،،،،،،، العنوان أعلاه لقصيدة للصديق الشاعر الدكتور محمد بادي عبّرت عن مشاعر تنزلت صادقة في مطلع تسعينيات القرن الماضي وكان موضوعها "شهداء رمضان " الذين كان نظام الاخوان المسلمين قد (اعدمهم ) حينئذ غدرا و بلا محاكمة ،،،،،،، لم يعدمهم علي عثمان و البشير و الترابي علي وجه اليقين لان ذكراهم ستظل باقية عبر الدهور . ،،،،،،، ما بقي في الذاكرة من القصيدة: شتلة ( شتلت) الحرية دأبه مقرن النيلين سقاها قايمة بتفْدع رقبابها و قبل ما يكبر جناها جوها معتادين جرايم من ظلام الجهل جوها بالفووس الفارسية جزَّؤوا رأسها و جندلوها ،،،،،،، هبي نارك يا أم ضفائر لهلبيها وقهوجينا بينا قريافة و غبينة ذكري للصقر البشاري واطري تمساحنا العشاري وسوي فوق النيل وقايتك و اسقي تنقاسي الحزينة ،،،،،،، وااالدة يا ام الازاهر وحاملة في بطنك توائم والخضار ال مشتهنّو فوق ضفاف الصبر قايم ،،،،،،، الجدير بالذكر انني مازلت احتفظ بتسجيل للقصيدة بصوت احمد محمد عثمان حامد كرار ابن الشهيد محمد عثمان كرّار و الشهيد كرّار هو المقصود بالصقر البشاري فقد كان طيارا حربيا واحد ابطال الجيش السوداني كما هو معروف لأولي الاهتمام. كما كان حاكم الإقليم الشرقي عن الحزب الاتحادي الديمقراطي ايّام حكم الديمقراطية قبل انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ لم استمع للتسجيل منذ سنين و حينما تذكرته الْيَوْمَ أصابني شيء من الانقباض ولَم افكر حتي في البحث عنه في أرشيفي للقاهرة ناهيك عن الاستماع له . ،،،،،،، يا نسيم قل ل الازاهر ترويحة:- https://youtu.be/8sqsTFyV6pIhttps://youtu.be/8sqsTFyV6pI
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الشيخ الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست