يا جماعة ما يحدث في بلادنا سوف يودي لا محالة الي الكارثة ف لا يمكن لأي (ثورة) Revolution ان تسمح لانصار النظام القديم بمثل هذا النشاط الذي نراه في السودان. يا ناس
سدنة النظام القديم يسيطرون علي الاعلام و وسائل توجيه الراي العام بل و ينشطون في "وسائل التواصل" اكثر من الثوار حتى صار بعد السذّج ممن يحسبون علي الثورة ينشرون احاديث السدنة و الفلول عبر الوسايط ظنا قاصرا منهم بان ذلك قد يدعم وجهة نظرهم في شؤون التباين الثانوي بينهم و القوى الديمقراطية الأخرى! اذكر ان مجموعة من سدنة نظام النميري قد حالوا انشاء حزب باسم الاتحاد الاشتراكي عقب انتفاضة ابريل ١٩٨٥ فقامت السلطات باعتقالهم فورا فاطفات بذلك نار الفتنة و الردة في مهدها يا اهلنا الطيبين اذا اردتم الديمقراطية عليكم بالارتكان الي معايير متساوية لتقودكم صوب تصفية تركة دولة الاخوان المسلمين وان يكون المرتكز الأساسي لهذه المعايير هو العزل السياسي التام للسدنة داخل الاحزاب السياسية وإلا فانتظروا الطوفان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة