الأمة لا بد أن تصل إلى مبتغاها، وأن تلتقي على حياض الوحدة مهما تلاعب بمصيرها الحكام.

نحن العرب، والفلسطينيون منهم، قد نقف بقلوبنا وأرواحنا مع تركيا ضد اليونان وفرنسا، وقد نقف بقلوبنا وأرواحنا مع إيران ضد أمريكا وإسرائيل، وقد نقف بكل طاقتنا مع مصر العروبة ضد أثيوبيا في قضية سد النهضة، ولكننا لن نقف مع الجزائر ضد المغرب، ولا مع المغرب ضد الجزائر، فنحن نعشق الجزائر، ونذوب في هوى المغرب، ويكفي أن نتذكر حي المغاربة الذي دمره الصهاينة في القدس، لندرك وحدة الجزائريين والمغاربة الذين سكنوا الحي بعد انتصارهم في معركة حطين، تلك المعركة التي قاد فيها سيدي بومدين، وهو الشيخ شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، قاد جيوش صلاح الدين.

وبعد الانتصار على الصليبيين، سمح صلاح الدين الأيوبي للمغاربة الذي شاركوه المعركة بتملك الأرض الغربية للقدس، وحين سئِل صلاح الدين من قبل حاشيته عن سبب إسكان المغاربة بهذه المنطقة، أي عند السور الغربي للمسجد الأقصى، وهي منطقة سهلية، يمكن أن يعود منها الصليبيون مجدّدًا، كون الجهات الثـلاث الأخرى وعرة، أجاب بقوله: ''أسكنت هناك من يثـبتون في البر، ويبطشون في البحر، من أستأمنهم على هذا المسجد العظيم، وهذه المدينة.

فهل يتآمر الإسرائيليون على المغرب الكبير لأن رجاله أسهموا في هزيمة الصليبيين؟

لذلك نناشد نحن الفلسطينيين أهل الجزائر والمغرب: احتكموا للعقل، فدماؤكم غالية، وأرواحكم عزيزة، وبلادكم مرهوبة الجانب، ومحصنة الذاكرة، فلا تفتحوا للعدو الإسرائيلي والفرنسي ثغرة، يتسلل منها لتدمير الأمل العربي بالنهوض والازدهار.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
  • بيان رقم (٢) من القضاة السابقين
  • منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر حول عودة إنتشار كورونا بشدة، و وزيرة خارجية السودان المعزولة ت
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 06 2021
  • بيان مشترك من تحالف لجان دعم وتعزيز العمل النقابي and تجمع المهنيين السودانيين
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 06 نوفمبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • مظاهرة السبت 6 نوفمبر في لندن


    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
  • السوتو "قحت" في الثورة لقتو في جلدها..!!
  • موقع قناة الجزيرة نت - عبد الله الفكي يكتب عن محمود محمد طه
  • بوست لذكر الله والصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم
  • مصادر: مفاوضات حل الأزمة السودانية وصلت إلى "طريق شبه مسدود" DW
  • تجمع المهنيين بتاع الشيوعين بالله دا وقته
  • اوبريت سنعبر وننتصر - جدير بالاستماع
  • ماذا لو تم الوفاق علي ان يكون حمدوك رئيسا للوزراء ورئيسا لمجلس السيادة
  • الحلو يصدر قرار بإنشاء مفوضية للأراضي بالسودان الجديد
  • يا جماعة صح برى محاصرة بالجيش وقوات الدعم السريع وموت شديد
  • سيكولوجيه الجماهير
  • أصواتنا الإعلامية في الخارج and أزمة "تسابيح" مع "حيدر الصافي"
  • المضحك المبكى -- بعد عودة الاخوان للحكم بانقلاب ثانى
  • عاجل قناة الجزيرة .. تجمع المهنيين يقدم حلول
  • شاب سوري يقوم بطعن ثلاثة أشخاص بسكين داخل قطار سريع في ألمانيا
  • اللهم لا اعتراض على امرك
  • في هذا اليوم الأغر أعلن عن انضمامي لحزب الكنبة العريض.
  • ***** من الآخر .... *****
  • مكالمة بين البرهان ووزير الدفاع المصرى حول تأمين نجاح الانقلاب
  • الأعضاء العسكريين فيما يعرف بمجلس السيادة
  • المقاهي كضرورة اجتماعية وثقافية و.....
  • المصري النوبي نبيل نجم الدين يقول في فرانس 24 أن الشعب السوداني معلِّم
  • بيان مشترك " الرِدَّة مستحيلة " هشام ودقلبا ..
  • بـــــــل جمهوري - ديمقراطي لقادة الانقلاب واتهام صريح للدعم السريع بفض اعتصام القيادة ..
  • بايدن يرسل مبعوثه الفولاذي فيلتمان الي أديس أبابا و..... بقلم عبد الرحمن الأمين واشنطون
  • سؤال: خدمة المتواجدين في المنبر/ المتابعين
  • لا عودة لسلطة فيها البرهان وحميدتي وبقية المكون العسكري.. الأصم
  • ليلة المتاريس
  • محمد كريشان مذيع الجزيرة..
  • الكوز والي الخرطوم المكلف
  • قناتي العربية و الحدث تلعبان دور خبيث في خدمة الانقلابيين- انتبهوا لهم
  • ليلة المتاريس!!!
  • إليكم رئيس الوزراء الجديد -حال رفض "حمدوك"
  • هنيئا لطالبان السودان بالعودة وقريبا جدا عودة طالبان مصر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
  • ليلة المتاريس والإشاعة: غلطنا في البخاري يعني
  • نورالدين مدني:نفس الملامح والشبه
  • الأمم المتحدة وأهمية اقرارها حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني
  • اعلان تجمع المهنيين السياسي الكارثة!
  • جبريل نموذج الكوز....والاعلام العربى المعادى
  • القمع والحرية السياسية في فكر شهيد المحراب
  • هل هو تصحيح مسار ؟
  • يا عورة مخابرات الفراعنة النتنة القبيحة إخرصوا قد أقرفتم الأمة السودانية ولن تخدموا السيسي علي ظهور
  • ملف حقوق الإنسان والعوده إلي الوراء
  • تفكيك شفرة خطاب البرهان
  • مصر وقمة العالم حول المناخ
  • وما المانع من ثورة تصحيحية ثالثة بمشاركة العسكر والمدنيين؟
  • وجدي صالح - الذي أشبهه و يشبهني
  • أزمةُ مؤتمراتٍ وزحمةُ ندواتٍ وتضاربُ أنشطةٍ وفعالياتٍ
  • مآتم المناخ.. عالم بلا ضمير
  • الكيزان يضحكون على المصريين بعد أكثر من30 عاما مرة أخرى
  • الشعب من سيقبر هذا الانقلاب!!
  • شبابنا الأحرار يقدمون شهيدا خلف شهيد عواطف اسماعيل
  • ليلة المتاريس (9 نوفمبر 1964): المتاريس التي شيدتها في ليال الثورة الحمراء هاتيك الجموع
  • العسكر و الأحزاب و سيناريوهات التغيير
  • الشرعية الثورية والدستور الانتقالى وتنحى البرهان
  • مصَائِر حكام الجزائر:مصطفى منيغ
  • قضايا السودان لم تعالج بتروس البراري ودخان الكلاكلة
  • بخيت النقر:السقوط إلى الهاوية السحيقة
  • اسماعيل عبد الله:حرية كاملة هي المرام
  • د. محمد أبو النواعير:الرياء كفضيلة. !!
  • وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها