رسالة حول اللقاء الذي جمع في العاصمة التشادية أنجمينا نهاية الأسبوع المنصرم بين قايد قوّات الجنجويد نائب رييس المجلس العسكري : محمد حمدان حميدتي و مني مناوي المساعد الأسبق للسفاح عمر البشير واحد قادة الفصائل الدارفورية المسلحة المعارضة و سبب الرسالة هو تهجم القايد مناوي علي قوي الحرية و التغيير في تصريحات منشورة عقب ذلك اللقاء ،،،،،،، الي سعادة القايد مني اركو مناوي و اله و صحبة والي الذين " يتطحلبون" علي الحركات المسلحة بلا جيش في الميدان و لا سند في الحضر و البادية عند اهل الاستقرار من مواطني السودان والي "الغواصات "الذين يخترقون كل ذلك من الكيزان وغيرهم ،،،،،،، اما بعد قوي الحرية و التغيير قادت الثورة و كانت وما زالت تناضل العسكر لتسليم السلطة لقيادة الثورة من المدنيين منذ سقوط راس النظام الدكتاتوري و ما زالت قيادتنا تنافح من اجل تسليم السلطة ل ( ق ح ت) لتشكيل حكومة مدنية و كان من المنتظر ان يكون كل ذلك معناه لديكم هو تسليم السلطة لكم لانكم من ضمن قوي الحرية و التغيير و كان لكم في الجبهة الثورية ونداء السودان من يمثلكم في اجتماعاتها من قبل و من بعد اقتلاع راس النظام الدكتاتوري و أسرت لكم قوي الحرية و التغيير برأيها و تماديتم ف قحَّت و اسعلت به جهارا بانكم انتم من يكسر الصف و يسعي لتوقيع حلول منفردة مع النظام يا جماعة بصراحة و من الاخر اذا كنتم تسعون لما يعيد اتفاقية نيفاشا حذو الحافر فوق الحافر و قسمة للسلطة ضيزي بينكم كحركات مسلحة و العسكر وإلقاء باقي الفتات لمن يرتضيه من المدنيين فيجب علينا ان نذكركم بانكم لستم الحركة الشعبية تلك و كاريزما قائدها الراحل د قرنق و وزنها في الميدان العسكري و الفعل السياسي ولا المناخ هو ذات المناخ ولا قيادة الثورة (الحقيقية) الحالية هي التجمع الوطني الديمقراطي و لا الراهن الإقليمي و الدولي ينظر إليكم كما كان ينظر في ذلك الزمان للازمة السودانية و لا العسكر هم البشير و عصابته من الجبهجية الذين كان قداتخمهم و استبد بهم حينئذ مال البترول و التحولات الإقليمية التي ترتبت علي الحرب الإريترية الإثيوبية وضعوا في حسابكم ايضا القادة عبد العزيز الحلو و عبد الواحد محمد نور و اخيرا لكم ان تعلموا باننا نعرف ما و من كان يقف وراء خطاب رييس المجلس العسكري البرهان في امبدة يوم ٢٩/٦/٢٠١٩ وضحكنا علي حديثه و تبنيه لشعارالسودان الجديد وتهجمه علي من اسماهم الجلّابة كثيرا ثم اتي بعدها الفيضان الجماهيري الأكبر لثورة ١٩ ديسمبر في اليوم التالي لحديث البرهان ٣٠/٦/٢٠١٩ اتي الفيضان الشعبي النبيل يعبر عن قوي الحرية. والتغيير كقيادة مفوَّضة للثورة من قبل الشعب وكانت امواج الملايين في ذلك اليوم المبارك كأنها تمد ألسنتها لعبد الفتاح البرهان و تقول : ان شاء الله يجلبوك للحَلَبْ هو في جلابة غيرك و غير مجلسك الدموي السفاح .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة