الناظر تِرِك: الحكومة عمياء صماء، فلا تهدي مرآة لأعمى ولا تعزف موسيقى لأصم

الناظر تِرِك: الحكومة عمياء صماء، فلا تهدي مرآة لأعمى ولا تعزف موسيقى لأصم


09-21-2021, 06:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632246530&rn=0


Post: #1
Title: الناظر تِرِك: الحكومة عمياء صماء، فلا تهدي مرآة لأعمى ولا تعزف موسيقى لأصم
Author: حسين ابراهيم علي جادين
Date: 09-21-2021, 06:48 PM

05:48 PM September, 21 2021

سودانيز اون لاين
حسين ابراهيم علي جادين-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




يقول نجيب محفوظ: الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها.
للشرق قضية ومظالم مثلما لدارفور مظالم، ولكن استجيب لمظالم دارفور بقوة السلاح، ولأنك أعزل تنادوا وقرعوا الطبول لفرض هيبة الدولة بالقوة ضدك وانت صاحب الحق السليبن فشرقك رئة وشريان السودان تمر من خلاله دولارات الوارد والصادر وانت (تحرس وتشوف ولا تضوق)، وتطعم ولا تطعم، ولأنك لا تحمل السلاح فمن السهل الدعوة لفرض هيبة الدولة ضدك، ونسوا أو تناسوا فرض هيبة الدولة في ذهب جبل عامر، فلو كانت لجنة التفكيك صادقة لأعلنت ولو بالقول فقط انها تنوي مراجعة ذهب جبل عامر.
حصيلة إيرادات موانئ السودان ملك الدولة توزعه بالمناصفة نصف لدارفور والنصف الباقي لكل ولايات السودان ونصيبك منه يا ترك بقايا فتات وحصيلة جبل عامر ليس لك من الامر شيء خليك في حدودك أنك لا تحترم هيبة الدولة. (لأن الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها).
يقولون حدِّدْ مطالبك في حدود اقليمك، ولا دخل لك بالحكومة في الخرطوم بينما الحركات المسلحة شعارها، وقت الحرب، وتحت مرأى ومسمع الجميع، كل القوة خرطوم جوة، دمروا عمارات الخرطوم، حتى قال قائدهم (ما تدمروها ولكن شيلوها) وقد نفذوها بالفعل بسند من القوة في زمن (قحت) ولا أحد اعترض أو قال (بغم). (لأن الناس يعبدون القوة حتى ضحاياها).
مفارقات:
لجنة التحقيق في فض الاعتصام لم يصدر عنها تقرير لما يزيد عن العامين بينما فُضّ الاعتصام بالصوت والصورة ولا يحتاج الأمر لكل هذا الجهد بينما في التاريخ القريب تم القبض على قتلة المصلين في مسجد الجرافة، رحم الله الموتى من المصلين، والقتلة هم (الخليفي وأعوانه) تم القبض عليهم ثاني يوم بلا تسجيل بلا صوت ولا صورة، وحدث نفس الشيء لقتلة الصحفي محمد طه محمد أحمد– رحمه الله، الذين تم القبض عليهم في غضون أيام قلائل بلا تسجيل بلا صوت ولا صورة. (لأن الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها).
قاضي محكمة قتلة تلاميذ مدارس الأبيض بعد ما تم السماح له بمحاكمة القتلة ألقى معلقة وتحفة أدبية في مدح وتزلف مخجل للمليشيا العسكرية التي يتبعون لها في سابقة دخيلة على القضاء السوداني النزيه المحايد. (لأن الناس يعبدون القوة حتى ضحاياها).
فإذا أتى حمدوك بعد أن أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً الا بعد أن رشحته الانقاذ ثم أتت به شرعية غير انتخابية بعد الانتفاضة فنفس الشيء ينطبق على الناظر ترك فقد رشحته قبيلة الهدندوة صاحبة الأغلبية في ولاية البحر الأحمر وكسلا وارتضته وتوافقت عليه ونصبته ناظراً لعموم الهدندوة فهو كذلك صاحب شرعية وان لم تكن انتخابية( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه)، ( مالكم كيف تحكمون).
فكما تقلد مني أركو مناوي و عبد العزيز الحلو ومالك عقار وياسر عرمان مناصب دستورية في عهد الانقاذ وما بعد الانقاذ، فلماذا حلال على هؤلاء وحرام على الناظر ترك.
( الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياه).
فاذا لم يجلسوا معك يا شيخ تِرِك للتفاوض والتقسيم العادل للثروة والسلطة بعدالة بين أقاليم السودان دون حيف أو خوف من إقليم على آخر، كشأن ما فعلوا مع حملة السلاح، فدعهم لا ينسون، ان اضطررت لحمل السلاح، أنك سليل من اسماهم شاعر الانجليز روديارد كبلنغ الـــ FUZZY- WUZZY من أبناء أمير الشرق عثمان دقنة ، الذين دكوا حصون الانجليز وكسروا مربعه في الشرق.

شرقنا يوم اللقاء كيف سعى
حين داعي البذل بالروح دعا
كيف بالسيف تحدى المدفعا
ودماً بذلوها ثرة لا تستكين
للخنا للقيد للعيش المهين.

حسين إبراهيم علي جادين
مستشار قانوني


مقالات سابقة ل حسين إبراهيم علي جادين بسودانيزاون لاين الان
  • الصراعات القبلية في دارفور
  • جريمة الاتجار في البشر كجريمة عابرة للحدود بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • الصحافة وأحوال الناس بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • من حكم الشيخ العبيد ود بدر – الماعندو المحبة ماعندو الحبة بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • لا شماتة في الموت بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • الفكر الفلسفي والاجتماعي للإخوان المسلمين The Muslim Brothers بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
  • المسؤولية التقصيرية عن الأخطاء الطبية بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
  • التطرف والغلو في الدين بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
  • الإخفاق والفشل وانهيار الدولة في السودان بقلم :حسين إبراهيم علي جادين
  • ملتقطات من حكم بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • الفشقة والتفريط في الأرض والسيادة بقلم حسين إبراهيم علي جادين
  • مهنة المحاماة: المزايا والعيوب بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • يبغونها عوجا.......! بقلم :حسين إبراهيم علي جادين
  • في نعي الامام الصادق المهدي بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • الاعلام المنحرف وترويض الكلمة لخدمة أغراض سلبية بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • قرار ترامب استمرار وضع السودان في القائمة أهو خداع ترامب للسودانيين أم خداع حكومة السودان لمواطنيها
  • رقابة المحاكم السودانية على القرارات الادارية بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
  • إذا كان الغراب دليل قوم دلهم على جيف الكلاب بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
  • زيارة فاتو بنسودا للسودان !! بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • اتفاق سلام جوبا الموقع بالأحرف الأولى مع الحركات المسلحة، تلك إذا قسمة بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • للمال اسماء مختلفة بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
  • تداعيات طول أمد العهود الديكتاتورية على العقل والثقافة السودانية بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • الى حفاة التطبيع الطامعين في القمح والنفط وأموال اليهود الملطخة بالدماء بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • متى يعلنون وفاة السودان بقلم:حسين إبراهيم علي جادين
  • دعوة تكريم بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
  • شرقنا يوم اللقاء كيف سعى.. !! {2} بقلم: حسين ابراهيم علي جادين
  • سلسلة ثقافة قانونية - 2 مبدأ حق الانسان في محاكمة عادلة بقلم حسين ابراهيم علي جادين
  • الحكومة الانتقالية – الأصدقاء الأعداء The frenemies نجاحات واخفاقات الحكومة الانتقالية
  • تسليم علي كوشيب نفسه للجنائية الدولية مسمار في نعش السيادة بقلم حسين ابراهيم علي جادين
  • القانون الواجب التطبيق عليهم هو قانون الثراء الحرام والمشبوه 1989 بقلم حسين ابراهيم علي جادين
  • تعقيب حول ما أثير من مبررات قانونية لأمريكا بانتهاك الحصانة السيادية للسودان
  • ثقافة قانونية ( لغير القانونيين) بقلم حسين ابراهيم علي جادين
  • المحكمة الجنائية الدولية ( ICC is Kangaroo Court) بقلم حسين ابراهيم علي جادين

    عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 21/9/2021

  • د. حامد برقو عبدالرحمن:شكراً حميدتي ... أظنني أحبك
  • عواطف عبداللطيف:هل يعي ساكني القصر الدرس
  • هيثم الفضل:جسْ نَبْض ..!
  • برهان.. تلاتة سنة كيزان ما تشوف في الجيش..
  • موجة انقلابات عصابات فولاني شمال وغرب افريقيا وعلاقتهم بالهكسوس والمشواش
  • أحمد محمد مصطفى النور:في الرد على الأستاذ علي الزبير
  • أمل أحمد تبيدي :دولة الكاكي... لا تحب الألوان... ١
  • الى الواقفين على الرصيف فى انتظار الانفجار..!
  • نصيحتي لحميدتي:السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)
  • مهلاً دكتور القراي أهذه حكومة الثورة ( ولا غلطانين نحنا ) ؟!!
  • عن السلطة الفلسطينية وبيض المفاوضات الحائض
  • مخاوف نسوية في ظل معارك الإسلامويين!!
  • شكل المجلس العسكري الذي نريد، و صلاحياته..
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية المجيدة (20-13) بقلم:عمر الحويج
  • تكفير الجنوبيين كوزنة الشرق تجريم الدارفوريين...
  • الإحتلال يهدد بشدة الأمن القومي الإسرائيلي، لا يعزّزه
  • ضعاف العقول يقدسون ويعبدون ( الكلاب ) !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • شــــــر الأمــــور مــا يضحــــك !!بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • لجنة التمكين أولى بصندوق الشرق من أتفاق جوبا للسلام
  • هيثم الفضل يكتب حرب الثقافات ..!
  • محمد امين ابوجديري يكتب عن ملامح ثورة الجوعى
  • هل ستحل مشكلة الشرق بالصهينه منها ياحمدوك ؟؟
  • القديس او الدرويش كدردور وجه هيباني مشرق و رمز من رموزنا المطوبة
  • محمد حسن مصطفى:السودان وين راح!
  • محمد ادم فاشر:المشهد الكامل
  • الصادق بوش:تآمٌٌر العساكر وضـعف المكون السياسي المدني
  • في رحاب الرحمن الرحيم جمال الدين محمد رمضان
  • عثمان محمدحسن:سلام جوبا حرَّك العفاريت وأيقظ الفتنة النائمة في بورتسودان..!
  • سري القدوة:الحرية والعدالة للأسرى الستة أبطال عملية نفق الحرية
  • سلام محمـد العبودي:الأمل وشيطنة الإحباط

    عناوينمواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 21/9/2021

  • ما دام اللجنة الامنية موجودة على رأس الهرم سيظل هذا المنوال
  • نعى اليم الزميل جمعة هري بوش فى رحمه الله
  • الجياشة والكيزان عملوها ظاااهرة،، والبرهان واااضح😇
  • من هم قادة الانقلاب الفاشل في السودان اليوم ؟
  • زميل المنبر الباشمهندس جمعة هري بوش في ذمة الله
  • حول الانقلاب الذي أعلنه الإعلام الرسمي في السودان فجر اليوم 21 سبتمبر
  • انقلاب ما راكب عدلو صراع وتصفية بين اجنحة إسلاموية داخل المؤسسة العسكرية
  • بهدوء جدا الانقلاب
  • فرصة ذهبية للحكومة لتصحيح المسار .. وإلا ...
  • مجموعة من صغار الضباط تقول -انها تصفية لمعارضي دمج الدعم في الجيش
  • تابع المحاولة الانقلابية
  • هجم النمر!! هجم النمر!! انقلاب نسرين النمر
  • أحباط محاولة أنقلاب الان ولم يتم أسترداد سلاح المدرعات من الانقلابيين
  • وسائل اعلام محلية وخارجية: محاولة انقلابية فاشلة الآن
  • وهو لو في انقلاب بحق وحقيقة انت كمسئول دستوري رفيع قاعد تكتب بوستات في الفيسبوك؟؟
  • ترك ...الحلو ..عبدالواحد...يعملون على تدمير الفترة الانتقالية ...
  • مصدر: اتجاه لإلغاء بعض بنود اتفاق “مسار الشرق”
  • حمدوك وتر مثلث العمالة!!!
  • غياب عمر التاج فى هذه الفترة له وما عليه
  • البديل الواعي
  • زاهر بخيت الفكي يقول حظّك يا مبارك أردول مُدير الشركة السودانية للتعدين..!!
  • قراءة بسيطة في موضوع شرق السودان حتى تتعامل معه الحكومة بحكمة
  • ما هي مشكلة شرق السودان؟ بحثت عنها هنا
  • د. أحمد بابكر يكتب عن شرق السودان... اختبار الفعالية والحكمة والإرادة
  • النور يوسف:ترك رحلة البحث عن حواضن بين رداءة الفيلم وسوء الاخراج من الوتساب
  • فيديوات زارا خير مثال لإنفصال بناتنا في الغرب عن ثقافة أهلهن
  • الحبيب صديق مهدي .. شهادتك مطلوبة
  • ما و راء الانفلات و إغلاق الطريق القومي الحاج وراق

    عناوين الاخبارالاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 21/9/2021

  • حزب البعث السودانى يدين المحاولة الانقلابية
  • حزب البعث العربي الاشتراكي - الأصل:لا للانقلابات العسكرية، نعم للانتقال الكامل للحكم المدني الديموق
  • في خطابه في سلاح المدرعات .. ‏البرهان: لم نثبت حتى الآن صلة الجماعة الانقلابية الفاشلة في السودان ب
  • الحزب الشيوعي السوداني:الثورة مستمرة والردة مستحيلة
  • نص البيان الذي القاه الاستاذ حمزة بلول الامير وزير الثقافة والاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة
  • الجبهة السودانية للتغيير تدين المحاولة الإنقلابية الفاشلة.. وتتمسك بالنهج الديموقراطي....وترفض الاس
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2021 للفنان عمر دفع الله