قاعة الصداقة ١٢ فبراير٢٠٢٠ فرانسيس دينق مجوك بقامته فارعة الشكل و المضمون يزين احتفالية الدورة العاشرة لجائزة أديبنا الراحل الطيب صالح.
يا جماعة : لأول مرة اشعر بامكانية اعادة توحيد السودان ولَم لا و قد "غار "الكيزان الي غير رجعة باذن الله وارادة الامة لاشك عندي انها ايّام تاريخية تبرق بالآمال العراض لوقف كل الحروب و محو الضغائن بل وإعادة توحيد السودان علي أسس جديدة علي رأسها الطلاق البائن بينونة كبرى من نهج الكيزان و فكرهم "وثقالتهم" خاصة وقد أنضجت تجربة حكمهم فكر الأجيال الجديدة فاستوعبت "المسكوت عنه" الذي يفرِّق ذلك الذي أشار اليه فرانسيس السلطان ود السلطان في كتابه الموسوم 'طائر الشؤم ' وانظر بعين الضراعة والرجاء بان الشمال قد وعي الدروس و بارت في سوقة المزايدات ....... مرحبا بفخرنا فرانسيس هزّاز منابر الأمم المتحدة و مبهر خواجاتها و ابن و تلميذ السلطان الفحل دينق مجوك وتلميذ صديق السلطان الناظر بابو نمر الجلّة و مسجل سيرته ....... الاجلال للشهداء في فراديس المجد و الخلود الشكر و الانحناء لشباب الثورة الذين فتحوا مغاليق الدهور يا لها من ايّام مباركة. ( مرفقةكلمة الدكتور فرانسيس دينق):-