بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي ادخلي جنتي.
رحم الله الامام الصادق المهدي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، والشعب السوداني اذ ينعيه انما ينعى فيه الأخلاق الرفيعة والعلم والتواضع وأدب الخلاف. مهما اختلف السياسيون معه فلا يملكون الا احترامه وتوقيره. فقد اشتهر بعفة اللسان وأمانة اليد. فقد كان لا يرد المساءة بمساءة متسامحاً متسامياً مترفعاً عن الدنايا فضلاً عما امتاز به من علم وفقه وسياسة وأدب جم فهو من بيت علم وفقه وأدب وسياسة وبذا فقد بلغ مقاماً عالياً في الاخلاق الرفيعة. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وان صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة الصائم القائم. فهو ممن تنطبق فيهم صفات من وصفهم الخليفة المأمون بن هارون الرشيد عندما قال: أني التمس لا موري رجلا جامعاً لخصال الخير ذا عفة في خلائقه واستقامة في طرائقه ‘يسكته الحلم وينطقه العلم وتكفيه اللحظة وتغنيه اللمحة، لا يبيع نصيب يومه بحرمان غده، له صولة الأمراء وأناة الحكماء وفهم الفقهاء وأدب العلماء. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة