تعود الصورة المرفقة اعلاه الي حوار صحفي لجريدة اخبار العرب الاماراتية للعام ٢٠٠٢ شرفت و تبركت به مع الحسيب النسيب بمنزله بالعاصمة الإريترية اسمرا وكان المرغني حينها يقود المعارضة السودانية (التجمع الوطني الديمقراطي) وكان الخط الذي يتبناه وتضمنته كل حواراته و احاديثه الصحفية هو. النضال بلا هوادة لاسقاط نظام الإنقاذ و اقتلاعه من جذوره و إقامة البديل الديمقراطي وقد بذل سيادته في سبيل ذلك الكثير من وقته و صحته و ماله
و لا اود هنا الاستطراد في التاريخ المعلوم للجميع و الذي سأتناوله في غير هذه العجالة بالتفصيل فقط أردت تهنئة مولانا السيد بهذا النصر المبين الذي تحقق بقيادة ابناءه في التجمع الاتحادي فمن الإنصاف الملزم الإشارة الي ان الموقف الذي كان يتبناه المرغني إبان قيادته لتجمع المعارضة هو نفس الموقف الذي قاد به ابناءه في التجمع الاتحادي ذلك الحراك الوطني العظيم و الذي تكلل بالنصر المبين الذي ترتب علي ثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٨ المجيدة سيدي مولاي أسالك الفاتحة لأبناءك في التجمع الاتحادي المعارض فأنت تعرف قيادتهم و نضالها حق المعرفة فقد اشتد عودهم وقويت شكيمة كفاحهم في عهد قيادتكم و رعايتكم و من اجل ذلك أسالك لهم الدعوات الصالحات بالظفر و السداد و سحق اعدائهم سدنة نظام السفاح سيدي الشيخ و الأب أني اذ التمس الذي اعلاه من الجناب السامي اعرف ان هؤلاء الفتية هم الأجدر و الاقدر و الاحق بقيادة المرحلة القادمة و واجباتها الا و هي تصفية تركة نظام الإنقاذ و محو اثارها و إقامة النظام الديمقراطي كامل المضامين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة