القاهرة - وسط البلد -عماد الدين فندق هبيتون العبد الفقير يجلس بين الكبار الطيب صالح السفير صلاح احمد محمد صالح ( حقيبة الفن) يونس الدسوقي المثقف العصامي الضخم الكاتب الصحفي المصري عبد ألعال الباقوري الكاتب الصحفي طه النعمان ،،،،،،، تهاتفت الأسبوع الماضي مع طه النعمان للتهاني بالعيد فعادت ذكريات القاهرة التي نعمت فيها بصداقته و معرفته عن قرب و ذكّرته بذلك المجلس المحضور مع كاتب السودان الاول الطيب صالح و هؤلاء القمم المشار اليهم اعلاه وكانت احاديث السياسة قد فرضت نفسها علي الجميع كان يونس الدسوقي هو المضيف وكان هو الذي يتولي إدارة الحوار و وكان في البدء يحدث الطيب صالح بسؤال منه عن الجوانب الاخري في حياة الكتّاب الروس ثم انتقل الحديث لرجال الثورة البلشفية الذين اعتمد عليهم الزعيم الشيوعي لينين من منفاه في الإعداد للثورة و أشار يونس للطيب كأنه يعنيه وهو يذكر اطراء لينين لاحد القادة الذي كان يتسم بنكران الذات: رائع رائع و لو لم تكن موجودا لاوجدناك! و جلجلت ضحكات صاحب موسم الهجرة الي الشمال ....... و فجاءة طرقت سيدة شرق اوسطية الملامح باب الصالة وبرفقتها ابنتها فطلب مني العم يونس الدسوقي ان أشوفها مالها فسلمت و تقدمت و قالت بأدب انا سودانية هاجرت اسرتي الي استراليا بنتي دي كانت طفلة وكت سافرنا شفت الجلابيب قلت لها يا بت تعالي تعرفي علي اهلك و لم يتركها الطيب الصالح تكمل حديثها و نهض هاشا باشا و لحظتها فقط عرفت السيدة من يكون و عرّفت ابنتها بانه كاتبنا و فخرنا فتحدثت ا لبنت معه بلغة عربية مكسّرة . الله . وحيث كنا في حضرة حقيبة الفن تذكرت: يا ام لسانن لسع معجّن كلمة كلمة و حروفها ضجن ،،،،،، مادت منادي قلوبنا صاح و تبكموا الناس الفصاح المجنون صحى و جنوا النصاح و الشافعة ما شافعت نصاح كانت البنية سمحة سماحة شديدة و في اولي سنوات الدراسة الجامعية بأستراليا التي هاجرت اليها بعد عام بالضبط بعد تلك الجلسة المامنظور مثيلها طلبت الفتاة و والدتها أخذ صور مع الكاتب الكبير فوافق بسعادة علي الفور ،،،،،،، اترك باقي حديث الكبار في شؤون السودان لحوار انوي إجراءه مع الاستاذ طه النعمان ان مد الله في الأيام وأهديه رائعة عبيد عبد الرحمن و الفنان الكاشف "الجمعة في شنبات" و لا يفوتني ان أهديها ايضا لصديقي الذي كنت أقيم معه وقتها عبيد سيد العبيداحد الجنود المجهولين من قادة ثورة ١٩ ديسمبر المجيدة. أغنية الجمعة في شنبات الفنان الكاشف:- https://youtu.be/TNQRWXj2Mvwhttps://youtu.be/TNQRWXj2Mvw
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة