قامت الدنيا، و لم تقعد، و تحركت الدبابات، و وصلت الي محيط القيادة العامة، و إستسلمت و حدات، و اخرى بدأت التفاوض، و الكل كتم الانفاس، و خلت شوارع العاصمة من الحركة إلا قليلاً، اخيراً حسمت القوات المسلحة امرها كانت حقيقةً، او حركة في شكل إنقلاب.
كل هذا، و حكومتنا المدنيااااا لا حولة لها ولا قوة، يعني قاعدين كنب، لا سلطة علي جهاز شرطة، و لا ولاية علي جيش، و لا يد علي جهاز امن يحلل، و يرصد، و يقدم المعلومات في الوقت المناسب.
من الآخر يعني هم زيهم، و زي اي مواطن تابع الحدث، يعني " قاعدين فراجة" شوية عواطلية، وعملاء، و مرتزقة.. ماكلين، شاربين، راكبين، مجان " علي قفانا".
من فرط كسوف هؤلاء العواطلية الذين باعوا الثورة، و دماء شهداءها بابخس الاثمان بتوقيع وثيقة دستورية عار، هم اول ضحاياها.. " التسوي تلقاه".
كان لابد من بطولة بإسم المدنية التي صدعونا بها، و كرسوا لأجلها خطاب شعبوي مضلل سرعان ما بانت عوراته، و إنكشفت سوءآته.
جاءوا بالرجل فني البث في التلفزبون الذي ذكرني في طلعته، و طلته المهببة، بإسحاق غزالة.
هكذا تُدير الاحزاب السودانية التضليل، و التغبيش، و قيادة الناس بالخزعبلات، و التنجيم.
حتى هذه اللحظة لم اصدق اننا يمكن ان نعيش، و نستمع لمثل هذا الجهل، و الغباء، بعد الثلاثين العجاف التي كانت عبارة عن اساطير، و اضغاث احلام، عبثاً حررتنا ديسمبر المجيدة.
كسرة..
يُقال : " جاءوا لرجل يعمل في صناعة فتل الحبال في سوق القرية.. يُدعى الحاج بيلو.. قالوا له بيتك اكلتوا النار يا حاج بيلو .. تبسم الحاج بيلو ثم قهقه و قال : " عجبني للمرنقوت".
كسرة، و نص..
استمعت لخطابات حميدتي، و البرهان، و اني لمن الشامتين المقهقهين، علي خيبتكم ايها العواطلية.
كسرة، و تلاتة ارباع..
مدنيتكم دي لو شالها كلب مافي زول بقول ليهو جر، خليهم، يقلبوها، و يقلبوا ميتينا ذاتو..
هبوا لحماية كراسيكم من العسكر!!!!
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 22/9/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة