هذا الذي ادناه هو تقييم الشاعر و الزعيم للحرب الأهلية و "الفوضي " كما شاهد اثارها بعينه ما أقنعه بضرورة اجتنابها مع قدرته التي كانت و قدرة من يخاطب الاستمرار في الحرب فعنده و عندهم السند و السيف و الحلقة و العصبية القبلية التي تسد " حركتها الجماهيرية" الآفاق و يحجب سير جحافلها ضوء الشمس من فرط ما تثيره وهي تدك الارض بخطواتها الواثقة من نظرياتها التي كانت تلائم وقتها فلم ترد وفق حسابات ذلك الزمان أمور مثل امر البحث عن نظرية جديدة تحض علي اليقين و الثبات و "التوازن النفسي" حينما "يبلى القديم" و يكون الجديد" في طور التخلق" و الدائم الله.
،،،،،،، الحرب:- وما الحرب إلا ماعلمتم وذقتموا... وما هو عنها بالحديث المرّجم متي تبعثوها تبعثوها ذميمةً... وتضر إذا ضرّبتموها فتضرَم فتعرككم عرك الرحي بثفالها... وتلقح كشافاً ثم تنتج فتتئم فتنتج لكم غلمان أشأم كلّهم... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم من معلقة الشاعر الجاهلي القديم: زهير بن ابي سلمي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة